logo
انعقاد مجلس الحديث لقراءة 'صحيح الإمام البخاري' من مسجد الإمام الحسينالأمس الأربعاء، 18 يونيو 2025 11:35 مـ

انعقاد مجلس الحديث لقراءة 'صحيح الإمام البخاري' من مسجد الإمام الحسينالأمس الأربعاء، 18 يونيو 2025 11:35 مـ

مصر اليوممنذ 4 ساعات

شهد مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، اليوم الأربعاء الموافق 22 من شهر ذي الحجة 1446ه‍ 18 من شهر يونيو 2025م، انعقاد مجلس الحديث الثامن والخمسون لقراءة "صحيح الإمام البخاري" بالإسناد المتصل، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، حيث تولى القراءة: الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان من أول باب :(أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم)
إلى نهاية الحديث :(3520) وهو :(حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان الرجل يداين الناس.... )مكنز.
2- والأستاذ الدكتور/ احمد رزق درويش من أول الحديث :(3521)
إلى نهاية الحديث :(3551) في باب :(حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث... )
3- والأستاذ الدكتور/ عبد الرحمن رمضان من أول باب :(ذكر أسلم وغفار ومزينة وجهينة وأشجع) إلى نهاية باب :(وفاة النبي صلى الله عليه وسلم)
تأتي هذه المجالس الحديثية في إطار جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة "صحيح الإمام البخاري" بسند متصل، بهدف تعزيز الفهم الصحيح للسنة وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف، بما يعكس المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة
الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة

الأربعاء، 18 يونيو 2025 11:48 مـ بتوقيت القاهرة خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن إطلاق وزارة الأوقاف منصتها الرقمية الجديدة، وذلك بحضور عدد من المسئولين. وأكد رئيس مجلس الوزراء أن المنصة الرقمية الجديدة تعد مشروعا وطنيا خالصا يستهدف المساهمة في تجديد أسس وركائز الخطاب الديني، بأسلوب تفاعليّ حديث يواكب التقنيات الرقمية المعاصرة، وذلك في إطار استراتيجية التحول الرقمي التي تنتهجها الدولة المصرية. وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالمنصة الدينية الرقمية الجديدة، التي تعد نقلة نوعية في تطوير أداء وزارة الأوقاف، وتعزيز خدماتها المقدمة للمجتمع، ولكل زوارها، كما أثنى على حجمها وتنوع موضوعاتها وثراء خدماتها، والذي سيسهم في النهوض بالجانب الفكري والروحي في جهود بناء الإنسان، في الجمهورية الجديدة، وترسيخ دور مصر في بث نور العلم والفكر المستنير إلى العالم أجمع. من جانبه، استهل وزير الأوقاف عرض المنصة بالإشارة إلى أن إطلاق المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف اليوم يتزامن مع اليوم الدوليّ لمكافحة خطاب