logo
أكد أن نظام الإعلام الجديد يحفز الاستثمارات.. الدوسري: لا يقلقني موت الصحافة الورقية.. يقلقني موت الصحفي

أكد أن نظام الإعلام الجديد يحفز الاستثمارات.. الدوسري: لا يقلقني موت الصحافة الورقية.. يقلقني موت الصحفي

سعورس١٨-٠٣-٢٠٢٥

واعتبر الدوسري في حديثه لبرنامج "الليوان" الذي يقدمه الزميل عبدالله المديفر ، أن النموذج الإعلامي الذي يطبق حاليًا في المملكة هو الأفضل لحرية الإعلام؛ إذ تحولت الرقابة فيه إلى "ذاتية"، بدليل أن قطاع طباعة الكتب، تكون الرقابة فيه عبر دور النشر، التي أصبحت تعرف المتاح من غير المتاح، وتفسح الكتب بنفسها.
وأشار إلى أن مستوى الحريات في المملكة مرتفع مقارنة بالإقليم، في ظل عدم تقديم وزارة الإعلام أي توجيهات، لكنها تعطي توجهات عامة.
وأضاف:"هناك حس مسؤولية عال لدى وسائل الإعلام والإعلاميين في المملكة، واليوم أصبحت لدى الصحافي رقابة ذاتية؛ فهو يعرف مصالح الدولة، ويستطيع أن يتفادى الحساسيات، أو يقف عند حد معين يحدده بنفسه، كذلك المؤسسات الإعلامية. ونعول على ذلك الحس كثيرًا، لا على الرقابة اليومية غير الموجودة لدينا"، مبينًا أن الإعلام السعودي يتمتع بحرية منضبطة.
وقال: إن الحكومة لا تطالب وسائل الإعلام بمدحها، مضيفًا: "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا يقبل المدح، ولا يرضى بالمدح الزائف. نحن نعمل معه، ونسمع منه ونعرف أن هذا توجهه، لكن هناك فرق بين إظهار إنجازاتنا، التي تعدّ من صميم عمل وسائل الإعلام، وبين المدح الزائف غير المقبول وغير المطلوب".
وتحدث وزير الإعلام عن تفاصيل أول لقاء له مع سمو ولي العهد في مطعم بفرنسا عام 2014، ضمن زيارة رسمية بحضور شخصيات أخرى، واصفًا إياه باللقاء التاريخي، حيث تعرف من خلاله على ملامح رؤية المملكة 2030 قبل إعلانها.
وأضاف:" لقد تحدث سموه عن مصطلحات جديدة؛ مثل إمكانات المملكة، وعدم الاعتماد على النفط، وتنويع مصادر الدخل والإصلاحات الاقتصادية، وقيادة المرأة، ومكافحة التطرف، والاستفادة من الإمكانات المتاحة، وتموضع المملكة بين القارات الثلاث. وهذه المصطلحات نسمعها لأول مرة، ما أكد لنا عمق الرؤية، التي عندما بدأ تنفيذ مشاريعها، تجلَّى لنا أن نجاحها نبع من أنها جاءت من أفكار ولي العهد، ونبتت من الأرض السعودية، واستفادت من الإمكانات الموجودة"، مبينًا أن المقابلة الثانية له مع سمو ولي العهد كانت في أمريكا ، وتحدث سموه حينها بتوسع عن تلك المفاهيم، وكيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ركيزتان أساسيتان للإعلام السعودي
قال الوزير الدوسري:" إن الإعلام السعودي له ركيزتان أساسيتان؛ هما الإعلام الوطني، واقتصادات الإعلام؛ فالأول هادف بكل منصَّاته، ويُمثِّل رؤية المملكة، ويرتقي بها في 2030. أما الآخر، فنحن بحاجة لرفع مساهمته في الناتج المحلي البالغة اليوم أقل من 1%، عند 0.4 % ولكن نستهدف رفعها بنسبة 150% بحلول 2030″.
