توقيع الأساقفة في حفل تجليس الأنبا بقطر على كرسي إيبارشية ديرمواس ودلجا

في أجواء مهيبة تملؤها الصلوات والترانيم، شهدت الكنيسة احتفالًا رسميًا بمناسبة تجليس نيافة الأنبا بقطر على كرسي إيبارشية ديرمواس ودلجا، وسط مشاركة واسعة من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب القبطي، في لحظة تاريخية تؤكّد وحدة الكنيسة وامتداد رسالتها.
مشاركة واسعة من مجمع الكنيسة
وقّع عدد كبير من الأساقفة المشاركين على وثيقة التجليس، تعبيرًا عن تأييدهم الروحي وتثبيتهم للأنبا بقطر في خدمته الجديدة. جاء ذلك وسط حضور كنسيّ رسمي يُظهر الترابط العميق بين الإيبارشيّات المختلفة والقيادة الروحيّة العليا للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة.
إمضاء الأنبا باخوم: تواضع الأسقف الخادم
من بين التوقيعات اللافتة، برز توقيع الأنبا باخوم، الذي أشار في توقيعه إلى لقبه: 'الأسقف كاتب باخوم، خادم سوهاج' بدلًا من استخدام لقب 'مطران سوهاج'، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين.
شخصية ملهمة في التواضع
رغم مكانته الكبيرة وخدمته الطويلة والمؤثرة في إيبارشية سوهاج، يصرّ الأنبا باخوم دائمًا على تقديم نفسه كخادم صغير وسط الناس، متجردًا من الألقاب والمناصب. هذه البادرة البسيطة في التوقيع لم تكن إلا تجسيدًا عمليًا لمبادئ التواضع والخدمة التي يعيشها ويعلّمها دومًا.
تجليس الأنبا بقطر: بداية مرحلة جديدة
التجليس الرسامة الأنبا بقطر يفتح صفحة جديدة في خدمة إيبارشية ديرمواس ودلجا، حيث يُعرف نيافته بحكمته وهدوئه ورغبته في العمل الرعوي والتعليمي العميق. وقد عبّر العديد من الكهنة والشعب عن فرحتهم وامتنانهم لاختيار الله وقيادة الكنيسة لهذا الأب الروحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 10 ساعات

• البوابة

الكنيسة القبطية تدعم طلاب الثانوية العامة.. قداسات ورسائل أبوية لمواجهة الضغوط النفسية

