4 طرق لبناء ثقافة التقدير.. السلاح السري لنجاح الشركات

تقدير الموظفين لم يعد مجرد بند روتيني في قسم الموارد البشرية، يمنح بشكل مقتصد. بل أصبح بناءً متكاملا لا ينفصل عن عناصر أرباح أي شركة.
عندما يقدر الموظفون على مساهماتهم، مهما كانت كبيرة أو صغيرة، يشعرون بالتقدير والتحفيز. وهذا يدفعهم إلى تقديم أداء أفضل وتجاوز التوقعات لصالح الشركة.
ولكن أين تقف مؤسستك من حيث تقدير الموظفين؟ أم أنك ما زلت تبحث عن طرق لخلق مثل هذه الثقافة؟
إذا كنت لا تستثمر في ثقافة التقدير حتى الآن، فقد حان الوقت للقيام بذلك. سنناقش الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها تعزيز مثل هذه الثقافة. وفقا لما ذكره موقع'vantagecircle'.
ما هي ثقافة التقدير؟
ثقافة التقدير هي ثقافة يشعر فيها الموظفون بالتقدير والاحتفاء بجميع جهودهم وعملهم الشاق. يحرص المديرون وقادة الموارد البشرية في مثل هذه الثقافة بنشاط على إظهار قيمة الموظفين من خلال عدم اضطرارهم إلى التشكيك في مكانتهم في الشركة. يكون الموظفون الذين يعملون في ثقافات قائمة على التقدير متمكنين ومخلصين ومنتجين.
يميل الموظفون إلى أن يكونوا أكثر تفاعلًا عندما يركز مكان العمل على التقدير. كما أنهم أكثر عرضة للرغبة في البقاء مع الشركة الحالية بدلًا من البحث عن فرص أفضل.
لماذا تعتبر ثقافة التقدير حاسمة للغاية في عصر الاستقالة الكبرى؟
منذ بداية الجائحة، استقال عدد قياسي من الموظفين من وظائفهم، مما أدى إلى ما يعرف بالاستقالة الكبرى. وإذا لم تكن على علم بذلك، فأنت معرض لخطر فقدان موظفيك.
صدقني؛ هذا ليس تدريبًا. فقد وجدت دراسة استقصائية أجرتها PWC أن واحدًا من كل خمسة عاملين على مستوى العالم يخطط لترك وظيفته. وكان أحد الأسباب الرئيسية هو أن الموظفين لم يجدوا وظائفهم مُرضية.
يريد الموظفون المزيد، حتى لو كنت قد عملت على زيادة رواتبهم أو قدمت الوسائل اللازمة لأداء وظائفهم.
ولكن ماذا يعني ذلك؟
في العصر الحالي، يريد الموظفون أكثر من مجرد العمل من أصحاب العمل. إنهم يريدون ثقافة عمل تقدرهم على ما هم عليه وما يفعلونه. إنهم يريدون إحساسًا بالهدف والمعنى في عملهم يسمح لهم برد الجميل لمجتمعهم. في الواقع، أفاد 75% من الموظفين في عام 2021 برغبتهم في العمل لدى مؤسسة تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع.
يجب على القادة مراعاة احتياجات الموظفين المعاصرين عند إدخال تغييرات جديدة وإعادة اختراع الثقافة. الهدف هو خلق بيئة عمل آمنة يشعر فيها الموظفون بضغط أقل ويستمتعون بعملهم ويكونون سعداء.
فوائد وجود ثقافة تقدير في مكان العمل
حتى الآن، تعلم أن الثقافة القائمة على التقدير هي العامل الحاسم الذي يحافظ على سعادة موظفيك. ولكن ما هي الفوائد التي تجلبها لشركتك؟ إليك بعضها:
قوة عاملة عالية الأداء: (وفقًا لاستطلاع، يعتقد 37% من المشاركين أن التقدير الشخصي سيشجعهم على تقديم عمل أفضل بشكل متكرر.)
(وفقًا لاستطلاع، يعتقد 37% من المشاركين أن التقدير الشخصي سيشجعهم على تقديم عمل أفضل بشكل متكرر.) موظفون مخلصون: (يقل احتمال مغادرة الموظفين لمنظمتهم بمقدار 5 أضعاف عندما يكون تقدير الموظفين في محله.)
(يقل احتمال مغادرة الموظفين لمنظمتهم بمقدار 5 أضعاف عندما يكون تقدير الموظفين في محله.) انخفاض مستويات التوتر والغياب: (مع ثقافة التقدير، يشعر الموظفون بالارتباط بعملهم بمقدار 5 أضعاف.)
