
قمة أبوظبي للبنية التحتية تنعقد 17 و18 الجاري
أعلن مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية (ADPIC) عن انعقاد «قمة أبوظبي للبنية التحتية 2025» تحت شعار «مدن المستقبل: إعادة ابتكار البنية التحتية من أجل أنماط حياةٍ أكثر جودة» يومي 17 و18 يونيو في مركز أبوظبي للطاقة، حيث تستكشف دور البنية التحتية المتكاملة، التي تستجيب لحاجات وتطلعات السكان، إلى جانب تعزيز رفاهية المعيشة والاستدامة والمرونة الاقتصادية في مدن العالم.
وستجمع القمة والتي من المتوقع أن تصبح الفعالية الأبرز لقطاع البنية التحتية على مستوى المنطقة، نخبة من صُنّاع السياسات والمسؤولين التنفيذيين وقادة القطاع لإطلاق حوارٍ مؤثر حول أحدث الاتجاهات العالمية والتطورات التكنولوجية والابتكارات التي تُشكل أنماط الحياة الحضرية المستقبلية.
وتركّز القمة على قطاعات رئيسية مثل البناء، والرعاية الصحية، والتنقل، والطاقة، والتصميم العمراني، كما تسلّط الضوء على أهم المستجدات في مجال المدن الذكية والبنية التحتية المعيارية، والتخطيط القائم على تعزيز جودة الحياة، والابتكار في التصميم، ونماذج الاستثمار العالمية، والأطر التنظيمية المستقبلية.
وستشهد القمة حضور أكثر من ألفي زائر، إلى جانب مشاركة مباشرة لأكثر من 70 من نخبة صُنّاع القرار والمؤثرين في أبرز القطاعات الحيوية، و25 جهة عارضة تستعرض خبراتها وتقنياتها من مختلف الأسواق الإقليمية والدولية، بما يؤكد مكانة قمة أبوظبي للبنية التحتية كمنصة عالمية للبنية التحتية المستدامة التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
«سيجما انتربرايزس» السويسرية تطرح أحدث تقنيات الروبوتات في الإمارات
استعرضت شركة سيجما انتربرايزس حلول الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية الدقيقة من أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا، خلال فعاليات معرض التكنولوجيا المستقبلية السويسري الأول، الذي أقيم في أبوظبي مؤخراً. وقد حصلت سيجما، التي تمثل عدداً من منتجات التكنولوجيا والهندسة العالمية في منطقة الخليج، على حقوق التوزيع الحصرية لشركات أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا السويسرية في الإمارات. وتعمل الشركة حالياً على نشر هذه الحلول مع عملائها، مقدمة حلولاً شاملة وتدريباً وخدمات ما بعد البيع. وتشهد صناعة الطائرات المسيرة والروبوتات تطوراً ملحوظاً في جميع أنحاء العالم، وكذلك في الشرق الأوسط، حيث تولت دولة الإمارات دوراً ريادياً في نشرها تدريجياً في الدوائر الحكومية والمرافق العامة، بالإضافة إلى إدخال المركبات ذاتية القيادة وسيارات الأجرة الطائرة، بهدف تحويل بنيتها التحتية الحضرية إلى مدن ذكية، حيث ستلعب الطائرات المسيرة والآلات والروبوتات والذكاء الاصطناعي دوراً محورياً. وسيؤدي طرح شركة سيجما انتربرايزس لأفضل تقنيات الروبوتات في العالم من أني بوتيكس بدقة سويسرية في المنطقة إلى زيادة إيرادات سوق الروبوتات إلى 241.95 مليون دولار أمريكي في الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مع هيمنة روبوتات الخدمة على السوق بقيمة سوقية متوقعة تبلغ 223.75 مليون دولار أمريكي. من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.45%، ليصل إلى 360.12 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029. وصرح الدكتور آرثر ماتلي، السفير السويسري لدى الإمارات، بأن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وسويسرا تجاوز 2.5 مليار دولار أمريكي. وأضاف: «في عالم دائم التطور نشهد ثورة هادئة من خلال تطور الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، وعلوم البيانات، وتكنولوجيا الدقة، والابتكار، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة. ومن خلال أخلاقياتنا المشتركة في الدقة والابتكار نؤكد لكم أن الآلات لن تحل محلنا، بل ستحمينا. وستحدد دقة بياناتها فعالية المدن الذكية الجديدة، التي تُبنى حول العالم». تُمثل شراكة شركة سيجما انتربرايزس مع شركات التكنولوجيا السويسرية الرائدة تعاوناً مهماً بين البلدين اللذين يتشاركان أيديولوجيات متشابهة في الابتكار والتكنولوجيا. تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في علاقتنا، وتمثل بداية تعاون إماراتي سويسري، من شأنه تعزيز الروابط بين الإمارات وسويسرا. وأضاف الدكتور آرثر ماتلي «اليوم لا نحتفل بالتكنولوجيا فحسب بل نحتفل أيضاً بالرسالة والتعاون والروح الريادية، التي تدفع الابتكار إلى الأمام. إن شركات أني بوتيكس وفلايبيليتي ووينجترا لا تُصنّع الآلات فحسب؛ بل هي رواد المستقبل». واختتم قائلاً: «إنهم يجمعون بين الابتكار والذكاء الاصطناعي والدقة السويسرية لتطوير أدوات أكثر ذكاء، تفيد مختلف الصناعات». وقال شربل خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مزروعي الدولية: «مجموعة مزروعي هي تكتل أعمال متنوع، له مصالح في قطاعات التجارة والبناء والخدمات والعقارات والنفط والغاز، بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود. ونحن نقدم أحدث الحلول الصناعية لدعم اقتصادنا بأفضل الخدمات والحلول». وسجّلت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجهة المنظمة لصناعة الطائرات المسيرة، ما يقرب من 24,000 طائرة مسيرة صناعية وتجارية، بالإضافة إلى أكثر من 100 ترخيص تجاري يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة، بما في ذلك تأجيرها، وتقديم خدمات عرضها.


