
1,242 يوماً خالدة.. 12 رائد فضاء سطروا المجد على سطح القمر
جميع رواد الفضاء الذين ساروا على سطح القمر
نيل أرمسترونغ هو أول رائد فضاء أمريكي وأول شخص يمشي على سطح القمر، حصل على درجة علمية في هندسة الفضاء من جامعة بوردو ، نال الماجستير في هندسة الفضاء، وفي أول رحلة فضائية لأرمسترونغ قاد مركبة جيميني 8 وذلك في عام 1966 م، وقام خلال هذه المهمة مع ديفيد سكوت بإجراء أول عملية التحام مركبتين فضائيتين تتم بواسطة إنسان.
قاد أرمسترونغ طاقم رحلة أبولو 11 والتي هبط فيها على القمر مع باز ألدرن في 21 يوليو1969 م وكانت هذه الرحلة الثانية له.
قام هو وباز ألدرن بالهبوط على سطح القمر وقضيا ساعتين ونصف يستكشفان المكان في حين دار مايكل كولينز بمركبة الفضاء في مدار حول القمر.
توفي أرمسترونغ عن عمر يناهز الثانية والثمانين في مستشفى بأوهايو وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الشرايين التاجية في يوم 25 أغسطس 2012.
يُذكر بكلماته الشهيرة: "إنها خطوة صغيرة لرجل، لكنها قفزة عملاقة للبشرية".
باز ألدرين طيار الوحدة القمرية، أبولو 11 ثاني شخص يمشي على سطح القمر بعد نيل أرمسترونغ فهو رفيفقه في الرحلة، تخرج ألدرين من أكاديمية ويست بوينت، وهو طيار في سلاح الجو الأمريكي، وحاصل على دكتوراه في الملاحة الفضائية، ولعب دوراً محورياً في تطوير تقنيات التقاء المركبات الفضائية.
كونراد قائد أبولو 12 ثالث شخص يمشي على سطح القمر، وهبط عليه في 19 نوفمبر، كان معروفاً بروح الدعابة لديه، وكان طياراً تجريبياً ماهراً في البحرية وقاد مهمة ناجحة أظهرت هبوطاً دقيقاً على سطح القمر.
آلان بين طيار الوحدة القمرية، أبولو 12 رابع شخص يهبط على سطح القمر، ثم سعى لاحقاً إلى العمل في مجال الفن، أبدع لوحاتٍ مستوحاة من القمر باستخدام قماش ذي ملمس مميز ممزوجٍ بغبارٍ قمريٍّ حقيقيٍّ من رقع بدلته الفضائية، توفي في 26 مايو 2018 عن عمر يناهز 86 عاماً.
آلان شيبارد طيار الوحدة القمرية، أبولو 14 أول أمريكي يصعد إلى الفضاء، وثاني إنسان بعد جاجارين الروسي، قاد شيبارد بعثة أبولو 14 إلى القمر، وهو خامس إنسان يمشي على سطحه.
اشتهر عنه بأنه أثناء المهمة المكوكية على سطح القمر قام برمي كرتي غولف من على سطح القمر، خدم شيبارد في منصب قائد مكتب رواد الفضاء، تمت ترقيته إلى رتبة أدميرال في 25 أغسطس من عام 1971 وأصبح أول رائد فضاء يصل لهذه الرتبة.
إدغار ميتشل قائد أبولو 15 سادس شخص يمشي على سطح القمر وهو طيار في البحرية الأمريكية وخريج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أسس لاحقاً معهد العلوم العقلية لاستكشاف الوعي والإمكانات البشرية.
سكوت سابع شخص يمشي على سطح القمر، وأول من قاد المركبة القمرية الجوالة، تضمنت مهمته العرضَ الشهير لمبدأ غاليليو بإسقاط ريشة ومطرقة في الفراغ القمري.
إروين طيار الوحدة القمرية، قائد أبولو 15 هو ثامن شخص يمشي على سطح القمر، بعد هذه المهمة، قاد عدة بعثات بحثاً عن سفينة نوح.
جون يونغ قائد أبولو 16 وتاسع رائد فضاء يمشي على سطح القمر، وأحد أكثر رواد فضاء ناسا خبرةً، إذ شارك في ست رحلات فضائية، ثم قاد أول مهمة مكوك فضائي عام 1981، وكانت له مسيرة طويلة في تدريب رواد الفضاء وسلامتهم.
