logo
أمير تبوك يرعى حفل جائزته للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ 38

أمير تبوك يرعى حفل جائزته للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ 38

عكاظمنذ 6 ساعات

تابعوا عكاظ على
رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، مساء اليوم، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، حفل جائزة أمير تبوك للتفوق العلمي والتميز في عامها الـ38.
وكان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل، رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عبدالعزيز بن سالم الغامدي وأعضاء لجنة الجائزة.
وبدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقيت كلمة المتفوقين والمتفوقات في التحصيل العلمي، ألقتها نيابة عنهم الطالبة حنين عيد الحويطي، عبّرت من خلالها عن سعادتها وزملائها الطلاب والطالبات بنيل الجائزة، التي منحتهم دافعا للعطاء، وشجعتهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل نيل هذا الشرف اليوم.
عقب ذلك ألقى رئيس جامعة تبوك رئيس اللجنة العليا للجائزة كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على رعايته للجائزة، مؤكداً أن بناء مستقبل الإنسان يبدأ ببناء الإنسان، من حيث الاهتمام بالمتميزين، ورعاية المواهب وتنمية القدرات البشرية، مبيناً أن الجائزة تمثل رسالة سامية تجسد معاني الرعاية والاعتناء لأبناء وبنات المنطقة، وصورة مشرقة لاهتمامه بالجوانب العلمية من تفوق وإبداع وابتكار.
بعد ذلك كرّم أمير تبوك الفائزين والفائزات بالجائزة، إذ فاز في مجال التميز بالإبداع والابتكار الدكتورة غدير بنت حسن البلوي والدكتورة عواطف بنت محفوظ عبدالمجيد؛ نظير إسهاماتهما في العديد من المجالات البحثية والعلمية والابتكارية في مجالات تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية في معالجة المياه، وتعزيز السلامة البيئية والأمن الغذائي لتحسين الملوحة باستخدام مركبات كيميائية في الزراعة.
أخبار ذات صلة
وفي مجال الخدمة المجتمعية (أفراد)، فاز كل من الدكتور منصور بن علي الغامدي، وفهد بن عياضة العنزي، والدكتور محمد تنفير رازا؛ نظير إسهاماتهم في العديد من المجالات المجتمعية والخيرية في جوانب برامج التعافي الإرشادية، وبرامج التنمية الأسرية والتوعوية للفتيات، والرعاية الصحية، وفي مجال التميز بالخدمة المجتمعية (منشآت)، فازت جمعية طفلي الطبية بمنطقة تبوك.
ثم كرم أمير تبوك الفائزين والفائزات في مجال التفوق العلمي البالغ عددهم 27 فائزاً وفائزة، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد.
وقال الأمير فهد بن سلطان في تصريح صحفي بهذه المناسبة: «الفرحة كبيرة اليوم، خاصة ونحن نشاهد المتخرجين والمكرَّمين من أبناء هذا البرنامج الممتد منذ 38 عاماً، ممن أصبحوا اليوم أطباء ومهندسين وضباطاً وطيّارين، بل حتى رجال أعمال ناجحين في مختلف مجالات الحياة، إنها لحظة فخر حقيقية»، سائلاً الله لهم دوام التوفيق والاستمرار في هذا الطريق المشرف.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية
الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

الإعلامي.. بين معايير سابقة وحالية

من الأمور اللافتة حالياً على منصات التواصل الاجتماعي في ظل هيمنة «السوشيال ميديا»؛ أن كل من هبّ ودبّ أصبح ينتحل صفة «الإعلامي» ففقد هذا المسمى هيبته، في وقت كان للإعلامي سابقاً معاييره الخاصة وثقله ووزنه، إذ كان المجتمع يتابع ويترقب الجديد الذي سوف يقدمه يومياً، خصوصاً في الصحافة الورقية. أما اليوم ومع ظهور شرائح من البشر لا علاقة لها بالإعلام وعالمه؛ أصبح المحتوى هشاً لا يرتقي بصاحبه إلى مصاف مسمى «إعلامي»، وكل ذلك سببه تعدد وانتشار المنصات؛ التي فتحت لهؤلاء الباب على مصراعيه لبث محتوى ركيك لا علاقة له بالصحافة والإعلام، ولا تتوفر في صاحبها شروط حمل مسمى «إعلامي». إذا نظرنا إلى الجيل الإعلامي السابق؛ نجد أن ما قدموه طوال سنوات عملهم وخبرتهم لم يكن سهلاً أو مفروشاً بالورود، إذ واجهوا الكثير من التحديات والصعوبات مع قلة الإمكانات ومحدودية الأدوات المهنية، ورغم ذلك استطاعوا تحقيق النجاح، ووضعوا بصمتهم فكتبت مسيرتهم الإعلامية الحافلة. لكوني أحد الإعلاميين ومن مدرسة «عكاظ» الرائدة والعريقة التي أمضيت فيها أكثر من خمسة وثلاثين عاماً؛ أتذكر كيف كان كل منا يسعى إلى صناعة الخبر وتوثيقه بكل الأدوات المتاحة والمنافسة الشريفة التي كانت تجمع الزملاء كلاً في تخصصه، وهذا ما جعل «عكاظ» منذ ذلك الوقت وإلى يومنا الحاضر تنفرد بالريادة والمصداقية وقوة الانتشار. أخيراً.. أتمنى من الإعلاميين المنتحلين للقب احترام المهنة، تجنب تضليل الآخرين، فالإعلام ليس مجرد كتابة «شخابيط» تحت لائحة «إعلامي»، إنما رسالة يؤديها الإعلامي بكل المعايير المهنية المحددة. أخبار ذات صلة

