logo
نشر في الرياض يوم 09 - 05

نشر في الرياض يوم 09 - 05

سعورس٠٩-٠٥-٢٠٢٥

«أسرار شعر المحاورة»
صدر حديثا للشاعر السعودي خالد العصيمي كتاب بعنوان «أسرار شعر المحاورة» عن دار كيان.
والذي يتناول ما يتميز به هذا اللون من الشعر من جماليات وإبداع يتجلى في مقدرة الشاعر اللحظية على الارتجال الفوري، وما يتميز به من ألوان متعددة على رأسها: اللقطة، والمحاورة والمراد وغيرها التي مثلت فنون هذا اللون الشعري.
ويمثل هذا الكتاب، مع كتاب المبادع للأديب عبد العزيز النصافي أهم المنجزات الجديدة في دراسة شعر المحاورة الذي يحمل أهمية الكبيرة لدى محبي هذا اللون من الشعر، وهو من الفنون التي يقبل عليها الجمهور بالذات في مناسبات اجتماعية مختلفة مثل الأفراح والأعراس والأعياد وغيرها.
«هل ماتت القطة»
صدر حديثا للكاتبة الدكتورة البندري إبراهيم الحماد كتاب بعنوان «هل ماتت القطة» عن دار تأثير للنشر.
وكتب على غلاف الكتاب أنه دليل عملي لاستكشاف ديناميكيات العمل الحديثة ومهمتها يتناول فصلنا المحوري مثل دور المرأة في البينات المختلطة. وصورة الرجل المهيأ وبأمر أنماط الشخصية والدعاء على أساس الأداء الوظيفي، وكذلك التعامل مع الشخصيات الصعبة وبناء صورة احترافية وتحقيق التوازن بين الحياة والعمل.
يناقش الكتاب أيضا كيفية إتخاذ قرارات حاسمة مثل الاستقالة والتعامل مع الرفض أو فقدان الوظيفة، قراءة هذا الكتاب ستمنحك أدوات فعالة للتغيير والتقدم في مسارك المهني.
«سواد الليل والعمالقة السبعة»
صدر حديثا للكاتبة هنادي أمين كتاب بعنوان «سواد الليل والعمالقة السبعة» عن دار تأثير للنشر. وجاء على غلاف الكتاب أنه قصة بياض الثلج والأقزام السبعة القصة كلاسيكية أشهر من نار على علم، لكن ماذا لو تم العبث في ركائزها الرئيسة؟
ماذا لو لم تكن بيضاء كالثلج؟ ماذا لو استحق سواد؟ ماذا لو ضاعت في غابة مظلمة ملعونة؟ ووقع في القبض على سبعة عمالقة أشرار، وهم يحبونها ويسخرون منها مصالحهم الشخصية، استغلال تلو الآخر؟ ماذا لو وجدت نفسها.
كيف ستواجه الذئب الشرس؟ كيف ستهرب من قبضة الصياد الغامض؟ كيف ستعبر الغابة الملعونة التعود إلى قصرها؟ وهل سيتمكن حبيبها من إنقاذها من الموت؟ أم سيكون الأوان قد فات؟.
ما رأيكم؟ هل سينجح تصوري المغاير في طرح القصة في قالب جديد؟
«رحيق العمر»
صدر حديثا للشاعرة الفلسطينية جوهرة السفاريني ديوان شعري بعنوان «رحيق العمر» عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع.
يقع الديوان في أكثر من مائة وعشرين صفحة بواقع ثمانية وستين قصيدة، وكتبت الشاعرة في مقدمة الديوان نعبر تعرجات الزمن، نتكئ على بقايا حلم تراءى على أعتاب سرمدية ليل، نسافر عبر مطبات سنين، تهتز فرائصنا فرقا ونحن نترنح بين تقلبات وتموجات الحياة.
أقدام تتعثر على صفحات بحر تائه في جوف محيط، ننهض من كبوتنا لتطرحنا زوبعة عجزت بصارة عن كبح جماحها على شفاه تموجات فنجان وَهْم. ومارد يستوطن قمقمًا يلوّح بعصا الترحال، كلّما اشتد غضب سكون موج.
محطات تستوقفنا لا حصر لها، تلطمنا، تسكننا، بل تستوطننا، نجتاز شاخصة مرور لتوقفنا أخرى مخضبة بسواد ألم، فنتكئ على وهن لنمضي إلى أخرى يعتصر جسدها حزن دفين، نغالب مآسينا، نتخبط في مسارات عرجتها نوائب الدهر؛ لتحط رحالنا عنوة في صحارٍ يلفها الضياع.
هكذا هي الحياة، لا تكف تنهش أجسادًا ولدت رفاتًا قبل أن تطلق صرختها الأولى في دهاليز فضاءات لا تعرف حدود.
بهذه المقدمة المتواضعة الّتي تسكنها عواطف شتى، أقدم لديواني (رحيق العمر).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نشر في الرياض يوم 09 - 05
نشر في الرياض يوم 09 - 05