(مع ثقافة التقدير، يشعر الموظفون بالارتباط بعملهم بمقدار 5 أضعاف.) تعزيز الروح المعنوية للموظفين والرضا الوظيفي: (المنظمات التي لديها برامج تقدير مستمرة لديها مستويات عدم رضا أقل بنسبة 28.6% مقارنة بتلك التي ليس لديها.)
(المنظمات التي لديها برامج تقدير مستمرة لديها مستويات عدم رضا أقل بنسبة 28.6% مقارنة بتلك التي ليس لديها.) ترابط وديناميكيات فريق عمل جيدة: (تقدير الأقران له تأثير إيجابي أكبر بنسبة 35% من التقدير الذي يأتي من المدير فقط.)
ستزداد القائمة فقط إذا فكرت خارج الصندوق لزيادة جهودك في تقدير موظفيك وجعلهم يشعرون وكأنهم في بيتهم. تذكر أنه يجب القيام بذلك باستمرار وبدون تحيز للحفاظ على التوازن.
4 طرق لخلق ثقافة تقدير في العمل
الآن بعد أن ناقشنا بعض فوائد وجود ثقافة تقدير، كيف ستطورها؟ فيما يلي قائمة بالطرق التي تساعدك على بناء ثقافة يحبها موظفوك.
1. الاحتفال بالإنجازات المهمة
يمكن أن تشمل الإنجازات الهامة أي شيء بدءًا من إكمال مهمة صعبة وصولًا إلى تحقيق سنوات خدمة طويلة وهامة للمؤسسة. ولكن مهما كان الأمر، فإن الاحتفال بتلك الإنجازات الهامة أمر مهم في الحياة المهنية للموظف. فهو يمنحهم إحساسًا بالهدف ويجعلهم يرون مستقبلًا مع المنظمة.
لجعل الأمور أكثر شخصية وجاذبية، يمكنك اختيار 'سجل الخدمة السنوي' من Vantage Circle والاحتفال بالإنجازات الهامة بطريقة ذات مغزى. علاوة على ذلك، يمكنك أتمتة العملية والتأكد من عدم تفويت أي إنجازات مهمة. وهذا مهم بشكل خاص عندما تكون جزءًا من شركة عالمية لديها قوة عاملة كبيرة.
2. مكافآت مدروسة وذات مغزى
ثقافة التقدير هي أكثر من مجرد الاعتراف بموظفيك. في بعض الأحيان يتعين عليك تزويد الموظفين بمكافآت لها تأثير كبير. تحتاج إلى التركيز على المكافآت القائمة على القيمة والتي يمكن منحها بشكل متكرر وفوري. علاوة على ذلك، تحتاج إلى التفكير مليًا في المكافآت التي ستقدمها لموظفيك.
يجب أن ينصب التركيز على نظام مكافآت يساعدك على تقدير موظفيك بسهولة. في الواقع، يمكن لبرنامج تقدير مصمم جيدًا أن يساعد في زيادة متوسط أداء الموظفين بنسبة 11.1%.
يجب أن يسمح لك برنامج المكافآت الخاص بك بالتخصيص وفقًا لاحتياجاتك وجعله أكثر شخصية. وللقيام بذلك، يتيح لك Vantage Rewards – منصة المكافآت والتقدير الخاصة بنا – المرونة اللازمة لتقديم مكافآت ذات مغزى مثل مكافآت فورية، وتقدير اجتماعي. وغير ذلك الكثير. فهو يضمن بقاء جهودك في المكافأة متسقة مع تعزيز عملية المكافأة الشاملة.
3. تمكين التقدير من نظير إلى نظير
يجب ألا تقتصر ثقافة التقدير على التقدير من أعلى إلى أسفل. يجب أن يكون الموظفون أيضًا جزءًا لا يتجزأ من عملية المكافأة وأن يتمتعوا بسلطة تقدير الآخرين. ولتمكين ذلك. تحتاج إلى الاستثمار في نظام يوفر وظيفة تقدير من نظير إلى نظير مبنية بشكل جيد.
4. الاعتراف بكل نجاح صغير وانتصار كبير
يعد الاعتراف بالانتصارات الكبيرة أمرًا ضروريًا إذا كنت ترغب في بناء ثقافة تقدير. لكن الاحتفال بالانتصارات الصغيرة لا يقل أهمية عن الاحتفال بتلك الانتصارات الكبيرة. إنها الأشياء الصغيرة هي الأكثر أهمية والتي يمكن أن تخلق تأثيرًا كبيرًا على الحياة المهنية للموظف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صراحة نيوز

