logo
غوغل تُعيد طرح ميزة Ask Photos بعد تحسينات استجابة الذكاء الاصطناعي

غوغل تُعيد طرح ميزة Ask Photos بعد تحسينات استجابة الذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليجمنذ 13 ساعات

أعلنت شركة غوغل استئناف طرح ميزة «Ask Photos» المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمستخدمي تطبيق Google Photos، وذلك بعد إدخال تحسينات كبيرة على الأداء وتجربة المستخدم.
وكانت الشركة قد أوقفت الإطلاق مؤقتاً في أوائل يونيو 2025 بسبب مشكلات في بطء الاستجابة وواجهة الاستخدام.
«Ask Photos» تعود بتحديثات بعد شكاوى المستخدمين
بعد تعليقات واسعة من المستخدمين، أعلنت غوغل عودة ميزة «Ask Photos» المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في تطبيق Google Photos، لكن مع تحسينات كبيرة بعد أن تسبب الإصدار الأولي في إحباط واسع بسبب بطء الأداء وعدم دقة النتائج.
أكَّدت الشركة أنها استمعت إلى الملاحظات وأعادت دمج قوة البحث الكلاسيكي مع «Ask Photos» لتحسين سرعة الاستجابة والنتائج الدقيقة.
وأصبح بإمكانك الآن الحصول على إجابات فورية لطلبات بسيطة مثل «البيتزا» أو «شاطئ البحر»، بينما تعمل Gemini على تحليل الاستفسارات الأكثر تعقيداً في الخلفية.
دمج بحث الصور التقليدي مع الذكاء الاصطناعي لسرعة أكبر
لزيادة سرعة الاستجابة، خصوصاً عند البحث عن صور لأشخاص أو حيوانات، قامت غوغل بدمج البحث التقليدي في Google Photos مع ميزة Ask Photos.
وأوضحت الشركة أن نماذج «Gemini» المدعومة بالذكاء الاصطناعي لا تزال تعمل في الخلفية، لكن التطبيق أصبح قادرا الآن على عرض نتائج سريعة تعتمد على التعرف البصري على الصور، تليها إجابات أعمق من Gemini يتم عرضها تلقائياً عند اكتمالها.
استخدام اللغة الطبيعية للبحث داخل مكتبة الصور
الميزة، التي تم الإعلان عنها في مؤتمر Google I/O 2024 ولكن تقرر وقفها مؤقتاً، حتى إصدار التحديثات، تتيح للمستخدمين البحث باستخدام اللغة الطبيعية داخل مكتبة صورهم.
وبدلاً من الاكتفاء بكلمات مفتاحية، يمكن للمستخدم طرح أسئلة مثل:
• «ما رقم لوحة سيارتي؟»
• «أين تناولت العشاء في عيد ميلادي العام الماضي؟»
وتقوم الميزة بتحليل الصور والبيانات المخزنة لاستخلاص الإجابة.
ملاحظات المستخدمين تدفع لتحسين التجربة
طرحت غوغل النسخة الأولى من Ask Photos في سبتمبر 2024، لكنها واجهت انتقادات بسبب بطء الاستجابة واستبدالها لخاصية البحث السريع في شريط التطبيق.
في النسخة الجديدة، تم المزج بين المزايا التقليدية والمتقدمة لعرض نتائج فورية مع إمكانية الحصول على معلومات أكثر موسعة.
شروط تفعيل Ask Photos
للحصول على الميزة الجديدة، يجب أن تتوفر لديك الشروط التالية:
• أن يكون عمرك 18 عاماً أو أكثر
• أن يكون لديك حساب Google
• أن تكون لغة الحساب مضبوطة على الإنجليزية
• تفعيل ميزة «مجموعات الوجوه» (Face Groups) داخل .Google Photos

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تتصدر سباق الذكاء الاصطناعي: استثمارات مليارية وطموحات عالمية لاقتصاد قائم على الابتكار
الإمارات تتصدر سباق الذكاء الاصطناعي: استثمارات مليارية وطموحات عالمية لاقتصاد قائم على الابتكار

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

الإمارات تتصدر سباق الذكاء الاصطناعي: استثمارات مليارية وطموحات عالمية لاقتصاد قائم على الابتكار

تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز مكانتها كقوة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل سريع، مدفوعة بأجندة طموحة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. وتتماشى أجندة البرنامج مع البنية التحتية المتطورة واستراتيجية الحكومة الراسخة والتحالفات الاستراتيجية والدفع الجريء لبناء المواهب والابتكار المحلي، وفقاً لمحللين بارزين. ومع تحول الذكاء الاصطناعي إلى ركيزة أساسية في حملة تنويع الاقتصاد غير النفطي في البلاد، فمن المتوقع أن يكون تأثيره تحويلياً - إذ من المحتمل أن يساهم بما يصل إلى 20% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2031، كما يقول المحللون. يتناسب حجم الطموح مع حجم الاستثمار. فمن سوق تُقدر قيمته بنحو 12.74 مليار درهم إماراتي في عام 2023، من المتوقع أن ينمو الذكاء الاصطناعي في الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب استثنائي يبلغ 44% ليصل إلى ما يُقدر بنحو 170.14 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2030، وفقاً لشركة تريندز للأبحاث والاستشارات. ويتحقق هذا النمو الهائل بفضل منظومة سريعة النضج من الشركات الناشئة، ومؤسسات البحث وبرامج التدريب وأطر السياسات المتينة التي تُركز على الذكاء الاصطناعي، والتي تجعل الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. منذ إطلاقها الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2017، جعلت دولة الإمارات من الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في أجندتها التنموية، مستهدفة الدمج الكامل في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، والنقل، والتعليم، والطاقة، واللوجستيات بحلول عام 2031. وتحظى هذه الاستراتيجية بدعم من الصناديق السيادية، بما في ذلك صندوق "إم جي إكس" (MGX) التابع لأبوظبي، الذي يستهدف وحده أصولاً مرتبطة بالذكاء الاصطناعي بقيمة 367 مليار درهم. وتُكمل هذه الجهود مبادرات بمليارات الدولارات مخصصة لتصنيع أشباه الموصلات، وتطوير البنية التحتية لمراكز البيانات، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، من خلال شراكات بارزة مع شركات تكنولوجية عالمية مثل "إنفيديا" و "إيه إم دي" و "أوبن إيه آي". يعتقد طارق كبريت، الرئيس التنفيذي لشركة سيز الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها دبي، أن نهج الإمارات يتجاوز بكثير العوائد المالية. ويقول: "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد سوق أو تقنية تُلاحَق لأجل النمو فحسب، بل هو تحوّل جذري في كيفية تفاعل الشركات والحكومات والأفراد مع البيانات واتخاذ القرار والأتمتة. القيمة الحقيقية تكمن في دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة لتمكين الناس وخلق تجارب جديدة تتمحور حول الإنسان". يتجلى هذا النهج الذي يضع الإنسان أولاً في استراتيجية رأس المال البشري في دولة الإمارات العربية المتحدة. تهدف المبادرات الحكومية إلى صقل مهارات أكثر من مليون مواطن في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تضاعف عدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي في الدولة أربعة أضعاف ليصل إلى 120 ألفاً في غضون سنوات قليلة. وتلعب مؤسسات متخصصة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد الابتكار التكنولوجي، دوراً محورياً في ترسيخ سمعة دولة الإمارات المتنامية كمركز رائد للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تضع الحكومة معايير عالمية في مجال الإدارة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. ويضمن ميثاق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقوانين حماية البيانات الاتحادية، وأطر الابتكار المسؤول، ألا يأتي التقدم السريع على حساب خصوصية الأفراد أو أمنهم أو ثقة المجتمع. تتجلى فوائد الذكاء الاصطناعي بوضوح في مختلف القطاعات. ففي مجال الرعاية الصحية، تُسهم التشخيصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخطط العلاج المُخصصة في إحداث نقلة نوعية في رعاية المرضى، حيث ينمو هذا القطاع بنسبة تزيد عن 40% سنوياً. وفي قطاع النقل، تُوظّف مدن مثل دبي وأبوظبي الذكاء الاصطناعي لتحسين حركة المرور، وخفض الانبعاثات، وتعزيز السلامة من خلال التحليلات التنبؤية ومنصات التنقل الذكية. تُظهر شركات مثل سيز كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تعريف تجربة العملاء. منتجها الرائد، (Seezar)، هو وكيل تواصل مُدعّم بالذكاء الاصطناعي، يُساعد وكلاء السيارات على التفاعل الاستباقي مع العملاء. يقول كبريت: "مستقبل البرمجيات المُدعّمة بالذكاء الاصطناعي استباقي، لا تفاعلي". ويضيف: "هدفنا هو تقليل التفاعل من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من توقع الاحتياجات وتحقيق النتائج قبل أن يطلبها المستخدمون. وهنا يكمن دور الذكاء الاصطناعي في إطلاق العنان للقيمة الحقيقية". تستفيد الشركات الكبرى أيضاً من الذكاء الاصطناعي لتحقيق التميز التشغيلي. أفادت شركة أدنوك، عملاق الطاقة الوطني، بتحقيق وفورات تزيد عن 500 مليون دولار أمريكي في عام 2023 من خلال تحسين الكفاءة وخفض الانبعاثات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وكان بنك الإمارات دبي الوطني، الرائد في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، من أوائل البنوك في المنطقة التي أطلقت روبوتاً ذكياً للدردشة (إيفا) لخدمة العملاء منذ عام 2017. الأهم من ذلك، أن المنطقة تُطوّر أيضاً قدراتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. فقد طوّرت مجموعة "جي42"، ومقرها الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع شركاء أكاديميين، نموذج "جيس"، وهو نموذج لغوي كبير مُصمّم خصيصاً للغة العربية، بينما أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) نموذجها الخاص "بيان". كما أطلق معهد أبوظبي للابتكار التكنولوجي الجيل الثاني من نموذجه الرائد "فالكون 2"، مُحققاً بذلك نقلة نوعية في تطوير الذكاء الاصطناعي باللغة العربية والاستقلالية الإقليمية في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي. مع احتدام السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، يُبرز نموذج دولة الإمارات، القائم على الدمج بين الاستثمارات الضخمة، والتنسيق المؤسسي العميق، واستراتيجية استقطاب مواهب ذات رؤية مستقبلية، مكانتها كمرشح قوي للريادة العالمية في هذا المجال. وبحسب محللين، فإن دول الخليج المجاورة تمضي أيضاً في تسريع أجنداتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ما يهيّئ المنطقة لتؤدي دوراً متزايد التأثير في رسم مستقبل هذا القطاع.

