logo
أستراليا ونيوزيلندا تعلنان فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

أستراليا ونيوزيلندا تعلنان فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

مصرس٢٤-٠٢-٢٠٢٥

قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونج، إن حكومة بلادها فرضت حزمة جديدة من العقوبات على 70 شخصا من المواطنين الروس وعلى 79 من المؤسسات الروسية.
أضافت الوزيرة، أن حزمة العقوبات الجديدة، هي أكثر العقوبات التي فرضتها أستراليا منذ فبراير 2022 أهمية، وفقا لروسيا اليوم.وأشارت الوزيرة أيضا إلى أنه تم فرض قيود إضافية ضد الشركات والمواطنين الذين، حسب رأي السلطات الأسترالية، يشاركون في تعميق التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية.وأضافت أنه بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على مؤسسات وشركات في قطاعات الدفاع والنقل والمالية في روسيا، وعلى المواطنين الذين ينشرون معلومات مضللة تقوض سمعة أوكرانيا وحكومتها.وأكدت أنه تم كذلك، فرض حظر على توريد المركبات الجوية غير المأهولة ومكوناتها وأي خدمات تتعلق بتقنيات إنتاج الطائرات بدون طيار إلى روسيا.من جانبها، أعلنت السلطات النيوزيلندية عن حزمة من العقوبات الإضافية ضد مواطنين روس وشركات روسية.وذكر وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، أن العقوبات الإضافية تستهدف 52 فردا ومؤسسة "لهم صلات بالمجمع الصناعي العسكري وقطاع الطاقة في روسيا".وتشمل قائمة العقوبات رؤساء العديد من المناطق الروسية ومؤسسات المجمعات الصناعية العسكرية وقادة الوحدات العسكرية. كما تم فرض تدابير تقييدية ضد المنظمات العامة والمؤسسات الخيرية الروسية، بما في ذلك التي تحمل اسم "أحمد قديروف" ورئيسة هذه المنظمة اسمان قديروفا.وبالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على بعض مواطني كوريا الشمالية الذين، كما زعم الوزير النيوزيلندي، يشاركون في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وبعض الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج النفط ونقله، وكذلك بتطوير وإنشاء أنظمة قتالية واستطلاعية بدون طيار.وقال بيترز أيضا إن بلاده ستقدم مساهمة إضافية قدرها 3 ملايين دولار نيوزيلندي (1.7 مليون دولار) لصندوق الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والإصلاح في أوكرانيا الذي يديره البنك الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تهدد الجامعات حال السماح باحتجاجات ضد إسرائيل
إدارة ترامب تهدد الجامعات حال السماح باحتجاجات ضد إسرائيل

