logo
فاطمة اللوغاني.. إماراتية تجوب العالم على دراجة نارية

فاطمة اللوغاني.. إماراتية تجوب العالم على دراجة نارية

الإمارات اليوممنذ 5 ساعات

لم تكن تجربة الرحّالة الإماراتية، فاطمة اللوغاني، مجرد هواية أو تسلية عابرة، بل تُرجمت لرحلة إلى أعماق الذات، ومواجهة حقيقية مع أحلام ظلت مؤجلة لعقود طويلة، فهي أول إماراتية تخوض سلسلة طويلة من المغامرات الفردية الناجحة في دول وقارات العالم، وتستحق عن جدارة لقب المرأة المنجزة والمتحدية التي قادت شغفها بالترحال على دراجة نارية، خارج حدود الخرائط التقليدية، مراهنة على محرك ذاتي لا يهدأ، ومسارات أحلام لا تعرف المستحيل من إيمانها «بأن السعادة ليست محددة في شكل أو مكان، بل في الاختيارات الصحيحة وفي الأشياء التي نؤمن بها، وبفضل هذه التجربة، أصبحت أكثر ثقة بالناس وأكثر وفاء لطبيعتي، الأمر الذي انعكس على الاحترام والتقدير الذي وجدته من جميع من قابلتهم في الطرقات ومراكز الحدود والأشخاص، وحتى العائلات التي صادفتها في مغامراتي».
عشق البدايات
في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم»، توقفت فاطمة اللوغاني عند طفولتها، وانجذابها الفطري نحو الدرّاجات النارية، مؤكدة أن الظروف لم تكن تسمح بتحقيق رغبتها آنذاك، وقالت: «لم تكن العادات والتقاليد المجتمعية تسمح للفتاة بركوب الدراجة، وحتى عندما كبرت وتزوجت وأنجبت ابنتين، ظل حلم الدراجة يراودني لسنوات عدة»، وأضافت: «قررت في لحظة حاسمة من حياتي تحقيق هذا الحلم، وبدأت التدريب الفعلي انطلاقاً من عام 2022، لأحصل على رخصة القيادة بداية العام التالي، وأقتني - من من دون إخبار عائلتي - أول دراجة نارية خاصة من فئة (هارلي سبورتر 883)».
اندفعت فاطمة بحماسة لا تُقهر إلى خوض غمار هذه التجربة، وممارسة هوايتها الأثيرة، التي بدأتها، بحكم عملها من خلال عدد من الرحلات التدريبية كل سبت، خاصة أن رخصة القيادة تمنح المتدرب 20% من المهارة، أما البقية، فأكدت فاطمة اللوغاني أنها تكتسب بتجارب الطريق، قائلة: «كنت أخرج بالدراجة وحيدة وأحياناً مع مجموعات، وكثيراً ما كنت أدفع لسائقي درّاجات التوصيل لمرافقتي على الطرقات الخالية».
ألق الترحال
من ربوع أوروبا بدأت اللوغاني رحلتها، حيث سافرت أولاً إلى ألمانيا مع أطفالها مستأجرة دراجة نارية، فيما قررت لاحقاً الالتحاق برحلة جماعية إلى جبال الألب وصفتها بالقول: «كانت خبرتي حينها لا تتجاوز ستة أشهر وكان الفريق الجماعي المرافق لي مؤلفاً من 15 دراجة نارية، جميع سائقيها من ذوي الخبرة العالية ومن الرجال الذين لا يتحدثون اللغة العربية بل الإسبانية فحسب، فيما كنت أنا المرأة الوحيدة بينهم»، وتابعت: «قطعنا وقتها مسافة 2500 كيلومتر خلال ثمانية أيام لم أكن فيها واثقة فوقعت في اليوم الأول عن دراجتي، لكنني لم أستسلم واستكملت بقية مراحل الرحلة وتحدياتها المتعددة آنذاك، إذ لم أكن أرغب في الفشل، كوني امرأة أمام منافسين من الرجال».
مغامرات جبلية
وأكدت فاطمة أن هذه التجربة أكسبتها ثقة عالية بالنفس، قررت على إثرها أن تتخصص في المغامرات الجبلية الصعبة، رافعة سقف التحدي، ومؤكدة بالقول: «قررت الالتحاق بأول دورة متخصصة في درّاجات المغامرات، وعلى هذا الأساس، بادرت باقتناء دراجتي الثانية من فئة (BMW GS 750) واخترت وقتها أصغر دراجة ضمن هذه الفئة بلغ وزنها 230 كيلوغراماً، فيما توجهت بعدها مباشرة مع مدرب سويدي إلى سلطنة عُمان، وتحديداً إلى ولاية خصب، ثم عدت بعدها إلى دبي وواصلت مشوار التدريب لأحصل على الشهادة الأولية في مجال القيادة في الجبال من شركة ألمانية متخصصة».
