logo
الثقافة السعودية تطلق العرض الأدائي "ترحال" أغسطس المقبل بالدرعية

الثقافة السعودية تطلق العرض الأدائي "ترحال" أغسطس المقبل بالدرعية

العربيةمنذ يوم واحد

تستعد وزارة الثقافة السعودية لتنظيم العرض الأدائي "ترحال" في نسخته الثانية خلال الفترة من 4 إلى 25 أغسطس المقبل في موقع ميادين بمحافظة الدرعية، وهو عرضٌ أدائي سعودي يُعد الأول من نوعه في المملكة، ويعتمد على عناصر الطبيعة، وعلى أحدث التقنيات المسرحية الضوئية والبصرية، ويقدم أداءً استعراضيًا ومسرحيًا خلاّبًا ومبتكرًا، يُصوِّر حكايةً مُشوِّقةً تغوص في ثقافة المملكة وتراثها الغني.
قصة شاب سعودي
ويحكي عرض "تِرحَال" قصةَ شابٍّ سعودي يعشق وطنه، ويحلم بالمستقبل، ويدرس في مدينة الرياض، ويسعى إلى نحت المستقبل في عصر التقنيات الحديثة عبر إعادة اكتشاف التراث الثقافي والطبيعي للمملكة، وينطلقُ في رحلةٍ حول المملكة، ليستكشف طبيعتها، وشعبها، وتراثها، وفي هذه الرحلة يتعرّف أكثر على نفسه، ويعود بعدها إلى قريته وأسرته، وقد ازداد ثقةً بنفسه وبالمستقبل، واكتسب المزيد من الحكمة، حيث يستوحي العرضُ مشاهدَ فنيةً ساحرة من المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، ويجمع مواهب سعودية شابة وفنانين عالميين.
العناصر الثقافية السعودية
وتأتي هذه النسخة من "ترحال" امتدادًا للنجاح الكبير الذي حققه العرض في نسخته الأولى المعروضة عام 2023م، الذي كشف فيه عن عناصر جمالية فريدة، من خلال احتفائه بالعناصر الثقافية السعودية بمختلف أنواعها، من الفنون الأدائية التقليدية إلى التراث الموسيقي، والحِرف اليدوية، والأزياء التراثية، وفنون الطهي الأصيلة؛ ليعكس ثراء ثقافة وفنون المملكة وتنوّعها، وغِناها الحضاري والتاريخي، كما تضمن محتوىً فنيًّا وإسقاطاتٍ ضوئيّة تعكس الثقافة السعودية، وتأثيراتٍ حسيّة وصوتيّة، ولوحاتِ فنونٍ أدائية تقليدية، بالإضافة إلى عروض الأداء البهلوانية المثيرة التي تُقام على المسرح، وفي الجو على أنغام صهيل الخيل، ومجسماتٍ مبهرة تُجسّد الطبيعة والتراث.
تجربة فنية استثنائية
وتسعى وزارة الثقافة من خلال عرض "ترحال" إلى تقديم تجربة فنية استثنائية تمنح الجمهور متعة جمالية غامرة، عبر عرض مسرحي سعودي بمواصفات عالمية، وبمشاركة مواهب سعودية إلى جانب نجوم دوليين متخصصين في هذا النوع من المسرح الاستعراضي.
ويأتي ذلك في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة لتوفير خيارات فنية وإبداعية مرموقة للجمهور المحلي، تُعزز من مكانة المملكة كوجهةٍ ثقافية فريدة، وتُسهم في تطوير القطاع الثقافي وتنمية مساهمته في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميلا الزهراني هل تراهن على الاستمرارية أم يخدعها توهج المرحلة؟
ميلا الزهراني هل تراهن على الاستمرارية أم يخدعها توهج المرحلة؟

