لكل ذوق مذاق
وتظهر عدة مستويات للمتلقين مما قد يرصد فجوة بين الفن والمجتمع والتي لا بد من العمل على تقليصها وتقريب المسافة بينهما، والانتقال بالمتلقي من الحيز البصري البسيط إلى قراءة أكثر عمقاً للأبعاد اللونية والشكلية والرمزية واستيعاب مساحة جديدة من التفاعل تمكنه من تفعيل أدوات أخرى للتذوق كالمشاعر والحس والذاكرة والثقافة يتفاعل بها مع عناصر العمل الفني. وربما يصل إلى البعد الفلسفي في بعض الأعمال بالنسبة والتناسب مع عمق العمل الفني ومراحله، وبذلك يتم تكوين معرفة حسية فنية متصلة بالانعكاس الفني للعمل، وتعزز علاقة الفن بالمجتمع وتتكامل عملية الاتصال من مرسل ورسالة ومستقبل يعزز توظيف الفن اجتماعياً وجمالياً.
وهذا ما يستدعي وضع معايير جديدة أيضاً لعرض اللوحات وزيارة المعارض بالتزامن مع نشر ثقافة التذوق والتلقي وإعطاء مساحة للمتلقي بأن يختار أن يكون مشاهداً أو قارئاً للعمل الفني، وما إذا كان ما سيتعامل مع العمل الفني كأشكال وألوان أو رموز ودلالات بغض النظر عن تطابقها مع مقصد الفنان وإلى أي مدى يمكن أن ينشأ حوار بين المتلقي والعمل الفني، أو ربما بين المتلقي والفنان وتولد مستويات لاستنباط القيم الجمالية من العمل الفني. وتباين الأذواق مشابه إلى حد ما للتفاعل مع الجمال المكاني، فهناك من يستمتع بجمال البحر أو الصحراء ومنهم من يفضل جمال الغابات أو ربما السهول أو بشكل آخر الجبال، وإن اختلفت في السياق إلا أنها تشترك بشكل ما بعمليات التذوق بالفني الجمالي. الله سبحانه وتعالى أبدع في خلق الجمال مما يشكل بيئة جاهزة لنشوء علاقات بين الإنسان والجمال، تترابط وتفترق، تتشابه وتختلف، مكونة مستويات عدة من التذوق الفني، وبالتالي إلى إنتاج الفن كأحد نتائج هذا العلاقات، وإنتاج الفن يتبعه تلقي بمستويات متعددة، تدخل بشكل أو بآخر ضمن معايير اختيار الحيز المكاني الذي يمكن أن تعرض فيه الأعمال الفنية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 23 دقائق
- مجلة سيدتي
هيئة الأفلام تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من منتدى الأفلام السعودي 2025
تستعد هيئة الأفلام لإطلاق النسخة الثالثة من " منتدى الأفلام السعودي"، خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر المقبل في مدينة الرياض، تحت شعار " لقاءٌ يغيّر المشهد"، بمشاركة نخبة من صنّاع الأفلام والمنتجين المحليين والعالميين، والخبراء المتخصصين في مختلف مجالات الصناعة السينمائية. شعار الدورة: "لقاءٌ يغيّر المشهد" ويأتي المنتدى في نسخة العام الجاري ليواصل دوره كمحفّز رئيس في تمكين وتطوير صناعة الأفلام بالمملكة، وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات في هذا القطاع الحيوي، بما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المرتكزة على رؤية المملكة 2030، التي تضع تطوير القطاع الثقافي ضمن أولوياتها. دور المنتدى في تمكين صناعة الأفلام وتعزيز الاستثمار ويمثل المنتدى منصة عالمية تفاعلية تسهم في تحفيز التواصل بين كافة أطراف المنظومة السينمائية، من شركات الإنتاج والتوزيع إلى مزوّدي الخدمات التقنية واللوجستية، بالإضافة إلى الجهات الاستثمارية وصناديق التمويل. كما يوفّر مساحة متكاملة لاستعراض فرص التصوير والإنتاج، وبناء الشراكات النوعية، وتعزيز البنية التحتية لصناعة الأفلام