كان ديوك طيار الوحدة القمرية، أبولو 16 عاشر شخص يمشي على سطح القمر، وكان أصغرهم سناً في السادسة والثلاثين من عمره، جمعت مهمته عينات جيولوجية مهمة، وترك صورة شهيرة لعائلته على سطح القمر.
كان يوجين سيرنان قائد أبولو 17 الرجل الحادي عشر الذي سار على سطح القمر وآخر من غادره، في 14 ديسمبر 1972. وباعتباره طياراً ومهندساً سابقاً في البحرية، فقد سجل أكثر من 22 ساعة من المشي على سطح القمر ودافع بحماس عن مواصلة الاستكشاف.
كان شميت طيار الوحدة القمرية، أبولو 17 والشخص الثاني عشر والأخير الذي سار على سطح القمر. وهو جيولوجي مُدرّب، ساعد في تحديد تربة بركانية برتقالية اللون على سطح القمر.
وكتب شميت عن رؤيته للقمر بعد هبوطه: "كانت أول نظرة لي من النافذة اليمنى، باتجاه الشمال الغربي عبر وادي طوروس-ليترو، حيث جبال بارتفاع 2000 متر، جزءًا فقط من مشهدٍ خلابٍ بحق، وجنةٍ جيولوجية. لاحقاً، عندما تمكنت من السير بضع عشرات الأمتار بعيداً عن تشالنجر، أدركتُ التأثير الكامل وغير المتوقع لهذا المشهد المُهيب: شمسٌ ساطعة، أكثر سطوعاً من أي شمس صحراوية، وجدران وادي مضاءة بالكامل ترتفع على خلفية سماءٍ حالكة السواد، وأرضنا الرخامية الزرقاء والبيضاء الجميلة تُطل على الجبال الجنوبية الغربية ".
بتوقف برنامج أبولو في 1972 توقفت رحلات رواد الفضاء إلى القمر لكن ترك هؤلاء الرواد إرثاً ملهماً للبشرية وموروثاً علمياً وإنسانياً سيخلد ذكراه التاريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مواجهة جديدة مع ماسك.. سام ألتمان ينافس Neuralink في مجال التكنولوجيا العصبية
أفاد تقرير جديد لصحيفة 'فايننشال تايمز' بأن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، يستعد لتأسيس شركة ناشئة جديدة تحمل اسم Merge Labs، بهدف منافسة شركة Neuralink التي أسسها إيلون ماسك، إلى جانب شركات أخرى ناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية وتطوير واجهات ربط الدماغ بالحاسوب مثل Precision Neuroscience و Synchron. وستعتمد الشركة الجديدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير واجهات متقدمة لربط الدماغ البشري بالحاسوب، في خطوة من شأنها تصعيد المنافسة بين ألتمان وماسك، وهي منافسة تعود جذورها إلى عام 2018 عندما غادر ماسك مجلس إدارة OpenAI. ويأتي اسم Merge Labs مستوحى من مصطلح 'الاندماج' الذي طرحه ألتمان عام 2017، ويصف لحظة تلاقي القدرات البشرية مع الحواسيب. ومن المقرر أن تحصل الشركة على تمويل أساسي من فريق استثمارات OpenAI، مما قد يرفع قيمتها السوقية إلى نحو 850 مليون دولار، وسوف يتشارك ألتمان في تأسيسها مع أليكس بلانيا، المؤسس المشارك لشركة World المتخصصة في مسح قزحية العين والمدعومة أيضًا من OpenAI. ووفقًا للمصادر، فإن ألتمان لن يضخ أموالًا شخصية في المشروع. وتوقع ألتمان، الذي أبدى اهتمامًا طويل الأمد بتقنيات واجهات الدماغ، في مقال سابق إمكانية تحقق هذا 'الاندماج' في أقرب وقت بحلول 2025، لكن ذلك لم يحدث. وفي تصريحات حديثة، أشار ألتمان إلى أن التطورات التقنية الأخيرة قد تمكّن من تطوير 'واجهة دماغ حاسوبية عالية النطاق' قريبًا. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقدم لافت تحققه Neuralink، التي بدأت أولى تجاربها البشرية في يناير 2024 على مريض مصاب بالشلل الرباعي يُدعى نولاند آربو، قبل أن تزرع تقنيتها في مريض ثانٍ يُعرف باسم 'أليكس'، الذي تمكن من لعب ألعاب الفيديو وتصميم مجسمات ثلاثية الأبعاد، مع تسجيل مشكلات وآثار جانبية أقل مقارنةً بالمريض الأول.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
