
دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان
خضعت السجائر الإلكترونية للكثير من الدراسات والأبحاث، وفي دراسة تعد الأولى من نوعها، حلل باحثون كوريون بيانات لأكثر من أربعة ملايين مدخن سابق، ما بين عامي 2014 و2018، استخدموا السجائر الإلكترونية. فكانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطان الرئة بمقدار الضعف، ووجدوا أن حوالي أكثر من 53 ألف شخص أصيبوا بسرطان الرئة.
الفرق بين السجائر العادية والسجائر الإلكترونية
قامت الدراسة، التي نشرت في موقع ArabiArt، بمقارنة السجائر العادية والسجائر الإلكترونية. السجائر العادية تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية مسببة للسرطان، بينما السجائر الإلكترونية تحتوي على حوالي 2000 مادة كيميائية. هذا ما أكدته معد الدراسة، يون وكام، أستاذ طب الرئة والرعاية الحرجة في مستشفى جامعة سيول الوطنية.
أضرار السجائر الإلكترونية
تتمثل أضرار السجائر الإلكترونية في التفاعلات الكيميائية التي تظهر وتطلق المعادن السامة، مثل الكروم والنيكل والرصاص والزرنيخ. ووجدت الدراسات الحديثة أن هذه المعادن ترتبط ارتباطًا كبيرًا بالآثار الصحية السلبية، مثل التهابات الرئة والسعال وضيق التنفس. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لطب الرعاية الحرجة.
دراسة أخرى.. السجائر الإلكترونية تضر بالحمض النووي
في مقال آخر نشر بموقع هيلث واتش، أكدت دراسة أن السجائر الإلكترونية تضر بالحمض النووي مثل التدخين. وقد تؤدي إلى التغيرات في الخلايا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان نتيجة تغييرها لبعض الخلايا في الحمض النووي. وذلك بعد أخذ مسحات من الفم للمدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية. مؤكدة أن هذه السجائر الإلكترونية تسبب أضرارًا طويلة الأمد وأضرارًا كبيرة بالصحة.
تعليق الخبراء
أكدت الدكتورة كيارا هيرزورخ، المؤلفة الأولى للدراسة، أن الإجماع العلمي هو أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من تدخين التبغ، ولكن لا يجب أن نفترض أنها آمنة تمامًا. لها مخاطر محتملة للإصابة بالسرطان. وعلقت الدكتورة أن التدخين لحد ذاته، أيًا كان نوعه إلكتروني أو تدخين تبغ عادي، في غاية الخطورة. يسبب الكثير من الأضرار الصحية.
أضرار السجائر الإلكترونية
أكدت الدكتورة جيهان العسال أستاذ أمراض الصدر في جامعة عين شمس، أن أضرار السجائر الإلكترونية بأنواعها وأشكالها لها الكثير من الأضرار الصحية الخطيرة التي لا تقل أبدًا عن أضرار إدمان التبغ، والتي من بينها:
- إدمان النيكوتين المسخن أو التدخين الإلكتروني.
- الإصابة بأمراض حادة رئوية مثل السدة الرئوية المزمنة.
- الإصابة بأمراض رئوية شديدة بسبب الزيوت الطيارة في السجائر الإلكترونية، مثل الانسداد الرئوي أو الالتهاب الرئوي الحاد.
- مشكلات صدرية، سعال وضيق تنفس.
- التهابات حادة في الجهاز التنفسي العلوي والتهابات رئوية شديدة.
المكونات الخطيرة داخل السجائر الإلكترونية
أكدت أستاذ الصدر أن المشكلة تكمن في المكونات الخطيرة داخل السجائر الإلكترونية، والتي تتعرض للتسخين أيضًا، ما يركز من مشكلتها، ومنها النيكوتين وبعض المواد الكيميائية والزيوت الطيارة، مما يجعل الرئة في حالة خطر داهم، ولابد من الإقلاع عنها والإقلاع عن السجائر بشكل عام لحماية الجهاز التنفسي والرئة والوقاية من السرطان. (اليوم السابع)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- المنار
السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك
اليوم السكر أصبح موجود في كل مكان وعلى كل مائدة تقريبا. أكثر من 60% من منتجات الطعام والشراب في المتاجر الأمريكية تحتوي على سكر مضاف، حتى في الأطعمة التي يُفترض أنها صحية، مثل أنواع السلطة والحساء والجرانولا. قراءة ملصقات الطعام قد تكون مفاجئة، وناهيك عن الكوكا كولا، مثلاً تحتوي معلبة حساء الطماطم تحتوي على 7-8 ملاعق صغيرة من السكر. 17 ملعقة صغيرة من السكر المضاف يوميا. ويُعد انتشار السكر في كل مكان من أكبر التغييرات في الأنظمة الغذائية الحديثة حول العالم، وقد حمّل خبراء الصحة السكر المسؤولية عن مشاكل صحية مثل داء السكري والأمراض المرتبطة بالسمنة. الإفراط في تناول السكر: عادة أم إدمان؟ قد يبدو أن السكر يسبب الإدمان، فالإفراط في تناول الحلويات، والرغبة الشديدة في تناول السكر، والشعور بالتعب والانزعاج عند عدم الحصول عليه، هي كلها علامات تدل على الإدمان. أظهرت دراسات علم الأعصاب أن الإفراط المستمر في تناول السكر يمكن أن يغير طريقة عمل الدماغ، بما في ذلك تأثيره على إشارات الدوبامين والمستويات المرتبطة بالتوتر. وذكرت نيكول أفينا، أخصائية إدمان الطعام في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، أن 'هذه التغيرات مشابهة لتلك التي تحدث مع إدمان المخدرات، وقد تساهم في استمرار الرغبة المفرطة والإفراط في تناول السكر'. ومن جهه اخري لا يزال غير واضح ما إذا كان السكر يسبب الإدمان بالفعل، فالسكر لا يؤثر على مسارات المكافأة في الدماغ بنفس الطريقة التي يؤثر بها النيكوتين أو الكوكايين. مع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الإفراط في تناول السكر قد يؤدي إلى إدمان الطعام من خلال تأثيره على نظام المكافأة في الدماغ. وفي الوقت نفسه قد لا يكون السكر نفسه هو المسؤول عن الإدمان، بل الشعور بالمكافأة الذي يمنحنا إياه عند تناوله، وهو يختلف عن المواد التي تؤثر مباشرة على مراكز المكافأة في الدماغ. لذلك، يُعتبر الإفراط في تناول السكر، مثل إدمان الطعام بشكل عام، إدمانًا سلوكيًا وليس إدمانًا على مواد أخرى. ما سبب الإدمان على السكر؟ قالت سيلينا بارتليت وكيري جيليسبي، عالمتا الأعصاب في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا، إن 'السكر يؤثر على الدماغ بطرق قد تساهم في تكوين عادات غير صحية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو مروا بتجارب صعبة في مراحل مبكرة من حياتهم'. وأوضحت بارتليت وجيليسبي لـ DW عبر البريد الإلكتروني أن 'فهم سبب الوقوع في فخ الإفراط في تناول السكر والإدمان عليه أمر بالغ الأهمية، لأن استهلاك السكر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتنظيم العواطف'. من المعروف أن التوتر النفسي قد يدفع الجسم إلى الرغبة في تناول الحلويات كوسيلة لتهدئة مشاعر الاكتئاب. على المدى الطويل، يمكن أن يسهم الاكتئاب والقلق في زيادة هذه الرغبة، مما يؤدي في النهاية إلى الإدمان على السكر. وأشار بارتليت وجيليسبي إلى أن 'الأبحاث تشير أيضًا إلى أن التوتر في مراحل مبكرة من الحياة قد يحفز الدماغ على البحث عن أطعمة لذيذة مثل السكر' أخطار السكر لا تقتصر على المدمنين الإدمان ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، لكنه يصبح مشكلة عندما يكون ما يُسبب الإدمان ضارًا بالصحة. وهذا ينطبق بشكل كبير على السكر، حيث إن الإفراط في تناوله على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة. بدوره يقول الدكتور أوكتافيان فاسيليو: 'الأدلة واضحة تمامًا، فالإفراط في استهلاك السكر يُعدّ خطرًا على الصحة، سواء أدى ذلك إلى زيادة الوزن أم لا.'