الكراهية، وهو ما نؤكده من إطلاق هذه المنصة التي ندعو من خلالها للفكر المستنير ونبذ الكراهية. وفي هذا الإطار، أوضح وزير الأوقاف أن المنصة قائمة على منهج علمي منبثق من الرؤية الاستراتيجية للوزارة بمحاورها المتمثلة في مكافحة كل أشكال التطرف الديني واللاديني، إلى جانب بناء الإنسان، وصناعة الحضارة؛ مشيرًا إلى أن المنصة ــ بما تحويه من فكر مستنير وقضايا دينية برؤى تجديدية وزوايا علمية متنوعة ــ تعد دليلا على استمرار الدور المصري الرائد في بث الفكر الديني الأزهري القويم، وهو أقوى الروافد في مجموع قوى مصر الناعمة التي قدّرها الله لها واختصها بها. وخلال عرضه، وجه الدكتور أسامة الأزهري الشكر إلى كل من شارك في إخراجها بهذا الثوب المبهر، مؤكدًا أنها نتاج جهود مضنية على مدار الأشهر الماضية منذ توليه الوزارة، ثم استعرض الدكتور أسامة الأزهري محتويات المنصة وأبوابها وأقسامها المتعددة، مؤكدًا في ضوء ذلك أنها أكبر منصة دينية في العالم؛ إذ تبلغ صفحاتها ٦٠ ألف صفحة في المرحلة الأولى، وستتجاوز عدة ملايين من الصفحات بعد اكتمال مراحلها الثلاث بحلول عام ٢٠٢٧. وأشار الوزير إلى أن المنصة ـ في مرحلتيها الثانية والثالثة ـ ستضم أبوابًا متخصصة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وآلية للدردشة الإلكترونية؛ لإشباع نهم الأجيال الناشئة من التكنولوجيا بعد تغذية تلك الأبواب بمادة آمنة فكريًا، ومؤتمنة على مقاصد الشريعة وتدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فضلاً عن ترجمة محتوى المنصة إلى عدد من اللغات الأجنبية؛ تعزيزًا للانتشار وخدمة لرسالة مصر العالمية. وخلال استعراضه، أشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن هناك قسما لمبادرة "صحّح مفاهيمك"، وهو مشروع علميّ استراتيجي لإعادة تشكيل الوعي من الجذور، وإحياء المفاهيم الصحيحة، وتفكيك المغلوطة، في سبيل بناء إنسان حر، مؤمن، عاقل، صانع للحضارة، لافتا إلى أن هذه المبادرة سيتم إطلاقها الأسبوع المقبل برعاية رئيس مجلس الوزراء؛ بهدف تصحيح المفاهيم لدى المواطنين، ومعالجة التراجع القيمي والسلوكي، وتتناول موضوعات مختلفة مثل الاحتيال المالي، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن المنصة تضم أبوابًا وأقسامًا عن المواسم والمناسبات، والفلسفة الإسلامية، والتاريخ والحضارة، والأخلاق والقيم، والأديان والمذاهب، والفقه، والحضارة والعمران، والدولة والعالم، بالإضافة إلى أبواب أخرى عن الإرهاب والتطرف، وشبهات وردود، والتصوف وطرقه، والعقيدة والفرق، والأسرة والمجتمع، واللغة العربية وبلاغتها، فضلا عن أبواب مخصصة للقرآن الكريم وتفسيره، والحديث الشريف وعلومه، والسيرة النبوية، وسير الأعلام، والموضوعات الشائعة، وغيرها، إلى جانب خدمات الوزارة وتعريف بتاريخها وكل الهيئات التابعة لها.

الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢)
الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢)

الطريق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الطريق

الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢)

الخميس، 19 يونيو 2025 12:08 صـ بتوقيت القاهرة إن التفسيرات السابقة لإسرائيل حول أن اليهود شعب الله المختار في الأرض وما ترتب على ذلك من خطيئة الكبرياء والتعالي على باقي أجناس الأرض من البشر والتناقض وجدلية الأديان حول العدالة الاجتماعية، وأخذ الأمر يستفحل. فلا غرابة إذاً أن يخرج النور والظلمة من الشعب ذاته أن يأتي المخلص ، وقاتل المخلص من اليهود أنفسهم، أن يضرب الابن من بيت أبيه. فجاء يسوع المسيح من أعماق هذا التناقض ليهدم كل هذه الموميائيات القتالة. لقد كانت الأبصار في ذلك الوقت على متون الأرض، فسما بها لتخترق أجواء الفضاء، ورفعها عن ادوات المادة ليعلقها في ملكوت السماوات. فلقد بشرت التوراة بمجيء سيدنا المسيح مخلص الانسانية كلها، وكان الكتبة والفرنسيون ورجال المال من اليهود ينتظرون مجيء المسيح، قائد جبار، قوى بطاش، ليحرر الشعب اليهودي من الدولة الرومانية الظالمة، ويقيمه حاكماً على شعوب الأرض، فيحقق اليهود أمالهم العنصرية، وسيطرتهم المادية، فخاب فألهم إذ جاء المسيح فقيراً، متواضعاً محباً. إنه لم يأت ليجترح العجائب، ولا لينقذ أهل اليهود وحدهم من الظلمات وحكم الرومان ، فلقد بعث من الله ليغفر الخطايا، لأن مغفرة الخطايا أمر أجل وأجدى للإنسان ، إنه يتناوى الحياة الألية: وماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟. ولقد حملت المسيحية لنا جميعاً معنى الانفتاح على كل الشعوب وحاربت فكرة الانغلاق على شعب بعينه ، واحتكار هذا الشعب لله، وازدواجية الآله في اليهودية ، الذي هو تارة إله محبة وعادلة مستمد من التوراة ، وزهو; 'اليهودية الموسوية' الذي خاطب السيد المسيح أفرادها الطيبين 'طوبى لكم' وهو طورا إله بغض وحقد ، وبطش وجور، وهو 'اليهودية التلمودية' ، والتي خاطب المسيح أفرادها بقوله 'الويل لكم'. والتي كانت تشكل الدين السري الخاص بالمجتمعات الداخلية لليهود ، هذا الدين الذي يستمد تعاليمه من التقاليد والطقوس، والأحقاد المتراكمة المتوارثة. لقد جاءت المسيحية لتبطل اليهودية الموسوية إلى الأبد ، فجاء قول السيد المسيح 'لا يقدر أحد أن يخدم سيدين ، فإنه إما أن يبغض الواحد ، ويجيء الآخر ، أو يلزم الواحد ويرز لالآخر إنكم لن تستطيعوا أن تعبدوا ربين: الله والمال' (متى 24:6). غير أن هذا لم يبطل اليهودية كروح أو معنى ، إنما أبطلتها كجسد أومبي ، أبطلت الحرف ، أبطلت فيها التمسك الأعمى بالتقاليد المذهبية ، وأبطلت فيها جهل الانسان للحقيقة الانسانية من الباطن ، وتركيز فهمها لتلك الحقيقة على أشكال مادية خارجية. وعلى ما تقدم يتضح لنا أنه قد قدر 'لليهودية أن تكون تمهيداً للكنيسة المسيحية ، الوارثة لمواعيد العهد القديم عن مستقبل شعب الله'. إذ كانت اليهودية تنظر مجيء المسيح ، فأتي وحقن الآمال والأماني الروحية التي ابتغتها الانسانية في الدين اليهودي ولم تتحقق، من نداء الفطرة في ساعة العسرة ، وقبس الأمل في نية الضياع ، وبلسم الرحمة يندي على جراحات الظلم والقسوة ، ونبراس العدالة الاجتماعية في عالم التفاوت والتطاحن والحقد والجلالة. ونتيجة لذلك لم يعد لليهودية مبرر للبقاء ، لقد أفرغها الدين المسيحي من مضمونها التوراتي إلى الأبد.

بين الاعتراض على الفتوى وحرية الرأي!
بين الاعتراض على الفتوى وحرية الرأي!

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

بين الاعتراض على الفتوى وحرية الرأي!