ملتقى يناقش تعزيز التكامل بين المجالس الشبابية المؤسسية والعالمية
دبي: «الخليج» بمناسبة اليوم العالمي للشباب، نظم مجلس شباب وكالة الإمارات للفضاء، فعالية «ملتقى الفضاء»، في مقر وكالة الإمارات للفضاء في دبي، بالتعاون مع المجلس العالمي لشباب الإمارات في المملكة المتحدة. وجاء تنظيم الملتقى في إطار مناقشة تعزيز التكامل بين المجالس الشبابية المؤسسية والعالمية، وتفعيل دور الشباب الإماراتي في صياغة توجهات الدولة في القطاعات المستقبلية، وعلى رأسها قطاع الفضاء. وشهد الملتقى حضور المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، إلى جانب ممثلين عن المجالس الشبابية وطلبة من تخصصات علمية وتقنية مختلفة، وتركّزت أعمال الملتقى على مناقشة سبل تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في مشاريع وبرامج الفضاء الوطنية، وتوسيع نطاق مشاركتهم في مسيرة الاستكشاف الفضائي للدولة.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
ناسا تقدم تحديثاً مرعباً عن "الجسم النجمي" الغامض الأسرع في التاريخ
أصدرت وكالة ناسا تحديثاً مرعباً حول "الجسم النجمي" الغامض الذي يمر عبر نظامنا الشمسي. يُعرف الزائر القادم من نجم آخر باسم 3I/ATLAS، وقد تم رصده لأول مرة في الأول من يوليو عندما وصل إلى مسافة 420 مليون ميل من الشمس. الآن، تمكن تلسكوب هابل الفضائي من التقاط الصور الأكثر وضوحًا على الإطلاق لـ3I/ATLAS أثناء توجهه إلى النظام الشمسي الداخلي. تكشف هذه الصور الرائدة أن الجسم يتحرك بسرعة مذهلة تبلغ 130 ألف ميل في الساعة (209 ألف كيلومتر في الساعة)، مما يجعله أسرع جسم بين النجوم يتم اكتشافه على الإطلاق. وباستخدام ملاحظات هابل، تمكن علماء الفلك من إجراء تقدير جديد لحجم النواة الجليدية للجسم. ففي وقت سابق، قدّر العلماء في مرصد فيرا سي روبين أن قطر المذنب الغريب يبلغ نحو سبعة أميال (11.2 كيلومتر)، بينما تشير تقديرات هابل إلى أن عرض 3I/ATLAS يبلغ 3.5 ميلاً (5.6 كم) على الأكثر وربما يصل إلى 1000 قدم (320 مترًا). وهذا يجعله أكبر جسم بين النجوم تم اكتشافه على الإطلاق، وأكبر بحوالي 14 مرة من ثاني أكبر جسم بين نجوم معروف. يتأكد العلماء ووكالات الفضاء حول العالم الآن من أن 3I/ATLAS هو مذنب وليس صخرة فضائية صلبة، مما يعني أنه عبارة عن كتلة صغيرة نسبيًا من الجليد والغازات المتجمدة والغبار، محاطة بسحابة كبيرة من المواد المتبخرة التي تتوسع كلما اقترب المذنب من حرارة الشمس. عندما تكون الأجسام بعيدة، يتم تقدير حجمها بناءً على كمية الضوء المنعكس منها. في البداية، لم يكن علماء الفلك متأكدين مما إذا كان 3I/ATLAS صخرة فضائية كبيرة لكنها باهتة أم مذنبًا أصغر وأكثر انعكاسًا محاطًا بالغازات الساطعة. ومع ملاحظات هابل، أصبح