logo
السمنار الدولي الثاني للنقوش العربية والإسلامية بمكتبة الإسكندرية

السمنار الدولي الثاني للنقوش العربية والإسلامية بمكتبة الإسكندرية

بوابة الأهرام٠٩-٠٤-٢٠٢٥

مصطفى طاهر
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط ومركز دراسات الحضارة الإسلامية التابعان لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) وكلية الآثار بجامعة عين شمس، السمنار الدولي الثاني للنقوش العربية والإسلامية يومي 15 و16 أبريل 2025.
موضوعات مقترحة
يحمل السمنار عنوان «المستشرقون ونشأة علم دراسة النقوش العربية من القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين». وسوف يُعقد اليوم الأول في مقر المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة، بينما سيخصص اليوم الثاني لزيارة ميدانية في مدينة القاهرة.
يسلط السمنار الضوء على جهود العلماء والمستشرقين الأوروبيين في دراسة النقوش العربية والإسلامية من خلال 14 ورقة مقدمة من قبل 14 باحثًا وباحثة من مصر وفرنسا وسويسرا والمغرب والعراق؛ حيث يستعرضون من خلالها جهود علماء ومؤرخين مثل جان جوزيف مارسيل، وبريس دافن، وصامويل فلوري، وماكس فان برشم، وشارل بروسلار، وليفي بروفسنال، وأرنست هرسفيلد، وغيرهم.
وتُعقد ضمن فعاليات السمنار جلسة خاصة بعنوان «مشروعات حديثة لتوثيق النقوش العربية والإسلامية». كما يُقام على هامش السمنار معرض بعنوان «صنعة النقوش الكتابية بين البوص والإزميل - المجموعة الخاصة بعائلة الصوفي زاده».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)
مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025)

