أحدث الأخبار مع #IFAO


منذ 6 أيام
- ترفيه
بعد منورة بأهلها.. يسري نصر الله يستعد لتقديم فيلم ومسلسل جديدين
يعكف المخرج يسري نصر الله، على التحضير لـ أكثر من مشروع خلال الفترة الحالية، وذلك بعد آخر أعماله مسلسل منورة بأهلها، الذي عرض في عام 2022. وأكد يسري نصر الله لـ القاهرة 24، أنه يعمل حاليا على فيلم ومسلسل جديدين، وستدور أحداثهما في إطار مشابه لـ لون أعماله السابقة. أعمال يسري نصر الله يذكر إنه مسلسل منورة بأهلها 2 يعد آخر أعمال يسري نصر الله، والذي عرض في عام 2022، وشارك في بطولته كل من الفنانة ليلى علوي، باسم سمرة، غادة عادل، سلوى خطاب، محمد حاتم، أحمد صلاح السعدني، وآخرين، والعمل من تأليف محمد أمين راضي. ودارت أحداث منورة بأهلها، حول ضابط مكلفًا بالتحقيق في جريمة قتل انتقامية لرجل مجهول، ويبدأ آدم بكشف الحقيقة من خلال قصاصات من الصور يجدها في منزله. وفي سياق آخر، سبق وكشف المخرج يسري نصر الله، عن تفاصيل لقائه مؤخرا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، ونشر يسري نصر الله، مجموعة صور من لقائه بـ ماكرون، عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، وكتب: لبيت دعوة إريك شوفالييه (سفير فرنسا في مصر) لحضور عشاء في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO، على شرف إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا. يسري نصر الله رئيسا للجنة التحكيم.. تفاصيل الأعمال المشاركة بالمسابقة الدولية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير


الجمهورية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
سياحة السادات تنظم دورة تدريبية عن منهجية البحث العلمي
أقيمت فعاليات الدورة على يومين : اليوم الأول: يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025: وعقد بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، واليوم الثاني: يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025: وعقد بمقر كلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات بحضور كلا من: ماتيلدا بريفو، مسئولة التدريب بالمعهد، ولورا ايجور، عضو علمي، وماريون كلود، عضو علمي، وينتمون بشكل رئيسي إلى الجامعات المختلفة والمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا CNRS، حيث شارك فى اللقاء كل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، ونظم اللقاء ونسق العمل بين الكلية و المعهد الدكتور خالد يونس، الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي تخصص حضارة إسلامية. تناولت الدورة : كيفية اعداد بحث فى مجال الآثار، وزيارة لمكتبة وارشيف المعهد ، وكيفية البحث فى المكتبة ، ومصادر البحث وقائمة المراجع، وكتابة البحث العلمي ، الاقتباس العلمي، تحقيق الوثائق و النشر العلمي فى مجال الآثار. تأتي هذه الدورة في ظل الزيارة المثمرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة والتي والتي امتدت 3 أيام، وحظيت بحفاوة كبيرة على الصعيدين الرسمي والشعبي. جدير بالذكر تأسس المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) في مصر عام ١٨٨٠ على يد جاستون ماسبيرو، وهو ينتمي اليوم إلى شبكة المراكز البحثية الفرنسية الكبرى خارج فرنسا، ويخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، ويشكل المعهد اليوم منصة دولية متعددة التخصصات لخلق وتبادل المعرفة حيث يعكف باحثوه على فهم التراث المصري والحفاظ عليه، واستكمالًا لعمل شامبليون ومارييت. تشمل الخطة البحثية الخمسية للمعهد حاليًا أكثر من ١٠٥ برنامج بحثي ما بين حفائر، وتحقيق النصوص، والحفظ، والترميم، والنشر، ويسعى المعهد للحفاظ على التقليد العريق الذي ورثه كما يتطلع لمزيد من الإزدهار إذ يجمع كافة التخصصات التي تبحث في تاريخ مصر مع توجيه عناية خاصة لعلم الآثار والتاريخ والفيلولوجيا. كما قدم المعهد طوال تاريخه أبحاثًا علمية عن أكثر من مائة موقع أثري في جميع أنحاء مصر. تعمل حاليًا ٣٨ بعثة حفائر بقيادة أو دعم من المعهد على الأراضي المصرية وتغطي جميع فترات التاريخ المصري بداية من عصور ما قبل التاريخ،والعصور المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، ويشارك كل عام أكثر من ٥٠٠ باحث فرنسي وأجنبي في البرامج البحثية وبعثات الحفائر التي يقوم بها المعهد . Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز


