
الكتيبة الكورية الثلاثون قدّمت مساعدات طبية وخدمات طبية ميدانية لسكان منطقة صور
أقامت الكتيبة الكورية الثلاثون في لبنان ، التابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) والمتمركزة في مدينة صور، مراسم تبرع في مجمع "الخضرا" في صور، حيث قدمت مساعدات طبية بقيمة 6,500 دولار، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية ميدانية لسكان المنطقة.
وأفاد المكتب الإعلامي للقطاع الغربي لليونيفيل، في بيان، بأن "الكتيبة الكورية تحافظ على علاقة قوية مع مفتي صور وجبل عامل، وهو مرجع ديني يتمتع بتأثير كبير على السكان المحليين. وبعد الإعلان عن وقف إطلاق نار موقت في المنطقة، علمت الكتيبة بجهود المفتي لمساعدة الفئات الضعيفة المتضررة من النزاع القائم. ومن منطلق الشعور بالمسؤولية المشتركة، قررت الكتيبة التعاون مع المفتي لتقديم الدعم للأهالي".
رافق الفريق الطبي التابع للكتيبة الكورية وحدة الكتيبة في هذا اليوم لتقديم الدعم. شمل "التبرع 157 نوعا من الأدوية الأساسية، منها أدوية لعلاج نزلات البرد، واضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض القلب ، والحالات العصبية، بقيمة إجمالية بلغت 6,500 دولار. كما قدم الفريق خدمات طبية ميدانية تهدف إلى استعادة صحة السكان ونمط حياتهم اليومي".
وقال العقيد يو جون-غيون، خلال الاحتفال: "ندرك تماماً الدور الحيوي الذي يؤديه القادة الدينيون في لبنان، مثل المفتي، الذين يقفون في الصفوف الأمامية لتخفيف معاناة المجتمعات الضعيفة".
أضاف: "نأمل أن تسهم هذه المساعدات في تحسين الصحة الجسدية والنفسية للسكان في منطقة عملياتنا".
كما اتفقت "الكتيبة الكورية ومفتي صور على الاستمرار في التعاون والعمل المشترك لدعم الشعب اللبناني".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
'العمليات الحكومية بغزة': الترويج الإسرائيلي حول فتح المعابر وإدخال المساعدات عارعن الصحة
قالت 'غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية بغزة' إن 'ما تروّج له إسرائيل بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث إغلاقها مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية'. وأدانت الغرفة في بيان لها الأربعاء 'استمرار إغلاق المعابر رغم ادعاءات الاحتلال قبل أيام بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية'، وأشارت إلى أن 'جميع الشاحنات ما زالت عالقة ولم يُسمح لها بالدخول حتى الآن'، وأضافت أن 'هذه المماطلة تبدو متعمدة، في إطار التمهيد لتنفيذ خطة إسرائيلية جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية العاملة في المجال الإنساني، والعمل على عسكرة المساعدات'. وأشارت الغرفة إلى أن 'عدداً من الشركات اللوجستية بدأت بالفعل بالتواصل مع المؤسسات الإنسانية وعرضت تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل القطاع على أن تتسلمها جهات محددة مقابل تكلفة باهظة تتجاوز 130 ألف شيكل لكل شاحنة'، ودعت 'المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل دائم ووقف حرب الإبادة بحق المدنيين وإنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى الذين يواجهون خطر الموت اليومي بسبب نفاد الأدوية وتعطل أغلب المستشفيات عن العمل'. وشددت الغرفة على 'ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الأممية فقط'، وحذّرت من 'تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تتسبب يوميًا في سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل ومُسحت من السجل المدني إلى جانب تفشي الأمراض وسوء التغذية في صفوف المواطنين من كل الأعمار'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 17 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع
أفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. يأتي ذلك فيما تنفذ الطائراتُ الإسرائيلية سلسلةَ غاراتٍ على بلدةِ القرارة شمالي خان يونس، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في بلدة جباليا البلد، وآخر في دير البلح وسط غزة، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في عبسان وخزاعة جنوب القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا والسلاطين، تزامناً مع عمليات نسف منازل سكنية غرب بيت لاهيا شمالي غزة. وواصلت إسرائيل هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين، و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 18 ساعات
- IM Lebanon
دول تتعهد بتقديم 170 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الصين وقطر وسويسرا ودولا أخرى تعهدت بتقديم أكثر من 170 مليون دولار للمنظمة، وأن هذه الدول قبلت أيضا زيادة في رسومها للمساعدة في تعويض الخسارة المتوقعة من انسحاب الولايات المتحدة، أكبر مانحي المنظمة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان: 'أنا ممتن لكل الدول الأعضاء والشركاء الذين تعهدوا بالتبرع. وفي ظل مناخ مليء بالتحديات للصحة العالمية، ستساعدنا هذه الأموال في الحفاظ على عملنا المنقذ للحياة وتوسيع نطاقه'.