محليًا، ودعم الشركات الناشئة وروّاد الأعمال في هذا المجال. أكثر من 30 جلسة وورشة عمل متخصصة ويشهد المنتدى في نسخته الثالثة تنظيم مؤتمر دولي يقدم أكثر من 30 جلسة حوارية وورشة عمل تتناول تمويل الأفلام، وتطوير المحتوى، وتنظيم القطاع، إلى جانب فعاليات مصاحبة وورش عمل تخصصية تستهدف تعريف الجمهور والمواهب الشابة بفرص التخصص والمسارات المهنية في هذا القطاع الواعد. معرض موسع يضم أكثر من 130 جهة محلية ودولية كما يحتضن المنتدى معرضًا موسّعًا يضم أكثر من 130 جهة محلية وإقليمية ودولية، تشمل مناطق مخصصة لشركات الإنتاج والاستوديوهات الإنتاجية، وشركات تأجير المعدات والتقنيات السينمائية، والبرمجيات، وما بعد الإنتاج، والتقنيات الإبداعية، ومنصات البث والتوزيع والعرض، والجهات الحكومية والتنظيمية في القطاع، إضافة إلى القطاعات ذات العلاقة من المؤسسات التعليمية والجمعيات السينمائية وصناديق التمويل والاستثمار. فتح باب التسجيل للعارضين عبر الموقع الرسمي وقد فتح المنتدى باب التسجيل للعارضين عبر الحسابات الرسمية، وأيضًا من خلال الرابط: للشركات والمؤسسات المحلية والعالمية والجهات الحكومية والتنظيمية، لتقديم مشاريعهم واستعراض أحدث الابتكارات والفرص في سلسلة القيمة لصناعة الأفلام، وبناء شراكات تسهم في نمو السوق المحلي وتعزز حضور المملكة على خارطة صناعة الأفلام عالميًا. استمرار النجاحات بعد نسخة 2024 يُذكر أن تنظيم هذه النسخة من المنتدى يأتي امتدادًا لما حققته النسخة الثانية عام 2024 من حضور لافت ومشاركة نوعية واسعة، شجعت على التوسع في المحتوى والأنشطة، وتسليط الضوء على الأثر الاقتصادي المتنامي لصناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز حضور الكفاءات السعودية في هذه الصناعة عالميًا، بما يسهم في بناء قطاع سينمائي سعودي مزدهر وقادر على المنافسة إقليميًا ودوليًا. نبذة عن هيئة الأفلام السعودية هيئة الأفلام هي هيئة حكومية سعودية، تابعة ل وزارة الثقافة السعودية ، تأسست في شهر فبراير من العام 2020 م، ومقرها في العاصمة الرياض. تهدف الهيئة لتطوير قطاع الأفلام وبيئة الإنتاج في السعودية، إضافة إلى تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين. تكمن رؤية الهيئة في ترسيخ مكانة السعودية كمركز عالمي لصناعة الأفلام في قلب الشرق الأوسط. وتتمثل رسالة الهيئة في بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي وتعزيز قدراته على مستوى الأسواق المحلية والدولية. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
عادل إمام يتحدث عن بداياته مع شويكار وتعليقها على عدم العمل معه
ما أن يُذكر اسم شويكار؛ حتى يأتي بذاكرة الجمهور عددٌ كبير من الأعمال الفنية المُميزة، والتي ارتبط بها على مدار سنوات، وموهبة حقيقية مُغلّفة بخفة ظل جسّدت بطولة تلك الأعمال. وكانت الفنانة شويكار قد حققت نجاحاً كبيراً سواء بالسينما أو المسرح أو الدراما التليفزيونية، ودوماً ما كانت تُحافظ على مكانتها الخاصة لدى الجمهور في الوطن العربي، من خلال اختيارها لأعمالها الفنية بدقة، والتي اعتمدت من خلالها على موهبتها الحقيقية في تجسيد العديد من الشخصيات ببراعة شديدة. ويأتي اليوم 14 أغسطس، الذكرى الخامسة لرحيل الفنانة شويكار. وإحياءً لتلك الذكرى، نستعرض لكم العلاقة الفنية التي جمعتها بالفنان عادل