logo
«أليك» تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة

«أليك» تحقّق نمو سنوي بنسبة 29% تزامناً مع توسعها الاستراتيجي في السعودية والأداء القوي لشركاتها التابعة

سعورس١٠-٠٣-٢٠٢٥

وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة «أليك»: على مدار الأعوام الماضية، استطاعت أنشطتنا التجارية المتخصصة في المجالات المرتبطة بالبناء، مثل التشطيبات الداخلية، والبناء المعياري، ومراكز البيانات، أن ترسّخ مكانتها بين أبرز الجهات الرائدة في السوق، وأوضحت مساهمتها كركيزة أساسية في نمو أعمالنا».
وفي إطار توسعها الإقليمي، أطلقت شركة» أيه جي آي رينتالز» (AJI Rentals)، الذراع المتخصصة في تأجير المعدات الثقيلة التابعة ل»أليك»، عملياتها في السوق السعودية عام 2024، بالتزامن مع تعزيز حضورها في دولة الإمارات عبر افتتاح منشأة جديدة في دبي.
ويأتي ذلك في وقت أثبتت فيه صفقة استحواذ «أليك» على شركة «تارجت للهندسة» نجاحها الاستراتيجي، محققةً نتائج بارزة في قطاع الهندسة والمشتريات والإنشاء. وفي هذا السياق، قال السيد باري لويس: "خلال العام الماضي، حققت «تارجت» إنجازات كبيرة بفوزها بعقود رئيسية في مشاريع الهندسة والمشتريات والإنشاء، من بينها مشاريع MMBD، و»بروج»، ومشروع تطوير حقل دلما للغاز.»
وأكد باري لويس أن الشركة حققت نمواً سنوياً بارزاً بنسبة 29% في السعودية والإمارات ، بفضل توسعها الاستراتيجي المدروس، قائلاً: «في أعقاب نجاحنا في بناء منظومة متكاملة تضم نخبة من الكفاءات، ومرافق الإنتاج، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية في الإمارات ، كان التوسع في السعودية الخطوة المنطقية التالية. وخلال عامين فقط، أصبحنا من بين أكثر شركات المقاولات موثوقية في المملكة، ليس فقط بحجم المشاريع، وإنما بقدرتنا على تنفيذ مشاريع معقدة وعالية القيمة». ويعزز هذا التوجه حصول «أليك» على عقود لتنفيذ مدينة الألعاب المائية في القدية وحلبة سباق السيارات في القدية.
كما تواصل «أليك» جهودها لإعادة تعريف معايير الابتكار من خلال استراتيجيتها الجديدة في مجال الروبوتات، حيث تستهدف أتمتة 5% من عملياتها الإنشائية عبر حلول روبوتية متطورة بحلول عام 2030. كما تسعى الشركة، من خلال ذراعها المتخصصة «الحلول الهندسية المتقدمة»، إلى تنفيذ مشاريع كبرى تشمل قطاعات الثقافة والضيافة والترفيه،
من جانبه، قال جون ديب، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لشركة «أليك»: «تحرص الشركة على مواصلة جهودها لتغيير المفاهيم السائدة في قطاع الانشاءات عبر تبنّي أحدث التقنيات، وتعزيز مفهوم الاستدامة، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة التشغيلية. ومع دخول العديد من العقود الضخمة التي حصلنا عليها إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، فإننا نتوقع عام 2025 أن يكون نقطة تحول رئيسية في تطوير عملياتنا وتعزيز شراكاتنا مع العملاء».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النهضة المعمارية في المملكة العربية السعودية: رؤية جريئة، تصميم متفرّد، وتجسيد حيّ للهوية الثقافية
النهضة المعمارية في المملكة العربية السعودية: رؤية جريئة، تصميم متفرّد، وتجسيد حيّ للهوية الثقافية

صحيفة سبق

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

النهضة المعمارية في المملكة العربية السعودية: رؤية جريئة، تصميم متفرّد، وتجسيد حيّ للهوية الثقافية

تشهد المملكة العربية السعودية تحوّلاً غير مسبوق يُعيد رسم ملامح دورها الريادي والإبداعي على الساحة العالمية، حيث رسّخت مكانتها كقوة مؤثرة في مختلف المجالات. فقد أصبحت إحدى أبرز الوجهات الرياضية العالمية، إلى جانب استثماراتها الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي وضعتها في مصاف الدول المتقدمة في هذا القطاع الحيوي. كما تضع المملكة اليوم تصوراً جديداً للمعيشة الحضرية وتجارب السفر الفاخرة من خلال مشروع "نيوم"، الذي يجسد رؤيتها المستقبلية. وفي الوقت الذي تمضي فيه بخطى واثقة نحو المستقبل، تواصل المملكة الحفاظ على إرثها الثقافي العريق، وتجعل منه منطلقاً أصيلاً لمسيرتها الطموحة نحو التطور والتقدم. وفي سياق حديثه عن أهمية النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة، أكد السيد مايكل كوين، مدير العمليات في شركة "أليك للواجهات المعمارية"، الشركة الرائدة إقليميًا في مجال تصميم وتنفيذ الواجهات المعمارية، أن لا ساحة أجدر بتجسيد هوية المملكة وطموحاتها من مشاريع البنية التحتية والمعالم المعمارية الأيقونية. وأضاف كوين متسائلًا: "هل كانت باريس لتحمل ذات الرونق لولا برج إيفل؟ أو دبي لولا برج العرب؟"، مشيرًا إلى أن المشاريع المعمارية المتفرّدة أصبحت اليوم رمزًا للمدن التي تحتضنها، ليس فقط بسبب ضخامتها أو تفرد شكلها، بل لأنها تجسّد رؤية مبتكرة وطموحاً جريئاً يتجاوز حدود المألوف. وأوضح أن سحر هذه المعالم يكمن فيما تحمله من أفكار رائدة، كما هو الحال في التصميم المعدني المذهل لبرج إيفل، أو تقنيات البناء الفريدة في البيئات البحرية التي مكنت من تشييد برج العرب، مؤكداً أن المملكة اليوم تمضي على نهج مشابه في إعادة تعريف معايير العمارة الحضرية. واليوم، وفي ظل الطفرة العمرانية غير المسبوقة التي تشهدها، تدرك المملكة العربية السعودية حجم الفرصة الذهبية المتاحة لترسيخ هويتها المعمارية الفريدة من خلال تنفيذ مشاريع عمرانية بارزة تُجسّد طموحاتها الحضارية. وقد بدأت ملامح هذه الهوية تتجلّى بالفعل في نماذج معمارية لافتة، من أبرزها مبنى 'مرايا' في العلا، الذي يُعد أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، بانسجامه التام مع المشهد الصحراوي المحيط. ومع تنامي الاهتمام بالابتكار والتميز في التصاميم، برزت 'الواجهات الحرة' كإحدى السمات البارزة لهذه الحقبة المعمارية الجديدة في المملكة. وفي الوقت الذي تمضي فيه المملكة قدماً في مسيرتها نحو آفاق جديدة في مجالي التصميم والبناء، تتصدر 'الواجهات الحرة' مشهد التوجهات المعمارية الحديثة. وأوضح مايكل كوين أن هذه الواجهات المتطورة تمثل مزيجاً فريداً بين الجماليات المعمارية والدقة الهندسية، لابتكار مبانٍ انسيابية تتناغم بانسجام مذهل مع الطبيعة المحيطة. وأضاف أن توظيف أحدث التقنيات مثل النماذج ثلاثية الأبعاد، وبرمجيات التصميم البارامتري، وتقنيات التصنيع الروبوتي، قد منح المعماريين القدرة على تنفيذ أشكال هندسية معقدة وفريدة، لم يكن من الممكن تحقيقها باستخدام الأساليب التقليدية. ويُعد ملعب الغولف في 'سندالة نيوم' من أبرز الأمثلة المذهلة على تطبيق