ومضى قائلًا:" المطلوب من الإعلاميين القيام بدورهم، وأحد الأدوار الأصيلة المناطة بهم، هي كشف العيوب، ونحن نشجعهم على ذلك؛ ما دام ذلك ضمن الحرية المنضبطة، ومن حقهم على المواطنين أن يتحدثوا بالطريقة المناسبة، التي يرونها في خدمة بلدهم"، معتبرًا أن انتقاد وسائل الإعلام للخدمات جزء من واجبها الأصيل، وهي تقدم بذلك خدمة للحكومة، ولا يعتبر أمرًا سلبيًا.
وفيما يتعلق بقيود النشر، أوضح الوزير أن بعض القضايا ترتبط بتوقيت معين، أو ظروف إقليمية تستدعي التروي، قائلًا:" هناك مواضيع قد لا يكون من المناسب طرحها في لحظة معينة، لكنها تصبح قابلة للنقاش لاحقًا. هذا ليس تقييدًا لحرية التعبير، بل هو جزء من المسؤولية الإعلامية في التعامل مع السياقين الإقليمي والدولي".
الحقائق والأرقام تثبت قوة إعلام المملكة
فيما يخص رضا المجتمع عن الإعلام، وحديث البعض عن فجوة بين إمكاناته وتطلعات الجمهور، شدد الدوسري؛ على أن تطلعات الجمهور أمر مشروع، لكن هناك فرق بين الانطباعات والحقائق، التي تثبت قوة الإعلام السعودي. وتابع:" لدينا ثلاثة أركان له، وهي: المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) بمطبوعاتها وتاريخها وحضورها القوي جدًا في كل مكان، ومجموعة (إم بي سي)، و(روتانا) بمجموعة قنواتها ومكتبتها الضخمة غير الموجودة في أي دولة عربية. عندما ننظر اليوم إلى منصة (شاهد) على سبيل المثال، التي تصل إلى 70% من المنازل العربية، والمشاهدة للقنوات السعودية هي الأعلى، والإعلام السعودي- الذي يتبع القطاع الخاص- يعدّ الأكثر تأثيرًا وقوة وانتشارًا في الدول العربية".
ومضى وزير الإعلام قائلًا:" عندما نأتي لبرامج البودكاست، تتصدر السعودية المشهد عربيًا. على سبيل المثال لدينا (بودكاست ثمانية) التابع للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام؛ الذي حصد 300 مليون مشاهد ومستمع في عام 2024؛ بينهم 68% داخل السعودية، و32% خارجها. ولدينا 52 مليون حساب سعودي في يوتيوب، وإنستغرام، وإكس، وبقية المنصَّات، ما يجعله جزءًا أساسيًا من القوة الإعلامية للمملكة. وعلى الرغم من هذا التأثير الكبير، إلا أننا مطالبون بمواصلة الارتقاء بالإعلام السعودي؛ ليكون إعلامًا قويًا، يعكس رؤية السعودية 2030″.
مواكبة التقنية ومنع تسرب الإعلانات أكبر التحديات
كشف وزير الإعلام أن أكبر تحدٍ يواجه الإعلام السعودي هو القدرة على مواكبة التطورات التقنية، موضحًا أن التكنولوجيا أثرت في الجميع، بما في ذلك قطاع الإعلام، وأن سدّ الفجوات لا يزال مستمرًا.
وأضاف:" ليس هناك إعلام قديم وجديد، بل إعلام وطني يقدمك؛ سواءً كان قناة تلفزيونية، أو موقعًا إلكترونيًا أو حسابًا على منصة تواصل اجتماعي، ونحن نقدم محتوى بشكل إيجابي، وأكثر بكثير من المحتوى السلبي، أو الهابط، لكن التحدّي الحقيقي هو مواكبته مع التقنية".