منذ 6 أيام

• صراحة نيوز

أبو زيد : الذكاء الاصطناعي يضع قطاع التأمين امام تحديات جديدة

صراحة نيوز ـ قال شكيب أبو زيد؛ الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين GAIF ان ركوب قطاع التأمين قطار التحول الرقمي ليس ترفا بل ضرورة عملية وتجارية، لاسيما وانه الآن أصبح القطاع أمام منعطف الذكاء الإصطناعي الذي يضعنا أمام تحديات جديدة ولعل من أهمها الحاجة إلى وظائف جديدة والهوة التي تتسع بين الدول والشركات المنخرطة في الثورة الرقمية والدول أو الشركات التي تتردد عن دخول هذا المعترك. واشار أبو زيد في كلمته خلال المؤتمر العاشر للتأمين واعادة التأمين الدولي الذي عقد في منطقة العقبة الإقتصادية بالأردن ان السؤال المصيري الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكننا تسخير التكنولوجيا لخدمة التأمين؟ وكيف يمكننا الإستفادة من هذه الأدوات المتقدمة؟ والحفاظ على الأساسيات الفنية والأخلاقية للتأمين الذي يرتكز على الثقة والإستدامة؟. اضاف انه وفقاً لتقرير صادر عن برايس وتر هاوس PWC ، سيساهم الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الصين بحلول 2030 بنسبة 26% مقابل 2% في منطقة الشرق الأوسط ؛ ما يطرح تساؤل وجودي وهو أين نحن من هذه الثورة الرقمية؟ وأكد الامين العام للاتحاد العربي للتأمين؛ انه في الوقت الذي ستخلق أدوات الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة إلا أنها حسب نفس التقرير ستؤدي إلى إختفاء ما يقرب من 300 مليون وظيفة و14% من الموظفين على مستوى العالم ستتغير حياتهم. من هنا أصبح لزاماً علينا إعادة تأهيل الأطر العاملة في شركاتنا. واختتم مؤكدا لابد من الأخذ بعين الاعتبار 'أن التكنولوجيا لاسيما الذكاء الاصطناعي هو مكمل للعنصر البشري الصانع لها وهو أداة لإنجاز الأعمال بشكل الي سريع وليس المتمم لها'.

فيتو

منذ 6 أيام

• فيتو

جاستن بيبر مديون لمدير أعماله السابق بـ 8 مليون دولار

كشف موقع TMZ، أن المغني الكندي جاستن بيبر، مديونا لمدير أعماله السابق سكوتر براون، وشركة Hybe. جاستن بيبر يعاني ماديا وأفادت تقارير صحفية حديثة. أن جاستن بيبر يواجه تحديات مالية وشخصية، خاصة فيما يتعلق بدين مستحق عليه لمدير أعماله السابق، سكوتر براون. وذكرت التقارير، أن بعد إلغاء جاستن لجولته الغنائية Justice World Tour في عام 2022، بسبب مشاكل صحية، أصبح بيبر مدينًا بمبلغ 24 مليون دولار لشركة الإنتاج AEG، والتي كانت قد قدمت له سلفة بقيمة 40 مليون دولار. ولتغطية هذا الخسارة، دفعت شركة Hybe (المملوكة لسكوتر براون) الدين نيابة عنه، ووافق بيبر على سداده على أقساط تمتد لعشر سنوات. لكن بيبر توقف عن الدفع بعد أول قسط، مدعيًا أنه لا يملك المال الكافي. فيما راجع فريق بيبر ك، حساباته المالية وخلص إلى أن سكوتر براون حصل على عمولات زائدة بقيمة 26 مليون دولار. في المقابل، استعانت شركة Hybe بشركة التدقيق العالمية PWC التي أجرت تحقيقًا دام ستة أشهر، وخلص إلى أن بيبر مدين فعليًا بمبلغ 8.8 مليون دولار فقط. وحصل موقع TMZ على تقرير PWC، لكن نتائج التحقيق المالي الذي أجراه فريق بيبر لم تُنشر بعد. جاستن بيبر يهاجم مصوري الباباراتزي مستشهدا بالأميرة ديانا في سياق متصل، هاجم المغني الكندي جاستن بيبر، مصوري الباباراتزي، بسبب ملاحقتهم الدائمة له، خاصة في مهرجان كوتشيلا الأخير. وأكد جاستن بيبر، إنه لن يغادر ولاية لوس أنجلوس، بسبب الباباراتزي، قائلا عبر حسابه الرسمي علي موقع 'انستجرام': "أتظنون أنني سأتعرض للتنمر لأغادر حيث تشتد الحاجة إلى نفوذي؟.. هل سنسمح لهؤلاء الأوغاد بمواصلة معاملتي بقسوة دون تغيير القوانين... لقد مات الناس بسبب هذا الهراء.. الأميرة ديانا هي أول ما يتبادر إلى ذهني". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مجلة رواد الأعمال