ليبانون 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
تحذير طبي.. الفيب يُهدد رئات المراهقين ويُضعف أدمغتهم
تفاعل واسع شهدته منصات التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الأيام الماضية، بعد تداول قصة مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا تعرّض لمضاعفات صحية خطيرة إثر استخدامه السيجارة الإلكترونية (الفيب) لمدة عام واحد فقط. التحذير الأبرز جاء من طبيبة أردنية نشرت تفاصيل الحالة عبر حسابها، موجهة رسالة شديدة اللهجة إلى الأهالي والمراهقين، تنبّههم إلى مخاطر أجهزة التدخين الإلكتروني. وجاء في منشورها: "هاي صورة رئة شاب عمره 16 سنة، كان يستخدم الـVape من ورا أهله.. سنة وحدة بس كانت كفيلة تتسبب بتليّف دائم. اليوم، عايش على الأوكسجين 24/7، بياخد الاسطوانة معه على المدرسة، وممنوع يلعب رياضة أو يعيش حياته طبيعي." وأوضحت الطبيبة أن الحالة التي أُصيب بها الشاب تُعرف طبيًا باسم "Popcorn Lung"، وهي حالة مرضية نادرة ولكنها خطيرة، تُسبب تلفًا دائمًا في الشعب الهوائية الدقيقة داخل الرئة، ولا يوجد لها علاج يعيد الرئة إلى حالتها الطبيعية. ومن جانبه أشار مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور منذر الحوارات، إلى أن انتشار ظاهرة التدخين الإلكتروني بين الشباب تمثل ظاهرة صحية مقلقة. وبين الحوارات في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن جميع الأبحاث العلمية والطبية حذرت من الظاهرة شديدة الخطورة بناء على أدلة موثقة تثبت أن استخدامها يسبب أضرارا صحية مؤكدة. وعلى الرغم من أن بعض الشركات تروج "للفيب" كبديل أقل ضررا من السجائر التقليدية وفقا للحوارات، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى مجموعة من المعطيات أهمها أن "الفيب" يعمل على الإصابة بأمراض الرئة وبما يعرف بـ "evali" وهذا قد يؤدي إلى فشل تنفسي حاد. وهناك تأثير آخر، تحدث عنه الطبيب متعلق بنمو الدماغ لدى المراهقين، حيث إن النيكوتين الموجود بمعظم أنوع "الفيب" يؤثر سلبا على نمو أدمغة المراهقين خصوصا في الأجزاء المسؤولة على الانتباه والتحكم في السلوك. وتابع الحوارات أن "الفيب" هو بوابة للتدخين التقليدي إذ أظهرت الدراسات أن الشباب الذين يبدأون بالفيب، يصبحون أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتحول للتدخين التقليدي لاحقا. ويحتوي "الفيب" على مواد كيميائية سامة وقد تؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وأمراض مزمنة وكذلك السرطان. وهناك جانب سلوكي وإدماني أشار له الطبيب الحوارات إذ إن استخدام "الفيب" يعزز سلوك الإدمان بسبب وجود مادة النيكوتين بتركيزات عالية، وسهولة استخدامه في أي مكان، مع توفر نكهات مغرية تستهدف فئة الشباب مثل الفواكه والحلوى. وهذا يصعّب عملية التخلص منه.


صوت بيروت
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
التدخين الالكتروني يُسبب مرضاً خطيراً لا علاج له!
تتزايد التحذيرات الطبية من السجائر الإلكترونية التي يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس أنها آمنة ولا تُسبب نفس أضرار التدخين التقليدي، حيث يؤكد الأطباء أن التدخين الإلكتروني يُمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة تلازم صاحبها إلى الأبد. وقال تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المختص إن مراهقاً أميركياً أصيب مؤخراً بحالة طبية غريبة تُسمى 'رئة الفشار' بعد تدخينه السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات. وتُعرف 'رئة الفشار' علمياً باسم 'التهاب القصيبات المسدودة'، وهي مرض نادر لكنه خطير ولا شفاء منه، ويُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، ما يؤدي إلى سعال مستمر وأزيز وإرهاق وضيق في التنفس. ويعود مصطلح 'رئة الفشار' إلى أوائل القرن الحادي والعشرين عندما أصيب العديد من العمال في مصنع فشار يعمل بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيمياوية تُسمى 'ثنائي الأسيتيل'، وهي نفس المادة المستخدمة في إعطاء الفشار نكهته الغنية والزبدية. و'ثنائي الأسيتيل' هو مُنكّه يُصبح ساماً عند استنشاقه، ويُسبب التهاباً وتندباً في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها بشكل متزايد، مما يؤدي إلى تلف رئوي دائم. في حين أن 'ثنائي الأسيتيل' هو السبب الأكثر شيوعاً لهذا المرض، يمكن أن تحدث حالة 'رئة الفشار' أيضاً بسبب استنشاق مواد كيمياوية سامة أخرى، وهي مواد تبين أنها موجودة في أبخرة السجائر الإلكترونية. ويؤكد التقرير أن لا يوجد لهذا المرض أي علاج، حيث بمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض فقط وبالتالي يظل المريض يعاني من هذا المرض طول حياته. ويقول الأطباء إن الوقاية من هذا المرض وليس البحث عن العلاج هي أفضل وسيلة دفاعية. ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب، ويرجع الأمر جزئياً لوجود الآلاف من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة. وقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضاً على خليط كيمياوي مصمم لجذب المستخدمين، والعديد من هذه المُنكّهات مُعتمد للاستخدام في الطعام، إلا أن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق.