logo
رمضان في مدريد، فرصة سانحة لانتعاشة المطاعم المغربية

رمضان في مدريد، فرصة سانحة لانتعاشة المطاعم المغربية

طنجة نيوز٠٢-٠٤-٢٠٢٥

يمثل شهر رمضان المبارك فرصة اقتصادية لأصحاب المطاعم المغربية في مدريد، حيث يشهد انتعاشة حقيقية لحجم أعمالهم من خلال مضاعفة عروض ووجبات وقوائم طعام تلائم تفضيلات وأذواق الزبائن المغاربة والدوليين.
وبينما يشارف هذا الشهر المبارك على نهايته، تواصل المطاعم المغربية في العاصمة الإسبانية نشاطها وحيوتها، وتجتذب عددا متزايدا من الزبائن الباحثين عن النكهات الأصيلة والأجواء الرمضانية التي تذكرهم بطقوس الطهي في البلاد.
ومع اقتراب غروب الشمس، تشهد المطاعم إقبالا لافتا من زبائن معظمهم من المسلمين الذين يتطلعون إلى مشاركة وجبة الإفطار في أجواء دافئة وودية تعكس الروح والثقافة المغربية.
في بارلا، في ضواحي مدريد، يقدم مطعم 'أركانة' لزبائنه قائمة طعام متنوعة وغنية خلال شهر رمضان، تسلط الضوء على عمق وتنوع التراث الطهوي المغربي.
يقول الشاف مرعي شكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المطعم يقدم مائدة إفطار شهية ومتنوعة تتراوح بين الأطباق التقليدية التي لا غنى عنها مثل الحريرة والبريوات والسلو والشباكية، إلى أطباق دسمة مثل الطاجين والكسكس، ما يمنح الزبائن تشكيلة واسعة من الخيارات.
وأضاف قائلا: 'لا يقدم المطعم أطباق الإفطار المغربية التقليدية فحسب، بل يقترح أيضا أطباقا تميز المطبخ المغربي الأصيل، وتمثل رمزا للتراث الطهوي للمملكة على غرار البسطيلة بالدجاج أو السمك'، وذلك لإرضاء الزبائن الدوليين الباحثين عن تجربة رمضانية أصيلة.
إعلان
وقبل دقائق من حلول الظلام، يكون المطعم محجوزا بالكامل. ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، أصبح ملاذا رئيسيا للأسر المسلمة التي ترغب في الاستمتاع بوجبة إفطار رمضانية تشبه أجواء المنزل، لكن بلمسة مميزة.
وتابع الشاف المغربي بالقول 'نسعى إلى الجمع بين النكهات المغربية والمتوسطية لجذب زبائن آخرين من جنسيات مختلفة أيضا. وغالبا ما ينتهز المغاربة فرصة رمضان لدعوة أصدقاء من ثقافات أخرى لمشاركتهم وجبة إفطار'.
وعلى بعد أكثر من 25 كيلومترا من مدينة بارلا، في حي لافابييس المركزي في مدريد، يعد مطعم 'الباهية' مقصدا لا غنى عنه بالنسبة للجالية المغاربية، التي تضم أيضا مهاجرين من دول عربية وإفريقية.
ويجذب هذا المطعم، الذي يحظى بشعبية كبيرة للغاية في العاصمة، العديد من الزبائن عند الإفطار. ويحتوي البوفيه على تشكيلة غنية من الأطباق الشهية والحلويات التقليدية للبلاد، بما في ذلك الكعك بالعسل والرغايف والمخمار والبريوات والمعجنات التقليدية.
وأكد محمد فاضل، صاحب المطعم، في تصريح مماثل: 'زبائننا ينتمون إلى جنسيات مختلفة، لكن المطبخ هنا يظل مغربيا أصيلا'.
وقال، بينما كان فريقه يعمل على قدم وساق في المطبخ كما في قاعة الطعام لخدمة الزبائن في الوقت المناسب: 'يصل الناس في اللحظة الأخيرة، وأحيانا بدون حجز مسبق، ولكن في النهاية، علينا خدمة الجميع. رمضان يفرض ذلك'.
ولا تقتصر أهمية المطاعم المغربية في مدريد خلال شهر رمضان على الجانب المادي فحسب، بل تمثل أيضا تجسيدا حيا لقيم الكرم والتآزر في الثقافة المغربية. فوجبة الإفطار ليست مجرد متعة تذوقية، بل مناسبة لتعزيز الآواصر الاجتماعية، حيث يتجلى كرم الضيافة المغربية في أبهى صوره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