الأسبوع
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الأسبوع
سياحة وفنادق السادات تنظم دورة تدريبية حول منهجية البحث العلمي بالتعاون مع المعهد الفرنسي (IFAO)
جانب من الدورة التدريبية هشام صلاح برعاية الدكتوره شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتوره نهى عزمي، عميد كلية السياحة والفنادق، وإشراف الدكتور محمود ابو قمر، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، وبالتعاون مع قسم الإرشاد السياحى، نظمت كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات بالتعاون مع المعهد الفرنسي (IFAO) للآثار الشرقية بالقاهرة، دورة تدريبية عن« منهجية البحث العلمي والكتابة الأكاديمية في مجال الآثار والتاريخ» بعنوان: Sources and Research Methods for History، Heritage Studies، and Archaeology أقيمت فعاليات الدورة على يومين: اليوم الأول: يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2025: وعقد بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة (IFAO) بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، واليوم الثاني: يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025: وعقد بمقر كلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات بحضور كلا من: ماتيلدا بريفو، مسئولة التدريب بالمعهد، ولورا ايجور، عضو علمي، وماريون كلود، عضو علمي، وينتمون بشكل رئيسي إلى الجامعات المختلفة والمركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا CNRS، حيث شارك فى اللقاء كل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم، ونظم اللقاء ونسق العمل بين الكلية و المعهد الدكتور خالد يونس، الأستاذ بقسم الإرشاد السياحي تخصص حضارة إسلامية. تناولت الدورة: كيفية اعداد بحث فى مجال الآثار، وزيارة لمكتبة وارشيف المعهد، وكيفية البحث فى المكتبة، ومصادر البحث وقائمة المراجع، وكتابة البحث العلمي، الاقتباس العلمي، تحقيق الوثائق و النشر العلمي فى مجال الآثار. تأتي هذه الدورة في ظل الزيارة المثمرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة والتي والتي امتدت 3 أيام، وحظيت بحفاوة كبيرة على الصعيدين الرسمي والشعبي. جدير بالذكر تأسس المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO) في مصر عام ١٨٨٠ على يد جاستون ماسبيرو، وهو ينتمي اليوم إلى شبكة المراكز البحثية الفرنسية الكبرى خارج فرنسا، ويخضع لإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية، ويشكل المعهد اليوم منصة دولية متعددة التخصصات لخلق وتبادل المعرفة حيث يعكف باحثوه على فهم التراث المصري والحفاظ عليه، واستكمالًا لعمل شامبليون ومارييت. تشمل الخطة البحثية الخمسية للمعهد حاليًا أكثر من ١٠٥ برنامج بحثي ما بين حفائر، وتحقيق النصوص، والحفظ، والترميم، والنشر، ويسعى المعهد للحفاظ على التقليد العريق الذي ورثه كما يتطلع لمزيد من الإزدهار إذ يجمع كافة التخصصات التي تبحث في تاريخ مصر مع توجيه عناية خاصة لعلم الآثار والتاريخ والفيلولوجيا. كما قدم المعهد طوال تاريخه أبحاثًا علمية عن أكثر من مائة موقع أثري في جميع أنحاء مصر. تعمل حاليًا ٣٨ بعثة حفائر بقيادة أو دعم من المعهد على الأراضي المصرية وتغطي جميع فترات التاريخ المصري بداية من عصور ما قبل التاريخ، والعصور المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية، والإسلامية، ويشارك كل عام أكثر من ٥٠٠ باحث فرنسي وأجنبي في البرامج البحثية وبعثات الحفائر التي يقوم بها المعهد.


الشرق السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
من المدارس الفرنسية لمقاتلات "الرافال".. دلالات زيارة ماكرون إلى مصر
عندما دخلت طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأجواء المصرية في 6 أبريل الجاري، رافقتها مقاتلات مصرية من طراز "الرافال" فرنسية الصنع، ليغرد حينها قائلاً: "وصلنا إلى مصر بكل فخر رفقة مقاتلات رافال المصرية.. رمز قوي لتعاوننا الاستراتيجي". زيارة ماكرون للقاهرة، والتي امتدت 3 أيام، حظيت بحفاوة سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، ووصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، بأنها "مهمة للغاية وشاملة"، عكست أوجهاً متعددة للتعاون المصري الفرنسي في مختلف المجالات، تشمل التعاون العسكري والاقتصادي مروراً بالتعليم، كما حَملت عدة رسائل ألقى بها ماكرون في صندوق بريد القوى الدولية، خاصة أن الزيارة انتهت على وقع الحرب في غزة. تعاون عسكري لافت الخبير في شؤون الأمن القومي والعلاقات الدولية، محمد عبد الواحد، يرى أن "استقبال ماكرون بمقاتلات الرافال ذو دلالات كبيرة"، بل أن معظم تفاصيل الزيارة تحمل دلالات مختلفة، "فالرافال رمز التعاون العسكري المصري الفرنسي الذي شهد زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت القاهرة عام 2015، على شراء 24 مقاتلة رافال، قبل أن يعقبها صفقة إضافية عام 2021 تضمنت 30 طائرة أخرى، في أكبر صفقة بتاريخ فرنسا، لتصبح مصر بذلك ثاني أكبر مشغّل لهذه المقاتلة بعد باريس". وأشار عبد الواحد، في حديث لـ"الشرق"، إلى أن "الرافال" مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع، وتتمتع بقدرات قتالية متنوعة، وتستطيع حمل صواريخ "ميتيور جو-ج"، بالإضافة إلى صواريخ "سكالب جو - أرض" بعيدة المدى، الأمر الذي يمنح القوات الجوية المصرية قدرات هجومية ودفاعية متقدمة. وتحدث عبد الواحد عن "التطور اللافت والمستمر على صعيد التعاون العسكري المصري الفرنسي"، مشيراً إلى أن القاهرة حصلت على حاملتي المروحيات "ميسترال" من فرنسا، والتي تُعد من أبرز الإضافات الاستراتيجية للجيش المصري، حيث تستخدم في العمليات البرمائية والقيادة والسيطرة، وتحمل مروحيات هجومية، لتصبح القاهرة أول دولة في الشرق الأوسط تمتلك حاملة مروحيات قادرة على نقل قوات وجنود إلى مواقع مختلفة خارج الحدود المصرية. تنوع التسليح وأضاف: اقتنت مصر كذلك عدداً من الفرقاطات البحرية على غرار فرقاطة "تحيا مصر" التي تُعد واحدة من أفضل القطع البحرية عالمياً المتخصصة في مهام مكافحة الغواصات، لافتاً إلى أن باريس كانت ركيزة أساسية في استراتيجية القاهرة بالسنوات الأخيرة لتنويع مصادر تسليحها. وتُعد مصر أحد الأسواق الرئيسية للمعدات العسكرية الفرنسية، وكانت أول بلد أجنبي يشتري مقاتلات "رافال" في 2015، بعد عام من وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الحكم، وبلغ مجموع الواردات المصرية من الأسلحة الفرنسية 7.7 مليار يورو بين عامي 2010 و2019، ما جعل القاهرة رابع أكبر دولة مستوردة للسلاح من فرنسا، وفقاً للتقرير السنوي للبرلمان الفرنسي، فالتوجه المصري باتجاه باريس جاء بعدما ذكرت تقراير أن الولايات المتحدة ترفض بشكل غير معلن تسليم القاهرة مقاتلات F-35. ومع وصول ماكرون، بدأت زيارته الرسمية رفقة السيسي لمنطقة خان الخليلي بالقاهرة التاريخية، ووسط زخم الاستقبال الشعبي، برز الدور الفرنسي في التنقيب عن الآثار المصرية، إذ يعد متحف "اللوفر" في باريس ثاني متحف يمتلك آثاراً مصريةً (نحو 52 ألف قطعة آثار مصرية) في العالم بعد المتحف المصري. وفي ظل التعاون بين البلدين، وبالتزامن مع زيارة ماكرون، أشار بيان رسمي إلى أن حوالي 55 بعثة أثرية فرنسية تعمل في مواقع أثرية بمصر، ويوجد 3 معاهد علمية فرنسية في مصر، حيث يعتبر المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO، جزءاً من شبكة المدارس الفرنسية في الخارج، ويقع تحت رعاية وزارة التربية والتعليم الفرنسية، وتتمثل مهمته في دراسة الحضارات المصرية، فيما يضم نطاق عمله "وادي النيل، والدلتا، والواحات، والصحراء الشرقية والغربية، وسيناء، والبحر الأحمر"، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك CFEETK، ومركز الدراسات السكندرية CEAlex. مترو الجامعة وخلال الزيارة، استقل ماكرون مترو الأنفاق المصري، الذي أنشئ عام 1984 بدعم من فرنسا، للذهاب إلى جامعة القاهرة، حيث ألقى خطاباً هو الأول لرئيس دولة أجنبية منذ خطاب الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في عام 2009، ليتماشى ذلك مع دلالة أخرى في الزيارة، حيث تم الاتفاق على مضاعفة عدد المدارس الفرنسية في مصر، الذي يبلغ حالياً نحو 50، بحسب بيانات المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، فيما تم الاتفاق على إنشاء 100 مدرسة مصرية فرنسية بحلول عام 2030. بدوره، يرى المتخصص في شؤون التعليم، محمد الشرقاوي، أن التعليم الفرنسي هو الثاني أو الثالث في مصر، إذ ينتشر بشكل كبير في كليات الطب والحقوق المصرية، بل ويدرس طلاب الثانوية العامة اللغة الفرنسية كلغة أجنبية ثانية. ورأى الشرقاوي، في حديث لـ"الشرق"، أن التوسع الفرنسي في مشاريع التعليم بمصر سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي، عامل مؤثر في التصنيفات العالمية، التي باتت مؤشراً على جودة التعليم، ولذلك تسعى القاهرة جاهدة لرفع تصنيف جامعاتها عالمياً، بالشكل الذي يمنحها أفضلية في جذب الطلاب من الدول الإفريقية والعربية للدراسة لديها، وتحويل التعليم لمصدر جديد من مصادر الدخل والعُملة الأجنبية. وأشار إلى أن باريس لديها رغبة واضحة في انتشار اللغة الفرنسية، حتى أن ماكرون أشار إلى أن 321 مليون شخص على مستوى العالم يتحدثون باللغة الفرنسية، ولذلك تسعى لتوسيع دائرة مشروعاتها التعليمية بمصر، خاصة المراحل قبل الجامعية، عبر توقيع بروتوكولات ومذكرات تفاهم مختلفة، تتيح إدخال اللغة الفرنسية في المدارس، مع تبادل الخبرات الأكاديمية بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والفرنسية، بما يسهم في رفع مستوى التعليم. وتضم مصر 45 مدرسة فرانكفونية، من بينها 37 مدرسة حاملة لعلامة LabelFrancÉducation تحت إدارة وكالة تعليم اللغة الفرنسية بالخارج AEFE، ويبلغ إجمالي طلاب المدراس الفرنسية نحو 10 آلاف طالب. وأضاف الشرقاوي أن "التعاون المصري الفرنسي بمجال التعليم مُمتد لأكثر من قرن، حيث يتواجد التعليم الفرنسي بشكل ملموس في مصر، عبر المدارس الفرنسية، إضافة إلى نحو 3 جامعات فرنسية، بل أن كلية الحقوق بجامعة السوربون فتحت أبوابها بجامعة القاهرة قبل 35 عاماً". ويتشارك البلدان حالياً بنحو 50 شراكة في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، فيما تهدف العلاقات الفرنسية- المصرية إلى نقل 50 شهادة فرنسية إلى مصر ما بين عامي 2025 و2035، إلى جانب تنفيذ 70 مشروع تعاون جديد. تحولات عالمية