
اسمه محمد سليمان وعمره 45 عاما.. تفاصيل عن منفذ هجوم بولدر
في تطور جديد وخطير على صعيد الهجمات المرتبطة بالخلافات الدولية المنعكسة على الداخل الأمريكي، أعلنت شرطة ولاية كولورادو أن المشتبه به في هجوم
وبينما تصفه السلطات الفيدرالية بـ"الهجوم الإرهابي الموجه"، لا تزال دوافع الجريمة قيد التحقيق، ما يفتح الباب أمام نقاشات سياسية ومجتمعية حول تصاعد العنف بدوافع دينية أو قومية داخل الولايات المتحدة.
الهوية والتفاصيل الأولية لمهاجم مدينة بولدر
كشفت شرطة بولدر أن المشتبه به في الهجوم الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية في منطقة "بيرل ستريت مول" هو محمد سليمان، أميركي يبلغ من العمر 45 عامًا.
ووفقًا لبيان رسمي، فإن سليمان نفذ الهجوم باستخدام عبوة حارقة أصابت عدداً من المشاركين، بعضهم بحالة حرجة.
أجواء الهجوم: فعالية لدعم الرهائن الإسرائيليين في بولدر
وقع الهجوم في ممر مخصص للمشاة في مدينة بولدر، حيث تجمع عدد من المتظاهرين في فعالية أسبوعية نظمتها الجالية اليهودية تحت عنوان "الركض/المشي من أجل الرهائن"، دعماً للإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت رابطة مكافحة التشهير أن الهجوم استهدف هذه الفعالية السلمية، وهو ما اعتبرته تصعيداً خطيراً في استهداف اليهود داخل الولايات المتحدة.
التحقيقات: تضارب في التوصيف والدوافع
قال قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، وإنه "من السابق لأوانه إطلاق توصيف محدد للهجوم"، لكنه أكد أن الضحايا أُصيبوا بحروق جراء العبوة.
وعلى النقيض، وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل الهجوم بأنه "عمل إرهابي موجه"، فيما اعتبر المدعي العام لولاية كولورادو فيل وايزر الحادث جريمة كراهية على الأرجح بسبب استهداف مجموعة دينية محددة.
نمط متصاعد نتيجة السياسة الأمريكية الخارجية
يأتي الهجوم في بولدر بعد أسابيع فقط من حادثة أخرى، قُتل فيها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن على يد مهاجم من مواليد شيكاغو، ما يشير إلى تصاعد أعمال العنف ذات الخلفيات السياسية والدينية داخل الولايات المتحدة.
ويدق ذلك ناقوس الخطر بشأن انتقال توترات الشرق الأوسط إلى الداخل الأميركي نتيجة سياسات ترامب الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
البيت الأبيض: ترامب سيشارك في قمة الناتو المقبلة بهولندا
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء عن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قمة الناتو المقبلة في هولندا. وقال البيت الأبيض -في بيان- إن "ترامب لم يكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني على مواقع روسية"، مضيفا أن ترامب لا يريد أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا وبذل جهودا كبيرة لإيقافها.وأضاف البيان أن البيت الأبيض على علم بتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على طالبي المساعدات في غزة، مشيرا إلى أنه واشنطن ستحقق في الأمر.وحول الملف الإيراني، كشف البيت الأبيض أنه تم تقديم مقترح جيد لإيران والرئيس ترامب يأمل أن يوافقوا عليه وإلا "ستكون هناك عواقب".