الدستور

timeمنذ 16 دقائق

  • الدستور

إدارة ترامب تهدد الجامعات حال السماح باحتجاجات ضد إسرائيل

هددت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، الجامعات الأمريكية بإجراءات مماثلة لتلك التي تم اتخاذها بحق جامعة هارفارد، إذا استمرت الاحتجاجات ضد جرائم إسرائيل في قطاع غزة. وأعلنت نويم أن وزارتها قررت تعليق برنامج تأشيرات الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، متهمة إدارة الجامعة بـ"رفض التعاون" في تقديم معلومات عن طلبة شاركوا في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، و"التساهل مع خطابات معادية للسامية ومؤيدة للإرهاب"، على حد زعمها. وجاء القرار، وفق ما نشرته شبكة فوكس نيوز، بعد رفض الجامعة الاستجابة لطلبات متعددة من وزارة الأمن الداخلي بتقديم سجلات تأديبية ولقطات من احتجاجات نظمت في الحرم الجامعي، شارك فيها طلاب يحملون تأشيرات إقامة دراسية. وقالت نويم إن القرار يعد "تحذيرا مباشرا لجميع الجامعات الأمريكية" التي ترفض الجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضافت نويم: "هارفارد فشلت في الامتثال لمتطلبات قانونية بسيطة، وأصبحت بيئة غير آمنة تعادي اليهود"، على حد قولها، وشددت على أن "الجامعة فقدت حقها في استضافة الطلاب الأجانب". ويعني القرار أن هارفارد قد تمنع من تسجيل طلاب أجانب في العام الدراسي 2025–2026، كما سيكون على الطلبة الدوليين الحاليين إما مغادرة البلاد أو الانتقال إلى جامعات أخرى قبل بداية العام الدراسي المقبل. في المقابل، رفضت جامعة هارفارد القرار، ووصفت الخطوة بأنها "غير قانونية وتمثل انتقاما سياسيا". وقال المتحدث باسم الجامعة، جيسون نيوتن، إن "هذا الإجراء يُهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد الأكاديمي ويُقوّض دور الجامعات كمؤسسات مستقلة للتعليم والبحث". وأكدت الجامعة أنها ستقدم الدعم القانوني والإرشادي لطلبتها الدوليين، الذين ينحدرون من أكثر من 140 دولة، مشددة على أن التنوع الثقافي والأكاديمي جزء أساسي من رسالتها. رغم الموقف الحاسم، منحت نويم الجامعة مهلة 72 ساعة لتقديم السجلات المطلوبة، بما في ذلك أسماء وسجلات سلوكية لطلاب أجانب شاركوا في الاحتجاجات خلال السنوات الخمس الماضية، على أمل "إعادة النظر" في استعادة البرنامج للسنة المقبلة. وتشمل السجلات المطلوبة أيضا لقطات أو وثائق تتعلق بأي أنشطة "غير قانونية أو عنيفة أو تحريضية" قام بها الطلاب الحاصلون على تأشيرات دراسة، بالإضافة إلى أي حالات تأديبية مرتبطة بهم. وجاءت هذه الخطوة ضمن حملة أوسع تقودها إدارة ترامب ضد الجامعات الأمريكية التي تتهمها بـ"الفشل في مكافحة معاداة السامية والتساهل مع سياسات التنوع والتعددية"، على خلفية احتجاجات طلابية داعمة لغزة اندلعت بعد الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة في غزة. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام الكونغرس هذا الأسبوع أن آلاف تأشيرات الطلاب أُلغيت بالفعل، وأن الوزارة "ستواصل إلغاء تأشيرات الضيوف الذين يعطلون مؤسسات التعليم العالي الأمريكية". في سياق متصل، جمدت الإدارة الفيدرالية ما يقرب من 3 مليارات دولار من التمويل الحكومي لهارفارد، وفتحت تحقيقات موسعة ضدها في وزارات العدل والتعليم والصحة، بدعوى الإخفاق في التصدي لما سمته "خطابات الكراهية والتطرف في الحرم الجامعي". يشار إلى أن احتجاجات طلابية مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة اجتاحت عددا من الجامعات الأمريكية الكبرى، بينها هارفارد وكولومبيا وييل، حيث نصبت مخيمات طلابية طالبت بسحب الاستثمارات الجامعية من إسرائيل، وسط تصاعد الانقسامات بين الإدارات الجامعية والطلاب، والضغوط الحكومية المتزايدة.

هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟
هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟

وكالة نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • وكالة نيوز

هل سيحمي قبة دونالد ترامب الذهبية أمريكا؟

يقول الرئيس الأمريكي إن النظام سوف يحمي البلد من تهديدات الصواريخ ، بما في ذلك من الفضاء. يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آخر خطة دفاع له: القبة الذهبية. تقدر بتكلفة 175 مليار دولار ، وهي مصممة لإسقاط الصواريخ المتقدمة المتجهة نحو الولايات المتحدة. باستخدام كل من الأرض والفضاء للكشف عن المقذوفات الواردة ، فإنه سيتجاوز بكثير نظامًا مشابهًا يستخدم في إسرائيل المعروف باسم القبة الحديدية. لكن النقاد يقولون إنه قد يكون غير فعال ويزعج توازن القوة العالمية. لذلك ، هل يمكن أن يؤدي المخطط إلى عسكرة الفضاء وتهديد النظام العالمي؟ وهل يمكن أن يكون هناك دوافع أخرى وراء إعلان ترامب؟ مقدم: مايكل أوهانلون ، زميل أقدم ومدير البحوث في السياسة الخارجية في معهد بروكينغز Youngshik Bong ، زميل أبحاث في معهد جامعة Yonsei لدراسات كوريا الشمالية