واقتصادية ووقع الرئيس الفرنسي، خلال الزيارة، مع نظيره المصري نحو 12 اتفاقية، تهدف إلى التوسع في التعاون في كافة المجالات، أبرزها الجانب الاقتصادي. وقال سعيد حنفي، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المصرية الفرنسية، إن الزيارة ساهمت في لفت أنظار الأوروبيين نحو القاهرة لاتخاذها كمركز للتصنيع والتصدير إلى دول العالم، وفي مقدمتها دول القارة الإفريقية، خاصة مع اشتعال حرب التعريفات الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين. وعن الشراكة الاستراتيجية التي وقعها البلدين، أوضح حنفي أن التطورات التي يشهدها السوق العالمي تُجبر الدول على إعادة ترتيب أوراقها والبحث عن شراكات استراتيجية مؤثرة، بعيداً عن ما وصفه بـ"التسلط الأميركي"، لافتاً إلى أن باريس ترغب في إعادة تجربتها مع المغرب، عبر مصر، بالحصول على موقع لوجيستي وحيوي للتصنيع والتصدير نحو دول القارة الإفريقية، التي لطالما امتلكت فرنسا حضوراً مؤثراً فيها. وفي حديث لـ"الشرق"، نوّه حنفي إلى أن فرنسا ترغب في البحث عن بدائل عن السوق الأميركي بعد قرارات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة المتعلقة بفرض رسوم جمركية وصلت لمستوى 20% على دول الاتحاد الأوروبي قبل تعليقها لمدة 90 يوماً، كما تسعى باريس إلى تقليل التأثير السلبي المُنتظر لقرارات ترمب، وإيجاد بدائل لصادراتها، وفي حال المضي قدماً بتنفيذ شراكات استراتيجية ونقل جزء من التصنيع الفرنسي لمصر، سيفتح هذا سوقاً جديداً في الدول العربية ومنطقة "الكوميسا" والمغرب العربي. وشهدت زيارة ماكرون، وفقاً لحنفي، توقيع اتفاقيات عديدة، أبرزها وضع حجر الأساس لإنشاء مجمع صناعي بمدينة برج العرب في الإسكندرية، لإنتاج الوحدات المتحركة ومدخلات إنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية، بالتعاون مع شركة "ألستوم" الفرنسية. العريش - باريس بدوره، الخبير الاستراتيجي اللواء محمد عبد الواحد، سلّط الضوء على ختام زيارة ماكرون، والتي كانت من مدينة العريش الحدودية مع غزة، حيث الملف المشترك والتفاهمات مع مصر، واصفاً وجود الزعيمان المصري والفرنسي بهذه المنطقة القريبة من القطاع الفلسطيني، أنه "محاولة للفت أنظار العالم إلى حجم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة من الجيش الإسرائيلي". ويعتقد عبد الواحد أن الضغوط العربية ساهمت بشكل كبير في تشكيل موقف أوروبي مختلف، عبر زيارة ماكرون واعتراف مدريد وباريس بالدولة الفلسطينية، وهنا دلالة مهمة أن فرنسا بتزعمها للاتحاد الأوروبي ووجود ماكرون لجوار السيسي قرب الحدود دليل واضح على وجود محور سياسي غربي داعم للتسوية السياسية، بعيداً عن المحور الأميركي الإسرائيلي الداعم للتوجهات العسكرية. واختتم حديثه مشيراً إلى "رغبة ماكرون في إيصال رسالة للولايات المتحدة وإسرائيل، أن فرنسا تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، وأن القرار الفرنسي، هو قرار مُنفرد وخارج الهيمنة الأميركية"، وفق تعبيره. ورأى عبد الواحد أن "باريس العضو الدائم في مجلس الأمن، تمتلك قدرة كبيرة في التأثير على دعم على القضية الفلسطينية على المستوى الدولي والإقليمي، متمثلاً في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى رغبة القاهرة في الحصول على الدعم الأوروبي لخطتها في إعادة إعمار غزة، والتي تواجه ضغوطا أميركية وإسرائيلية كبيرة، خاصة أن باريس تقود أوروبا في السنوات الأخيرة"، وفق قوله.