سعورس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

نشر في الرياض يوم 09 - 05

«أسرار شعر المحاورة» صدر حديثا للشاعر السعودي خالد العصيمي كتاب بعنوان «أسرار شعر المحاورة» عن دار كيان. والذي يتناول ما يتميز به هذا اللون من الشعر من جماليات وإبداع يتجلى في مقدرة الشاعر اللحظية على الارتجال الفوري، وما يتميز به من ألوان متعددة على رأسها: اللقطة، والمحاورة والمراد وغيرها التي مثلت فنون هذا اللون الشعري. ويمثل هذا الكتاب، مع كتاب المبادع للأديب عبد العزيز النصافي أهم المنجزات الجديدة في دراسة شعر المحاورة الذي يحمل أهمية الكبيرة لدى محبي هذا اللون من الشعر، وهو من الفنون التي يقبل عليها الجمهور بالذات في مناسبات اجتماعية مختلفة مثل الأفراح والأعراس والأعياد وغيرها. «هل ماتت القطة» صدر حديثا للكاتبة الدكتورة البندري إبراهيم الحماد كتاب بعنوان «هل ماتت القطة» عن دار تأثير للنشر. وكتب على غلاف الكتاب أنه دليل عملي لاستكشاف ديناميكيات العمل الحديثة ومهمتها يتناول فصلنا المحوري مثل دور المرأة في البينات المختلطة. وصورة الرجل المهيأ وبأمر أنماط الشخصية والدعاء على أساس الأداء الوظيفي، وكذلك التعامل مع الشخصيات الصعبة وبناء صورة احترافية وتحقيق التوازن بين الحياة والعمل. يناقش الكتاب أيضا كيفية إتخاذ قرارات حاسمة مثل الاستقالة والتعامل مع الرفض أو فقدان الوظيفة، قراءة هذا الكتاب ستمنحك أدوات فعالة للتغيير والتقدم في مسارك المهني. «سواد الليل والعمالقة السبعة» صدر حديثا للكاتبة هنادي أمين كتاب بعنوان «سواد الليل والعمالقة السبعة» عن دار تأثير للنشر. وجاء على غلاف الكتاب أنه قصة بياض الثلج والأقزام السبعة القصة كلاسيكية أشهر من نار على علم، لكن ماذا لو تم العبث في ركائزها الرئيسة؟ ماذا لو لم تكن بيضاء كالثلج؟ ماذا لو استحق سواد؟ ماذا لو ضاعت في غابة مظلمة ملعونة؟ ووقع في القبض على سبعة عمالقة أشرار، وهم يحبونها ويسخرون منها مصالحهم الشخصية، استغلال تلو الآخر؟ ماذا لو وجدت نفسها. كيف ستواجه الذئب الشرس؟ كيف ستهرب من قبضة الصياد الغامض؟ كيف ستعبر الغابة الملعونة التعود إلى قصرها؟ وهل سيتمكن حبيبها من إنقاذها من الموت؟ أم سيكون الأوان قد فات؟. ما رأيكم؟ هل سينجح تصوري المغاير في طرح القصة في قالب جديد؟ «رحيق العمر» صدر حديثا للشاعرة الفلسطينية جوهرة السفاريني ديوان شعري بعنوان «رحيق العمر» عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع. يقع الديوان في أكثر من مائة وعشرين صفحة بواقع ثمانية وستين قصيدة، وكتبت الشاعرة في مقدمة الديوان نعبر تعرجات الزمن، نتكئ على بقايا حلم تراءى على أعتاب سرمدية ليل، نسافر عبر مطبات سنين، تهتز فرائصنا فرقا ونحن نترنح بين تقلبات وتموجات الحياة. أقدام تتعثر على صفحات بحر تائه في جوف محيط، ننهض من كبوتنا لتطرحنا زوبعة عجزت بصارة عن كبح جماحها على شفاه تموجات فنجان وَهْم. ومارد يستوطن قمقمًا يلوّح بعصا الترحال، كلّما اشتد غضب سكون موج. محطات تستوقفنا لا حصر لها، تلطمنا، تسكننا، بل تستوطننا، نجتاز شاخصة مرور لتوقفنا أخرى مخضبة بسواد ألم، فنتكئ على وهن لنمضي إلى أخرى يعتصر جسدها حزن دفين، نغالب مآسينا، نتخبط في مسارات عرجتها نوائب الدهر؛ لتحط رحالنا عنوة في صحارٍ يلفها الضياع. هكذا هي الحياة، لا تكف تنهش أجسادًا ولدت رفاتًا قبل أن تطلق صرختها الأولى في دهاليز فضاءات لا تعرف حدود. بهذه المقدمة المتواضعة الّتي تسكنها عواطف شتى، أقدم لديواني (رحيق العمر).