حصاد جولة ترامب! بقلم د. حاتم صادق
حصاد جولة ترامب! بقلم د. حاتم صادق

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

حصاد جولة ترامب! بقلم د. حاتم صادق

أى متابع لزيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الاوسط التي جرت منتصف الاسبوع الماضي، يمكن ان يرصد بكل سهولة كيف ان هذا الرجل يتحرك بدون اي قيود ومحاذير او حتي تقاليد سياسية ودبلوماسية كان من المفترض أن تحكم اقواله وافعاله، بأسلوب يمكن وصفه بالمذهل او المرعب، فهو يسقط كل الثوابت والمحرمات مهما كانت واستبدل كل ما سبق بعبارة عملية للغاية "لا صداقات دائمة ولا عدوات دائمة.. فقط مصالح دائما". ومن قبل الزيارة اثبت الرجل انه دائما يتحرك تحت عنوان "امريكا اولا" هذا ما شاهدناه عندما قرر الجلوس مع الجانب الصيني للتوصل لحل أزمة الجمارك التي افتعلها لتحقيق مكاسب سريعة واعادة ضبط ميزان التجارة البينية بين البلدين الذي كان معظمه لصالح بكين.. وبالفعل تم الاتفاق على تجميد الجمارك لمدة ٩٠ يوما. نفس الشيء حدث في الحرب الاوكرانية، الآن هناك بوادر إيجابية وغير مسبوقة بدأت في إسطنبول على إنهاء الصراع.. والمحصلة الأكيدة ان ترامب حصل على مبتغاه باتفاق المعادن مع اوكرانيا.. وفي الشرق الاوسط ورغم كل تعقيداته فان الرجل حسم موقفه منذ البداية متجاهلا كل الثوابت في السياسة الخارجية لأمريكا وأهمها إسرائيل، وشرع في مفاوضات مباشرة مع حركة حماس من أجل الافراج عن الرهينة الامريكي في القطاع، متخطيا غضب حليفه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الذي سبق وصدمه قبل اسابيع عندما اعلن امام الصحفيين في حضوره بالبيت الابيض عن وجود مفاوضات مباشرة مع ايران دون علم الاخير، ليس هذا فحسب، بل عقد لقاء مع رئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا احمد الشرع، وقرر تجميد العقوبات عن سوريا مقابل السماح لشركات التعدين والبناء في الحصول علي نصيب الاسد من عمليات التنقيب واعادة اعمار ما دمرته الحرب في سوريا. وقبلها كان الاتفاق مع الحوثيين في اليمن لوقف الهجمات الجوية الامريكية رغم رفض الرياض لهذا الاتفاق الذي تراها مع جماعة ارهابية وغير شرعية. حتى "القصر الطائر" وهي الطائرة التي أهدتها له قطر وثمنها يقترب من نصف ترليون دوﻻر يراها ترامب انها فرصة رائعة لتجديد طائرة الرئاسة الامريكية بأموال آخرين قرروا أن يكونوا أكثر كرما وسخاء من اصحاب الدار. على كل حال وفي اقل من ٧٢ ساعة قضاها في ثلاث دول خليجية استطاع ترامب ان يحصد أكثر من ٣ ترليونات دوﻻر ما بين صفقات سلاح واستثمارات وهدايا، بل ان إحدى الصفقات التي تم توقيعها في الدوحة بالمليارات انقذت شركة بوينج من الافلاس بعد ان كانت تعاني من انهيار، وهذا المبلغ يزيد عما كان يحتاجه ترامب لتسديد ديون الحكومة الامريكية بترليون دولار قبل ان تعلن افلاسها كما قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مطلع هذا العام في البيت الأبيض. الان من الصعب تحديد مساحة الاتفاق والاختلاف بين دول المنطقة