مصطفى طاهر شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية (IASTE 2025) الذي ينظمه قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ويحمل هذا العام عنوان "العالمية والتقاليد"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور مارك جيليم؛ رئيس (IASTE) ومدير المؤتمر، والدكتور وليد البرقي؛ عميد كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عاصم حنفي؛ مدير المؤتمر المحلي، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة أوضح الدكتور أحمد زايد أن المؤتمر يُعقد في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2025، ويمثل هذا الحدث النسخة العشرين من المؤتمر الذي تنظمه الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية، وسوف يقدم منصة حيوية للباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيف تتقاطع التقاليد المحلية مع الهويات العالمية داخل السياقات المعمارية والعمرانية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف: "سيشهد المؤتمر تقديم أكثر من 145 ورقة بحثية موزعة على أكثر من 30 جلسة إلى جانب محاضرات رئيسية يقدمها خبراء دوليين بارزين في هذا المجال، وتبادلًا ديناميكيًا للأفكار والخبرات ووجهات النظر المبتكرة". وأكد زايد أن الإسكندرية لطالما كانت منارة للمعرفة والتنوير، وقد جذبت تاريخيًا العلماء والتجار والمسافرين من أنحاء العالم القديم وأسست نفسها كأولى المدن العالمية في تاريخ البشرية، وفي أوائل القرن العشرين أصبحت الإسكندرية مرة أخرى مركزًا ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا نابضًا. وشدد زايد على أن مكتبة الإسكندرية كانت ومازالت تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على التقاليد وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الشعوب، مؤكدًا أن التزامها بالحفاظ على التراث الفكري هو شهادة على روح الإسكندرية العالمية، حيث لم يكن للمعرفة حدود بل كانت تتغير وتُثرى عبر تنوع الثقافات.ز ومن جانبه، عبر الدكتور عبد العزيز قنصوه، عن فخر جامعة الإسكندرية باستضافة هذا المؤتمر المرموق، والذي انطلق عام 1989 ولا يزال يتطور بنجاح حتى اليوم، مؤكدًا أن المؤتمر يُجسد روح التعاون بين العلماء والباحثين من خلفيات علمية متعددة ما يعكس موضوعه لهذا العام، ولا توجد مدينة أحق بحمل شعار التعددية الكونية أكثر من الإسكندرية التي تأسست عام 300 قبل الميلاد كأول مدينة كوزموبوليتانية في التاريخ. وأضاف: "بالرغم من أن جامعة الإسكندرية أُسست رسميًا عام 1938 إلا أننا نعتبر أن تأسيسها الحقيقي يعود إلى عام 300 قبل الميلاد، مع تأسيس مكتبة الإسكندرية القديمة، حيث كانت مدينة العلم والفكر، واليوم تستمر الجامعة في التعاون مع مكتبة الإسكندرية لخدمة المجتمع السكندري عبر مشاريع متعددة". وأوضح قنصوه أن الجامعة تعمل بالتعاون مع المحافظة على عدد من المشاريع في مجالات إدارة مياه الأمطار والسيول وحماية السواحل وأنظمة الإنذار المبكر وتقييم الواقع البيئي والصناعة الخضراء، وتحديدًا في مجال الصناعة الخضراء، فمدينة الإسكندرية تُعد مدينة صناعية بامتياز حيث تستضيف 58% من الصناعات الكبرى في مصر و44% من إجمالي الصناعات المصرية. وتابع: "ولذلك يقع على عاتق الجامعة مسؤولية التعاون مع القطاع الصناعي لتحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم التنمية الصناعية، ومن أبرز المشروعات الحالية في هذا الإطار مشروع التحول الأخضر لصناعة الأسمدة في الإسكندرية، حيث انتهينا من المرحلة التجريبية، ونعمل حاليًا على توسيع نطاق الإنتاج لتشمل الأمونيا واليوريا الخضراء". وأشار قنصوه إلى أن الإسكندرية تصنف أيضًا كمدينة أورومتوسطية، لذا تتعاون الجامعة مع دول جنوب البحر المتوسط، وغرفة التجارة والصناعة الأورومتوسطية "أسكامي" في مجالات الصناعة والتجارة، وخاصة في تطوير الاقتصاد الأزرق نظرًا لموقع الإسكندرية الاستراتيجي على البحر المتوسط واعتمادها على الأنشطة البحرية في اقتصادها. فيما قال د. مارك جيليم؛ إن أول مؤتمر لـ IASTE عُقد عام 1988 في كاليفورنيا، وخلال 37 عامًا أصبح هذا التجمع منتدىً رائدًا متعدد التخصصات يجمع باحثين من العمارة وتخطيط المدن والهندسة البيئية والعلوم السياسية والأنثروبولوجيا والتاريخ لتبادل الأفكار حول الفهم المقارن والثقافي للسكن التقليدي والتجمعات العمرانية. وأوضح "جيليم" إن المعهد يضم أكثر من 300 عضو، ويركّز على نشاطين رئيسيين: الأول هو المؤتمر السنوي، أما النشاط الثاني فهو المجلة العلمية المحكمة "Traditional Dwellings and Settlements Review" والتي تصدر منذ 36 عامًا، هناك أيضًا برامج لنشر البحوث من خلال ورش العمل وسلسلة أوراق العمل وإنتاج أفلام وثائقية تعليمية للجمهور العام. وأكد "جيليم" إن إرث الإسكندر الأكبر كان له تأثير عميق في أنحاء العالم لكن لا توجد مدينة تجسّد هذا الإرث بصورة جميلة وعالمية مثل الإسكندرية، من الكورنيش المذهل إلى ميادين المدينة الأنيقة وشوارعها النابضة بالحياة وعمارتها المهيبة. وقال الدكتور محمد عاصم حنفي إن رحلة تنظيم المؤتمر بدأت منذ ما يقرب من عامين ونصف بعرض تقديمي عبر الإنترنت أمام مجلس إدارة IAST خلال مؤتمر سنغافورة، وتمت الموافقة عليه واتُّخذ القرار بأن يكون في الإسكندرية عام ٢٠٢٥ وتم بدل جهد كبير لتنظيمه، مؤكدًا أن الإسكندرية مركزٌ ثقافيٌّ وفكريٌّ وتجاريٌّ قديم ازدهرت فيها العلوم والمعرفة. وأوضح حنفي إنه في القرن الحادي والعشرين عادت فكرة التعددية للظهور في سياق العولمة كوسيلة لفهم تداعيات التحول الاجتماعي والثقافي والسياسي الذي يتجاوز الحدود الإقليمية، والذي يكمن جوهرها في فكرة تجاوز الارتباطات الطائفية والإقليمية والثقافية الخاصة بالفرد إلى مجتمع إنساني أوسع. وتابع: "تتمتع مدن مثل الإسكندرية وإسطنبول وهونغ كونغ بتاريخ عريق من التنوع الثقافي إذ كانت موطنًا للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة، واليوم لدينا لندن ونيويورك ولوس أنجلوس التي تضم هذه المجتمعات المتنوعة". وتحدث د. وليد البرقي عن تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، ودورها المجتمعي وشركاتها المحلية والدولية، والمشروعات التي شارك فيها بصفتها جهة استشارية للجهات التنفيذية بمحافظة الإسكندرية ومصر بشكل عام. فيما استعرضت الدكتورة مروة الوكيل فكرة إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وتفاصيل إنشاء المكتبة الجديدة بعد إجراء مسابقة دولية فاز فيها مكتب استشاري نرويجي، وتفاصيل مبانيها التي عكست طابع المدينة متعددة الثقافات، كما تحدثت عن مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ودوره في حفظ وتوثيق التراث السكندري. مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية مكتبة الإسكندرية تستضيف المؤتمر العشرين للمنظمة الدولية للبيئات التقليدية