تبرز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كداعم روحي ونفسي رئيسي للطلاب. إذ تسعى الكنيسة من خلال قياداتها الروحية وخدماتها المتخصصة إلى توفير بيئة تسودها الطمأنينة والدعم، إيماناً منها بأهمية تكامل الجانب الروحي والنفسي مع الاستعداد الأكاديمي، وذلك بالتزامن مع ماراثون امتحانات الثانوية العامة، الذي يُعد من أكثر المراحل المصيرية في حياة الشباب المصري. قداسات مخصصة ونصائح ملهمة وتجسدت هذه الجهود في تنظيم صلوات وقداسات مخصصة، إلى جانب تقديم نصائح أبوية ولقاءات تشجيعية، لتؤكد الكنيسة بذلك على حضورها الفاعل في حياة أبنائها، ليس فقط على الصعيد الديني، بل أيضًا الاجتماعي والنفسي. قداس الثانوية العامة في أسيوط بقيادة الأنبا يؤانس وفي مبادرة تعكس هذا الدعم، أعلن الحساب الرسمي لكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط أن نيافة الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط وتوابعها وسكرتير المجمع المقدس، سيترأس قداس الثانوية العامة يوم السبت 14 يونيو 2025. ويُعد هذا القداس فرصة للطلاب وأسرهم للتبرك والصلاة طلبًا للتوفيق والنجاح، وتأكيدًا على الاهتمام الروحي الذي توليه الكنيسة لأبنائها في هذا الظرف الحرج. رسالة أبوية من البابا تواضروس وفي سياق متصل، وجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالة مؤثرة إلى طلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية. عبر فيها عن فخره بجهودهم طوال العام الدراسي، مؤكدًا أن فترة الامتحانات تمثل 'الرتوش الأخيرة' التي تُكمل لوحة الجهد والاجتهاد. وأشار قداسته إلى تجربته الشخصية عندما كان طالبًا في الثانوية العامة، وقدم نصائح عملية مثل: الاهتمام بالتغذية الصحية، شرب السوائل، والنوم الكافي. كما دعا الطلاب إلى الهدوء والثقة بأن الله سيكافئ كل ساعة تعب ومذاكرة. دعوة للتفوق وتحقيق الأحلام واختتم البابا تواضروس رسالته بتمنياته القلبية للطلاب بالنجاح والتميز، داعيًا إياهم إلى أن يحلموا بـ'النجاح الجميل' وتحقيق الطموحات، ومبتهلًا أن يعم الفرح واليقظة في نفوس الطلاب وأسرهم والكنيسة بأكملها. لقاء مركزي بقطاع وسط القاهرة لدعم الطلاب ولم تقتصر المبادرات على القيادات العليا، بل امتدت إلى مستوى الكنائس المحلية. حيث نظّمت اللجنة المركزية لخدمة ثانوي بكنائس قطاع وسط القاهرة لقاءً مميزًا لطلبة الثانوية العامة في كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي، بمشاركة نيافة الأنبا رافائيل، الأسقف العام للقطاع. فقرات روحية وترفيهية لتخفيف الضغط بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، تلاه كلمة تشجيعية من الأنبا رافائيل حثّ فيها الطلاب على التميز والاجتهاد، وأعلن عن إقامة قداس شكر بعد إعلان النتائج. وتخلل اللقاء فقرات ترفيهية متنوعة هدفت إلى تخفيف الضغوط النفسية على الطلاب. رسالة متكاملة: النجاح الأكاديمي يحتاج دعماً روحياً تعكس هذه المبادرات المتواصلة من الكنيسة الأرثوذكسية إدراكها العميق لاحتياجات طلاب الثانوية العامة، حيث تؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يُبنى فقط على التحصيل العلمي، بل على أساس متين من الدعم الروحي والنفسي، يمنح الطلاب الثقة والطمأنينة في هذه المرحلة الحاسمة من حياتهم.

