logo
#

أحدث الأخبار مع #مقياسريختر،

رئيس قسم الزلازل: هناك فارق كبير بين زلزالي 92 ومايو 2025
رئيس قسم الزلازل: هناك فارق كبير بين زلزالي 92 ومايو 2025

بوابة الفجر

timeمنذ 7 ساعات

  • علوم
  • بوابة الفجر

رئيس قسم الزلازل: هناك فارق كبير بين زلزالي 92 ومايو 2025

شدد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على أن كل الأبحاث التي أُجريت على مدار 100 عام مضت أثبتت أن مصر لا يمر بها أي حزام زلازل، ولكن يحدها حزام زلازل؛ حيث يمر حزام الزلازل بمنتصف البحر المتوسط على بُعد 400 كيلومتر من مصر. فحزام الزلازل لا يمر داخل مصر، وإنما يحدها من تلك المنطقة، وهي مناطق تشهد في بعض الأحيان نشاطًا زلزاليًا ينشط ويخمد. مقياس قوة الزلزال وقال "الهادي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء السبت، "هذا شيء طبيعي منذ آلاف السنين، فكل الزلازل لها طبيعة خاصة. جنوب كريت عندما يحدث فيه الزلزال، يؤثر على شمال مصر، وبالأخص منطقة الدلتا، لأن تربتها طينية لينة وهشة. وهذه ليست مشكلة في التربة، ولكنها ضمن خصائصها. وكافة البيوت المبنية على تلك التربة لا تعاني من مشاكل، ولكن عند حدوث زلزال كبير في جنوب جزيرة كريت، ويكون عميقًا تحديدًا، يؤدي ذلك إلى زيادة الشعور بالهزة الأرضية، بالرغم من بُعد المسافة". وضرب الهادي مثالًا قائلًا: "في علم الزلازل، من المفترض عندما تكون المسافة 700 كلم من مركز الهزة الأرضية، لا نشعر بها، لكن طبيعة التربة الطينية في شمال مصر تجعل الشعور بها موجودًا، وتؤدي للإحساس بالهزة أكثر من المتوقع، وبالأخص في الأدوار العليا، فكلما ارتفعت الأدوار، زاد الشعور بالهزة". وتابع "في علم الزلازل هناك مقياسان: الأول هو مقياس قوة الزلزال، وهو لا يتغير حسب المسافة. مثلًا، إذا كانت هناك لمبة قوتها 150 وات، فستبقى قوتها كما هي، سواء كنت قريبًا منها أو بعيدًا؛ ما يتغير فقط هو شدة الإضاءة التي تصل إليك، وليس قوة اللمبة نفسها. وهذا هو ما يُعرف بـ مقياس ريختر، الذي يقيس القوة الثابتة للزلزال من مركزه. المقاييس في علم الزلازل واصل: "أما المقياس الثاني، فهو مقياس شدة الزلزال، و ما يسمى مقياس ميركالي الذي اكتشفه عالم ايطالي القرن الماضي ويضع 12 درجة للتقييم يبدأ من 1 ويعكس عدم الشعور به وينتهي برقم 12 وهو أعلى نقطة وتعني حدوث دمار شديد لا قدر الله ولا يمكن تطبيقه لأنه سيقيسه على مستوى كل قرية وكل مدينة في ابليانات الرسمية". وحول الفارق بين زلزال عام 1992 وما حدث في 14 مايو علق: الفرق واضح كلما اقترب مركز الزلزال زادت خطورته زلزالي 14-و22 كيلو متر كانا على بعد 400-420 كيلو متر من الحدود المصرية بينما زلزال 1992 بطبيعته لا يحدث إلا كل فترة طويلة والحمد لله لم يتكرر كما أن البعد بينه وبين القاهرة كان مركزه السطحى بالقرب من دهشور على بعد 35 كيلو مترا من القاهرة.

"القومي للبحوث الفلكية" يوضح معايير قياس تأثير الهزات الأرضية (فيديو)
"القومي للبحوث الفلكية" يوضح معايير قياس تأثير الهزات الأرضية (فيديو)

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • علوم
  • الدستور

"القومي للبحوث الفلكية" يوضح معايير قياس تأثير الهزات الأرضية (فيديو)

أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر بعيدة تمامًا عن الحزام الزلزالي، إذ تفصلها عنه مسافة تزيد عن 400 كيلومتر، حيث يمر هذا الحزام بمنتصف البحر المتوسط، ومع ذلك، قد تتأثر بعض المناطق داخل البلاد بالهزات الأرضية الناجمة عن الزلازل التي تضرب الجزر اليونانية، خاصة تلك الواقعة جنوب جزيرة كريت، نتيجة لتفاعل الموجات الزلزالية مع طبيعة التربة الطينية اللينة التي تميز شمال مصر. وأوضح الهادي، خلال حديثه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن الزلازل ذات الأعماق الكبيرة تميل إلى التأثير بشكل واضح في المناطق ذات التربة الطينية، وهو ما يجعل سكان الدلتا يشعرون بها أكثر من المتوقع، خصوصًا في المباني المرتفعة، حيث تتضاعف قوة الإحساس بالاهتزازات كلما ازداد ارتفاع الطوابق. وفيما يتعلق بتحديد قوة الزلازل في الإعلانات الرسمية، أشار إلى وجود معيارين لقياس تأثير الهزات الأرضية؛ الأول هو مقياس ريختر، الذي يحسب قوة الزلزال منذ لحظة نشأته دون تأثره بالمسافة، والثاني هو مقياس ميركالي، الذي يعتمد على درجة الشعور بالهزة ومدى تأثيرها على الأبنية والمناطق السكنية، موضحًا أن تطبيق مقياس ميركالي يتطلب تقييمًا دقيقًا لكل موقع على حدة، مما يجعله غير عملي في الإبلاغ الفوري عن قوة الزلزال داخل المدن المختلفة. وشدد "الهادي" على أهمية التزام الهدوء، والابتعاد عن المصاعد والسلالم، والبقاء في أماكن آمنة، مع تفضيل الجلوس تحت الأسطح الخشبية التي توفر حماية إضافية، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية خلال الهزات الأرضية. وفي المقارنة بين زلزال عام 1992 والهزات الأخيرة في 14 مايو، أوضح أن قرب مركز الزلزال من المناطق المأهولة يضاعف تأثيره، إذ وقعت الهزات الأخيرة على بعد يتراوح بين 400 و420 كيلومترًا من الحدود المصرية، في حين أن زلزال 1992 كان قريبًا من القاهرة، حيث وقع مركزه السطحي على مسافة لا تتجاوز 35 كيلومترًا من العاصمة، مما جعله أكثر تأثيرًا في حينه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store