رحّالـة أردني يوثّـق كـرم مـواطـن
رحّالـة أردني يوثّـق كـرم مـواطـن

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

رحّالـة أردني يوثّـق كـرم مـواطـن

ضرب زايد بن عيد العطنة ‫العطوي‬ -من أهالي مركز ‏بئر بن هرماس بتبوك- أروع الأمثلة لكرم المواطن السعودي في كل مكان وزمان، وبعيداً عن التصنع والبحث عن الفلاشات والإعلام، حيث لم يكن يعلم أن ما قام به من موقف موثق بكاميرا موجودة على الخوذة التي على رأس الضيف. وتعود القصة إلى قيام زايد بتوزيع كميات من حليب الإبل التي يملكها على سالكي الطريق الدولي، حيث يقف على جانب الطريق ومعه زجاجات وقوارير بها الحليب الطازج ليقوم بتوزيعها مجاناً بنفسه طلباً للأجر من الله، عند ذلك توقف عنده رحالة أردني قادماً للحج على دراجة هوائية عبر منفذ حالة عمار الحدودي يدعى عيسى قزاقزة، ليرحب به في بلده الثاني المملكة بعدما شاهد على الدراجة العلم السعودي والأردني، وبعد أن سأله عن جنسيته ووجهته ليقدم له حليب الإبل ويطلب منه تناول وجبة الغداء عنده في بيته كنوع من كرم الضيافة التي تعوّد عليها أبناء هذا الوطن الكريم، لكن الرحالة الأردني اعتذر وقدم شكره للمواطن العطوي خاصةً وللشعب السعودي كافة في كل مناطق المملكة على كرمهم وحسن أخلاقهم واستقبالهم له منذ دخوله من الحدود. وأشار الرحالة عيسى قزاقزة إلى أن ما قدمه المواطن زايد العطوي ليس بمستغرب، مبيناً أنه العام الماضي قدم إلى المملكة للحج لكنه لم يستطع أداء الفريضة لعدم وجود تصريح، ليعود إلى الأردن، مؤكداً على أنه في هذا العام تيسّر له التصريح، وسافر على الدراجة نفسها إلى الحج، شاكراً كل السعوديين على تعاونهم والترحيب به منذ دخوله من منفذ حالة عمار الحدودي وحتى وصوله إلى منطقة تبوك.

السحارة.. رمز تراثي لتجهيز العرائس
السحارة.. رمز تراثي لتجهيز العرائس

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

السحارة.. رمز تراثي لتجهيز العرائس

(السحّارة) صندوق خشبي تقليدي كانت تستخدمه النساء في الجزيرة العربية والخليج، وتحديدًا في وسط المملكة، كجزء من جهاز العروس أو المهر. وهي من الرموز التراثية المهمة التي كانت تعبّر عن استعداد العروس لحياتها الجديدة، وتحمل طابعًا فنيًا وجماليًا مميزًا، وتصنع السحارة من الخشب الجيد، وغالبًا ما تُزيَّن بالنقوش والزخارف المعدنية أو النحاسية. وتُستخدم لتخزين الملابس الفاخرة أو المطرزة، والحُلي والمجوهرات والعطور وأدوات الزينة، وغالبًا ما تكون مزخرفة يدويًا وتُعتبر قطعة فنية، وبعضها يُورَّث من جيل إلى آخر. وتُوضع في غرفة العروس وتُفتح يوم الزواج أو بعده لعرض محتوياتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store