الهند تُصرّ على تشكيل لجنة رفيعة المستوى لكشف ملابسات تحطم طائرة بوينغ
تُصرّ الحكومة الهندية على تشكيل لجنة رفيعة المستوى ومتعددة التخصصات لفحص الأسباب التي أدت إلى تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الهندية "إير إنديا"،إلى جانب التحقيق الرسمي في الحادث.
وأعلنت وزارة الطيران المدني الهندية في بيان اليوم السبت أن اللجنة ستُركز على وضع إجراءات لمنع ومعالجة حالات طوارئ الطائرات في المستقبل، وإنها "لن تكون بديلا عن التحقيقات الأخرى التي تُجريها الجهات المعنية".
وعثر المحققون أمس الجمعة على مسجل البيانات الرقمية (الصندوق الأسود) فوق سطح مبنى قريب من موقع الحادث، ومن المرجح أن يؤدي إلى أدلة بشأن سبب الحادث،وفق وكالة أسوشيتدبرس( أ.ب).
وأعلن مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي أنه بدأ العمل "بكل قوة" لاستخراج البيانات.
ومن المتوقع أن يكشف الجهاز عن معلومات حول إعدادات المحرك والتحكم، بينما سيوفر مسجل الصوت محادثات قمرة القيادة، وفقا لما ذكره بول فروم، المهندس الميكانيكي لدى معهد المهندسين الميكانيكيين في المملكة المتحدة.
وقال مستشار سلامة الطيران والمحقق السابق في حوادث الطيران لدى كل من المجلس الوطني لسلامة النقل الأميركي وإدارة الطيران الفيدرالية،جيف جوزيتي، إن من المتوقع أن يتمكن المحققون من الإجابة على بعض الأسئلة المهمة التي تتعلق بسبب الحادث، في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل طالما أن مسجل بيانات الرحلة في حالة جيدة.
ومن ناحية أخرى، أعلن مسؤولون اليوم أن حصيلة وفيات حادث تحطم طائرة "أير إنديا" قد ارتفعت إلى 270 شخص على الأقل، ومازالت فرق البحث والإنقاذ تواصل تمشيط موقع إحدى أسوأ كوارث الطيران الهندي لليوم الثالث على التوالي.
وسقطت الطائرة طراز "بوينج 787" التي كانت متجهة إلى لندن فوق مبنى سكني تابع لإحدى كليات الطب في منطقة سكنية بمدينة أحمد أباد شمال غربي البلاد، بعد دقائق من إقلاعها أمس الأول الخميس، ما أسفر عن وفاة 241 شخصا كانوا على متنها و29 شخصا على الأقل كانوا على الأرض، ولم ينج إلا راكب واحد.
وأضاف المسؤولون أن فرق الإنقاذ التي واصلت عملها حتى وقت متأخر من أمس الجمعة، عثرت على 25 جثة على الأقل بين الحطام.
وقال الدكتور دافال جاميتي، بالمستشفى المدني في إسلام أباد لوكالة "أسوشيتد برس" إن المستشفى استقبل 270 جثة، و الراكب الوحيد الناجي من الحادث مازال تحت الملاحظة بسبب بعض جروحه.
وتابع جاميتي اليوم السبت: "هو بخير وسوف يكون مستعدا للخروج من المستشفى قريبا."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
ارتفاع حصيلة تحطم الطائرة في الهند إلى 279 قتيلاً
ارتفعت حصيلة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية (إير إنديا) الخميس بعد إقلاعها من أحمد آباد في شمال غرب الهند باتجاه لندن، إلى 279 قتيلا، وفق ما أعلن مصدر في الشرطة اليوم السبت. وأضاف المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن 279 جثة أو أشلاء نُقلت إلى مستشفى المدينة منذ وقوع الكارثة. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 265 شخصا، من ركاب وأفراد الطاقم ومقيمين في مكان تحطم الطائرة. وقد سقطت الطائرة الخميس بعد أقل من دقيقة من إقلاعها عند الساعة 13:39 بالتوقيت المحلي (08:09 ت غ)، وفقا لهيئة الطيران المدني الهندية. وأصدرت نداء استغاثة قبيل تحطمها خارج المطار. وقال مصدر مطّلع إن حادث التحطم هذا هو الأول من نوعه لطائرة من طراز «بوينغ 787-8 دريملاينر»، وهي طائرة للمسافات الطويلة دخلت الخدمة في عام 2011. الشرطة تطوّق مكان سقوط الطائرة بعد إقلاعها من أحمد آباد (إ.ب.أ) وقالت الشركة المسيرة للرحلة إن الطائرة كانت تقل 242 شخصا من الركاب وأفراد الطاقم. ومن بين الركاب البالغ عددهم 230 كان هناك 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي واحد. أمّا الناجي الوحيد، فهو بريطاني من أصل هندي. وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه إنه سيتم الإعلان عن العدد الرسمي للضحايا عند انتهاء فحوص الحمض النووي. وقال مسؤول في الشرطة، الجمعة، إنه تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
خبير طيران: خطأ بسيط وراء كارثة طائرة الهند.. أحدهم رفع قلابات الأجنحة بدلًا من عجلات الهبوط