اخبار السعودية : السناني لـ"سبق": مسابقة شاعر الإبداع خدمت الموروث وأبرزت شعراء شبابًا
اخبار السعودية : السناني لـ"سبق": مسابقة شاعر الإبداع خدمت الموروث وأبرزت شعراء شبابًا

حضرموت نت

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : السناني لـ"سبق": مسابقة شاعر الإبداع خدمت الموروث وأبرزت شعراء شبابًا

تواصل جمعية النخبة الثقافية والأدبية جهودها في خدمة الموروث الشعبي وشعر المحاورة، أو القلطة من خلال تنظيم مسابقة ' شاعر الإبداع' للعام الثاني على التوالي، وهي إحدى أبرز المبادرات التي تهدف إلى اكتشاف الشعراء الشباب وصقل مواهبهم في فن المحاورة. وحول المسابقة قال الشاعر محمد السناني عضو لجنة تحكيم 'شاعر الإبداع' في حديث اختص به 'سبق': 'المسابقات الشعرية، خاصة في فن المحاورة، تلعب دورًا محوريًا في صقل الموهبة وكسر حاجز الرهبة لدى الشاعر، حيث تمنحه القوة والثقة للرد السريع دون تردد، وهذا ما حرص عليه منظمو شاعر الإبداع، بإدخال المتسابق مباشرة إلى الميدان مع شاعر متمرس، ليكتسب الخبرة ويختبر قدراته الحقيقية'. وأضاف:'واليوم، نشهد ثمار النسخة الأولى من المسابقة، حيث أصبح بعض شعرائها منافسين حقيقيين يلعبون بجانب المتسابقين الجدد، مما يعكس نجاح هذه التجربة في تقديم جيل قادر على مجاراة كبار المبدعين في ساحة المحاورة. واستطاعت المسابقة في نسختها الأولى تقديم أسماء جديدة للساحة الشعرية، وأصبح العديد من المشاركين فيها اليوم يُدعون للحفلات الموسمية والفعاليات الكبرى، ويواجهون الشعراء الكبار في ميادين المحاورة، مما يؤكد نجاح التجربة في تمكين المواهب الشابة ومنحهم الفرصة لإثبات قدراتهم. وفي النسخة الثانية، شهدت المسابقة إقبالًا واسعًا، حيث تقدم لها أكثر من 800 شاعرًا، خضعوا لمراحل تصفية دقيقة، ليتم اختيار 100 شاعر يخوضون تجارب الأداء في الميدان أمام لجنة التحكيم، ثم تصفيتهم تدريجيًا للوصول إلى النخبة من الشعراء المتأهلين للمنافسة النهائية ليحصل الفائز الأول على مبلغ 300 ألف ريال والثاني 200 ألف ريال والثالث 100 ألف ريال. وتؤكد هذه المسابقة دور جمعية النخبة الثقافية والأدبية في الحفاظ على التراث الشعري وتعزيز استمراريته، حيث لا تقتصر على التنافس فقط، بل توفر بيئة تدريبية تتيح للشعراء الشباب تعلم مهارات المحاورة، الفتل والنقض، سرعة البديهة، والوقوف بثقة