افتتاح فعاليات معرض 'دار الباشا 1447' بمتحف الروافد بمراكش
افتتاح فعاليات معرض 'دار الباشا 1447' بمتحف الروافد بمراكش

مراكش الآن

timeمنذ 2 أيام

  • مراكش الآن

افتتاح فعاليات معرض 'دار الباشا 1447' بمتحف الروافد بمراكش

يشكل معرض 'دار الباشا 1447' للفنان التشكيلي حسن حجاج والذي افتتح، امس السبت، بمتحف الروافد دار الباشا بمراكش، دعوة إلى استكشاف عميق لتأملات هذا الفنان حول مفاهيم الزمن وعملية الإبداع الفني، مبرزا بذلك الجسارة الجمالية التي تميز فن البوب المغربي. ويعد هذا المعرض المنظم من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف والمتواصل إلى غاية 12 أكتوبر المقبل، انغماسا حقيقيا في العالم الشاسع لهذا الفنان المرموق حيث يكشف عن العديد من ابداعاته الفريدة. ويقترح المعرض رؤية ثقافية وروحية مغايرة، ونسقا زمنيا مواز للتقويم الغربي، كما يجسد هوية الفنان المتجذرة بعمق في كل من لندن ومراكش. وتم تجميع الأعمال وفق أسلوب بصري يعتمد على الألوان الزاهية والرموز الشعبية والإشارات الثقافية المتقاطعة، لتشكل أرشيفا حيا لعالم حجاج الذي يمزج بين فن الشارع والموضة والصداقات وكذا مختلف الذكريات والتجارب التي تؤثث حياة الإنسان. ويعد معرض 'دار الباشا 1447 ' احتفاء بغير الكامل وغير المكتمل، وبالجمال المتجاهل الذي يكمن في الأشياء المنبوذة التي يعتبرها حسن حجاج جوهر الفعل الإبداعي، إذ يقدم بيانا فنيا تلتقي فيه الذاكرة الشخصية مع جمالية التعبير الفني. وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، إن الأمر يتعلق 'بغزارة في الألوان لمصور كبير، ليس مغربيا فحسب، بل عالميا، لا يتحرك إلا بالألوان والموسيقى، مضفيا نوعا من البهجة على هذا القصر الرائع لدار الباشا، المعروف عالميا وأحد أكثر المتاحف زيارة في المملكة، وحتى في القارة'. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزوار يأتون لاكتشاف الهندسة المعمارية لدار الباشا والمعارض المقامة والمقهى الفريد من نوعه، لكن احتضان حسن حجاج وأعماله 'يعطي أيضا مزيدا من الأهمية واللون والفرح لهذا المكان العريق وهذا الفضاء الرائع'. من جهته، أشار حسن حجاج، في تصريح مماثل، إلى أن المعرض الذي يضم أعمالا قديمة وجديدة أنجزها على مدى عقدين من العمل، يتناول مواضيع متنوعة، ويخصص حيزا بارزا للنساء والملابس وكذا لفن الشارع، إضافة إلى صور فوتوغرافية وإبداعات تخلد عالمه الخاص وذكرياته وصداقاته. كما عبر عن سعادته بعرض أعماله داخل هذا المكان الساحر لدار الباشا، منوها بالتعاون المثمر مع المؤسسة الوطنية للمتاحف في تنظيم هذا المعرض. يشار إلى أن أعمال حسن حجاج المزداد سنة 1961 بمدينة العرائش والمستقر بلندن منذ أن كان مراهقا، تمزج بين الحرف التقليدية المغربية والأيقونات الحضرية وثقافة الهيب هوب وشعارات العلامات التجارية الفاخرة، كما يتميز أسلوبه الفني بتحدي النظرة الغربية للعالم العربي وبطاقة مرحة ومتمردة تتجلى بوضوح في صوره وتركيباته الفنية. ويعد حجاج فنانا ذا شهرة عالمية، إذ عرضت أعماله في عدد من أبرز المتاحف الدولية، منها متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، والبيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي، ومتحف فيكتوريا والبرت.