«سَنَد».. طلبة في جامعة أبوظبي يطورون تطبيقاً ذكياً لدعم أطفال التوحّد
«سَنَد».. طلبة في جامعة أبوظبي يطورون تطبيقاً ذكياً لدعم أطفال التوحّد

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

«سَنَد».. طلبة في جامعة أبوظبي يطورون تطبيقاً ذكياً لدعم أطفال التوحّد

نجح أربعة طلاب من قسم هندسة البرمجيات في كلية الهندسة بجامعة أبوظبي، سارة عماد حمدان، وأمنية أسامة أحمد، ومحمود أحمد سليمان، وصوالح محمد شافي، في تطوير مشروع مبتكر بعنوان «سَنَد»، وهو نظام ذكي متكامل صُمّم لدعم الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحّد، يدمج بين الذكاء الاصطناعي واحتياجات الطفل العاطفية والمعرفية. ويقدم التطبيق تجربة مميزة من خلال وكيل افتراضي آمن يتفاعل مع الطفل بلغتين، ويقوده في سلسلة من الأنشطة التعليمية والاختبارات المعيارية المعتمدة، مثل PPVT وEVT، في بيئة آمنة ومحفزة. كما يضم ألعاباً تعليمية باستخدام الواقع المعزّز، إلى جانب سيناريوهات اجتماعية تُنمّي مهاراته الإدراكية والتواصلية. كما يضم لوحات تحكم ذكية تُتيح للأخصائيين والأهالي مراقبة التطوّر المعرفي والسلوكي للطفل، مع مؤشرات تفصيلية تساعد في اتخاذ قرارات علاجية دقيقة وتخطيط تدخلات فاعلة. ووصف المشرف على المشروع، أستاذ علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في كلية الهندسة، الدكتور مراد الرجب، ابتكار «سَنَد» بأنه ليس مجرد إنجاز أكاديمي، بل «قصة إنسانية تُروى بلغة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، مؤكداً أن هذا الابتكار يعكس طموح طلبة جامعة أبوظبي، وقدرتهم على تحويل التحديات المجتمعية إلى فرص تطوير ملموسة.

