
هل هناك علاقة بين الكواكب وحدوث الزلازل؟.. معهد الفلك يوضح
نفى الدكتور أشرف شاكر، رئيس معهد الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وجود أي علاقة بين الكواكب وحدوث الزلازل على سطح الأرض، لافتًا إلى أن هناك بعض الأشخاص الذين يخلطون كذلك بين النجوم وما يحدث على سطح الأرض.
وقال شاكر، في اتصال هاتفي مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن" على شاشة قناة "الحدث اليوم": "أقرب نجم لكوكب الأرض غير الشمس حوالي أربعة سنوات ضوئية".
وأشار إلى أنه "إذا صدر على النجم الأقرب للأرض ما يؤثر على الأرض فإنه يحتاج أربعة سنوات حتى يصل تأثيره للأرض"، موضحًا أن كل هذه الأقاويل مجرد تكهنات، مؤكدًا أن "هذه التكهنات ليس لها علاقة بالعلم".
وأضاف أن "علم الفلك ظهر منذ عهد الفراعنة كعلم تطبيقي يفيد البشرية، ومن خلال النجوم نتعرف على الهندسة والفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم التي تفيد البشرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
لماذا شعر سكان القاهرة والدلتا بالذعر من زلزال كريت؟ رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يجيب
قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي شعر به سكان مناطق متفرقة في مصر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء؛ كان مركزه جنوب شرق جزيرة كريت، على بعد حوالي 421 كيلومترا شمال مرسى مطروح، وبلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وعمق 76 كيلومترا. وأشار خلال تصريحات ل «القاهرة الإخبارية» صباح الأربعاء، إلى امتداد الإحساس بالزلزال لمسافات بعيدة، لا سيما لدى سكان القاهرة والدلتا؛ بسبب العمق الكبير، بالإضافة إلى طبيعة الدلتا التي تقع على أرض طينية هشة تؤدي إلى مزيد من الإحساس بقوة الزلزال حتى لو كان أقل أو فوق المتوسط.وأشار إلى شعور المدن الساحلية بالزلزال بشكل أكبر من مدن الدلتا؛ لكن الإحساس يكون أقل كثيرًا إذا كانت الأرض صلبة، لافتا أن الدلتا بسبب طبيعة التربة الطينية الهشة تؤدي إلى مزيد من الإحساس.وتابع: «بما أن الزلزال كان يبعد أكثر من 400 كيلو، فالإحساس به كان واضحا ويصيب بعض الأهالي بالذعر؛ ولكن كتأثيره على البنية التحتية يصبح قليلا جدًا أو شبه منعدم».وحول إمكانية وجود مخاوف من تبعات للزلزال، قال «بالتأكيد تحدث بعض التوابع البسيطة التي قد يشعر أو لا يشعر بها بعض الناس؛ لكن الزلزال الرئيسي في الغالب يكون أقوى بكثير من التوابع».وبشأن امتداد الإحساس بالزلزال إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، أرجع ذلك إلى قوة الزلزال البالغة 6.4 ريختر وعمقه الكبير، منوها أن العمق الكبير يؤدي إلى الإحساس لمسافات بعيدة والإحساس بالذعر؛ ولكن لا يسبب أي تأثير على البنية التحتية إلا للمنازل الآيلة للانهيار بفعل أنها قديمة للغاية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
المعهد القومي للبحوث الفلكية: زلازل جنوب كريت تؤثر على شمال مصر لهذا السبب