١٠-٠٥-٢٠٢٥

• مجلة رواد الأعمال

4 طرق لبناء ثقافة التقدير.. السلاح السري لنجاح الشركات

تقدير الموظفين لم يعد مجرد بند روتيني في قسم الموارد البشرية، يمنح بشكل مقتصد. بل أصبح بناءً متكاملا لا ينفصل عن عناصر أرباح أي شركة. عندما يقدر الموظفون على مساهماتهم، مهما كانت كبيرة أو صغيرة، يشعرون بالتقدير والتحفيز. وهذا يدفعهم إلى تقديم أداء أفضل وتجاوز التوقعات لصالح الشركة. ولكن أين تقف مؤسستك من حيث تقدير الموظفين؟ أم أنك ما زلت تبحث عن طرق لخلق مثل هذه الثقافة؟ إذا كنت لا تستثمر في ثقافة التقدير حتى الآن، فقد حان الوقت للقيام بذلك. سنناقش الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها تعزيز مثل هذه الثقافة. وفقا لما ذكره موقع'vantagecircle'. ما هي ثقافة التقدير؟ ثقافة التقدير هي ثقافة يشعر فيها الموظفون بالتقدير والاحتفاء بجميع جهودهم وعملهم الشاق. يحرص المديرون وقادة الموارد البشرية في مثل هذه الثقافة بنشاط على إظهار قيمة الموظفين من خلال عدم اضطرارهم إلى التشكيك في مكانتهم في الشركة. يكون الموظفون الذين يعملون في ثقافات قائمة على التقدير متمكنين ومخلصين ومنتجين. يميل الموظفون إلى أن يكونوا أكثر تفاعلًا عندما يركز مكان العمل على التقدير. كما أنهم أكثر عرضة للرغبة في البقاء مع الشركة الحالية بدلًا من البحث عن فرص أفضل. لماذا تعتبر ثقافة التقدير حاسمة للغاية في عصر الاستقالة الكبرى؟ منذ بداية الجائحة، استقال عدد قياسي من الموظفين من وظائفهم، مما أدى إلى ما يعرف بالاستقالة الكبرى. وإذا لم تكن على علم بذلك، فأنت معرض لخطر فقدان موظفيك. صدقني؛ هذا ليس تدريبًا. فقد وجدت دراسة استقصائية أجرتها PWC أن واحدًا من كل خمسة عاملين على مستوى العالم يخطط لترك وظيفته. وكان أحد الأسباب الرئيسية هو أن الموظفين لم يجدوا وظائفهم مُرضية. يريد الموظفون المزيد، حتى لو كنت قد عملت على زيادة رواتبهم أو قدمت الوسائل اللازمة لأداء وظائفهم. ولكن ماذا يعني ذلك؟ في العصر الحالي، يريد الموظفون أكثر من مجرد العمل من أصحاب العمل. إنهم يريدون ثقافة عمل تقدرهم على ما هم عليه وما يفعلونه. إنهم يريدون إحساسًا بالهدف والمعنى في عملهم يسمح لهم برد الجميل لمجتمعهم. في الواقع، أفاد 75% من الموظفين في عام 2021 برغبتهم في العمل لدى مؤسسة تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع. يجب على القادة مراعاة احتياجات الموظفين المعاصرين عند إدخال تغييرات جديدة وإعادة اختراع الثقافة. الهدف هو خلق بيئة عمل آمنة يشعر فيها الموظفون بضغط أقل ويستمتعون بعملهم ويكونون سعداء. فوائد وجود ثقافة تقدير في مكان العمل حتى الآن، تعلم أن الثقافة القائمة على التقدير هي العامل الحاسم الذي يحافظ على سعادة موظفيك. ولكن ما هي الفوائد التي تجلبها لشركتك؟ إليك بعضها: قوة عاملة عالية الأداء: (وفقًا لاستطلاع، يعتقد 37% من المشاركين أن التقدير الشخصي سيشجعهم على تقديم عمل أفضل بشكل متكرر.) (وفقًا لاستطلاع، يعتقد 37% من المشاركين أن التقدير الشخصي سيشجعهم على تقديم عمل أفضل بشكل متكرر.) موظفون مخلصون: (يقل احتمال مغادرة الموظفين لمنظمتهم بمقدار 5 أضعاف عندما يكون تقدير الموظفين في محله.) (يقل احتمال مغادرة الموظفين لمنظمتهم بمقدار 5 أضعاف عندما يكون تقدير الموظفين في محله.) انخفاض