فعالية وأمسية بمديرية صنعاء القديمة بذكرى المولد النبوي الشريف
نظم مكتب التعبئة العامة بمديرية صنعاء القديمة في أمانة العاصمة، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٧هـ.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل الأمانة علي شريم ورئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبدالوهاب المهدي، تحدث وكيل الهيئة العامة للزكاة أحمد مجلي، عن هذه المناسبة الدينية الجليلة ومكانتها في قلوب اليمنيين وارتباطهم الوثيق برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأشار إلى عظمة المناسبة وأهميتها في تعزيز القيم والمبادئ والأخلاق المحمدية النبيلة في أوساط المجتمع، خصوصا وأن الأمة الإسلامية تعيش تحديات كبيرة تستهدف هويتها وعقيدتها الإيمانية وارتباطها برسولها الكريم صلوات الله عليه وعلى آله.
حضر الفعالية مدير المديرية مهدي عرهب وأمين محلي المديرية مجاهد الغيل وقيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية.
كما نظم أبناء حارة الخراز بمديرية صنعاء القديمة، أمسية احتفائية ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتضمنت الأمسية التي حضرها مديرا الموارد بالأمانة محمد ابراهيم والمديرية مهدي عرهب ونائب مدير صندوق النظافة ابراهيم الخولاني، عدة كلمات وفقرات ثقافية.
وأكدت الكلمات أهمية الاحتفال بمولد الرسول الأعظم وإبراز مظاهر الفرح والابتهاج بما يليق بمكانة المناسبة في قلوب أبناء اليمن وحبهم وولائهم لرسولهم الكريم وارتباطهم الوثيق به وسيرهم على منهجه القويم.
تخللت الأمسية أناشيد وموشحات في حب ومدح النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وتكريم خريجي دورات طوفان الأقصى.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الشيخ عبدالله الهمداني يعزي الشيخ حسين الجوهري في وفاة شقيقه
سمانيوز /خاص بعث الشيخ عبدالله الهمداني شيخ مشائخ مناطق وقبائل الوادي الاعظم وتبن ،برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ حسين احمد عوض الجوهري مدير مكتب الواجبات الزكوية بمحافظة لحج، وذلك في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى شقيقه 'الشيخ محمد احمد عوض الجوهري' . واعرب الشيخ الهمداني ، عن بالغ حزنه وخالص تعازيه للشيخ حسين الجوهري واخوانه ومحبي وزملاء واصدقاء الفقيد ، وكافة أفراد آل الجوهري ، بهذا المصاب الاليم، سائلا الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويسكنه فسيح جنانه ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون
26 سبتمبر نيت
منذ 20 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ذكرى المولد النبوي .. تعظيم للرسول الأكرم
نقيب / رسول الهادي يستعد يمن الإيمان المحمدي بكل شوق بكل عزة وحرية وإباء محمدي ويختار من بين تلك التواريخ المتعددة يوم الثاني عشر من ربيع الأول للاحتفاء والاحتفال بذكرى مولد خير البرية، خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله وسلم عليه وعلى آله. ويأتي احتفاء شعب الإيمان اليماني بهذه المناسبة العظيمة والذكرى الخالدة كمظهر من مظاهر التعبير عن الفرح والابتهاج، والتقدير لنعمة الله تعالى، والاعتراف بفضله وَمنته، كما قال تعالى' {لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ} . وتبرز أهمية الإشارة هنا إلى أن ميلاد النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد مثل حدثا باهرا ونقطة تحول فاصلة بين زمنين هما زمن الباطل وزمن الحق وجاء مولده في العام الذي سمي عام الفيل نسبة إلى ذلك الجيش الضخم الذي ساقه أبرهة الحبشة مصحوبا بفيل كبير إلى مكة ليهدم كعبتها المشرفة، فرده الله بطير أبابيل التي أمطرته حجارة وموتا زؤاما، أنهى قصة ذلك الجيش الذي قاده الطغيان الأعمى إلى نهايته التي بدأت من القليس وانتهت بركام وأشلاء متناثرة. ولقد كانت مسيرة رسول الله الجهادية أعظم قصة نجاح في التاريخ، لأعظم قائدٍ وقدوة، ولأقدس راية، وبأقل التكاليف على مستوى الخسائر البشرية