4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي
4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي

ارابيان بيزنس

timeمنذ 9 ساعات

  • ارابيان بيزنس

4 آلاف وظيفة جديدة ضمن خطة تكنولدج للتوسع العالمي

أكد الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف أن الشركة تخطط لتوظيف 4 ألاف شخص موضحا بالقول:' ننوي إضافة وتوظيف 4 آلاف للخدمات الاحترافية الدعم الفني ومواقع جديدة وافتتحنا مكتبين مؤخرا في الإمارات وقطر وننوي التوسع إلى نيجريا ومصر والمغرب وصربيا. ويكشف أبو لطيف عن أهم تحديات تكامل الذكاء الاصطناعي لدى الشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة والعالم قائلا:'هناك تحديات عديدة، وهناك والتحديات الأساسية الثلاثة هي الأمن والبيانات والعمليات. علينا طرح السؤال ما هدف المؤسسة من اعتماد الذكاء الاصطناعي، هل الهدف هو زيادة الإنتاجية وتقليص النفقات والتقدم نحو المستقبل. وغالبا ما يكون الهدف واحد من هذه أو كلها معاً كما هو الحال دائما. ويتطلب ذلك تبديل سير العمليات لجعلها آمنة وتوفر البيانات سواء كانت داخلية أو خارجية، وهي تحد كبير فهل هي في مكان واحد، وهل البيانات جاهزة ومنقحة وصالحة للاستخدام، وهذه هي التحديات التي يستدعيها نجاح التكامل مع الذكاء الاصطناعي. يقال أن أخطر موظف في الشركة أو المؤسسة هو مدير الشبكة (Network administrator) نظر لصلاحياته ووصوله إلى كل شيء في بيانات الشركة واتصالاتها، فهل سيحصل الذكاء الاصطناعي عبر أدواته على هذه الصلاحيات 'الخطرة'؟ يبتسم أبو لطيف ضاحكا ليجيب قائلا:'لن يتأثر مدير الشبكة بل سيساعده الذكاء الاصطناعي في عمله، وتكمن القضية هنا شمول عمليات الذكاء الاصطناعي للشبكة وضمان أمن البيانات، فالهجوم الخارجي سيكون الذكاء الاصطناعي يواجه الذكاء الاصطناعي، أي أن أدوات ذكاء اصطناعي سيتم استخدامها لمهاجمة الذكاء الاصطناعي في الشركة. وعليك تحديد صلاحيات الذكاء الاصطناعي لديك وشمول عمله للشبكة أو غيرها. فهو لايملك صلاحية مطلقة لكل شيء، عليك تقييد ذلك. أما عن خطط الشركة هذا العام، يجيب بالقول:' تعمل الشركة منذ 14 عاما ونخطط لتحقيق استفادة أكبر من خبرات قرابة 6 آلاف مهندس يقومون يوميا بحل المشاكل التقنية في دول وشركات كبيرة مختلفة حول العالم. ونعمل حاليا لتعميم تلك الخبرات والحلول لتكون أمام الجميع من زبائن ومؤسسات لحل مشاكلها والاستعداد للمستقبل حيث كنا نتحدث طوال السنوات الماضية عن التحول الرقمي واليوم أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من هذا التحول الرقمي. ونخطط للانتقال إلى الزبائن وبالمبادرة في حل المشاكل وتقديم الدعم الفني لديهم و تقديم خدمات ومنتجات ولهذا نتعاون حاليا بشراكات مع شركات تكنولوجيا لتقديم الحلول مثل كور أي آي ومايكروسوفت، كما نتجه لتقديم خدمات احترافية وحلول أمن سيبراني وتدريب على المستوى الوطني للحكومات وتنفيذ مشاريع مثل كو بايلون، وتغيير طريقة العمل بتدريب الموظفين في الذكاء الاصطناعي لا يثقتصر التدريب على الاستخدام بل على كيفية تغيير طريقة العمل. ولدى سؤاله عما يميز تكنولوج عن غيرها والجانب الفريد لديها، يجيب قائلاً إن الشركة لديها دراية تامة لما يحتاجه الزبون فضلا عن الخبرة، وهي ميزة تفوق تميزها عن غيرها حول العالم وهي الخبرة التي تجمعها من خلال قرابة 6 آلاف من مهندسيها الذين لا يتعاملون مع حل المشاكل لدى الزبائن فقط بل يتفهمون ما يحتاجونه ويتفانون في مساعدتهم في نقل