مستويات التوتر والغياب: (مع ثقافة التقدير، يشعر الموظفون بالارتباط بعملهم بمقدار 5 أضعاف.) (مع ثقافة التقدير، يشعر الموظفون بالارتباط بعملهم بمقدار 5 أضعاف.) تعزيز الروح المعنوية للموظفين والرضا الوظيفي: (المنظمات التي لديها برامج تقدير مستمرة لديها مستويات عدم رضا أقل بنسبة 28.6% مقارنة بتلك التي ليس لديها.) (المنظمات التي لديها برامج تقدير مستمرة لديها مستويات عدم رضا أقل بنسبة 28.6% مقارنة بتلك التي ليس لديها.) ترابط وديناميكيات فريق عمل جيدة: (تقدير الأقران له تأثير إيجابي أكبر بنسبة 35% من التقدير الذي يأتي من المدير فقط.) ستزداد القائمة فقط إذا فكرت خارج الصندوق لزيادة جهودك في تقدير موظفيك وجعلهم يشعرون وكأنهم في بيتهم. تذكر أنه يجب القيام بذلك باستمرار وبدون تحيز للحفاظ على التوازن. 4 طرق لخلق ثقافة تقدير في العمل الآن بعد أن ناقشنا بعض فوائد وجود ثقافة تقدير، كيف ستطورها؟ فيما يلي قائمة بالطرق التي تساعدك على بناء ثقافة يحبها موظفوك. 1. الاحتفال بالإنجازات المهمة يمكن أن تشمل الإنجازات الهامة أي شيء بدءًا من إكمال مهمة صعبة وصولًا إلى تحقيق سنوات خدمة طويلة وهامة للمؤسسة. ولكن مهما كان الأمر، فإن الاحتفال بتلك الإنجازات الهامة أمر مهم في الحياة المهنية للموظف. فهو يمنحهم إحساسًا بالهدف ويجعلهم يرون مستقبلًا مع المنظمة. لجعل الأمور أكثر شخصية وجاذبية، يمكنك اختيار 'سجل الخدمة السنوي' من Vantage Circle والاحتفال بالإنجازات الهامة بطريقة ذات مغزى. علاوة على ذلك، يمكنك أتمتة العملية والتأكد من عدم تفويت أي إنجازات مهمة. وهذا مهم بشكل خاص عندما تكون جزءًا من شركة عالمية لديها قوة عاملة كبيرة. 2. مكافآت مدروسة وذات مغزى ثقافة التقدير هي أكثر من مجرد الاعتراف بموظفيك. في بعض الأحيان يتعين عليك تزويد الموظفين بمكافآت لها تأثير كبير. تحتاج إلى التركيز على المكافآت القائمة على القيمة والتي يمكن منحها بشكل متكرر وفوري. علاوة على ذلك، تحتاج إلى التفكير مليًا في المكافآت التي ستقدمها لموظفيك. يجب أن ينصب التركيز على نظام مكافآت يساعدك على تقدير موظفيك بسهولة. في الواقع، يمكن لبرنامج تقدير مصمم جيدًا أن يساعد في زيادة متوسط أداء الموظفين بنسبة 11.1%. يجب أن يسمح لك برنامج المكافآت الخاص بك بالتخصيص وفقًا لاحتياجاتك وجعله أكثر شخصية. وللقيام بذلك، يتيح لك Vantage Rewards – منصة المكافآت والتقدير الخاصة بنا – المرونة اللازمة لتقديم مكافآت ذات مغزى مثل مكافآت فورية، وتقدير اجتماعي. وغير ذلك الكثير. فهو يضمن بقاء جهودك في المكافأة متسقة مع تعزيز عملية المكافأة الشاملة. 3. تمكين التقدير من نظير إلى نظير يجب ألا تقتصر ثقافة التقدير على التقدير من أعلى إلى أسفل. يجب أن يكون الموظفون أيضًا جزءًا لا يتجزأ من عملية المكافأة وأن يتمتعوا بسلطة تقدير الآخرين. ولتمكين ذلك. تحتاج إلى الاستثمار في نظام يوفر وظيفة تقدير من نظير إلى نظير مبنية بشكل جيد. 4. الاعتراف بكل نجاح صغير وانتصار كبير يعد الاعتراف بالانتصارات الكبيرة أمرًا ضروريًا إذا كنت ترغب في بناء ثقافة تقدير. لكن الاحتفال بالانتصارات الصغيرة لا يقل أهمية عن الاحتفال بتلك الانتصارات الكبيرة. إنها الأشياء الصغيرة هي الأكثر أهمية والتي يمكن أن تخلق تأثيرًا كبيرًا على الحياة المهنية للموظف.