وتوقفت اللوغاني عند مغامرتها الأكبر والأكثر تحدياً بالنسبة لها قائلة: «في العام الماضي سافرت إلى الهند، واستأجرت دراجة من نوع (هيمايلاين 450)، لكنني للأسف لم أتفق مع المرشد، فقررت أن أصعد الجبل بمفردي والحمد لله وفقت في هذا التحدي وصولاً إلى ارتفاع 5400 متر، وفي شهر سبتمبر من العام ذاته، انطلقت في رحلة شيقة مع مجموعة خليجية إلى عدد من الدول الاسكندنافية وكانت المرة الأولى التي أشارك في رحلة من هذا النوع ارتحلنا خلالها إلى النرويج والدنمارك والسويد، في مغامرة صعبة استمرت 10 أيام عبر مسارات مختلفة، راوحت بين عقبات الجبال وتجارب المسارات العادية على الطرقات».
من دبي إلى كرواتيا
أكدت الدراجة الإماراتية أن الرحلة الأصعب بالنسبة لها، كانت رحلتها الأخيرة التي خاضتها بداية من شهر فبراير الماضي، والتي انطلقت فيها من دبي وصولاً إلى كرواتيا مروراً بمدن ومسارات متعددة وصعبة قائلة: «انطلقت أولاً من دبي إلى الدمام ثم الكويت، ثم العراق من بوابة (سفوان) والبصرة والديوانية وبغداد، وصولاً إلى حلبجة والسليمانية وكركوك وأربيل وزاخو. فيما عبرت إلى تركيا مروراً بماردين وأورفة وكبادوكيا وصولاً إلى العاصمة أنقرة ومنها إلى العاصمة إسطنبول. بعد ذلك، عبرت إلى صوفيا في بلغاريا، ومنها إلى بلغراد في صربيا، وأخيراً كرواتيا».
إلى المغرب قريباً
وأضافت فاطمة: «رغم تعرضي لحادث في العراق، انقلبت خلاله الدراجة أمام الشاحنات بسبب خلل تقني في الإطار، فإنني لم أتوقف، وأكملت الرحلة إلى إسطنبول ومنها إلى كرواتيا التي خزنت فيها دراجتي على أمل استكمال رحلتي قريباً إلى المغرب، بعد أن قطعت نحو 5400 كم بمفردي».
وفي وصف تجهيزاتها والأساليب التي تتوخاها في الترحال، الذي بدأته فاطمة في عُمر 44 عاماً، أكدت: «أحرص دائماً على تحديد مساراتي بدقة وحجز الفنادق في الطريق، وعدم قيادة دراجتي في الظلام، فيما أفضل قضاء الوقت مع نفسي وتوثيق محطات وتفاصيل رحلاتي في موقع (تيك توك)، لكي تتمكن والدتي من متابعة مساراتي والاطمئنان عليّ».
حرية الاختيار
أكدت فاطمة اللوغاني، أن وطنها الإمارات، أتاح لها حرية اختيار الهواية الأقرب إلى قلبها، وتكريس شغفها الأكبر، تماماً مثلما فتح باب الفرص أمام جميع نساء هذا المجتمع، قائلة: «في الإمارات، لا توجد هواية خاصة بالرجال وأخرى بالنساء، لأن هناك حرية تامة في الاختيار»، منوهة بأن «هذه التجربة الفريدة، لم تكن بحثاً عن شهرة أو فخر، بل كانت رحلة بحث صادقة عن الذات وعن السعادة وعن نسخة أفضل، نسخة من نفسي».
فاطمة اللوغاني:
.بدأت التدريب الفعلي انطلاقاً من عام 2022 لأحصل على رخصة القيادة بدايةً، وأقتني من دون إخبار عائلتي أول دراجة نارية خاصة من فئة «هارلي سبورتر 883».
. رغم تعرضي لحادث في العراق، انقلبت فيه الدراجة أمام الشاحنات بسبب خلل تقني في الإطار، فإنني لم أتوقف، وأكملت الرحلة إلى إسطنبول ومنها إلى كرواتيا.
. كنت أخرج بالدراجة وحيدة وأحياناً مع مجموعات، وكثيراً ما كنت أدفع لسائقي درّاجات التوصيل لمرافقتي على الطرقات الخالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«موروث» تطبيق يعرّف بعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي
«موروث» تطبيق يعرّف بعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي

البيان

timeمنذ 16 دقائق

  • البيان

«موروث» تطبيق يعرّف بعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي

والمساهمة في تنشيط السياحة داخل الدولة. وشارك في تنفيذه الطالبات حور عيسى، غلا سلطان، جواهر حسين، وأسماء أحمد، تحت إشراف المعلمة منال محمد عبدالنبي، وبدأ المشروع بقصة تفاعلية تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تتناول مشاهد من التراث الشعبي الإماراتي، وتربط بين الماضي والحاضر بأسلوب مشوّق وجاذب للمستخدمين من مختلف الأعمار. ويضم «موروث» مجموعة من المراحل التعليمية الترفيهية على شكل ألعاب تعريفية عن المجتمع الإماراتي، تسهم في تعزيز المعرفة بالعادات والتقاليد، والملامح الثقافية والتراثية للدولة، ومع تقدم المستخدم في هذه المراحل، يجمع نقاطاً تؤهله للحصول على خصومات حقيقية على تذاكر الطيران والأماكن السياحية في الإمارات، ما يجعل من التطبيق تجربة تعليمية وسياحية متكاملة. وقد سعت الطالبات إلى تصميم محتوى ذكي يجمع بين التعليم والترفيه، ويسهم في تعريف الزوار والسياح بالثقافة الإماراتية بأسلوب مبتكر، كما يعزز التطبيق من دور الشباب في دعم الاقتصاد الوطني عبر الترويج الذكي للمواقع السياحية داخل الدولة».

شرطة دبي تنظم معرضاً مرورياً لمناقشة أبرز مسببات الحوادث
شرطة دبي تنظم معرضاً مرورياً لمناقشة أبرز مسببات الحوادث

الإمارات اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • الإمارات اليوم

شرطة دبي تنظم معرضاً مرورياً لمناقشة أبرز مسببات الحوادث

نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في الإدارة العامة للمرور، بالتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ودبي فيستيفال سيتي سنتر، معرضاً مرورياً توعوياً شاملاً، يهدف إلى تعزيز الوعي المروري بين أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية التزام قواعد السير والقيادة الآمنة، وذلك ضمن جهود شرطة دبي المستمرة في الحد من الحوادث المرورية، وتعزيز سلامة مستخدمي الطريق. وشهد فعاليات المعرض مساعد القائد العام لشؤون العمليات، اللواء عبدالله علي الغيثي، بحضور مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء سيف مهير المزروعي، وعدد من كبار الضباط ومديري الإدارات الفرعية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة. وتضمّن المعرض مجموعة من الأركان التوعوية والأنشطة التفاعلية التي تسلط الضوء على أبرز مسببات الحوادث المرورية، مثل الانشغال أثناء القيادة، والتجاوز الخطأ، والسرعة الزائدة، وغيرها. كما اشتمل على عرض لمبادرات شرطة دبي الذكية في مجال السلامة المرورية، ومنصات تعريفية بالخدمات الرقمية، وتجارب محاكاة افتراضية لحوادث السير. كما شهد المعرض ركناً ترفيهياً مخصصاً للأطفال، تم تصميمه بأسلوب يجمع بين التعليم والتسلية، حيث تضمن ورش عمل للرسم والتلوين، وألعاباً مرورية مصغرة، ومسرحاً تفاعلياً يقدم عروضاً تثقيفية عن قواعد المرور بلغة بسيطة تناسب الفئات العمرية الصغيرة، بهدف تعزيز ثقافة التزام قواعد السلامة المرورية لدى الأطفال بطريقة مرحة وتحفيزية، تسهم في بناء وعيهم منذ الصغر. وأشاد اللواء عبدالله الغيثي بحجم المشاركة والتفاعل من أفراد المجتمع، مؤكداً أن شرطة دبي تحرص على تنظيم مثل هذه الفعاليات التوعوية في مختلف مناطق الإمارة، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الثقافة المرورية، وتقليل نسب الحوادث، وحماية الأرواح. كما دعا الجهات المعنية كافة إلى تكثيف الجهود التشاركية، وتبني المبادرات الداعمة لرؤية دبي في أن تكون من أكثر مدن العالم أماناً وسلامة في قطاع الطرق.