١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
لحظات مصرية فرنسية.. فنانون ومثقفون يوثقون زيارة ماكرون للقاهرة
فى زيارة رسمية حملت بين طياتها طابعا ثقافيا وإنسانيا لافتا، استقبلت مصر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وسط تفاعل واسع من رموز الفن والثقافة الذين حرصوا على توثيق اللقاءات واللحظات المميزة التى جمعتهم به. شملت الزيارة جولات فى أماكن تاريخية مثل خان الخليلى، ومناسبات ثقافية رفيعة المستوى فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية، ألقت الضوء على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأبرزت الدور المتنامى للقوة الناعمة فى مد جسور التواصل بين الشعوب. وقد حرص عدد من الفنانين والمبدعين المصريين على التعبير عن انطباعاتهم تجاه شخصية ماكرون، مثمنين تواضعه واهتمامه الحقيقى بتعزيز التعاون الثقافى بين البلدين. فى البداية شارك المخرج يسرى نصر الله تفاصيل لقائه بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال مناسبة أُقيمت فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة. ونشر نصر الله عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» مجموعة من الصور توثق اللقاء، وكتب: «تشرفت بحضور عشاء بدعوة من السفير الفرنسى فى مصر، إريك شوفالييه، فى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية (IFAO)، تكريما لزيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون». وتابع: «ما أثار إعجابى بالفعل هو بساطة الرئيس ماكرون وتواضعه، إلى جانب رغبته الصادقة فى تعميق أواصر التعاون الثقافى بين مصر وفرنسا، الرجل صريح، بسيط، ودمه خفيف جدا». وقد زار الرئيس ماكرون جامعة القاهرة الاثنين الماضى، وأبدى إعجابه بعراقتها ومكانتها العلمية المرموقة. وأبدت المغنية الأوبرالية فرح الديبانى سعادتها بمرافقة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال جولته فى مصر. ونشرت فرح الديبانى عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عددا من الصور التى تجمعها بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والوفد الرسمى الفرنسى بداخل الطيارة، معلقة، «فخورة بأن أكون مرة أخرى جزءا من الوفد الرسمى الفرنسى فى هذه الرحلة التاريخية إلى مصر، إلى جانب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون». وتابعت: «ممتنة بعمق لتمكنى من المساهمة فى تعزيز الروابط بين البلدين، اللذين يتحدان كحليفين إستراتيجيين». فيما أعرب الفنان صلاح عبدالله، عن فخره بمصر، واصفا مشاهد زيارة الرئيس الفرنسى ماكرون بأنها مليئة بالبهجة، مؤكدا أن مصر «فرحانة إنها مصر، وفخورة إنها مصر»، مضيفا: «الشعب المصرى أصيل، وزيارة ماكرون كانت أكبر دليل على كده». وعلق الفنان صلاح عبدالله على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لـ«خان الخليلى» قائلًا: «روح يا ماكرون قول لهم.. إن المصري عمهم.. وأم الدنيا وستها.. هتفضل حابسة دمهم». وكتب الفنان صبرى فواز علي حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن زيارة ماكرون لمنطقة خان الخليلي: «أحلى تحية لصاحب فكرة خان الخليلى، أصلى أصلى يعنى»، بينما كتب فى منشور آخر له: «حلوة يا بلدى». وشارك المطرب أحمد جمال صورة من زيارة الرئيس الفرنسى إلى مصر برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكتب: «بتبتسم بفرحة للقريب وللبعيد، وبتشاور لبكرة إدخلوها آمنين، تحيا مصر تحيا». كما علق المخرج مجدى الهوارى على صفحته الرسمية على «فيس بوك» قائلا: «لو حد تانى فكر يعمل كده مش هيلاقى قهوة نجيب محفوظ مثلا، انتهت الرسالة»، ينما علق الفنان إيهاب فهمى وكتب: أم الدنيا مصر. فيما نشرت الفنانة الشابة لينا صوفيا، عددا من الصور لها برفقة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى. وعلقت لينا صوفيا عليها قائلة: «كانت لحظة لا تنسى مع الرئيس إيمانويل ماكرون، شرف عظيم وسعادة لا تضاهى أن التقى بشخص بهذا اللطف والتواضع والإلهام، وصفتى شخصا يحمل فى قلبى الثقافتين المصرية والفرنسية بفخر». وتابعت: «آمل أن أكون دائما جسرا بين هذين البلدين الجميلين، شكرا جزيلا للسفير الفرنسى والسفارة الفرنسية على دعوتى لحضور هذا الحدث المرموق». وجاءت زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وباريس، وتأكيدا على الشراكة الاستراتيجية التى تجمع البلدين فى مختلف المجالات، لا سيما السياسية والثقافية والتعليمية. وشهدت الزيارة برنامجا حافلا تضمن لقاءات رسمية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المعالم الثقافية والتاريخية، أبرزها منطقة «خان الخليلي» الشهيرة، وجامعة القاهرة، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، ما عكس اهتماما واضحا من الجانب الفرنسى بتعميق الروابط الحضارية والثقافية بين الشعبين. وتزامنت هذه الزيارة مع تحركات ملموسة لدعم التعاون فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، إلى جانب إبراز الدور الذى تلعبه الثقافة كجسر للتفاهم بين الشعوب، كما رافق الرئيس ماكرون وفد رفيع المستوى ضم عددا من المسئولين والدبلوماسيين والفنانين الفرنسيين، فى خطوة تعكس الطابع المتعدد الأبعاد لهذه الزيارة.