أنظمة تقادمت لدى الشركات والمؤسسات إلى أحدث التقنيات وأنظمة الذكاء الاصطناعي. ويلفت إلى أن كل شركات التكنولوجيا تتحدث عن مزايا التكنولوجيا وقدراتها دون إلمام كاف بفهم الزبون وما يريده ومالديه من أنظمة ومعضلات تكنولوجيا خاصة به، وهذه هي الجوانب التي تميز تكنولدج. وحين يتحدث الجميع عن التكنولوجيا يبرز السؤال هل يدرك الجميع ما يحتاجه الزبون فعلاً. نحن نضع الزبون أولا، وهذه الجوانب هي ما يميز شركتنا. وعن مواكبة تدريب الموظفين على مهارات الذكاء الاصطناعي الذي يشهد تحولات يومياً أحياناً، يجيب بالقول:' منذ عدة سنوات كانت عملية التدريب متكررة تستدعي الحصول على مصادقة دورية كل بضعة سنين، وتغير اليوم كل ذلك بسبب تطورات التكنولوجيا السريعة كل 24 ساعة أحيانا مع الذكاء الاصطناعي، وهناك المعرفة التي اكتسبت سابقا وهي مفيدة واليوم أصبح هناك نوعين من المهارات التي يحتاجها الموظفون هناك مسار التطوير الذاتي حيث تقدم الشركات تدريب عبر الإنترنت ومن خلال الجامعات، وهناك تدريب ميداني لتنفيذ تكنولوجيا جديدة، هناك برامج تبني تكنولوجيا للأمن السيبراني مثلا ضمن البرامج الجديدة، ويترتب عليه تغيير أسلوب الإدارة، وتغيير طريقة التفكير ونفض المخاوف، ولا يقتصر الأمر على التدريب على استخدام اداء ذكاء اصطناعي بل الأمر أشبه بحملة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يهدد وظيفتك إذا أتقنت استخدامه، كما هو الحال مع تدريبنا الجاري حاليا لقرابة 16 ألف موظف في قطر. ماذا عن عمليات تسريح الموظفين وإحلال الذكاء الاصطناعي بدلا منهم، هل يقتصر ذلك على الوظائف الدنيا أو الابتدائية؟ سبق أن سمعنا أن الإنترنت حين جاءت ستأخذ آلاف الوظائف، لكن ما حصل هو أنها ولدت وظائف جديدة، لا اعتقد أن هناك تكنوجيا تلغي الإنسان، يمكن أن يلغي الانسان بنفسه مكانته إذا لم يتقبل التغيير. فإذا كان لدى موظف مهام متكررة أو روتينية يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء وظيفته. وعلينا نحن مسؤولية رفع كفاءة ومهارات الموظفين بدلا من إلغاء وظائفهم، وهو ما أشاهده في قطر وفيتنام وكوستا ريكا حيث تسعى الحكومات لنجاح الموظفين وتدريبهم لا التخلي عن وظائفهم. الأمر يتوقف على طريقة التفكير. ماذا عن مخاطر الأمن السيبراني المزود بقدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة؟ يتوقف الأمر على مواكبة مشهد المخاطر السيبرانية والإطلاع عليها والحوكمة، وحتى قبل انتشار الذكاء الاصطناعي كان الهاكرز يهاجمون بأداة وكان عليك صدها بإجراءات مناسبة وليقوموا بعدها بمحاولة الهجوم بطريقة أقوى وكذلك كنت تحتاج لمواكبة ذلك ومعرفة طرق الهجوم. يذكر أن شركة تكنولدج هي لاعب رئيسي في مجال صقل المهارات الرقمية وتحقيق التحوّل المتصل بالعالم الرقمي لدى القوى العاملة. وتقدم خدماتها التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. وتمثّل هذه الخدمات نموذجا متكاملا، تم تصميمه لتسريع خطوات التحوّل الرقمي المؤسساتي، في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني، مع تركيزها المُتجدد في هذا العالم، تساعد تكنولدج الحكومات والشركات على العبور من مرحلة تبنّي الذكاء الاصطناعي، إلى مرحلة الدمج الشامل للذكاء الاصطناعي في مختلف أنواع النشاطات. وهي قادرة على تحقيق ذلك، من خلال ريادتها في مجالات حلول الأمن السيبراني والخدمات المُدارة إضافة إلى حلول تجارب العملاء المُستندة إلى الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store