وحول تراجع الصحافة الورقية واحتمالية "موتها"، قال الدوسري: "لا يقلقني ذلك، لأن الورق وسيلة وليس غاية، بل يقلقني موت الصحافي. عندما نتحدث عن أركان الإعلام السعودي الثلاثة؛ فأساسها هو الصحافي، وعندما نتحدث عن المحتوى الإيجابي، وصانع التأثير وصانع المحتوى فأساسها الصحافي. في الفترة السابقة، كان المطبخ الصحافي هو الذي يصنع الصحافيين، ومع غياب الصحافة الورقية، أصبح هناك صعوبة في إيجادهم". وتابع:" ما يجب العمل عليه هو بقاء الصحافي، ونحن دورنا أن نحافظ عليه من الموت عبر الأكاديميات الإعلامية الموجودة والشراكات مع الشركات الكبرى؛ مثل جوجل، وأمازون، وغيرها ومع الوزارات والهيئات".
وفيما يخص تسرب إيرادات الإعلانات إلى الخارج، اعتبر الدوسري أن السوق والمعلن والإعلام السعودي هم الأكبر في المنطقة، مبينًا أن الفاقد من الإعلانات، الذي يذهب لخارج البلاد، يصل إلى 90 % بدلًا من أن يسجل ضمن مساهمة الإعلام في الناتج المحلي، مؤكدًا استهدافهم توطين مثل هذه الصناعة، وبقاء كل الإنفاق الإعلاني في وسائل الإعلام، والجهات السعودية داخل المملكة، وعدم تسرُّبه للخارج.
مدينة إنتاج إعلامي وشبكة إخبارية ب«الإنجليزية»
أكَّد وزير الإعلام صحة ما نشرته صحيفة Financial Times عن نيّة المملكة إطلاق شبكة إخبارية باللغة الإنجليزية، مبينًا أن وجود قناة سعودية ناطقة بالإنجليزية أمرٌ طبيعي وحتمي، وليس مجرد خيارٍ، وذلك لنقل صوت المملكة إلى العالم بلغته.
وكشف الدوسري أن العمل يجري أيضًا على إطلاق مدينة إنتاج عالمية، بالتعاون مع عددٍ من الوزارات والهيئات؛ بهدف استقطاب الشركات العالمية والشركات الناشئة، وفتح المجال للكفاءات السعودية في المجال الإعلامي، مؤكدًا أن المشريع يمثل نقلة نوعية في تطوير صناعة الإعلام في المملكة، وسيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة لاحقًا.
3 رسائل للمجتمع السعودي
نقل وزير الإعلام ثلاث رسائل من الحكومة للمجتمع السعودي، مفادها؛ أن" المواطن أولاً مهما كانت الظروف والتحديات، وهنا نذكر جائحة كورونا، عندما أوقفت الدولة كل مشاريعها لصالح مواجهتها، وقدَّمت تجربة لم تُقدِّمها أي دولة في العالم، وثانيًا: التنمية لن تستمر، ولا تنجح من دون شراكة مع المواطن، ولدينا أكبر دليل وهي رؤية 2030، التي وصلت لمستهدفاتها قبل أوانها؛ لأن المواطن شريك آمن فيها واقتنع بها وعمل بها، وثالثًا: صوت المواطن وحقوقه مكفولة وكفلها له النظام".
محاربة المحتوى الهابط بعدم متابعته
شدّد وزير الإعلام على أهمية محاربة المحتوى الهابط، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من المحتوى عمومًا؛ الأول: الإيجابي، وهو ما يعزِّز القيِّم المجتمعية والهويّة الوطنية، وهذا تدعمه الدولة بالكامل عبر جوائز ومبادرات لتعزيزه، والثاني: المقبول اجتماعيًا، ولكنه ليس متميزًا وليس مسيئًا، وهو الغالب بنسبة 90% من المحتوى اليوم، والثالث: المخالف، وهو الذي لا تقبل به التشريعات والقوانين، ومنه على سبيل المثال مظاهر الثراء الزائف في مواقع التواصل الاجتماعي، التي نتخذ موقفًا قويًا جدًا ضدها، لكن إذا أردت أن تظهر الثراء فهذا شيء آخر.