«صيف دبي»: موعدنا 27 يونيو في الدورة الأكبر والأكثر تشويقاً
«صيف دبي»: موعدنا 27 يونيو في الدورة الأكبر والأكثر تشويقاً

الإمارات اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • الإمارات اليوم

«صيف دبي»: موعدنا 27 يونيو في الدورة الأكبر والأكثر تشويقاً

بدأ العد التنازلي لانطلاق مفاجآت صيف دبي 2025، التي تنظّمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، والتي تتضمن مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات والعروض والتجارب في مختلف أنحاء المدينة على مدى 66 يوماً، من 27 يونيو إلى 31 أغسطس المقبل، وتسلّط الدورة الأكبر والأكثر تشويقاً من المفاجآت هذا العام، الضوء على كل ما يجعل دبي وجهة صيفية عالمية متنوعة مناسبة للعائلات والأصدقاء والأزواج والسكان والزوار على حد سواء. 3 تجارب متنوعة وللمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ مفاجآت صيف دبي، سيقدم قطاع التجزئة ثلاث تجارب متنوعة من التسوق، وعلى فترات، وهي عروض عطلة الصيف من 27 يونيو إلى 17 يوليو، وتخفيضات صيف دبي الكبرى من 18 يوليو إلى 10 أغسطس، والعودة إلى المدارس من 11 إلى 31 أغسطس، وستشمل كل فترة إطلاق عروض ترويجية حصرية وجديدة كلياً، ومكافآت لا حصر لها، وفعاليات مميزة داخل مراكز التسوق، ما يسهم في الارتقاء بقطاع التجزئة في المدينة نحو آفاق جديدة. وسيقدم جدول فعاليات مفاجآت صيف دبي لهذا العام تجارب لا تنسى في مراكز التسوق، والمنتزهات الترفيهية، والمعالم السياحية، والفنادق، إضافة إلى عروض فنية يقدمها أشهر النجوم، وأنشطة ترفيهية ممتعة، ومأكولات شهية ومتنوعة، وتجارب رائعة مع شخصية مدهش المفضلة لدى الجميع، وغيرها الكثير. كما تتيح المفاجآت للمتسوقين فرصاً لا تحصى للفوز بجوائز ضخمة من خلال إجراء السحوبات الكبرى. حفلات موسيقية ويمكن لسكان دبي وزوارها أن يترقبوا مجموعة من الحفلات الموسيقية التي يحييها كوكبة من ألمع النجوم، بما في ذلك احتفالات عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية من 27 إلى 29 يونيو، والعودة المرتقبة لسلسلة حفلات «بيت ذا هيت» خلال عطلتَي نهاية أسبوع مميزتين في مركز دبي التجاري العالمي، من الرابع إلى 13 يوليو، وتنطلق مع حفل «توليت والماس» في الرابع من يوليو. كما يتضمن جدول فعاليات مفاجآت صيف دبي حفل جازيات مع النجمة بانة في «جميرا زعبيل سراي» 27 يونيو، يليه حفل الفنان عدنان سامي في «كوكاكولا أرينا» 29 يونيو، فيما تصعد فرقة أدونيس على خشبة مسرح «دبي أوبرا» لتقدم حفلاً مميزاً في الثالث من يوليو، كما تحيي الفنانة شريا غوشال أمسية موسيقية استثنائية في مركز دبي التجاري العالمي 19 يوليو، وتستضيف «دبي أوبرا» العرض المسرحي «صنع في الكويت» يومي 29 و30 أغسطس، إلى جانب العديد من العروض المشوقة الأخرى. أسبوع الصيف للمطاعم تعود مفاجآت صيف دبي بتجارب مميزة تناسب جميع الأذواق، بما فيها تجارب الطعام الشهيرة، مثل أسبوع الصيف للمطاعم الذي ينطلق من الرابع إلى 12 يوليو، ويقدم عروضاً مميزة، فيما يمكن لسكان المدينة وزوارها الاستمتاع بعروض التسوق الأكبر على الإطلاق هذا الصيف، مع تخفيضات حصرية وعروض لفترة محدودة، مثل 12 ساعة من التخفيضات الحصرية، والصفقات اليومية، إضافة إلى ذلك يمكن للعائلات الاستمتاع بعروض إقامة رائعة في فنادق المدينة، وزيارة رائعة لأشهر المعالم السياحية لصنع ذكريات لا تُنسى بصحبة أحبائهم. . أنشطة متنوعة داخل مراكز التسوق، وحفلات موسيقية، ومأكولات شهية، وباقات مميزة داخل الفنادق والمعالم السياحية. . قطاع التجزئة يقدم 3 تجارب من التسوق والحملات الترويجية، وهي عروض عطلة الصيف، وتخفيضات صيف دبي الكبرى، والعودة إلى المدارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store