التصاميم الحرة في المملكة، حيث اعتمدت شركة 'أليك للواجهات المعمارية' هذا النهج لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإنارة الطبيعية وتوسيع المساحات المفتوحة. كما تتميز هذه الواجهات، التي غالباً ما تُصنّع مسبقاً خارج موقع المشروع، بسهولة تركيبها في المناطق النائية مع الحفاظ على أعلى معايير الدقة، والجودة، والمتانة. الاحتفاء بالتقاليد من خلال الابتكار ولا تقتصر رمزية المباني الأيقونية في المملكة على جمال مظهرها فحسب، بل تعكس في جوهرها إرثًا غنيًا من مبادئ التصميم المستدام النابع من التقاليد المعمارية العريقة. ففي منطقة "البلد" التاريخية بجدة، شكّلت نوافذ المشربية الخشبية وأبراج الرياح وسيلة فعالة لتعزيز التهوية الطبيعية، فيما اعتمدت الدرعية ومناطق نجد على الجدران الطينية السميكة كوسيلة عزل حراري طبيعية، تمتص الحرارة نهارًا وتطلقها ليلًا، مما يضمن درجات حرارة داخلية معتدلة ومريحة. وفي هذا السياق، أشار مايكل كوين إلى أن الواجهات الحرة تُعيد إحياء هذه المبادئ التراثية ضمن إطار معماري حديث، من خلال استخدام الزجاج المعالج الذي يحدّ من نفاذ الأشعة تحت الحمراء ويُقلّل من الحاجة إلى التبريد، إلى جانب اعتماد الفولاذ كعنصر إنشائي رئيسي قابل لإعادة التدوير بنسبة 100%. وأكد كوين أن تبنّي المملكة لهذا النهج المعماري المتطوّر مع انطلاقها في مرحلة جديدة من مسيرتها التنموية، يُتيح فرصة لا تعوض لدمج مفاهيم الاستدامة ضمن تصميم معماري جريء ومعاصر. فالواجهات الحرة لا تُسهم فقط في تعزيز كفاءة الطاقة عبر تحسين استخدام الإضاءة والتهوية الطبيعية، بل تُمكّن أيضًا من ابتكار تصاميم معمارية تُجسّد الهوية الثقافية السعودية بأبهى صورة، من خلال تقنيات وأساليب حديثة تواكب روح العصر. كما أوضح السيد مايكل كوين أن دمج أنظمة الواجهات المتقدمة في الأبنية الحديثة يتيح للمطورين في المملكة تقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، والمساهمة الفاعلة في دعم الأهداف البيئية للمملكة، وفي مقدمتها مستهدفات الاستدامة ضمن "رؤية السعودية 2030"، والتزامات الحياد الصفري. وأشار إلى أن هذه الأنظمة المتطورة ينبغي أن تتصدّر أولويات المطورين الساعين إلى إنشاء مبانٍ أيقونية تجمع بين الجمال المعماري والمسؤولية البيئية، نظراً لما توفره من توازن متكامل بين الشكل الجمالي، والكفاءة التشغيلية، والتصميم الأخاذ المستوحى من الهوية المعمارية المحلية. ولاشك بأن النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة العربية السعودية لا تُقاس بحجم المباني أو مساحاتها فحسب، بل تنبع من رؤية استراتيجية مدروسة وشغفٍ عميق بالتميّز والابتكار. فاليوم، تُبدع المملكة في صياغة لغة معمارية معاصرة تحتفي بجذورها العريقة وأصالتها الثقافية، وتتكامل بانسجام مع طابعها المستقبلي المتفرّد. وتتبوأ "الواجهات الحرة" مكانةً محورية ضمن هذا التوجه الطموح، إذ تجسّد تكاملاً فريداً بين الاستدامة والابتكار والكفاءة الوظيفية والهوية المحلية، لتُرسي ملامح مشهد عمراني يحمل في تفاصيله أناقة خالدة، ويعكس روح مرحلة جديدة من الإبداع السعودي الرفيع.