وقال: إن المجتمع هو الذي يحدد الذائقة، سواء نرتقي أو نقبل بها، وله دور ضد المحتوى الهابط الذي تخالفه منظومة الإعلام، معتبرًا أن أفضل عقوبة لمشاهير ذلك المحتوى هي التخلّي عن متابعتهم، وعدم تسويق وترويج محتواهم. ومضى بالقول:" نحن مجتمع متنوع، ولدينا مساحة، فما يقبله البعض ثقافيًا قد لا يقبله البعض الآخر، وهناك حدود وخط فاصل، ودورنا ضبط المشهد ولا نتحكم فيه. وليس دورنا قمع أفراد المجتمع، ولكن لدينا أنظمة وقوانين نطبقها على المحتوى المخالف".
وبخصوص دور الإعلام في تعزيز القيم المجتمعية والهوية الوطنية، أكد الوزير أهمية هذا الموضوع بالنسبة للوزارة التي ضمّنته في كل مبادرة ومشروع لديها، وتقبل كل محتوى إيجابي يساهم في ذلك، وتعتبر من يقدمه صديقًا؛ لضرورة بقاء القيم المجتمعية وظهورها بشكل مستمر".
وأشار الدوسري إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز القيم المجتمعية والهوية الوطنية في جميع مبادراتها ومشاريعها الإعلامية، حيث يُعد هذا الأمر جزءًا أساسيًا من مسؤوليتها، موضحًا أن أي محتوى إعلامي إيجابي يدعم هذه القيم سيحظى بدعم الوزارة.
أعظم فرحة بدايات.. وخبر حزين
استذكر الدوسري بدايته الصحفية، راويًا قصته مع الصحافة، وحكاية أول خبر يُنشر له، مبينًا أنه نشأ في بيت يحب القراءة، وكانت الصحف والكتب موجودة، وفي المرحلة المتوسطة، كتب رسالة ردًا على أحد الكتاب لصحيفة "الشرق الأوسط"، وأرسلها، وفوجئ أنها نشرت، وكانت فرحته كبيرة جدًا بهذا النشر، رغم أنه كان في زاوية صغيرة، واصفًا تلك الفرحة بأنها كانت" أعظم من فرحته بتعيينه لاحقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الشرق الأوسط".
وأشار إلى أنه استمر في الكتابة الصحفية بعد ذلك لمجلتي اليمامة والمجلة، وكان يعتقد أنه يتلمس طريقه في الصحافة، وشعر بعدها أنه لا بد أن يأخذ خطوة للأمام، وأن يعمل في الصحف والمجلات بشكل مباشر، وكانت البداية مع صحيفة "الاقتصادية". ونوه إلى حريق القديح في المنطقة الشرقية ، الذي وقع في يوليو 1999، بأنه كان حدثًا مؤلمًا عمل على تغطيته، فهو كارثة بكل ما تعنيه الكلمة، حيث اشتعل الحريق في خيمة ليلة ما قبل الزفاف؛ بسبب تماس كهربائي، وتسبب في مقتل 76 امرأة وطفلًا، بالإضافة إلى 150 إصابة، واستمر في تغطيته نحو 10 أيام، ما بين الحادث والتشييع والمستشفيات، وكانت التغطية بالنسبة له مميزة ولافتة. وتابع بالقول:" وصلت إلى طموحي بتولي رئاسة تحرير الشرق الأوسط، وكانت نقلة كبيرة جدًا بالنسبة لي، وما يزال هناك ارتباط عاطفي معها".
