logo
"القومي للبحوث الفلكية" يوضح معايير قياس تأثير الهزات الأرضية (فيديو)

"القومي للبحوث الفلكية" يوضح معايير قياس تأثير الهزات الأرضية (فيديو)

الدستورمنذ 8 ساعات

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر بعيدة تمامًا عن الحزام الزلزالي، إذ تفصلها عنه مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، حيث يمر هذا الحزام بمنتصف البحر المتوسط، ومع ذلك، قد تتأثر بعض المناطق داخل البلاد بالهزات الأرضية الناجمة عن الزلازل التي تضرب الجزر اليونانية، خاصة تلك الواقعة جنوب جزيرة كريت، نتيجة لتفاعل الموجات الزلزالية مع طبيعة التربة الطينية اللينة التي تميز شمال مصر.
وأوضح الهادي، خلال حديثه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن الزلازل ذات الأعماق الكبيرة تميل إلى التأثير بشكل واضح في المناطق ذات التربة الطينية، وهو ما يجعل سكان الدلتا يشعرون بها أكثر من المتوقع، خصوصًا في المباني المرتفعة، حيث تتضاعف قوة الإحساس بالاهتزازات كلما ازداد ارتفاع الطوابق.
وفيما يتعلق بتحديد قوة الزلازل في الإعلانات الرسمية، أشار إلى وجود معيارين لقياس تأثير الهزات الأرضية؛ الأول هو مقياس ريختر، الذي يحسب قوة الزلزال منذ لحظة نشأته دون تأثره بالمسافة، والثاني هو مقياس ميركالي، الذي يعتمد على درجة الشعور بالهزة ومدى تأثيرها على الأبنية والمناطق السكنية، موضحًا أن تطبيق مقياس ميركالي يتطلب تقييمًا دقيقًا لكل موقع على حدة، مما يجعله غير عملي في الإبلاغ الفوري عن قوة الزلزال داخل المدن المختلفة.
وشدد "الهادي" على أهمية التزام الهدوء، والابتعاد عن المصاعد والسلالم، والبقاء في أماكن آمنة، مع تفضيل الجلوس تحت الأسطح الخشبية التي توفر حماية إضافية، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية خلال الهزات الأرضية.
وفي المقارنة بين زلزال عام 1992 والهزات الأخيرة في 14 مايو، أوضح أن قرب مركز الزلزال من المناطق المأهولة يضاعف تأثيره، إذ وقعت الهزات الأخيرة على بعد يتراوح بين 400 و420 كيلومترًا من الحدود المصرية، في حين أن زلزال 1992 كان قريبًا من القاهرة، حيث وقع مركزه السطحي على مسافة لا تتجاوز 35 كيلومترًا من العاصمة، مما جعله أكثر تأثيرًا في حينه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس قسم الزلازل: هناك فارق كبير بين زلزالي 92 ومايو 2025
رئيس قسم الزلازل: هناك فارق كبير بين زلزالي 92 ومايو 2025