لأول مرة.. امتحان عملي بنظام Computer Based بأسنان عين شمس
لأول مرة.. امتحان عملي بنظام Computer Based بأسنان عين شمس

النهار المصرية

timeمنذ 2 أيام

  • النهار المصرية

لأول مرة.. امتحان عملي بنظام Computer Based بأسنان عين شمس

تفقد الدكتور كريم البطوطي، عميد كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، سير الامتحان العملي لطلاب الفرقة النهائية ببرنامج طب الأسنان الإكلينيكي في مادة "طب الأسنان الشامل"، بحضور الدكتورة داليا القرشي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والذي أُقيم بمعمل الحاسب الآلي الذي تم إنشاؤه حديثًا وبتنظيم أ.م.د شيماء أبو السادات، مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات مع منسق المادة أ.م. د غادة عبد الفتاح. ويأتي تنظيم هذا الامتحان بالتعاون بين الدكتورة ريهام مجدي وكيل شئون التعليم والطلاب بالكلية، والدكتورة ولاء حامد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، باستخدام نظام Computer Based وهو نظام ارتباط الامتحان بالحاسب الآلي حيث يتم إجراء الامتحان بواسطة الحاسب الآلي وتصحيح الامتحان عن طريقه أيضا بدون استخدام أوراق أسئلة أو إجابات وهذا مفيد للتنمية المستدامة والحفاظ علي البيئة، وذلك لأول مرة بكلية طب الأسنان، في إطار خطة الكلية لدعم التحول الرقمي وتعزيز قدرات كوادرها البشرية، بما يتماشى مع مستجدات وتطورات التكنولوجيا الحديثة في المجال الأكاديمي والطبي. وقد أشاد الدكتور كريم البطوطي بجهود فرق العمل القائمة على تجهيز المعمل وتنظيم الامتحان، مؤكدًا أن الكلية تسير بخطى ثابتة نحو تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة تكنولوجية متقدمة تدعم جودة التدريب والتقييم.

نائب وزير الإسكان يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين «مياه الجيزة» و «هندسة عين شمس»
نائب وزير الإسكان يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين «مياه الجيزة» و «هندسة عين شمس»

مستقبل وطن

timeمنذ 6 أيام

  • مستقبل وطن

نائب وزير الإسكان يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين «مياه الجيزة» و «هندسة عين شمس»

وقَّعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، برئاسة المهندس منصور بدوي، وكلية الهندسة بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتور عمرو عبد السلام، عميد الكلية، بروتوكول تعاون ثنائى مشترك فى إطار تعزيز سبل التطوير والبحث العلمي، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور عبد القوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحى الأسبق، والدكتورة هدى سوسة، مدير مركز تميز بحوث المياه ورئيس قسم الري والهيدروليكا. وشهد الحضور الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم خاصة بالبدء في تنفيذ مراحل مشروع CIRQUA من برنامج بريما للاتحاد الأوروبي تحت عنوان "نهج متكامل لتعزيز كفاءة إعادة استخدام المياه والتربة المستدامة" لاستخدام التقنيات الحيوية الجديدة والمبتكرة لمعالجة مياه الصرف الصحى تكاملاً مع منظومة الذكاء الاصطناعي وتماشياً مع رؤية مصر للتنمية 2030 والاستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمصر 2050، لتنفيذ خطة الدولة للاستفادة الحقيقية من الأبحاث العلمية والتطوير المستمر لرفع كفاءة منظومتي مياه الشرب والصرف الصحي واستدامة تقديم الخدمة للمواطنين طبقاً للمعايير والمواصفات القياسية. وأكد الدكتور سيد إسماعيل، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار مواكبة الشركة للتطوير المستمر بمجالات الريادة والإبداع للربط بين آليات ومخرجات البحث العلمي والتكنولوجيا بما يساير إستراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة" رؤية مصر 2030" في مجالات مياه الشرب والصرف الصحى، وكذا تعزيز التعاون مع الجهات البحثية بما يعود بزيادة الكفاءة الإنتاجية، وتجويد الخدمات المقدمة، وتحويل المعارف لحلول فنية بصورة استثمارية لمخرجات البحث العلمي وربطها بالصناعة. كما أكد الدكتور سيد إسماعيل، دعم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للأبحاث الجديدة والعمل المستمر علي تطوير منظومتي مياه الشرب والصرف الصحي وحث الجهات التابعة للوزارة علي تعزيز سبل التعاون مع المراكز البحثية بالجامعات المصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store