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
د.أحمد فؤاد أنور: تحولات الشرع منذ سجنه بأمريكا حتى وصوله لحكم سوريا وتعاونه مع تل أبيب لغز كبير.. وعلاج مصابي جبهة النصرة بالمستشفيات الإسرائيلية دليل تفاهمات غير معلنة (حوار)
>> كيف تتواجد القوات الروسية والأمريكية والبريطانية على الأراضى السورية بدون مقاومة حقيقية ؟ >> تسليم ملف إيلى كوهين للولايات المتحدة يشير إلى تغييرات إقليمية كبرى >> الحرب فى غزة لن تتوقف بسبب فشل إسرائيل فى القضاء على حماس >> 50 ألف يهودى أيضًا يتهربون من الخدمة العسكرية >> الأطماع الإسرائيلية فى الأراضى السورية لا تزال قائمة وفاعلة حتى الآن >> بعض الدول العربية لا تمنح القضية الفلسطينية الاهتمام الكافى لانشغالها بصراعات داخلية >> نتنياهو بحماقته يقود إسرائيل إلى مصير يشبه جنوب أفريقيا العنصرية أو ممالك الحروب الصليبية >> الجرائم التى ارتكبتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر أضرت بشكل كبير بالمشروع الصهيونى >> دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفضها التام تصفية حقوق الشعب الفلسطينى كان له ثمن >> هناك مجاملات سياسية داخل الإدارة السورية الجديدة مثل الادعاءات ضد حزب الله والاستعداد لمحاربته >> كيف يتم الصمت تجاه الاحتلال التركى لشمال سوريا؟ أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبريات بجامعة الإسكندرية، المتخصص فى الصراع العربى الإسرائيلي، أن الصراع فى المنطقة لن يتوقف ما لم يحصل الشعب الفلسطينى على دولته المستقلة فوق كامل ترابه الوطني، وشدد على أن الحرب فى غزة مستمرة بسبب عجز إسرائيل عن تحقيق هدفها الرئيسى المتمثل فى القضاء على حركة حماس وكسر شوكة المقاومة الفلسطينية. وفى حوار مع فيتو حمّل 'أنور' الإدارة الأمريكية مسئولية أساسية فى حرب الإبادة التى تتعرض لها غزة، موضحًا أن واشنطن توفر الغطاء السياسى والدبلوماسى اللازم لتغطية الجرائم الإسرائيلية، ما يطيل أمد الحرب ويزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين. وتطرق كذلك إلى الطموحات الإسرائيلية فى الأراضى السورية، معتبرًا أن تسليم النظام السورى لملف الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين للولايات المتحدة مؤخرًا يأتى فى إطار محاولات دمشق كسب ودّ واشنطن، ووصف هذه التحولات بأنها 'مقلقة'، وتشير إلى تغيرات جذرية فى موازين القوى الإقليمية. وفيما يخص الموقف العربي، أشار الدكتور أحمد فؤاد أنور إلى أن جامعة الدول العربية تواجه وضعًا صعبًا بسبب تباين أولويات القادة العرب واختلاف مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية، ما أضعف قدرتها على اتخاذ مواقف حاسمة تجاه ما يحدث فى غزة والمنطقة. وإلى نص ما دار من حوار: *متى تنتهى الحرب على غزة؟ ولماذا لا تزال مستمرة؟ الحرب فى غزة لن تتوقف ما لم تنجح إسرائيل فى تحقيق أهدافها المعلنة، وعلى رأسها: القضاء الكامل على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وتجريد القطاع من السلاح، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإجبار المقاومة على رفع الراية البيضاء، تل أبيب فشلت حتى الآن فى تحقيق هذه الأهداف، ما يجعل استمرار الحرب حتميًا من وجهة نظرها. هذا الإخفاق يضع المشروع الصهيونى برمته فى مأزق، خاصة أن إسرائيل لم تلتزم بالقانون الدولى فى حربها دون تحقيق الردع الذى كانت تراهن عليه. *هل ترى أن الولايات المتحدة لعبت دورًا فى تشكيل ملامح الحرب على غزة؟ الولايات المتحدة كانت شريكًا أساسيًا فى الحرب على غزة، حيث وفّرت الغطاء السياسى والدبلوماسى الكامل لإسرائيل، إلى جانب الدعم العسكرى واللوجستى والإعلامي، كما تدخلت لقمع الأصوات المناهضة لإسرائيل، إذ تم فضّ مظاهرات طلابية فى عدد من الجامعات، وفرضت ضغوطًا على إدارات هذه المؤسسات، بل وتمت معاقبة بعض رؤسائها بسبب مواقفهم من العدوان الإسرائيلي. وهناك مؤشرات على مراجعة أمريكية لبعض الحسابات، يتجلى ذلك فى تجنب زيارة إسرائيل خلال جولة دونالد ترامب، وهناك انتقادات موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى بات عبئًا على واشنطن بسبب تعنته وفشل حكومته فى إنهاء الحرب. دونالد ترامب تعامل مع الحرب بمنطق نفعي، حيث سعى لتقديم نفسه كوسيط لإنهائها عبر تواصله مع المقاومة بشأن إطلاق سراح أحد الجنود الإسرائيليين مزدوجى الجنسية، وهو ما تزامن مع تحركات لإعادة إدخال المساعدات إلى غزة، ترامب كان يأمل فى تنفيذ خطة ترحيل السكان الفلسطينيين من القطاع تحت غطاء 'المساعدات الإنسانية'، لكن هذا الطرح فشل بعد الرفض المصرى والأردنى القاطع. *هل تعتقد أن هناك نهاية للحرب خاصة مع الانقسامات الداخلية فى إسرائيل؟ أعتقد أن الحرب فى غزة لن تتوقف إلا بعد أن تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة فى القضاء على المقاومة الفلسطينية، وإجبار حماس على رفع الراية البيضاء، وإنهاء حكمها فى قطاع غزة. لكن الواقع الداخلى الإسرائيلى يعانى من انقسامات واضحة. فمثلًا، ابن رئيس الوزراء يتواجد فى الولايات المتحدة مع زوجة نتنياهو، وهذا يثير علامات استفهام كبيرة. إضافة إلى ذلك، هناك نسبة كبيرة من عرب الـ48 لا يخدمون فى جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أن حوالى 50 ألف يهودى أيضًا يتهربون من الخدمة العسكرية، حتى فى زمن الحرب، حيث يرفضون حتى الخدمة الرمزية. القطاع الذى يخدم يصل إلى حوالى 60% فقط، ويُستدعى الاحتياط بشكل متكرر، مما يخلق حالة من الغليان داخل المجتمع الإسرائيلي. كل هذه العوامل، إلى جانب الإدانات الدولية المتكررة لجيش الاحتلال بسبب قتل الرضع الفلسطينيين ومهاجمة المدنيين، تسهم فى عدم إطالة أمد الحرب. *هل يتحمل نتنياهو وحده مسئولية استمرار الحرب؟ نتنياهو بحماقته يقود إسرائيل إلى مصير يشبه جنوب أفريقيا العنصرية أو ممالك الحروب الصليبية، وهذه الجرائم التى ارتكبتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر أضرت بشكل كبير بالمشروع الصهيونى وأدت إلى أزمة هوية داخل الدولة. *لماذا عجزت جامعة الدول العربية عن وقف الحرب على غزة؟ جامعة الدول العربية لم تتمكن من لعب دور فعّال فى وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، بسبب تباين الأولويات بين الدول الأعضاء. فبعض الدول، لا يمنح القضية الفلسطينية الاهتمام الكافى نتيجة انشغالها بصراعات داخلية، مثل ما يحدث فى السودان وليبيا، بينما تنخرط دول أخرى فى تصفية حسابات سياسية مع فصائل المقاومة، وهناك من يفضل الغياب عن المشهد تمامًا. *ما الذى واجهته مصر نتيجة تمسكها بدعم القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها؟ موقف مصر فى دعم القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفية حقوق الشعب الفلسطينى لم يكن دون ثمن، إذ تعرضت القاهرة لضغوط ومحاولات تشويه متعددة، أبرز هذه الضغوط كان السعى لفرض خيار توطين الفلسطينيين فى سيناء أو استقبالهم داخل الأراضى المصرية، وهو ما رفضته القيادة المصرية بشكل قاطع، معتبرة ذلك خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه. *هل لا تزال هناك أطماع إسرائيلية فى سوريا؟ الأطماع الإسرائيلية فى الأراضى السورية لا تزال قائمة وفاعلة حتى الآن، فقد توسعت إسرائيل بشكل ملموس داخل الأراضى السورية، حتى وصلت إلى مشارف ضواحى دمشق، مما يشير إلى استمرار الاحتلال والتدخل فى الشؤون السورية. إسرائيل تمارس ضغوطًا نفسية وأمنية على السوريين، مستغلة معلومات وعمليات استخباراتية، منها الوثائق التى تخص الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين، الذى تم إعدامه فى دمشق، وتسليم ملف إيلى كوهين للولايات المتحدة يشير إلى تغييرات إقليمية كبرى. هناك مجاملات سياسية داخل الإدارة السورية الجديدة، مثل الادعاءات ضد حزب الله، والاستعداد لمحاربته، بينما فى الوقت نفسه يتم الصمت تجاه الاحتلال التركى فى شمال سوريا، وكذلك وجود القوات الروسية، الأمريكية، والبريطانية على الأراضى السورية بدون مقاومة حقيقية. هناك مؤشرات على تعاون واضح بين شرعية النظام السورى والجانب الإسرائيلى والأمريكي، ويفسر الحديث عن مكافآت كبيرة للقبض على بعض الشخصيات بأنه جزء من حملة دعائية وتضليل، حيث أن ما تم تصويره كإنجاز استخباراتى لا يعدو أن يكون عملية اختراق وتنسيق ضمن اتفاقات خلف الكواليس. *فى ظل الثورة التكنولوجية، هل لا تزال إسرائيل بحاجة لتجنيد جواسيس؟ الجاسوسية تأخذ اليوم شكلًا جديدًا وفريدًا، حيث أصبحت التكنولوجيا، الهواتف المحمولة، والطائرات المسيرة أدوات رئيسية فى جمع المعلومات والتجسس. رغم هذا التطور التكنولوجى الهائل، لا تزال إسرائيل تعتمد على تجنيد جواسيس، ولكنها تستغل فى الوقت نفسه التكنولوجيا بشكل مكثف لتوسيع دائرة جمع المعلومات ونشر الشائعات والتشويش على الخصوم. وحدة 8200 الإسرائيلية تمثل القلب التكنولوجى والاستخباراتي، حيث تعمل بشكل متواصل على جمع المعلومات الرقمية، واستخدام وسائل التواصل والتكنولوجيا لشن حرب معلوماتية ضد الدول العربية والمقاومة الفلسطينية. هؤلاء الجواسيس يحصلون على مبالغ مالية كبيرة، ويُحافظ على سرية هوياتهم وصورهم، ما يعكس خطورة وأهمية هذه العمليات الاستخباراتية التى تُديرها إسرائيل بشكل محترف ومتطور. *كيف تقرأ تصعيد أحمد الشرع وتحولاته وعلاقته بالرئاسة السورية والعمل مع داعش والقاعدة وعلاقته بترامب؟ تحولات أحمد الشرع منذ فترة سجنه فى الولايات المتحدة وحتى وصوله إلى سدة الحكم فى سوريا تشكل لغزًا كبيرًا، خاصة بعد تصريحات للسفير الأمريكى بأنه تم تدريبه بهدف تسلمه الحكم دون انتخابات. تشير تحولات الشرع من داعش إلى جبهة النصرة، ثم جبهة التحرير الإسلامي، وأخيرًا هيئة تحرير الشام إلى تحولات مقلقة وموجهة عن بعد، تعكس تحركًا مخططًا لشخصية تتحرك فى الظل. تعاون جبهة النصرة مع إسرائيل واضح من خلال علاج عناصرها المصابين فى المستشفيات الإسرائيلية، وهو دليل على وجود تفاهمات غير معلنة، حيث لم يحدث اشتباك مباشر بين الطرفين طوال السنوات الماضية. وفى الوقت ذاته، يتعرض السوريون للاتهامات بالخيانة ويتم تجاهل العدوان الإسرائيلي، مما يثير تساؤلات كبيرة حول هذه التحولات والأدوار المتداخلة. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
البيت الأبيض: ترامب لم يكن على علم بضربات أوكرانيا المفاجئة
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن على علم مسبق بهجمات أوكرانيا بطائرات مسيرة على روسيا. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، مساء أمس الثلاثاء. وأطلقت أوكرانيا، 117 طائرة مسيرة، في عملية أطلقت عليها اسم "شبكة العنكبوت" لمهاجمة قاذفات روسية ذات قدرات نووية بمطارات في سيبيريا وأقصى شمال البلاد. ومن جانبه، أفاد مسؤول دفاعي أمرصكي كبير لشبكة CNN، بأن هجوم أوكرانيا أظهر مستوى من التطور لم تشهده البلاد من قبل. وأضاف المسؤول الدفاعي، أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، تلقى تحديثات دورية أثناء سفره إلى قاعدة أندروز الجوية المشتركة، الأحد، لكنه لم يتحدث بعد إلى نظرائه الأوكرانيين. وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تستعد فيه روسيا وأوكرانيا للعودة إلى مفاوضات السلام، الإثنين. وقد خيمت على المحادثات، التي ستُعقد في إسطنبول بتركيا، حالة عدم اليقين.