الاتحاد

منذ 21 ساعات

• الاتحاد

جناح الإمارات في «بكين للكتاب».. منصة ثقافية شاملة

بكين (وام) جسد جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض بكين الدولي للكتاب، منصة ثقافية شاملة عرضت للعالم الرؤية الإنسانية العميقة التي ترتكز عليها مسيرة الدولة في تعزيز قيم التسامح والسلام العالمي، حيث قدمت للجمهور باقة من أحدث الإصدارات الفكرية والتراثية، التي توثق هذا النهج. وبرزت رسالة السلام كقيمة جامعة في قلب المشاركة الإماراتية، حيث عرض منتدى أبوظبي للسلم، تحت شعار «إرث زايد: البحث الدائم عن السلام»، مجموعة من وثائقه الأساسية التي تُرجمت إلى لغات متعددة، وفي مقدمتها النسخة الصينية من «وثيقة الأخوة الإنسانية». أوضحت الدكتورة آمنة الشحي، مدير مكتب المنتدى، أن الجناح يضم أيضاً إصدارات محورية مثل «إعلان مراكش التاريخي»، و«إعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة»، و«ميثاق حلف الفضول الجديد»، التي تُجمع على ترسيخ السلام كقيمة عليا للإنسانية. وتناولت الإصدارات المعروضة، جوانب متعددة من فكر الدولة وقيادتها، حيث استعرض مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كتاب «محمد بن زايد والتعليم»، وكتاب «زايد.. رجل التسامح»، فيما قدم مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» إصدارات حديثة وبارزة، منها كتاب «عصر اللؤلؤ: من الفقر إلى الازدهار»، والدراسة الاستراتيجية «استخدام نظرية الألعاب في تطوير استراتيجيات مكافحة الإرهاب». برنامج ثري في الجانب الأكاديمي والإنساني، شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإصدارات متخصصة مثل «جمالية الإبداع الخطابي»، و«مقدمة في تاريخ الأديان»، بينما ساهمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بمجموعة من إصداراتها القيمة. ولم يغب التراث والتاريخ الإماراتي العريق عن المشهد، حيث قدم الأرشيف والمكتبة الوطنية مجموعة متنوعة من الكتب التراثية المميزة، أبرزها «الحصون والقلاع في دولة الإمارات»، و«في قلب الصحراء: خمسون عاماً في واحة العين»، و«تطور التعليم في الإمارات»، كما عرضت هيئة الشارقة للكتاب مجموعة من مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. جلسات حوارية لم تقتصر المشاركة على عرض الكتب، بل تحول الجناح، بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعية الناشرين الإماراتيين، إلى ملتقى تفاعلي حيوي، وشهد الجناح عقد جلسات حوارية بارزة، من أهمها جلسة نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بعنوان «محمد بن زايد.. رجل الإنسانية»، والتي سلطت الضوء على الرؤى العميقة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإسهاماته العالمية في تعزيز السلام والعمل الإنساني، كما استضاف الجناح جلسة مهمة حول «الذكاء الاصطناعي وتشكيل المستقبل الثقافي والمعرفي»، بمشاركة مفكرين إماراتيين وصينيين. تجربة الإمارات اطلع زوار المعرض على فيلم وثائقي عن تجربة الإمارات الفريدة في التعايش السلمي، وشاركوا في ورش عمل حول تعزيز الحوار بين الثقافات، مما جعل جناح الدولة نقطة جذب معرفي وحضاري، يقدم صورة متكاملة عن دولة تنطلق من تراثها الأصيل نحو مستقبل قائم على السلام والانفتاح المعرفي.

البوابة

منذ يوم واحد

• البوابة

توقيع الأساقفة في حفل تجليس الأنبا بقطر على كرسي إيبارشية ديرمواس ودلجا

في أجواء مهيبة تملؤها الصلوات والترانيم، شهدت الكنيسة احتفالًا رسميًا بمناسبة تجليس نيافة الأنبا بقطر على كرسي إيبارشية ديرمواس ودلجا، وسط مشاركة واسعة من الآباء الأساقفة والكهنة والشعب القبطي، في لحظة تاريخية تؤكّد وحدة الكنيسة وامتداد رسالتها. مشاركة واسعة من مجمع الكنيسة وقّع عدد كبير من الأساقفة المشاركين على وثيقة التجليس، تعبيرًا عن تأييدهم الروحي وتثبيتهم للأنبا بقطر في خدمته الجديدة. جاء ذلك وسط حضور كنسيّ رسمي يُظهر الترابط العميق بين الإيبارشيّات المختلفة والقيادة الروحيّة العليا للكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة. إمضاء الأنبا باخوم: تواضع الأسقف الخادم من بين التوقيعات اللافتة، برز توقيع الأنبا باخوم، الذي أشار في توقيعه إلى لقبه: 'الأسقف كاتب باخوم، خادم سوهاج' بدلًا من استخدام لقب 'مطران سوهاج'، وهو ما أثار إعجاب الحاضرين. شخصية ملهمة في التواضع رغم مكانته الكبيرة وخدمته الطويلة والمؤثرة في إيبارشية سوهاج، يصرّ الأنبا باخوم دائمًا على تقديم نفسه كخادم صغير وسط الناس، متجردًا من الألقاب والمناصب. هذه البادرة البسيطة في التوقيع لم تكن إلا تجسيدًا عمليًا لمبادئ التواضع والخدمة التي يعيشها ويعلّمها دومًا. تجليس الأنبا بقطر: بداية مرحلة جديدة التجليس الرسامة الأنبا بقطر يفتح صفحة جديدة في خدمة إيبارشية ديرمواس ودلجا، حيث يُعرف نيافته بحكمته وهدوئه ورغبته في العمل الرعوي والتعليمي العميق. وقد عبّر العديد من الكهنة والشعب عن فرحتهم وامتنانهم لاختيار الله وقيادة الكنيسة لهذا الأب الروحي.