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

رئيس قسم الزلازل: هناك فارق كبير بين زلزالي 92 ومايو 2025

شدد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على أن كل الأبحاث التي أُجريت على مدار 100 عام مضت أثبتت أن مصر لا يمر بها أي حزام زلازل، ولكن يحدها حزام زلازل؛ حيث يمر حزام الزلازل بمنتصف البحر المتوسط على بُعد 400 كيلومتر من مصر. فحزام الزلازل لا يمر داخل مصر، وإنما يحدها من تلك المنطقة، وهي مناطق تشهد في بعض الأحيان نشاطًا زلزاليًا ينشط ويخمد. مقياس قوة الزلزال وقال "الهادي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء السبت، "هذا شيء طبيعي منذ آلاف السنين، فكل الزلازل لها طبيعة خاصة. جنوب كريت عندما يحدث فيه الزلزال، يؤثر على شمال مصر، وبالأخص منطقة الدلتا، لأن تربتها طينية لينة وهشة. وهذه ليست مشكلة في التربة، ولكنها ضمن خصائصها. وكافة البيوت المبنية على تلك التربة لا تعاني من مشاكل، ولكن عند حدوث زلزال كبير في جنوب جزيرة كريت، ويكون عميقًا تحديدًا، يؤدي ذلك إلى زيادة الشعور بالهزة الأرضية، بالرغم من بُعد المسافة". وضرب الهادي مثالًا قائلًا: "في علم الزلازل، من المفترض عندما تكون المسافة 700 كلم من مركز الهزة الأرضية، لا نشعر بها، لكن طبيعة التربة الطينية في شمال مصر تجعل الشعور بها موجودًا، وتؤدي للإحساس بالهزة أكثر من المتوقع، وبالأخص في الأدوار العليا، فكلما ارتفعت الأدوار، زاد الشعور بالهزة". وتابع "في علم الزلازل هناك مقياسان: الأول هو مقياس قوة الزلزال، وهو لا يتغير حسب المسافة. مثلًا، إذا كانت هناك لمبة قوتها 150 وات، فستبقى قوتها كما هي، سواء كنت قريبًا منها أو بعيدًا؛ ما يتغير فقط هو شدة الإضاءة التي تصل إليك، وليس قوة اللمبة نفسها. وهذا هو ما يُعرف بـ مقياس ريختر، الذي يقيس القوة الثابتة للزلزال من مركزه. المقاييس في علم الزلازل واصل: "أما المقياس الثاني، فهو مقياس شدة الزلزال، و ما يسمى مقياس ميركالي الذي اكتشفه عالم ايطالي القرن الماضي ويضع 12 درجة للتقييم يبدأ من 1 ويعكس عدم الشعور به وينتهي برقم 12 وهو أعلى نقطة وتعني حدوث دمار شديد لا قدر الله ولا يمكن تطبيقه لأنه سيقيسه على مستوى كل قرية وكل مدينة في ابليانات الرسمية". وحول الفارق بين زلزال عام 1992 وما حدث في 14 مايو علق: الفرق واضح كلما اقترب مركز الزلزال زادت خطورته زلزالي 14-و22 كيلو متر كانا على بعد 400-420 كيلو متر من الحدود المصرية بينما زلزال 1992 بطبيعته لا يحدث إلا كل فترة طويلة والحمد لله لم يتكرر كما أن البعد بينه وبين القاهرة كان مركزه السطحى بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلو مترا من القاهرة.

هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»
هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»

طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر المواطنين بشأن ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية وقوع زلزال عنيف أو حدوث تسونامي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تكرار الهزات الأرضية الأخيرة في منطقة البحر المتوسط. وأكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، في تصريحات صحفية، أن ما يُشاع عن زلزال قوي يضرب مصر أو وقوع موجات تسونامي لا يستند إلى أي بيانات علمية دقيقة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر الإنترنت. وأوضح الهادي أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد، سجلت بالفعل هزة أرضية يوم الخميس 22 مايو 2025 قرب جزيرة كريت، وبلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، على عمق 55 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 499 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، وقد شعر بها بعض السكان دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشار إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل هي واحدة من أقدم وأدق الشبكات في الوطن العربي، وتعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة لرصد أي نشاط زلزالي قد يؤثر على الأراضي المصرية. ونفى الهادي وجود مؤشرات على زلزال كبير أو تسونامي وشيك، مؤكدًا أن الوضع الزلزالي تحت السيطرة، داعيًا المواطنين إلى متابعة بيانات المعهد فقط، وعدم التفاعل مع التحليلات غير المتخصصة. نشاط زلزالي عالمي.. هزات تضرب كريت وميانمار وتشاد ومناطق أخرى دون خسائر شهدت عدة مناطق حول العالم مساء يوم السبت 24 مايو 2025 نشاطًا زلزاليًا متنوعًا، حيث سجّلت الشبكات الزلزالية العالمية سلسلة من الهزات الأرضية متفاوتة القوة في أوروبا، آسيا، وإفريقيا، دون أن تُسجّل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. وكانت أبرز الهزات المسجلة: جزيرة كريت – اليونان: رُصدت هزة أرضية بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، على عمق 55 كيلومترًا، وقعت عند الساعة 23:22 بتوقيت UTC. ميانمار: هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجات، على عمق 10 كيلومترات، مما جعلها محسوسة في بعض المناطق. جنوب غرب سومطرة – إندونيسيا: زلزال بقوة 3.6 درجات، على عمق 14 كيلومترًا. بحر إيوني – غرب اليونان: هزة أرضية بقوة 3.0 درجات، على عمق 11 كيلومترًا. منغوليا الغربية: زلزال متوسط القوة سجل 4.3 درجات، ولم يُحدّد له عمق بدقة حتى الآن. غرب تكساس – الولايات المتحدة: هزة خفيفة بقوة 2.0 درجات. وسط إيطاليا: هزة أرضية بلغت 2.1 درجات، وشعر بها بعض السكان المحليين. وسط تركيا: سجّلت المنطقة خمس هزات خفيفة تراوحت قوتها بين 1.4 و1.9 درجات، على أعماق تراوحت بين 7 و15 كيلومترًا. جاوة – إندونيسيا: هزة أرضية جديدة بقوة 3.5 درجات على عمق 16 كيلومترًا. تشاد – وسط إفريقيا: أقوى الهزات خلال هذا اليوم، بقوة 4.4 درجات وعلى عمق 10 كيلومترات، وقد تكون محسوسة في مناطق مجاورة.

لماذا شعر سكان القاهرة والدلتا بالذعر من زلزال كريت؟ رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يجيب
لماذا شعر سكان القاهرة والدلتا بالذعر من زلزال كريت؟ رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يجيب

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

لماذا شعر سكان القاهرة والدلتا بالذعر من زلزال كريت؟ رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يجيب

قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي شعر به سكان مناطق متفرقة في مصر في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء؛ كان مركزه جنوب شرق جزيرة كريت، على بعد حوالي 421 كيلومترا شمال مرسى مطروح، وبلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر، وعمق 76 كيلومترا. وأشار خلال تصريحات ل «القاهرة الإخبارية» صباح الأربعاء، إلى امتداد الإحساس بالزلزال لمسافات بعيدة، لا سيما لدى سكان القاهرة والدلتا؛ بسبب العمق الكبير، بالإضافة إلى طبيعة الدلتا التي تقع على أرض طينية هشة تؤدي إلى مزيد من الإحساس بقوة الزلزال حتى لو كان أقل أو فوق المتوسط.وأشار إلى شعور المدن الساحلية بالزلزال بشكل أكبر من مدن الدلتا؛ لكن الإحساس يكون أقل كثيرًا إذا كانت الأرض صلبة، لافتا أن الدلتا بسبب طبيعة التربة الطينية الهشة تؤدي إلى مزيد من الإحساس.وتابع: «بما أن الزلزال كان يبعد أكثر من 400 كيلو، فالإحساس به كان واضحا ويصيب بعض الأهالي بالذعر؛ ولكن كتأثيره على البنية التحتية يصبح قليلا جدًا أو شبه منعدم».وحول إمكانية وجود مخاوف من تبعات للزلزال، قال «بالتأكيد تحدث بعض التوابع البسيطة التي قد يشعر أو لا يشعر بها بعض الناس؛ لكن الزلزال الرئيسي في الغالب يكون أقوى بكثير من التوابع».وبشأن امتداد الإحساس بالزلزال إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن، أرجع ذلك إلى قوة الزلزال البالغة 6.4 ريختر وعمقه الكبير، منوها أن العمق الكبير يؤدي إلى الإحساس لمسافات بعيدة والإحساس بالذعر؛ ولكن لا يسبب أي تأثير على البنية التحتية إلا للمنازل الآيلة للانهيار بفعل أنها قديمة للغاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store