وكشف وزير الإعلام- لأول مرة- كواليس إقالته من رئاسة تحرير "الشرق الأوسط"، وقال:" أولًا دعني أقول: إن الطائرة هي العدو اللدود لرؤساء التحرير"، مضيفًا:" كنت في الرياض لحضور منتدى مسك، وطائرتي تقلع في الساعة الحادية عشرة ليلًا، وفي العادة كانت الصفحة الأولى ترسل لي لأراجعها وأعطي الموافقة عليها، وآنذاك كانت هناك آلية أنه في حال غيابي، فالأمر مخول لنائب رئيس التحرير ومسؤول الصفحة الأولى لاتخاذ القرار. وغادرت الطائرة وجوالي مغلق، وعندما وصلت إلى لندن فوجئت بأن كارثة وقعت على وقع الخبر المسيء، وعلى الفور بدلًا من أن أتجه إلى بيتي، توجهت إلى المكتب في السابعة صباحًا، وتم حذف الخبر ، والاعتذار عنه. صحيح أنا كرئيس للتحرير لم أطلع على الخبر ، لكن هناك مسؤولية قانونية، وقبل ذلك مسؤولية أخلاقية، وأنا كرئيس تحرير، أتحمل هذه المسؤولية بالكامل، وقد قمنا بكل ما يمكن القيام به من الناحية الصحفية، ولكن استمرت التفاعلات على هذا الخبر ، ثم رأى مجلس الإدارة أن يتم تغيير رئيس التحرير؛ فتركت الشرق الأوسط".
ملامح نظام الإعلام الجديد
أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، عن ملامح نظام الإعلام الجديد، الذي يهدف إلى مواكبة التغيرات التشريعية والتقنية في القطاع، من خلال توحيد أربعة أنظمة قائمة: الإعلام المرئي والمسموع، والمؤسسات الصحفية، والإذاعة، والنشر.
وأوضح أن النظام يخضع حاليًا للدراسة في مركز الحكومة؛ تمهيدًا لإقراره، مشيرًا إلى أنه سيعتمد تصنيفًا مهنيًا واضحًا للإعلاميين ب 56 وظيفة معتمدة، بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية، ما يسهم في تنظيم القطاع، وتعزيز الشفافية، وتوضيح الحقوق والواجبات.
وأكد الدوسري أن النظام الجديد سيحدث نقلة نوعية في الإعلام السعودي عبر تنظيم الممارسات، وتحفيز الاستثمارات، وتوضيح التشريعات الحاكمة للقطاع.
التعصب مضر.. ويجب التخلص من إعلاميي الأندية
أقرَّ وزير الإعلام بوجود تعصب إعلامي؛ يؤثر على المشهد الرياضي في المملكة، حيث يستغل بعض الإعلاميين نفوذهم لدعم أنديتهم، أو مهاجمة المنافسين. وأكد أن هناك مشروعًا لتطوير الإعلام الرياضي؛ لمواكبة الاستحقاقات الكبرى، مثل كأس العالم، مع الحد من التعصب الإعلامي.
وأشار إلى أن التعصب الرياضي عالمي، لكنه في المملكة لم يصل إلى العنف؛ إذ تسود الملاعب أجواء آمنة. وشدَّد على ضرورة تقليل التحيز الإعلامي، بحيث لا يتحول الإعلامي إلى مجرد مشجع متعصب. وأضاف:" يجب التخلص من إعلاميي الأندية".
أما عن الإعلام الخارجي، فأوضح الدوسري أن المفهوم التقليدي له انتهى، مشيرًا إلى أن استضافات عالمية مثل رالي داكار، والسوبر الإسباني، وفورمولا 1، وعروض الأوبرا السعودية باتت أدوات رئيسة لمخاطبة العالم، مؤكدًا أن "رؤية 2030" هي الذراع الإعلامية الأهم للمملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الإعلام: حققنا نجاحات كبرى ورؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح
وزير الإعلام: حققنا نجاحات كبرى ورؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح

شبكة عيون

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • شبكة عيون

وزير الإعلام: حققنا نجاحات كبرى ورؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح

الرياض – مباشر: قال وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، إن رؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح، فنسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير بحسب خطتها الزمنية 85%، و 93% من مؤشرات البرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها . وأضاف الدوسري، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، اليوم الاثنين: "حققنا نجاحات كبرى قبل موعدها، ورؤية السعودية 2030 لم تعد رؤية محدودة الزمان والمكان، بل هي نموذج ملهم للأمم والشعوب والمجتمعات". ونرصد في السطور التالية أبرز تصريحات وزير الإعلام خلال المؤتمر الصحفي الحكومي: - كثيرًا ما تمر الأرقام سريعًا أمامنا في التقارير ونشرات الأخبار، لكننا حين نتوقف عندها قليلًا ندرك أن وراء كل رقم قصة كفاح وإصرار. - على صعيد منجزات رؤية السعودية 2030 اسمحوا لي أن أصف عام 2024 بعام الأرقام القياسية، والرؤية دائمًا تسبق الأرقام، وتسبق الزمن، والإنجازات هي من يتحدث. - إن الشفافية الكاملة هي واحدة من أهم منطلقات الرؤية، والتي يؤكد عليها سمو سيدي دومًا، ويوجه بها كل مسؤولي الدولة. - لدينا 8 مستهدفات أساسية تحققت قبل موعدها بـ6 سنوات، أبرزها وصول مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 36 % . - انخفاض معدل البطالة إلى المستهدف وهو 7%، وتجاوز عدد المقرات الإقليمية للشركات الكبرى العالمية 571 شركة. - الأنشطة غير النفطية تشكل اليوم 51% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ ارتفاع الصادرات غير النفطية 73% منذ 2016 لتصل إلى 307.4 مليار ريال. - نمو فائض الميزان التجاري بنسبة 192% ليصل إلى 474.9 مليار ريال، وتضاعفت أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى 3.53 تريليونات ريال . - المملكة اليوم تحافظ على صدارتها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاستثمار الجريء بحصة تبلغ 40 % . - قفزت المملكة 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ 2016، لتصل إلى المرتبة السابعة عالميًّا . - تقدمت المملكة 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لتصل المرتبة السادسة عالميًا، مقتربة من مستهدف 2030. - المملكة اليوم الأولى عالميًّا في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثانية عالميًّا في مؤشر التحوُّل الرقمي للشركات. - استقبلت الفعاليات الترفيهية في المملكة نحو 77 مليون زائر في عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في هذا القطاع. - المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة عالمية سياحية لعام 2024، والعُلا أول وجهة في الشرق الأوسط معتمدة في المنظمة الدولية للوجهات السياحية. - تقدمت المملكة 20 مرتبة في مؤشر التنافسية العالمية لتصل إلى المركز 16. - استضافت المملكة كثيرًا من المبادرات العالمية، وابتكرت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في عام 2024 واستضافت النسخة الأولى منها. - 7 مستشفيات سعودية هي من أفضل 250 مستشفى عالميًّا. - إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وتوطين أكثر من 7800 حيوان مهدد بالانقراض. - الرؤية قامت بفكر وتمكين قائد، وبإيمان شعب . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : الحقيل: تملك أكثر من 850 ألف أسرة سعودية مسكنها ونتوقع اعتدال الأسعار بالرياض وزير البلديات والإسكان: صدور قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء قريبا من نفقته الخاصة.. ولي العهد يُقدم تبرعاً بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان شركة أبحاث: "أرامكو" في وضع جيد للاستفادة من الفرص المحتملة للحرب التجارية فيتش: سوق الدين بالسعودية ينمو بوتيرة سريعة لكنه يواجه تقلبات عالمية

وزير الإعلام: حققنا نجاحات كبرى ورؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح
وزير الإعلام: حققنا نجاحات كبرى ورؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح

مباشر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مباشر

وزير الإعلام: حققنا نجاحات كبرى ورؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح

الرياض – مباشر: قال وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، إن رؤية السعودية 2030 تسير في مسارها الصحيح، فنسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير بحسب خطتها الزمنية 85%، و 93% من مؤشرات البرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها. وأضاف الدوسري، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي، اليوم الاثنين: "حققنا نجاحات كبرى قبل موعدها، ورؤية السعودية 2030 لم تعد رؤية محدودة الزمان والمكان، بل هي نموذج ملهم للأمم والشعوب والمجتمعات". ونرصد في السطور التالية أبرز تصريحات وزير الإعلام خلال المؤتمر الصحفي الحكومي: - كثيرًا ما تمر الأرقام سريعًا أمامنا في التقارير ونشرات الأخبار، لكننا حين نتوقف عندها قليلًا ندرك أن وراء كل رقم قصة كفاح وإصرار. - على صعيد منجزات رؤية السعودية 2030 اسمحوا لي أن أصف عام 2024 بعام الأرقام القياسية، والرؤية دائمًا تسبق الأرقام، وتسبق الزمن، والإنجازات هي من يتحدث. - إن الشفافية الكاملة هي واحدة من أهم منطلقات الرؤية، والتي يؤكد عليها سمو سيدي دومًا، ويوجه بها كل مسؤولي الدولة. - لدينا 8 مستهدفات أساسية تحققت قبل موعدها بـ6 سنوات، أبرزها وصول مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 36%. - انخفاض معدل البطالة إلى المستهدف وهو 7%، وتجاوز عدد المقرات الإقليمية للشركات الكبرى العالمية 571 شركة. - الأنشطة غير النفطية تشكل اليوم 51% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ ارتفاع الصادرات غير النفطية 73% منذ 2016 لتصل إلى 307.4 مليار ريال. - نمو فائض الميزان التجاري بنسبة 192% ليصل إلى 474.9 مليار ريال، وتضاعفت أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى 3.53 تريليونات ريال. - المملكة اليوم تحافظ على صدارتها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاستثمار الجريء بحصة تبلغ 40%. - قفزت المملكة 32 مرتبة في مؤشر المشاركة الإلكترونية منذ 2016، لتصل إلى المرتبة السابعة عالميًّا. - تقدمت المملكة 30 مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية لتصل المرتبة السادسة عالميًا، مقتربة من مستهدف 2030. - المملكة اليوم الأولى عالميًّا في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثانية عالميًّا في مؤشر التحوُّل الرقمي للشركات. - استقبلت الفعاليات الترفيهية في المملكة نحو 77 مليون زائر في عام 2024، مما يعكس النمو الملحوظ في هذا القطاع. - المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة عالمية سياحية لعام 2024، والعُلا أول وجهة في الشرق الأوسط معتمدة في المنظمة الدولية للوجهات السياحية. - تقدمت المملكة 20 مرتبة في مؤشر التنافسية العالمية لتصل إلى المركز 16. - استضافت المملكة كثيرًا من المبادرات العالمية، وابتكرت بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في عام 2024 واستضافت النسخة الأولى منها. - 7 مستشفيات سعودية هي من أفضل 250 مستشفى عالميًّا. - إعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وتوطين أكثر من 7800 حيوان مهدد بالانقراض. - الرؤية قامت بفكر وتمكين قائد، وبإيمان شعب. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا ترشيحات:

عمارة المسجد الحرام
عمارة المسجد الحرام

أرقام

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أرقام

عمارة المسجد الحرام

في رده على سؤال الزميل عبدالله المديفر، في برنامج الليوان، حول صحة مقولة إن «القانون غير المكتوب أحيانا يكون أهم من القانون المكتوب»، أجاب معالي محمد آل الشيخ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، بأن القانون المكتوب هو الأهم، بسبب استدامته، ووضوحه، وإمكانية إطلاع الجميع عليه، وقراءته وفهمه، بخلاف القانون غير المكتوب الذي قد يتغير لتغير الأشخاص أو المعطيات، أو الثقافة. وهو رأي دقيق، صدر عن قانوني متخصص. فالاستدامة، والوضوح، والشمولية، ومرجعية القواعد القانونية الصادرة عن السلطة التشريعية، وموثوقيتها حين التحاكم من أهم ما يميز القوانين المكتوبة، ومنها دساتير الدول، وما ينبثق عنها من قوانين منظمة لحياة البشر وتعاملاتهم وأنظمة محددة للحقوق والواجبات والجزاءات وغيرها من شؤون الحياة. وبالرغم من أهمية السؤال للمسار التشريعي، برزت أهمية أخرى موازية حين استشهد الوزير آل الشيخ بأهمية النظام الأساسي للحكم، وإشارته إلى أن «حماية وإعمار وخدمة الحرمين الشريفين منصوص عليها بشكل صريح وواضح في النظام الأساسي للحكم». استدلال عابر، كشف عن جانب تشريعي مهم، ربما لم يطلع عليه كثير من المواطنين والمهتمين بالشأن القانوني، ويعكس أهمية الحرمين الشريفين لقيادة المملكة، وتضمين النظام الأساسي للحكم، مواد تنص على حمايتهما وإعمارهما وخدمة ضيوف الرحمن. حيث جاء في المادة الرابعة والعشرين، من النظام الأساسي للحكم، ما نصه: «تقوم الدولة بإعمار الحرمين الشريفين وخدمتهما، وتوفر الأمن والرعاية لقاصديهما، بما يمكن من أداء الحج والعمرة والزيارة بيسر وطمأنينة». ونصت المادة الثالثة والثلاثين، على أن «تنشئ الدولة القوات المسلحة، وتجهزها من أجل الدفاع عن العقيدة، والحرمين الشريفين، والمجتمع، والوطن». وجاءت العقيدة والحرمان الشريفان في مقدم المادة، لأهميتهما القصوى. نصوص واضحة وصريحة ومعلنة، تؤكد أهمية الحرمين الشريفين، للقيادة السعودية، وأولويتهما من حيث الحماية، والرعاية، والإعمار. حرص قيادة المملكة على تضمين النظام الأساسي للحكم، مادتين مرتبطتين بالحرمين الشريفين، عكس أهمية حمايتهما وعمارتهما وخدمة ضيوف الرحمن، تقربا إلى الله سبحانه وتعالى وأداءً للأمانة، وتحملاً لمسؤولية خدمة الحرمين الشريفين التي تسمى بها ملك المملكة العربية السعودية، وتشرف بحمل لقبها، دون ألقاب التعظيم الأخرى التي ارتبطت بأسماء ملوك وزعماء الدول. ترجمت حكومة المملكة المادة الرابعة والعشرين إلى واقع، حيث استأثرت مشاريع الحرم المكي والمشاعر المقدسة بالأهمية والأولية مقارنة بمشاريع التنمية الأخرى، وتميزت عنها بالاستدامة بالرغم من متغيرات الدخل الحكومي التي قد تتسبب في خفض الإنفاق. ومع إطلاق رؤية 2030 حظيت مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بأهم برامجها التنفيذية، وهو «برنامج خدمة ضيوف الرحمن» الذي يهدف لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية، تتمثل في تيسير استضافة المزيد من المعتمرين، وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة للحاج والمعتمر، وإثراء تجربتهم الدينية والثقافية. شكَّل إنشاء الهيئة الملكية لمدينة مكة والمشاعر المقدسة برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المرحلة الأولى في سبيل تحقيق أهداف البرنامج المعلنة؛ فالبرامج الاستثنائية تحتاج إلى مرجعية قوية، تمتلك الرؤية، والمعرفة، والكفاءة، والطموح.. وتضع الاستراتيجيات المستقبلية، إضافة إلى امتلاكها الصلاحيات الشاملة على المنطقة المستهدفة بالتطوير، بما يضمن ديناميكية العمل، وسرعة الإنجاز. ومنذ عهد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، حتى يومنا الحالي، حظي الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة، بمشروعات توسعة وتطوير كبرى، وآخرها التوسعة الثالثة التي بدأت في عام 1432 هـ، واستكمل أعمالها ودشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 1436هـ ، ولا تزال أعمالها مستمرة حتى يومنا الحالي. ومن فضل الله وتوفيقه، تم افتتاح الجزء الأهم من توسعة المسجد الحرام، الذي ساهم في زيادة طاقته الاستيعابية. حولت التوسعة الأخيرة، المسجد الحرام إلى تحفة معمارية فريدة، وزادت من جماله، وجودة مرافقه، حتى أصبحت صوره، من أجمل الصور وأكثرها تداولا ومشاهدة على المنصات الرقمية، وتفاعلا من مغردين كثر حول العالم. مُتعة بصرية، تعزز من روحانية المكان، وتؤكد اهتمام القيادة السعودية بإعمار المسجد الحرام، واستكمال برامج التوسعة ومشروعاتها، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومن ضمنها المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام التي ستسهم في تطوير وتنمية مكة المكرمة، وستحولها إلى واحدة من أجمل مدن العالم، لتجمع بين القدسية والروحانية وجمال العمارة الإسلامية، والتنمية السعودية الفريدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store