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

ميلا الزهراني هل تراهن على الاستمرارية أم يخدعها توهج المرحلة؟

منذ بروزها في المشهد الفني قبل نحو سبع سنوات، تواصل ميلا الزهراني، شقّ طريقها مُمَثِّلةً تحفر مكانها بهدوء، بعيداً عن المبالغات الإعلامية أو الاندفاع نحو الأضواء. ما يميزها برأيي ليس فقط عدد الأعمال التي شاركت بها، بل الأسلوب الذي تؤدي به أدوارها: حضور فني ينتمي إلى ما يمكن وصفه بـ«السهل الممتنع»، إذ تبدو الشخصيات التي تؤديها قريبة، صادقة، غير مفتعلة، لكنها في العمق تحمل طبقات من التعبير والانفعال تلامس جوهر الموقف الدرامي دون أن تصرخ فيه. هذا الأسلوب، جعلها تحظى بثقة عدد من أبرز المخرجين السعوديين، وفي مقدمتهم هيفاء المنصور التي منحتها بطولة فيلم «المرشحة المثالية»، وهو أول فيلم سعودي يُنافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا 2019م. تجربة كهذه لم تكن مجرد محطة دولية لميلا، بل فتحت أمامها أفقاً احترافيّاً عزّز من وعيها السينمائي، وجعل النقاد يلتفتون إلى إمكانات ممثلة لا تزال في طور التكوين رغم السنوات الماضية، لكنها تعرف كيف توظّف تلقائيتها في خدمة الدور وتتقدم بشكل محسوب. في فيلم «هوبال» مثلاً، وضمن تركيبة بطولة جماعية، أثبتت ميلا، أن وجودها لا يحتاج إلى مركزية الشاشة لتُرى، بل يكفي أن تدخل المشهد حتى تستقر في الذاكرة. هذا النوع من الحضور الناضج فنّاً يشي بموهبة لديها أكثر، ولم تقل كلمتها بعد، لكنها تقولها كل مرة بطريقتها الخاصة: دون صخب، ودون اصطناع. رغم توهجها النسبي في الفترة الأخيرة، تظل ميلا ممثلةً في طور التشكُّل، ويبدو أن ما حققته حتى الآن ليس سوى بدايات ناضجة. ولعل الرهان الأكبر عليها لا يكمن في ما قدمته، بل فيما يمكن أن تقدمه إذا ما حافظت على وتيرة استمرارية مدروسة، وإذا ما واصلت صقل نجاحاتها عبر الاحتكاك بخبرات عالمية، واختارت أدوارها بعناية لا تقلّ عن صدق أدائها. في هذه الحالة فقط، لن تكون ميلا مجرد وجه مألوف في المشهد السعودي، بل قد تصبح واحداً من ملامحه الرئيسية نحو سينما سعودية أكثر نضجاً وامتداداً. أخبار ذات صلة

المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب
المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب

تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لقيادة مشاركة المملكة في معرض بكين الدولي للكتاب "2025"، الذي يُقام في العاصمة الصينية، خلال شهر يونيو الجاري، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني "2025"، الذي يُجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين. وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الهيئة في تمثيل المملكة في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالمنجز الأدبي والمعرفي السعودي، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة "2030" في جعل الثقافة أحد روافد التنمية وجسور التواصل الحضاري. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن المشاركة تأتي في سياق العام الثقافي السعودي الصيني "2025"، الذي يهدف إلى ترسيخ روابط الصداقة وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، من خلال فعاليات ومبادرات تُبرز التنوع الحضاري والثراء الإبداعي لكل منهما، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تقديم صورة معاصرة للثقافة السعودية، تُجسّد مخزونها المعرفي، وتُعرّف الجمهور الصيني بالإنتاج الأدبي والمواهب الوطنية. ومن المقرر أن تشهد المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة حضورًا مؤسساتيًا بارزًا، يضم عددًا من الجهات الحكومية، إضافة إلى تنظيم ندوات، ولقاءات أدبية، وبرامج حوارية تُسلّط الضوء على التفاعل الثقافي بين المملكة والصين، وتسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يُعزّز من حضور الأدب السعودي عالميًا ويُفسح المجال أمام المحتوى العربي في السوق الصينية. يُذكر أن المملكة قد حلّت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب "2024"، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات وعروضًا فنية وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار، وأسهمت في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة والصين.

من آخر الإصداراتالشوامخ في الشعر النبطي
من آخر الإصداراتالشوامخ في الشعر النبطي

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

من آخر الإصداراتالشوامخ في الشعر النبطي

صدر حديثاً كتاب "الشوامخ في الشعر النبطي" للشاعر راشد القناص، وقد صدر الكتاب في حلة قشيبة مميزة، من القطع المتوسط، وبلغ عدد صفحاته "189" صفحة، وتضمن أبيات متعددة للعديد من شعراء النبط الذين أبدعوا في وصف الجبال والمرتفعات، وتنوعت بنوعية الأبيات النبطية الدالة على أسم الجبل، وهي أبيات مختارة عن أهم الجبال والمرتفعات في مملكتنا الحبيبة منها: طويق، عيطا، راس قارة، راس العدامة، خشم العان، النايف، المشراف، راس الطويل، الضلع، الشواهيق، الشخانيب، الشناظير، الشغانيب، الزبارة، الريع، الرجم، الأقذال، أبانات. وجاء في توطئة الكتاب كلمة للمؤلف نقتطف منها قوله: "تتباهى الشعوب بتراثها الشعبي الممتد عبر الحضارات المتعددة خلال السنوات التي خلت ثرية بالعادات والتقاليد فالتراث له دلالاته الواسعة بقدر ما تركته لنا الأجيال السابقة والحالية والقادمة من معلوماتٍ ومعارفٍ وفنونٍ وثقافاتٍ اشتهرت على ألسن من سبقونا في هذا المجال، حيث ما كتبه الشعراء يعد تراثاً عريقاً يجب علينا حفظه وتدوينه بالكتابة، حتى يبقى في ذاكرة الناس خالداً مدى الحياة محفوظاً من الضياع والنسيان مصوناً من الاندثار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store