قال خبير الطيران الأمريكي الكابتن ستيف شيبنر، إن خطأً بسيطًا واحدًا ربما كان وراء الكارثة الجوية التي أودت بحياة 279 شخصًا، إثر تحطم طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر التابعة للخطوط الجوية الهندية، بعد أقل من دقيقة واحدة من إقلاعها من مطار أحمد آباد. ورغم أن التحقيقات الرسمية لا تزال جارية ولم يصدر بعد بيان نهائي يحدد السبب، فإن الكابتن ستيف، الذي راجع لقطات الفيديو الخاصة بالحادث، رجّح أن يكون مساعد الطيار قد أمسك بمقبض قلاب الجناح بدلاً من مقبض عجلات الهبوط، ما أدى إلى فقدان سرعة الطائرة وصعوبة صعودها في الجو. وأوضح في مقطع فيديو نشر يوم الجمعة 13 يونيو، نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الطائرة بدت وكأنها مشدودة الأجنحة، في حين لم تكن هناك أي علامة على انحناء قلابات الأجنحة، وهو سلوك مخالف لطبيعة طائرات دريملاينر التي تنحني أجنحتها تلقائيًا عند الإقلاع لدعم قوة الرفع. وأكد أن هذا الخطأ المحتمل أدى إلى خفض السرعة المكتسبة أثناء الإقلاع، ما تسبب في فقدان الطائرة لارتفاعها. وأضاف أن استعادة السيطرة على الطائرة في ظل هذا النوع من الخلل الفني يكون بالغ الصعوبة، خاصة عند فقدان الرفع والدفع في لحظات حرجة. وبينما تبقى فرضيات الخبير ضمن نطاق التحليل الفني غير الرسمي، فإن العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة منح المحققين فرصة حقيقية لاستخلاص معلومات دقيقة عن لحظات ما قبل التحطم. من جهتها، أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن التحقيق في البيانات سيجري خلال الأيام المقبلة، فيما اعتبر وزير الطيران المدني أن العثور على الصندوق الأسود يُمثّل "خطوة كبيرة إلى الأمام" لفك لغز الحادث المأساوي. وفي الوقت ذاته، لا يزال الناجي الوحيد من الحادث يتلقى العلاج في المستشفى، في ظل ترقّب عالمي لنتائج التحقيق النهائي.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
تهديد بوجود قنبلة.. طائرة هندية تواجه أزمة جديدة في تايلند
اضطرت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية (آير إنديا)، تحمل رقم الرحلة AI 379 ، إلى تنفيذ هبوط اضطراري في مطار فوكيت الدولي بتايلند صباح (الجمعة) بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة على متنها خلال رحلتها من فوكيت إلى نيودلهي. وعادت الطائرة الهندية، التي كانت تقل 156 راكبًا، إلى المطار بعد تحليقها فوق بحر أندامان، إذ نفذت إجراءات أمنية صارمة لضمان سلامة الركاب وطاقم الطائرة، وبعد تفتيش دقيق، أكدت السلطات التايلندية عدم العثور على أي أجهزة متفجرة أو مواد مشبوهة، فيما لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد مصدر التهديد. ووفقًا للسلطات في مطار فوكيت، تم اكتشاف رسالة تهديد مكتوبة في أحد حمامات الطائرة بعد إقلاعها في الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (02:30 بتوقيت غرينتش)، وقرر الطيار على الفور العودة إلى فوكيت، إذ تم إجلاء جميع الركاب بأمان وفقًا لخطة الطوارئ في المطار. وقال مدير مطار فوكيت، مونشاي تانود، في مؤتمر صحفي: «تلقينا تقريرًا عن تهديد بوجود قنبلة مكتوب داخل حمام الطائرة، فقام الطيار بإبلاغ برج المراقبة وقرر العودة بعد التحليق لتقليل الوقود». ووفقًا لبيانات موقع Flightradar24 ، قامت الطائرة بحلقات واسعة فوق بحر أندامان لتقليل الوقود قبل الهبوط، وفعّل مطار فوكيت خطة الطوارئ الخاصة بالتهديدات بالقنابل، إذ تمركزت فرق الإطفاء والشرطة والفرق الطبية على المدرج، وتم نقل الطائرة إلى منطقة معزولة (موضع ركن الطائرة 99) لإجراء تفتيش شامل. وعملت السلطات التايلندية على إجلاء الركاب وتفتيش أمتعتهم يدويًا، بينما قامت فرق التخلص من المتفجرات بالتعاون مع شرطة فوكيت بتفتيش الطائرة والأمتعة المسجلة، وأكدت السلطات عدم العثور على أي متفجرات أو مواد مشبوهة، وتم إلغاء حالة الطوارئ في وقت لاحق. واستأنفت الطائرة رحلتها إلى نيودلهي في الساعة 16:28 بتوقيت تايلند بعد إتمام الإجراءات الأمنية، وتجري الشرطة تحقيقًا مع ثلاثة مشتبه بهم، بما في ذلك الراكب الذي عثر على الرسالة، لكن لم يتم تحديد الجاني بعد. تأتي هذه الواقعة بعد يوم واحد من كارثة تحطم طائرة تابعة لآير إنديا في أحمد آباد، إذ لقي أكثر من 240 شخصًا مصرعهم بعد إقلاع الطائرة المتجهة إلى مطار غاتويك في لندن، وفي تعليق لها أكدت آير إنديا أنها تأخذ جميع التهديدات على محمل الجد، وتعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي التهديدات الكاذبة لاسترداد الأضرار الناجمة عن الاضطرابات. ولم تكشف السلطات التايلندية تفاصيل دقيقة حول طبيعة التهديد، لكن مدير المطار أشار إلى أن الشرطة تواصل التحقيق مع المشتبه بهم، دون تحديد هوية الشخص الذي كتب الرسالة. أخبار ذات صلة