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
مثلث قرية جميرا يستقبل أحدث مشاريع الإمارات العقارية بـ 350 مليون درهم
أطلقت مجموعة الإمارات العقارية أحدث مشاريعها في قلب مثلث قرية جميرا (JVT) بدبي، تحت رعاية سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ويضم مشروع «أزهى ميلينيوم ريزيدنسز»، الذي تبلغ قيمته 350 مليون درهم مجموعة رائعة من الشقق السكنية والبالغ عددها 196 شقة تحمل علامة ميلينيوم للفنادق والمنتجعات ومساحات البيع بالتجزئة المنسقة عند اكتماله في الربع الرابع من عام 2027. وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي«يُعدّ مشروع أزهى ميلينيوم ريزيدنسز إضافةً فريدةً إلى محفظة دبي المتميزة من المنازل ذات العلامات التجارية الفاخرة. يُجسّد المشروع وجهة جمالية ويحتوي على جميع سبل الرقيّ والراحة، مما يُعزز جاذبية دبي كوجهة سكنية مثالية لعشاق الفخامة». وسجلت دبي معاملاتٍ لأكثر من 13,000 وحدة سكنية تحمل علامة تجارية في عام 2024، بزيادة قدرها 43% عن عام 2023، وفقًا لتقارير شركة جلوبال براندد ريزيدنسز (GBR)، المتخصصة في استخبارات السوق والاستشارات العقارية. وتفخر دبي حاليًا بامتلاكها 43,000 منزل في 132 مشروعًا سكنيًا فاخرًا، وتتطلع إلى زيادة مخزونها بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس المقبلة، وستساعد العقارات مثل أزهى ميلينيوم ريزيدنسز في الحفاظ على مستوى العرض على المدى الطويل، حيث يتوقع السوق ارتفاع الطلب نتيجةً لتدفق الأفراد ذوي الثروات العالية خلال العقد المقبل. وقال محمد حجازي، المدير العام لمجموعة الإمارات العقارية: «يأتي إطلاق مشروع أزهى في وقتٍ تشهد فيه دبي استقطابًا كبيرًا من المستثمرين الأثرياء. صُممت كل وحدة سكنية بإتقان لتجسد جوهر الحياة الفاخرة. تُضيف فنادق ومنتجعات ميلينيوم قيمةً جوهريةً للمنازل، واعدةً بتجربة لا مثيل لها بفضل خدمات الضيافة المميزة التي تقدمها». وأضاف حجازي:«سيُوسّع هذا خيارات العقارات الفاخرة، ويُساعد أصحاب الثروات العالمية على الإقامة في دبي.»


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
اختتم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي. وشملت زيارة سموه لقاء مع معالي ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، حيث جرى بحث العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة. كما استعرض اللقاء التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التنموية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. والتقى سموه سعادة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، حيث بحث اللقاء علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات. وتطرقت المحادثات أيضا إلى مجمل التطورات الإقليمية، وسبل إنهاء التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة ويهدد أمنها واستقرارها. وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال لقائه سعادة ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات ومستشار الأمن الداخلي، عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بمسارات التعاون الإستراتيجي بين البلدين، والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وصون السلم والأمن الدوليين. كما عقد سموه اجتماعاً مع معالي هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، تطرق إلى سبل دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يخدم الأولويات التنموية للبلدين، ومنها المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وعقد سموه أيضاً اجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وعدد من أعضاء الكونغرس، تم خلالها استعراض سبل البناء على العلاقات الإستراتيجية الإماراتية الأمريكية المتطورة لتعزيز ازدهار ورخاء البلدين وشعبيهما، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاءات أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تعد نموذجا مميزا للتعاون الدولي الداعم للتنمية والسلام والاستقرار، مشيدا بالشراكة الإيجابية والبناءة التي تربط بين البلدين على مدار عقود. وأعرب سموه عن تطلع دولة الإمارات إلى مواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتعزيز تطور وازدهار هذه العلاقة المميزة من أجل رخاء البلدين وشعبيهما.