بإمكان العلماء رؤية التوهج الواضح للمذنب المتجمد وتقدير حجمه بدقة أكبر. تُظهر صورة هابل سحابة من الغبار تتدفق من الجانب الدافئ للمذنب، مع ذيل يمتد خلفه. كمية فقدان الغبار هذه تتطابق مع ما يُلاحظ في المذنبات الأخرى على بعد حوالي 300 مليون ميل من الشمس. مع اقتراب 3I/ATLAS من الشمس وارتفاع حرارته، من المتوقع أن يصبح الذيل والأعمدة الغبارية أكثر وضوحًا. سيصل المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس في أواخر أكتوبر على مسافة 130 مليون ميل (210 مليون كيلومتر)، مارًا داخل مدار المريخ مباشرة. ولحسن الحظ، لا يشكل أي تهديد للأرض، حيث سيكون على الجانب الآخر من الشمس خلال هذا اللقاء القريب. هذه هي المرة الثالثة فقط التي يكتشف فيها العلماء جسمًا يقترب من نظام نجمي آخر، ويعمل علماء الفلك على جمع أكبر قدر ممكن من البيانات أثناء وجوده هنا. يقول الدكتور ديفيد جيويت، قائد الفريق العلمي لرصد هابل من جامعة كاليفورنيا: "لا أحد يعلم من أين جاء المذنب. إنه أشبه برؤية رصاصة بندقية لجزء من ألف من الثانية. لا يمكنك التنبؤ بدقة بمساره أو مكان بدايته." وتؤكد السرعة القصوى للجسم بالنسبة للشمس أنه ربما كان يسافر عبر الكون منذ مليارات السنين. مع مرور المذنب بالقرب من الكواكب والنجوم والسدم، أضافت الجاذبية تأثير المقلاع على زخمه، مما زاد سرعته كلما طالت مدة انجرافه في الفضاء. تشير الدراسات إلى أن عمر المذنب يُقدّر بحوالي ثمانية مليارات سنة على الأقل، مما يجعله أقدم مذنب تم رصده على الإطلاق، وربما ضعف عمر نظامنا الشمسي البالغ 4.6 مليار سنة، وفقا لـ "ديلي ميل". مع التطورات الحديثة في تكنولوجيا التلسكوب، من المتوقع أن يتم رصد المزيد من الزوار بين النجوم قريبًا. يضيف الدكتور جيويت: "هذا السائح بين النجوم هو واحد من مجموعة من الأجسام التي لم يتم اكتشافها من قبل، والتي ستظهر تدريجيًا على المشهد، وأصبح ذلك ممكنًا بفضل قدراتنا الهائلة في مسح السماء." يستعد هابل لمراقبة رحلة 3I/ATLAS عبر جوارنا النجمي، إلى جانب تلسكوب جيمس ويب الفضائي، TESS، ومرصد نيل جيرلز سويفت، التي ستجري جميعها ملاحظات دقيقة. من المتوقع أن يظل 3I/ATLAS مرئيًا بواسطة التلسكوبات الأرضية حتى سبتمبر، وبعدها سيمر قريبًا جدًا من الشمس بحيث لا يمكن رصده، على أن يظهر مرة أخرى على الجانب الآخر من الشمس بحلول أوائل ديسمبر. الفرق بين الكويكب والنيزك والصخور الفضائية الأخرى الكويكب هو كتلة صخرية كبيرة متبقية من اصطدامات النظام الشمسي في بداياته. يقع معظمها بين المريخ والمشتري في الحزام الرئيسي . المذنب صخرة مغطاة بالجليد والميثان ومركبات أخرى. مداراتها تأخذها إلى أماكن أبعد بكثير خارج النظام الشمسي. النيزك هو ما يسميه علماء الفلك وميض الضوء في الغلاف الجوي عندما تحترق الحطام. تُعرف هذه الحطامات نفسها باسم النيزك . معظمها صغير جدًا لدرجة أنها تتبخر في الغلاف الجوي. إذا وصل أي من هذه النيازك إلى الأرض، فإنه يسمى نيزكًا . عادةً ما تنشأ النيازك والأحجار النيزكية من الكويكبات والمذنبات. على سبيل المثال، إذا مرت الأرض عبر ذيل المذنب، فإن معظم الحطام يحترق في الغلاف الجوي، مما يشكل زخات من الشهب.