أليك تطلق حملة رمضانية إنسانية بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وسمارت لايف وجهات خيرية سعودية
أليك تطلق حملة رمضانية إنسانية بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وسمارت لايف وجهات خيرية سعودية

صحيفة سبق

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

أليك تطلق حملة رمضانية إنسانية بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وسمارت لايف وجهات خيرية سعودية

في إطار مبادراتها المجتمعية والإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، وتجسيداً لالتزامها الراسخ بالمسؤولية المجتمعية المؤسسية، أطلقت شركة أليك للهندسة والمقاولات حملة دعم إنسانية موسعة، قدمت خلالها طروداً غذائية ومستحضرات للعناية الصحية بقيمة 160,000 درهم إماراتي، استهدفت العمال والأسر ذات الدخل المحدود في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية، من ضمنها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة سمارت لايف (مؤسسة غير ربحية)، وجمعية البر الأهلية بالرياض، حيث جرى توزيع المساعدات على المستفيدين لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بالشكل الأمثل. وشهدت الحملة تفاعلاً واسعاً من موظفي أليك، إذ ساهم أكثر من 1,800 موظف، من ضمنهم عمال ومقاولون وشركاء في تسعة مشاريع متنوعة، إضافة إلى موظفي المكاتب والمصانع، في جمع هذه التبرعات. كما بادر 64 موظفاً من أليك إلى التطوع بتجهيز الطرود وتعبئتها، والمشاركة ميدانياً في توزيعها بالتعاون مع متطوعي مؤسسة سمارت لايف في أحد تجمعات العمال بدبي، في مشهد جسّد روح العطاء والتكافل المجتمعي. وفي تجسيد عملي لروح التضامن المؤسسي، بادرت أليك بمضاعفة التبرعات العينية التي جمعها موظفوها، من خلال مساهمة نقدية بلغت 95,000 درهم إماراتي دعماً لحملة "تراحم لأجل غزة" التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وكذلك لحملة "الإغاثة العامة للشعب الفلسطيني في غزة" التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. كما عززت الشركة جهودها الإنسانية بتقديم تبرع إضافي بقيمة 65,000 درهم إماراتي لصالح برنامج "الطب الذكي" التابع لمؤسسة سمارت لايف، والذي يهدف إلى توفير العلاجات الحيوية، والعمليات الجراحية الضرورية، وتأسيس وحدات طبية رقمية مخصصة للاستشارات عن بُعد، فضلاً عن توفير الأدوية التي لا تغطيها وثائق التأمين الصحي، خصوصاً لشريحة العمال في دولة الإمارات. وبالإضافة إلى مبادرتها في مساندة جهود موظفيها وتعزيز مساهماتهم الخيرية، قامت أليك بتوزيع 3,563 طرداً غذائياً وصحياً على العمال التابعين للشركات المتعاقدة معها، وذلك في 15 موقعاً من مواقع مجموعة شركات أليك في دولة الإمارات. وشملت هذه المواقع كلاً من شركة أليك الأم، والشركات التابعة لها والمتخصصة، مثل "أليمكو" المعنية بالأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، و"أليك فيت آوت" المختصة بالتشطيبات الداخلية الراقية، و"أليك للطاقة" التي تقدم حلولاً مبتكرة في مجال الطاقة المستدامة، و"لينك" المتخصصة في الحلول التقنية المتقدمة لقطاع البناء، إلى جانب موقع أليك في مدينة دبي الصناعية. وفي هذا السياق، قال باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك: " نؤمن في أليك بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بحجم المشاريع أو الأرباح، بل بما نتركه من أثر طيب في حياة الأخرين من حولنا. وما قدّمه موظفونا من وقت وجهد وتبرعات يعكس روحاً من العطاء نفتخر بها جميعاً. كما أن مشاركتنا في هذه المبادرات تنبع من التزامنا العميق بقيمنا المؤسسية القائمة على الإنسانية والتضامن والتي تشكّل جوهر ثقافتنا المؤسسية. ومن منطلق مسؤوليتنا المجتمعية، نؤمن بأن من واجبنا أن نكون شركاء حقيقيين في بناء مجتمع متراحم ومتعاون." من جانبه، نوّه أبهيجيت أوك، نائب رئيس مؤسسة سمارت لايف، بأهمية هذه المبادرات المؤسسية، مؤكداً أن الدعم الذي تقدمه شركة أليك يتجاوز حدود التبرع، فهو شراكة حقيقية تصنع الأثر وتمنح الأمل. كما تجسد هذه المبادرات المؤسسية النموذج الأمثل للدور المجتمعي المسؤول الذي ينبغي أن تضطلع به الشركات، لاسيما تجاه فئة العمال الذين يشكلون العمود الفقري لمشاريعنا. وأضاف: "إن ما تقوم به أليك هو نموذج ملهم لعمل مجتمعي فعّال ومستدام، ونحن فخورون بالتعاون مع فريق يؤمن بأن العمل الإنساني مسؤولية مشتركة وليست مجرد مبادرة موسمية."