أمام الجمهور، مما يعزز من مكانتهم في الساحة الشعرية ويفتح لهم أبواب الاحتراف أمام لجنة تحكيم تتكون من الشاعر المعروف محمد السناني والشعراء خالد العصيمي وتركي السلمي. من جانبه تحدث المدير التنفيذي لجمعية النخبة الثقافية والأدبية ملفي بن جفين لـ'سبق':'مسابقة شاعر الإبداع ليست مجرد منافسة، بل هي منصة حقيقية لدعم الشعراء الموهوبين وتمكينهم من أدوات المحاورة، فهي تتيح لهم فرصة الظهور أمام الجمهور، وتقديم أنفسهم بجدارة، مما يسهم في بناء شخصياتهم الشعرية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم على المسرح'. وأضاف: 'المحاورة ليست مجرد ارتجال، بل فن عميق يقوم على مهارات متعددة مثل الفتل والنقض، سرعة البديهة، قوة المفردة، والتحكم في الوزن والقافية، وهي مهارات لا تكتسب إلا بالممارسة والاحتكاك مع شعراء متمرسين، وهو ما وفرته المسابقة عبر مراحلها المختلفة'. وتابع: 'فمن بين أكثر من 800 شاعر تقدموا، خاض 100 شاعر تجربة اللعب في الملعبة بحضور لجنة التحكيم، ليتم تصفيتهم إلى 48 ثم 24 ثم 12 وصولًا إلى تتويج 6 منهم في النهاية، في رحلة مليئة بالتحدي والتطوير واشار إلى أن ما يميز هذه المسابقة أنها لا تكتفي بتقييم الشعراء، بل تعمل على صقلهم وتعليمهم أسرار هذا الفن العريق، تحت إشراف نخبة من الخبراء، وبرعاية سمو أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، وبدعم من وزارة الثقافة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، هذا الدعم يعكس إيمانهم العميق بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي، وتقديم جيل جديد قادر على حمل راية المحاورة والوقوف بندية أمام كبار الشعراء. واختتم: 'فخورون بهذه التجربة، وسعداء بأن النسخة الأولى من المسابقة قد أثمرت عن شعراء أصبحوا اليوم ينافسون في الميدان، وهذا أكبر دليل على نجاحها في تحقيق أهدافها، ونتطلع إلى أن تستمر في اكتشاف المزيد من المواهب وصقلها لخدمة هذا الفن العريق، فالشعر اليوم ليس وسيلة للتعبير أو إمتاع الجماهير بل قوة ناعمة وهوية والدولة -حفظها الله- تولي هذا القطاع الثقافي اهتمامًا ملحوظًا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

السناني لـ"سبق": مسابقة شاعر الإبداع خدمت الموروث وأبرزت شعراء شبابًا
السناني لـ"سبق": مسابقة شاعر الإبداع خدمت الموروث وأبرزت شعراء شبابًا