عليك يا عزيزى الخضوع للجهات الرسمية المنوط بها الفتوى الشرعية الخاصة فى دولتنا المدنية!!، دون غيرها، ولا تستفت قلبك، وقد حددها القانون بهيئة كبار العلماء بالأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية، ومركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ودار الإفتاء المصرية، واللجان المشتركة، وأئمة وزارة الأوقاف الذين تتوافر فيهم مجموعة شروط نوجزها: ألا تقل السن عن ثلاثين عامًا، خريج إحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة تأديبية، وأن يكون محمود السيرة والسمعة، معروفًا بالورع والتقوى، له إنتاج علمى منشور فى أحد المذاهب الفقهية. وعليك يا صديقى أن تظن أن هذا القانون قد أعد لتوسيع مساحة جهة رسمية معينة، وإطلاق يدها لفرض سيطرتها الدينية على خلق الله أكثر مما تمارسه فى الدعوة والوعظ والإرشاد، ولا يتفق مع مهامها التى أقيمت من أجلها، وعليك أيضاً حين تفتح عينيك فى الصباح أن تتابع المواقع وشبابيك الفتوى وصغار الشيوخ لتختار لون يومك ومسائك وأكلك وشرابك.وما أثار حفيظتى ومخاوفى هو المادة التى حددت العقوبة الواجبة على كل من يخالف المادتين (الرابعة والعاشرة) وهى:(والعقوبة على من يمارس الفتوى من غير هؤلاء هى الحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفى حالة العودة تضاعف العقوبة.والمادة (الرابعة) يحدد المشرع فيها الجهات المنوط بها الفتوى وذكرتها سابقًا.والمادة (10) هى على أن تلتزم المؤسسات والوسائل الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعى عند نشر الفتاوى الشرعية بأن تكون صادرة عن المختصين وفقا لهذا القانون، وكذلك عند استضافة أشخاص للإفتاء الشرعى.وتعال معى إلى مخاوفى: إذا كانت الفتوى (رأى) يمكن الأخذ به من عدمه، فماذا مثلًا عن فتوى قتل المرتد أو تارك الصلاة (وهما ثابتتان راسختان فى كل مدارس الفتوى)، ولن يخرج أحد من اللجان المذكورة عنهما أو يخالفهما وإلا فقد خرج عن الإجماع، وأنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وخرجت أنا أو غيرى من الكتَّاب على السوشيال ميديا أو فى مقال لإحدى الصحف أو تصريح لإحدى الفضائيات نواجهها بالرفض والإنكار، بل ونستنكرها ونعتبرها مخالفة للقانون ولحرية الرأى والعقيدة، وليست من القرآن والإسلام فى شىء، فهل يعتبرون هذا حرية رأى أو فتوى سلبية مخالفة للقانون؟، وماذا عن بعض الأساتذة والمشايخ المؤهلين للفتوى ومستبعدون عنها وفقا لذات القانون (قصدا)، وفى حالة الرفض أو الخلاف هل يعتبرون رأيهم حرية خاصة؟، أو فتوى مناهضة للفتوى الرسمية ويستحقون العقوبة؟، ثم ماذا لو اتفقت فتوى هؤلاء المستبعدين مع فتاوى هذه الجهات المعتمدة الرسمية، هل يقع تحت طائلة القانون لتعديه على أصحاب الحقالأصيل فى الفتوى وفقًا لنص القانون؟والشىء بالشىء يذكر، فإن قانون ازدراء الأديان، الصادر عام 1982، كان المقصود منه مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفين الذين وجّهوا سهامهم وسيوفهم إلى المسيحيين وكنائسهم إثر الأحداث التى صاحبت الفتنة الطائفية فى الزاوية الحمراء وما تلاها من كوارث جسام، إلا أنها لم توجه مرة واحدة لمتطرف منهم، أو للمشايخ الذين حرضوا على الفتنة، بل وجهت سهامها إلى الطرف المظلوم والمثقفين والتنويريين وأصحاب الرأى، وحبس منهم من حبس حتى طال الحبس أطفالًا صغارًا عن فيديو مدته ثلاثون ثانية، ردًا على قتل أشقائهم فى ليبيا، ولست بمطمئن إلى تعريف الازدراء فى هذا القانون المطاط والمعيب، والذى يطول المثقفين أكثر مما طال المتطرفين، بل كان رحيمًا بهم وشديدًا أشد ما تكون الشدة على أصحاب الرأى والفكر، وعهدى أننا حين نشرع القانون غالبًا يفلت منه السائب ويصاب به المربوط. أما وجه الشبه فربما نعتبر حرية الرأى ورفض واستنكار الفتوى مخالفة قانونية، وكذلك نكيد لمن هم أهل للفتوى من الأساتذة والمشايخ المؤهلين وغير مصرح لهم، ونمسك بتلابيبهم ونسيب السايب.. ثم هل نحن فى حاجة إلى كل هذه السلطات والولايات والجهات للفتوى؟، وماذا عن سيل الفتاوى التى تطفح بها القنوات الخاصة والمنابر، هل تستطيع جهة ما وقف سيل هذه الفتاوى؟، وهل استطاعت الجهات المسؤولة على مدى السنوات السابقة منع خطباء الجمعة غير المرخص لهم بالخطابة من صعودهم المنابر؟، وهل تستطيع منع فتاوى التحريض والعنصرية والاستعلاء على الغير ومحاربته، وهى فتاوى متفق ومجمع عليها ولا ينكرها أحدهم؟، ثم ماذا لو دفع أحدهم بأن التكاليف الإلهية منوط بها عموم المسلمين وليست لخاصتهم، فإذا كانت (الفتوى) أن من حق آحاد الناس أن يقيم حدود الله إذا امتنع الحاكم عن تنفيذها، فكيف نجرم من أفتى ولا نجرم من قتل؟، ثم ماذا لو تقدم هذا المخالف بفتاواه المتطرفة وللأسف متفق ومجمع عليها، هل خالف معلومًا من الدين بالضرورة أو خالف القانون، ومن ينسخ ويلغى منهما الآخر؟، ارفعوا هذه السيوف عن رقابنا أثابكم الله، وعفا عنكم، ووقانا شرور قوم لا يعلمون.(الدولة المدنية هى الحل)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store