إمام. دعم شويكار لـ الزعيم بأولى خطواته الفنية جاءت البداية الفنية لـ عادل إمام من خلال المسرح، مثل العديد من أبناء جيله، وبشكل خاص فرقة "مسرح التليفزيون". إلّا أن بدايته الحقيقية مع الشهرة جاءت من خلال المسرح أمام الفنان فؤاد المُهندس والفنانة شويكار واللذين كانا قد قدّما ثُنائياً فنياً، سواء بالسينما أو المسرح، حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور. وقد شارك الفنان عادل إمام بمسرحية "أنا وهو وهي" عام 1963، وجسّد خلال أحداثها شخصية مساعد المحامي "دسوقي"، وحقق نجاحاً كبيراً من خلالها؛ لتنفتح أمامه بعد ذلك أبواب النجومية. وخلال لقاء تليفزيوني، أكّد الفنان عادل إمام أن الفنانة شويكار كانت من أول الداعمين له في بداية مسيرته الفنية؛ حيث تنبأت بأنه سيكون له شأن كبير في التمثيل. وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه حينما تربّع على عرش البطولة المُطلقة، لم يتعاون معها في أيّة مسرحية أخرى. شويكار تتحدث عن أسباب عدم تعاوُنها مع عادل إمام في عمل فني وخلال لقاء تليفزيوني للفنانة شويكار ببرنامج "ساعة صفا" من تقديم الفنانة صفاء أبوالسعود، تحدثت الفنانة شويكار عن أن عدم تعاوُنها مع الفنان عادل إمام في عمل فني، يعود إلى أنه لم يأتِ الدَور أو العمل المُناسب الذي يجمعهما سوياً. وأضافت، أن الفنان عادل إمام وكُل أبناء جيله، يعلمون بأنها تحبهم وتحب العمل معهم. وأنها واثقة من أنه لو هناك شخصية مُناسبة تُجسّدها في أيّ عمل فني من بطولة عادل إمام، لم يكن ليتردد في أن يتعاون معها. وشهد نفس اللقاء توجيه الفنان عادل إمام رسالة للفنانة شويكار، أكّد من خلالها أن الفنانة شويكار تستحق كلّ تقدير، وهي فنانة حقيقية تجمّل كلّ شيء تعمله في الفن. كما أوضح أنه سعيد الحظ بأن أول بداياته الفنية كانت أمام الفنانة شويكار. كما أكّد الفنان عادل إمام، أن الفنانة شويكار حينها أشادت بموهبته ودعمته، وأنها ممثلة مسرح وسينما من الدرجة الأولى، وتتمتع بموهبة كوميدية كبيرة ومُتميزة على خشبة المسرح. وكانت الفنانة شويكار قد رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 14 أغسطس عام 2020 عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد مسيرة فنية استمرت لما يتجاوز الخمسين عاماً، قدّمت من خلالها عدداً كبيراً من الأعمال الفنية، جعلتها واحدة من كبار القامات الفنية في الوطن العربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«منتدى الأفلام السعودي» يعود في أكتوبر بـ«لقاء يغير المشهد»
تستعد العاصمة الرياض لاستضافة منتدى الأفلام السعودي في نسخته الثالثة، خلال الفترة من 22 إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، تحت شعار «لقاء يغير المشهد»، في خطوة تعكس تسارع الحراك السينمائي المحلي، وسعي المملكة إلى ترسيخ موقعها بوصفها محوراً إقليمياً لصناعة الأفلام، ومنصة جاذبة لصناع القرار والمبدعين والمستثمرين على حد سواء. المنتدى، الذي تنظمه هيئة الأفلام، يهدف إلى جمع أبرز الفاعلين في قطاع السينما على المستويين المحلي والدولي، لخلق فرص أعمال جديدة، وتمكين الشراكات، وبناء مشاريع تنافس على المستوى العالمي، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع الأفلام السعودي، ودعم إنتاج أعمال سينمائية ذات جودة عالية وقيمة فنية. يُعرف المنتدى