نفى الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن تكون مصر قد أصبحت ضمن حزام زلزالي، وذلك ردًا على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي حول أسباب الشعور المتكرر بالزلازل في الآونة الأخيرة. وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة اخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن جميع الأبحاث التي أُجريت على مدار المئة عام الماضية أثبتت أن مصر لا يمر بها أي حزام زلزالي، منوها أن حزاما زلزاليا يحد مصر من الشمال ويمر بالبحر الأبيض المتوسط على بعد يتراوح بين 350 إلى 400 كيلومتر.وأوضح أن هذا الحزام يشهد نشاطا من حين لآخر ثم يخمد، وهو أمر طبيعي للأحزمة الزلزالية عالميا، مشيرا إلى أن الشعور بالزلازل التي تحدث هو أمر طبيعي ومعروف منذ آلاف السنين.نوه إلى أن «زلازل جنوب كريت، تؤثر بشكل خاص على شمال مصر، وتحديدًا منطقة الدلتا»، نظرًا لطبيعة تربتها اللينة والهشة، مؤكدا أن «هذه الطبيعة للتربة لا تمثل عيبًا؛ ولا توجد مشكلة في المباني المقامة عليها»؛ لكن عندما يحدث زلزال كبير وعميق في منطقة جنوب كريت؛ فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الشعور والإحساس بالهزة في الدلتا رغم المسافة الكبيرة.وتابع قائلا إنه من المفترض في علم الزلازل ألا يشعر أحد بزلزال يقع على بعد 700 كيلومتر، لكن طبيعة التربة الطينية في الدلتا تعمل على «توسيع» الهزة الأرضية قليلا، وتؤدي إلى الإحساس بها بشكل أكبر من المتوقع، خصوصًا في الأدوار العليا والمباني التي تتجاوز 15 دورًا، يكون الإحساس بالزلازل أكبر.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
"القومي للبحوث الفلكية" يوضح معايير قياس تأثير الهزات الأرضية (فيديو)
أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر بعيدة تمامًا عن الحزام الزلزالي، إذ تفصلها عنه مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، حيث يمر هذا الحزام بمنتصف البحر المتوسط، ومع ذلك، قد تتأثر بعض المناطق داخل البلاد بالهزات الأرضية الناجمة عن الزلازل التي تضرب الجزر اليونانية، خاصة تلك الواقعة جنوب جزيرة كريت، نتيجة لتفاعل الموجات الزلزالية مع طبيعة التربة الطينية اللينة التي تميز شمال مصر. وأوضح الهادي، خلال حديثه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن الزلازل ذات الأعماق الكبيرة تميل إلى التأثير بشكل واضح في المناطق ذات التربة الطينية، وهو ما يجعل سكان الدلتا يشعرون بها أكثر من المتوقع، خصوصًا في المباني المرتفعة، حيث تتضاعف قوة الإحساس بالاهتزازات كلما ازداد ارتفاع الطوابق. وفيما يتعلق بتحديد قوة الزلازل في الإعلانات الرسمية، أشار إلى وجود معيارين لقياس تأثير الهزات الأرضية؛ الأول هو مقياس ريختر، الذي يحسب قوة الزلزال منذ لحظة نشأته دون تأثره بالمسافة، والثاني هو مقياس ميركالي، الذي يعتمد على درجة الشعور بالهزة ومدى تأثيرها على الأبنية والمناطق السكنية، موضحًا أن تطبيق مقياس ميركالي يتطلب تقييمًا دقيقًا لكل موقع على حدة، مما يجعله غير عملي في الإبلاغ الفوري عن قوة الزلزال داخل المدن المختلفة. وشدد "الهادي" على أهمية التزام الهدوء، والابتعاد عن المصاعد والسلالم، والبقاء في أماكن آمنة، مع تفضيل الجلوس تحت الأسطح الخشبية التي توفر حماية إضافية، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية خلال الهزات الأرضية. وفي المقارنة بين زلزال عام 1992 والهزات الأخيرة في 14 مايو، أوضح أن قرب مركز الزلزال من المناطق المأهولة يضاعف تأثيره، إذ وقعت الهزات الأخيرة على بعد يتراوح بين 400 و420 كيلومترًا من الحدود المصرية، في حين أن زلزال 1992 كان قريبًا من القاهرة، حيث وقع مركزه السطحي على مسافة لا تتجاوز 35 كيلومترًا من العاصمة، مما جعله أكثر تأثيرًا في حينه.