صحيفة سبق

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

السناني لـ"سبق": مسابقة شاعر الإبداع خدمت الموروث وأبرزت شعراء شبابًا

تواصل جمعية النخبة الثقافية والأدبية جهودها في خدمة الموروث الشعبي وشعر المحاورة، أو القلطة من خلال تنظيم مسابقة " شاعر الإبداع" للعام الثاني على التوالي، وهي إحدى أبرز المبادرات التي تهدف إلى اكتشاف الشعراء الشباب وصقل مواهبهم في فن المحاورة. وحول المسابقة قال الشاعر محمد السناني عضو لجنة تحكيم "شاعر الإبداع" في حديث اختص به "سبق": "المسابقات الشعرية، خاصة في فن المحاورة، تلعب دورًا محوريًا في صقل الموهبة وكسر حاجز الرهبة لدى الشاعر، حيث تمنحه القوة والثقة للرد السريع دون تردد، وهذا ما حرص عليه منظمو شاعر الإبداع، بإدخال المتسابق مباشرة إلى الميدان مع شاعر متمرس، ليكتسب الخبرة ويختبر قدراته الحقيقية". وأضاف:"واليوم، نشهد ثمار النسخة الأولى من المسابقة، حيث أصبح بعض شعرائها منافسين حقيقيين يلعبون بجانب المتسابقين الجدد، مما يعكس نجاح هذه التجربة في تقديم جيل قادر على مجاراة كبار المبدعين في ساحة المحاورة. واستطاعت المسابقة في نسختها الأولى تقديم أسماء جديدة للساحة الشعرية، وأصبح العديد من المشاركين فيها اليوم يُدعون للحفلات الموسمية والفعاليات الكبرى، ويواجهون الشعراء الكبار في ميادين المحاورة، مما يؤكد نجاح التجربة في تمكين المواهب الشابة ومنحهم الفرصة لإثبات قدراتهم. وفي النسخة الثانية، شهدت المسابقة إقبالًا واسعًا، حيث تقدم لها أكثر من 800 شاعرًا، خضعوا لمراحل تصفية دقيقة، ليتم اختيار 100 شاعر يخوضون تجارب الأداء في الميدان أمام لجنة التحكيم، ثم تصفيتهم تدريجيًا للوصول إلى النخبة من الشعراء المتأهلين للمنافسة النهائية ليحصل الفائز الأول على مبلغ 300 ألف ريال والثاني 200 ألف ريال والثالث 100 ألف ريال. وتؤكد هذه المسابقة دور جمعية النخبة الثقافية والأدبية في الحفاظ على التراث الشعري وتعزيز استمراريته، حيث لا تقتصر على التنافس فقط، بل توفر بيئة تدريبية تتيح للشعراء الشباب تعلم مهارات المحاورة، الفتل والنقض، سرعة البديهة، والوقوف بثقة أمام الجمهور، مما يعزز من مكانتهم في الساحة الشعرية ويفتح لهم أبواب الاحتراف أمام لجنة تحكيم تتكون من الشاعر المعروف محمد السناني والشعراء خالد العصيمي وتركي السلمي. من جانبه تحدث المدير التنفيذي لجمعية النخبة الثقافية والأدبية ملفي بن جفين لـ"سبق":"مسابقة شاعر الإبداع ليست مجرد منافسة، بل هي منصة حقيقية لدعم الشعراء الموهوبين وتمكينهم من أدوات المحاورة، فهي تتيح لهم فرصة الظهور أمام الجمهور، وتقديم أنفسهم بجدارة، مما يسهم في بناء شخصياتهم الشعرية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم على المسرح". وأضاف: "المحاورة ليست مجرد ارتجال، بل فن عميق يقوم على مهارات متعددة مثل الفتل والنقض، سرعة البديهة، قوة المفردة، والتحكم في الوزن والقافية، وهي مهارات لا تكتسب إلا بالممارسة والاحتكاك مع شعراء متمرسين، وهو ما وفرته المسابقة عبر مراحلها المختلفة". وتابع: "فمن بين أكثر من 800 شاعر تقدموا، خاض 100 شاعر تجربة اللعب في الملعبة بحضور لجنة التحكيم، ليتم تصفيتهم إلى 48 ثم 24 ثم 12 وصولًا إلى تتويج 6 منهم في النهاية، في رحلة مليئة بالتحدي والتطوير واشار إلى أن ما يميز هذه المسابقة أنها لا تكتفي بتقييم الشعراء، بل تعمل على صقلهم وتعليمهم أسرار هذا الفن العريق، تحت إشراف نخبة من الخبراء، وبرعاية سمو أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل، وبدعم من وزارة الثقافة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، هذا الدعم يعكس إيمانهم العميق بأهمية الحفاظ على الموروث الشعبي، وتقديم جيل جديد قادر على حمل راية المحاورة والوقوف بندية أمام كبار الشعراء. واختتم: "فخورون بهذه التجربة، وسعداء بأن النسخة الأولى من المسابقة قد أثمرت عن شعراء أصبحوا اليوم ينافسون في الميدان، وهذا أكبر دليل على نجاحها في تحقيق أهدافها، ونتطلع إلى أن تستمر في اكتشاف المزيد من المواهب وصقلها لخدمة هذا الفن العريق، فالشعر اليوم ليس وسيلة للتعبير أو إمتاع الجماهير بل قوة ناعمة وهوية والدولة -حفظها الله- تولي هذا القطاع الثقافي اهتمامًا ملحوظًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store