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية
القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

يا بلادي

timeمنذ 3 أيام

  • يا بلادي

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

تألق القفطان المغربي في أبهى حلله مساء أمس الجمعة، خلال عرض أزياء نظم في إطار فعاليات "معرض المغرب" الذي يقام في مدينة درو (جهة سانتر-فال دو لوار) ما بين 21 و25 ماي. وخلال هذا العرض الذي نظم تحت شعار "جهات المغرب"، كشفت المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، مؤسسة دار الأزياء "Maison Fatim"، عن مجموعة فريدة من نوعها تحت عنوان "من الريف إلى الصحراء: روح القفطان المغربي"، سافرت من خلالها بالحضور في رحلة إلى عالم من الأناقة والجمال والرقي. ومن خلال هذه المجموعة، تحتفي المصممة بالغنى الثقافي والحرفي التي تزخر به المملكة. فكل قفطان هو قطعة فريدة من نوعها، مطرزة يدويا بعناية فائقة، ومزينة بالأحجار الكريمة والخيوط الذهبية والأكسسوارات الاستثنائية، تكريما للتقاليد المحلية التي أعيد تصورها بلمسة عصرية. وتتكون التشكيلة من جزأين: الأول يقترح تصاميم عصرية تمتح من تنوع الجهات المغربية، حيث تعكس كل قطعة ألوانها ورموزها وهويتها العميقة، أما الجزء الثاني، فيحتفي بالقفاطين التقليدية العريقة، التي ت عد قطعا نادرة تنبض بروح التراث المغربي، وتحمل ذاكرة حرفية وطنية ثمينة، غنية بالتاريخ والعراقة والمشاعر. وقالت الفيلالي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التشكيلة تمثل رحلة عبر ربوع المغرب، بين الموروث والإبداع. وهي تعكس ارتباطي العميق بثقافتنا وبأناقة القفطان المغربي". وأوضحت المصممة أنه "تم عرض قفطانين يعود تاريخهما لأكثر من 80 سنة خلال هذا العرض"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بقطعتين تراثيتين 100 بالمائة، مصنوعتين بعناية استثنائية، وتحملان بصمة التاريخ المغربي، وقد تم تناقلهما من جيل إلى جيل، من الأم إلى الابنة، في تجسيد لذاكرة حية وإرث ثمين". من جهتها، أكدت القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشجيع، أن معرض المغرب في درو، المنظم في إطار "سنة المغرب" – وهي تظاهرة تحتفي بالعلاقات المغربية-الفرنسية من خلال برنامج متنوع يجمع بين الثقافة والاقتصاد والصناعة التقليدية والرياضة – يعد أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل يتيح انغماسا حي ا في روح المغرب. من جانبه، أكد إيريك موين، المستشار الخاص لعمدة مدينة درو، أن عرض الأزياء هذا يجسد في الوقت ذاته الموروث التقليدي والحداثة التي يتميز بها القفطان المغربي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ت عد واجهة حية وغنية تعكس غنى التراث الثقافي للمملكة، والذي يتم الاحتفاء به بكل فخر في مدينة درو. كما شدد أيضا على أهمية مشاريع التعاون الملموسة بين المملكة ومدينة درو، التي يشكل المواطنون من أصل مغربي حوالي 17 بالمائة من ساكنتها، مشيرا بشكل خاص إلى التعاون مع جهة الداخلة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون اللامركزي من خلال تقوية الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين.

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية
القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