بأنه منصة عالمية تجمع جهات فاعلة في صناعة الأفلام، من شركات إنتاج واستوديوهات، إلى موزعين ومهرجانات سينمائية ومؤسسات تمويل، بما يسهم في خلق بيئة عمل متكاملة. ويسعى إلى تمكين الشركات المحلية وتعزيز قدراتها، من خلال توفير قنوات للتواصل مع شركاء إقليميين ودوليين، وفتح آفاق التعاون المشترك لإنتاج وتوزيع الأفلام. كما يشكل منتدى الأفلام السعودي فرصة للإلهام والإثراء الإبداعي، حيث يقدم جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، ويتيح للمبدعين الشباب التواصل مع أسماء بارزة في الصناعة، بما يسهم في صقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم الفنية والتقنية. وتتمثل أهدافه في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات محلياً ودولياً، والترويج لمقومات المملكة وإمكاناتها الفريدة في مواقع التصوير والبنية التحتية، إضافة إلى إبراز مكانتها بوصفها مركزاً إقليمياً لصناعة السينما في الشرق الأوسط. كما يوفر المنتدى منصة لتبادل الخبرات بين محترفي الصناعة، وتمكين الشركات المحلية وصناع الأفلام من الوصول إلى أسواق جديدة. شهدت النسخة الماضية من المهرجان حضوراً كبيراً ومشاركات فاعلة (الشرق الأوسط) يتضمن برنامج المنتدى معرضاً يضم أكثر من 130 جهة محلية ودولية، تغطي مختلف جوانب سلسلة القيمة في صناعة الأفلام، من التطوير والتمويل إلى الإنتاج والتوزيع والعرض. وسيشهد أيضاً إقامة أكثر من 30 جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة، بمشاركة خبراء وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم. كما يقدم المنتدى فعاليات مصاحبة تفاعلية في قطاع الأفلام والقطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى مؤتمر متخصص يناقش أبرز محاور قطاع الأفلام، من الابتكار في أساليب السرد والإنتاج، إلى التقنيات الحديثة في التصوير والمؤثرات البصرية، وسبل تعزيز التوزيع الدولي للأفلام السعودية. تحمل النسخة الثالثة من المنتدى خصوصية لكونها تأتي في مرحلة تشهد فيها صناعة الأفلام السعودية نمواً متسارعاً، مدعوماً بإطلاق مشروعات سينمائية كبرى، وتزايد عدد دور العرض، وارتفاع الإنتاج المحلي. كما تتزامن مع تحقيق الأفلام السعودية حضوراً في مهرجانات دولية مرموقة، وهو ما يضع المنتدى في موقع محوري لتوجيه هذا الزخم نحو بناء صناعة مستدامة. ويعكس الشعار «لقاء يغيّر المشهد» التوجه نحو صناعة تأثير ملموس، ليس فقط في المشهد المحلي، بل أيضاً في الخريطة السينمائية العالمية، من خلال تعزيز الروابط مع الأسواق الخارجية، وتبادل الخبرات، واستقطاب استثمارات طويلة الأمد. يشار إلى أن النسخة الثانية من المنتدى التي أقيمت العام الماضي، حققت نجاحاً واسعاً، حيث شهدت مشاركة مئات الخبراء وصناع الأفلام، وممثلين عن مؤسسات سينمائية من أكثر من 40 دولة. وتم خلالها توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإنتاجية، التي أسهمت في إطلاق مشاريع مشتركة بين شركات سعودية وعالمية. وتميزت الدورة الماضية بتقديم عروض حصرية لأفلام قيد الإنتاج، وتنظيم جلسات نقاشية مع صناع أفلام عالميين، تناولت موضوعات مثل دور التقنيات الحديثة في تطوير الصناعة، وأهمية القصص المحلية في الوصول إلى الجمهور الدولي، حيث أسهمت تلك التجربة في ترسيخ مكانة المنتدى كحدث محوري في أجندة السينما العربية.