المتمثلة في دول الخليج ومصر من جانب والولايات المتحدة من جانب اخر، وكذلك بين ترامب من جانب ونتنياهو على الجانب الآخر، فبينما تمثل الخلافات مع إدارة البيت الابيض بشأن غزة والحوثيين وإيران والمملكة العربية السعودية تطورات سلبية لإسرائيل، فان استراتيجية واشنطن تنص على انه لا يمكن منح إيران تفويضا لطهران بتخصيب اليورانيوم وصولا للقنبلة النووية، كما لا يمكن حصول أطراف خليجية على برنامج نووي سلمي دون الانضمام الي الاتفاق الابراهيمي. جولة ترامب كانت ناجحة بكل المقاييس الامريكية، حتى طهران أرادت أن ينالها من الحب جانب أعلنت قبل نهاية زيارته استعدادها للتخلي تماما على تخصيب اليورانيوم لغير الاغراض السلمية والتعهد بعدم امتلاك أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات، لكن في نفس الوقت ايضا حملت الجولة بذور خلاف واضح بين اسرائيل وامريكا، فالأولى يمكنها الآن بموازين القوي الجديدة والمكتسبة بعد ٧ اكتوبر ٢٠٢٣من رسم خريطة سياسية وجغرافية جديدة للمنطقة تتجاوز الحقوق التاريخية وايضا امكانيات السلاح العسكري وترى ان ترامب يقفز خطوات واسعة ومنفردة بعيدا عن تل ابيب فى اخطر الملفات وأهمها ايران واذرعها، بينما الرئيس الامريكي يرى ان إعادة تشكيل علاقات بلاده مع العرب خلال زيارته للشرق الأوسط وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمنى مع المحور السني المعتدل على حساب إيران الشيعية وعملائها مازالت تحتاج الي الوقت والجهد وأيضا التخلص من معوقات سابقة. وهناك نظرة أكثر تعقيداً للتجاهل الواضح لإسرائيل من قبل الولايات المتحدة خلال جولة الرئيس الأمريكي. ومن الخلاف حول الملف النووي الإيراني، الذي يفضل فيه ترامب العودة إلى المفاوضات، بينما يتحمس نتنياهو للخيار العسكري، مرورا باتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي مع الحوثيين في اليمن، الذي أغضب إسرائيل بسبب ما اعتبر انفصالا عن مصالحها الأمنية، إلى التوصل إلى اتفاق من قبل إدارة ترامب لإطلاق سراح عيدان إسكندر، الرهينة الأمريكي المحتجز لدى حماس، وفي النهاية توقيع اتفاقيات لبيع طائرات اف 35 الى السعودية وربما قطر والإمارات، وهي كلها ضد رغبة تل ابيب. وهنا يمكن الإشارة الي ان الأمن الأمريكي والإسرائيلي بدأ في الانفصال حول قضايا معينة، وفي الوقت الذي تغير فيه واشنطن أولوياتها في الشرق الأوسط تبحث تل أبيب عن استراتيجيات للخروج من أزمتها الأمنية والسياسية. وتبقي المشكلة الحقيقية في رؤية ترامب -امريكا اولا.. والمصالح اولا واخيرا- المتغيرة دائما صعودا وهبوطا وبوصلتها المتوجه دوما نحو حجم المكاسب فقط دون اي اعتبارات سياسية هي المعضلة للطرف الاخر، على سبيل المثال فان بنيامين نتنياهو نجح في تطوير خبرته في إدارة الخلافات والتوترات المتعلقة بالمصالح الإسرائيلية الحيوية مع إدارات ديمقراطية وجمهورية غير صديقة مع الحفاظ على موقف إسرائيل، في الوقت الذي رفضت دول مثل كندا وجرينلاند والمكسيك خطط ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store