كش 24

timeمنذ 3 أيام

  • كش 24

القفطان المغربي يتألق بمدينة درو الفرنسية

تألق القفطان المغربي في أبهى حلله مساء أمس الجمعة، خلال عرض أزياء نظم في إطار فعاليات 'معرض المغرب' الذي يقام في مدينة درو (جهة سانتر-فال دو لوار) ما بين 21 و25 ماي. وخلال هذا العرض الذي نظم تحت شعار 'جهات المغرب'، كشفت المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، مؤسسة دار الأزياء 'Maison Fatim'، عن مجموعة فريدة من نوعها تحت عنوان 'من الريف إلى الصحراء: روح القفطان المغربي'، سافرت من خلالها بالحضور في رحلة إلى عالم من الأناقة والجمال والرقي. ومن خلال هذه المجموعة، تحتفي المصممة بالغنى الثقافي والحرفي التي تزخر به المملكة. فكل قفطان هو قطعة فريدة من نوعها، مطرزة يدويا بعناية فائقة، ومزينة بالأحجار الكريمة والخيوط الذهبية والأكسسوارات الاستثنائية، تكريما للتقاليد المحلية التي أعيد تصورها بلمسة عصرية. وتتكون التشكيلة من جزأين: الأول يقترح تصاميم عصرية تمتح من تنوع الجهات المغربية، حيث تعكس كل قطعة ألوانها ورموزها وهويتها العميقة، أما الجزء الثاني، فيحتفي بالقفاطين التقليدية العريقة، التي تُعد قطعا نادرة تنبض بروح التراث المغربي، وتحمل ذاكرة حرفية وطنية ثمينة، غنية بالتاريخ والعراقة والمشاعر. وقالت السيدة الفيلالي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه التشكيلة تمثل رحلة عبر ربوع المغرب، بين الموروث والإبداع. وهي تعكس ارتباطي العميق بثقافتنا وبأناقة القفطان المغربي'. وأوضحت المصممة أنه 'تم عرض قفطانين يعود تاريخهما لأكثر من 80 سنة خلال هذا العرض'، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق 'بقطعتين تراثيتين 100 بالمائة، مصنوعتين بعناية استثنائية، وتحملان بصمة التاريخ المغربي، وقد تم تناقلهما من جيل إلى جيل، من الأم إلى الابنة، في تجسيد لذاكرة حية وإرث ثمين'. من جهتها، أكدت القنصل العام للمملكة في أورليان، رجاء بنشجيع، أن معرض المغرب في درو، المنظم في إطار 'سنة المغرب' – وهي تظاهرة تحتفي بالعلاقات المغربية-الفرنسية من خلال برنامج متنوع يجمع بين الثقافة والاقتصاد والصناعة التقليدية والرياضة – يعد أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل يتيح انغماسا حيّا في روح المغرب. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عرض الأزياء الخاص بالقفطان المغربي، والذي يعتبر أبرز لحظات المعرض المنظم من طرف قنصلية المملكة في أورليان ومدينة درو، يجسد رمزا قويا لصون الإرث الحرفي المغربي، مع إبراز قدرته على التجدد والانفتاح على الحداثة'. وأضافت أن 'سنة المغرب في درو' تحتفي بشكل مزدوج بالتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، من خلال فنون الطبخ بكل من فرنسا والمغرب، التي سبق أن تم تصنيفها من قبل اليونسكو. من جانبه، أكد إيريك موين، المستشار الخاص لعمدة مدينة درو، أن عرض الأزياء هذا يُجسّد في الوقت ذاته الموروث التقليدي والحداثة التي يتميز بها القفطان المغربي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة تُعد واجهة حية وغنية تعكس غنى التراث الثقافي للمملكة، والذي يتم الاحتفاء به بكل فخر في مدينة درو. كما شدد أيضا على أهمية مشاريع التعاون الملموسة بين المملكة ومدينة درو، التي يشكل المواطنون من أصل مغربي حوالي 17 بالمائة من ساكنتها، مشيرا بشكل خاص إلى التعاون مع جهة الداخلة، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون اللامركزي من خلال تقوية الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين الجانبين. بعد ذلك، تمت دعوة الضيوف إلى حفل عشاء فاخر، تم إعداده بشكل مشترك من قبل الشيف المغربي خالد زاهر وبطل العالم في فنون الحلويات، أليكسيس بوفيلس، المنحدر من مدينة درو، في احتفاء بالخبرة الطهوية للبلدين. ويدعو معرض المغرب في درو، الذي افتتح يوم الأربعاء، الزوار إلى تجربة غامرة في قلب الصناعة التقليدية والمطبخ والتقاليد المغربية، مع احتفاء خاص بجهة الداخلة – وادي الذهب. وتم إطلاق 'سنة المغرب في درو' في يناير الماضي، بهدف إبراز الغنى الإنساني الذي يميز البلدين، في مدينة تعد رمزا للصداقة المغربية-الفرنسية. وخلال الأشهر المقبلة، ستواصل مدينة درو الفرنسية الاحتفاء بالمغرب، من خلال برنامج غني ومتنوع يشمل جوانب اقتصادية ورياضية وثقافية، يعكس نبض وألوان المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store