والمادية، ولصالح أعظم مشروع لخير الناس في الدنيا والآخرة .. ولذلك فإن الاتباع، والاقتداء والاهتداء، برسول الله محمد 'صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ'، بقدر ما هو التزام إيماني، هو طريق النجاة والفلاح، وصلةٌ برحمة الله تعالى وتأييده ورعايته لهذه الأمة وهو أتم النعمة وأكمل الحجة على عباده فإلى جانب التسخير المادي، والنعم العظيمة، والتمكين الكبير الذي بلغ فيه المجتمع البشري تقدما متصاعدا ومتسارعا، وإلى جانب واقع الحياة الذي اتسع كثيرا، وإلى جانب التحديات والمخاطر الأكبر؛ كان هدى الله- متمثلًا في كتابه ورسوله- أوسع وأعظم، وكفيلًا بتحقيق الرشد اللازم، والهداية الكافية للسير بالإنسان بشكلٍ صحيح، ولإدارة المجتمع الإنساني بشكلٍ سليم. وقد أثبتت تجربة حركة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بالقرآن الكريم، وبعثته بالرسالة مصداقية ذلك، فقد تحرك في أوساط المجتمع الجاهلي، في البيئة العربية التي كانت تعاني من الجهل، والتخلف، والأمية، والعصبية العمياء، وتعيش حالة مأساوية من الفوضى والانفلات والضياع فتحرك -صلوات الله عليه وعلى آله- بالرسالة الإلهية وفق الطريقة التي رسمها الله له، وكانت أول نواة ومجموعة انضوت تحت راية الإسلام مكونة من ثلاثة أشخاص: رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله-، وزوجته الصدّيقة السابقة خديجة بنت خويلد، وعلي بن أبي طالب، وواصل رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حركته بالرسالة، مواجها كل التحديات، ومتصديًا لكل الصعوبات، برعاية الله ونصره، ووفق تعليماته وتوجيهاته، فاتسعت تلك الدائرة حتى عمَّ نور الإسلام أرجاء الجزيرة العربية، وكان له تأثيره الذي امتد إلى كافة أنحاء المعمورة بمستوياتٍ مختلفة، وأحدث نقلة نوعية كبيرة بالواقع العربي من حالة الأمية، والجهل، والخرافة، والكفر، والفجور، والفسق، والظلم إلى حالة الاهتداء بنور الإسلام ، والاعتصام بحبل الله تعالى، وإرساء مبادئ الحق، والخير، والنور، والعدل، ومكارم الأخلاق. وحبا وتوقيرا وتعظيما لهذا الرسول الكريم الأعظم يحتفي شعب اليمن العظيم بذكرى مولده الشريف كل عام بل ويتصدر كافة شعوب العالم في مظاهر تعبيره عن التقديس والتعظيم لهذه المناسبة وفي إيمانه الراسخ بالله وتمسكه بهدي كتابه الكريم القرآن العظيم وكذا في استمرار ثباته وتمسكه بموقفه الداعم والمساند للمستضعفين والمظلومين من إخواننا الفلسطينيين ونصرتهم من خلال الاستمرار في فرض الحصار الكامل على العدو الإسرائيلي بحرا وجوا الذي لن يتوقف إلا بوقف عدوان كيان الاحتلال على قطاع غزة ورفع حصاره المفروض على سكانها لأكثر من عامين .. وما النصر إلا من عندالله .
وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
صنعاء .. فعالية تحضيرية للهيئة النسائية بسنحان بذكرى المولد النبوي الشريف
صنعاء - سبأ: نظمت الهيئة النسائية بمديرية سنحان وبني بهلول، فعالية تحضيرية بمربع حزيز ومناطق سفال الوادي والهجرة بذكرى المولد النبوي الشريف. وأكدت فقرات الفعالية أهمية الارتباط الايماني بالرسول الأعظم محمد - صلوات الله عليه وآله، من خلال إحياء المناسبة والاحتفال المتميز بها تشريفًا وولاءً واتباعًا . وأشارت إلى المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة والسيرة العطرة والأخلاق الكاملة التي جاء بها الرسول الكريم محمد - صلوات الله عليه وآله، للبشرية جمعا. ولفتت الفقرات إلى أن ذكرى مولد الرسول الأعظم محطة للتزود بالنور الإلهي الذي يهدي إلى الحق والعدل وتزكية النفوس بالمحبة والإخاء والإخلاص في كل ما جاء به الرسول الكريم واتباع نهجه القويم. ودعت إلى الاهتمام الكبير والاستفادة من كافة الأنشطة لإحياء هذه الذكرى والاحتفاء بها بما يليق بمكانة ومنزلة الرسول الأعظم محمد - صلوات الله عليه وآله ، والتأسي به في القيام بأعمال البر والإحسان ونصرة المستضعفين والجهاد في سبيل الله بما يحقق الانتماء الصادق لله ولرسوله الاكرم وآل بيت النبوة الأخيار.