أليك تطلق حملة رمضانية إنسانية بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وسمارت لايف وجهات خيرية سعودية
أليك تطلق حملة رمضانية إنسانية بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وسمارت لايف وجهات خيرية سعودية

سعورس

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سعورس

أليك تطلق حملة رمضانية إنسانية بالشراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وسمارت لايف وجهات خيرية سعودية

وتم تنفيذ المبادرة بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية، من ضمنها الهلال الأحمر الإماراتي ، ومؤسسة سمارت لايف (مؤسسة غير ربحية)، وجمعية البر الأهلية بالرياض، حيث جرى توزيع المساعدات على المستفيدين لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بالشكل الأمثل. وشهدت الحملة تفاعلاً واسعاً من موظفي أليك، إذ ساهم أكثر من 1,800 موظف، من ضمنهم عمال ومقاولون وشركاء في تسعة مشاريع متنوعة، إضافة إلى موظفي المكاتب والمصانع، في جمع هذه التبرعات. كما بادر 64 موظفاً من أليك إلى التطوع بتجهيز الطرود وتعبئتها، والمشاركة ميدانياً في توزيعها بالتعاون مع متطوعي مؤسسة سمارت لايف في أحد تجمعات العمال بدبي ، في مشهد جسّد روح العطاء والتكافل المجتمعي. وفي تجسيد عملي لروح التضامن المؤسسي، بادرت أليك بمضاعفة التبرعات العينية التي جمعها موظفوها، من خلال مساهمة نقدية بلغت 95,000 درهم إماراتي دعماً لحملة "تراحم لأجل غزة" التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ، وكذلك لحملة "الإغاثة العامة للشعب الفلسطيني في غزة" التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. كما عززت الشركة جهودها الإنسانية بتقديم تبرع إضافي بقيمة 65,000 درهم إماراتي لصالح برنامج "الطب الذكي" التابع لمؤسسة سمارت لايف، والذي يهدف إلى توفير العلاجات الحيوية، والعمليات الجراحية الضرورية، وتأسيس وحدات طبية رقمية مخصصة للاستشارات عن بُعد، فضلاً عن توفير الأدوية التي لا تغطيها وثائق التأمين الصحي، خصوصاً لشريحة العمال في دولة الإمارات. وبالإضافة إلى مبادرتها في مساندة جهود موظفيها وتعزيز مساهماتهم الخيرية، قامت أليك بتوزيع 3,563 طرداً غذائياً وصحياً على العمال التابعين للشركات المتعاقدة معها، وذلك في 15 موقعاً من مواقع مجموعة شركات أليك في دولة الإمارات. وشملت هذه المواقع كلاً من شركة أليك الأم، والشركات التابعة لها والمتخصصة، مثل "أليمكو" المعنية بالأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، و"أليك فيت آوت" المختصة بالتشطيبات الداخلية الراقية، و"أليك للطاقة" التي تقدم حلولاً مبتكرة في مجال الطاقة المستدامة، و"لينك" المتخصصة في الحلول التقنية المتقدمة لقطاع البناء، إلى جانب موقع أليك في مدينة دبي الصناعية. وفي هذا السياق، قال باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك: " نؤمن في أليك بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بحجم المشاريع أو الأرباح، بل بما نتركه من أثر طيب في حياة الأخرين من حولنا. وما قدّمه موظفونا من وقت وجهد وتبرعات يعكس روحاً من العطاء نفتخر بها جميعاً. كما أن مشاركتنا في هذه المبادرات تنبع من التزامنا العميق بقيمنا المؤسسية القائمة على الإنسانية والتضامن والتي تشكّل جوهر ثقافتنا المؤسسية. ومن منطلق مسؤوليتنا المجتمعية، نؤمن بأن من واجبنا أن نكون شركاء حقيقيين في بناء مجتمع متراحم ومتعاون." من جانبه، نوّه أبهيجيت أوك، نائب رئيس مؤسسة سمارت لايف، بأهمية هذه المبادرات المؤسسية، مؤكداً أن الدعم الذي تقدمه شركة أليك يتجاوز حدود التبرع، فهو شراكة حقيقية تصنع الأثر وتمنح الأمل. كما تجسد هذه المبادرات المؤسسية النموذج الأمثل للدور المجتمعي المسؤول الذي ينبغي أن تضطلع به الشركات، لاسيما تجاه فئة العمال الذين يشكلون العمود الفقري لمشاريعنا. وأضاف: "إن ما تقوم به أليك هو نموذج ملهم لعمل مجتمعي فعّال ومستدام، ونحن فخورون بالتعاون مع فريق يؤمن بأن العمل الإنساني مسؤولية مشتركة وليست مجرد مبادرة موسمية."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store