
اليمن: محاولة اختطاف تفجر اشتباكات دامية بين الحوثيين وأهالي رداع
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر محلية أن الاشتباكات بدأت عندما حاول مسلحون حوثيون اختطاف الشاب محمد الصباحي أمام مطعم حرض في الشارع العام، ليتطور الموقف سريعًا إلى تبادل إطلاق نار أسفر عن مقتل اثنين من مسلحي الجماعة وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن الجماعة الدينية المصنفة على قوائم الإرهاب دفعت بتعزيزات عسكرية إلى الموقع وفرضت طوقًا أمنيًا على الحي، قبل تنفيذ حملة مداهمات أسفرت عن اشتباكات جديدة مع الأهالي، انتهت بمقتل الصباحي.
وتشير المصادر إلى استمرار التوتر، وسط حالة متزايدة من الغضب الشعبي جراء الانتهاكات المستمرة على يد الجماعة المدعومة إيرانيًا بحق السكان منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
مشرف حوثي يقتل والد زوجته في عمران وقيادة المليشيا تطالب الأهالي بالصمت وترفع شعار العدوان الخارجي
أقدم مشرف أمني تابع لمليشيا الحوثي في محافظة عمران، يوم السبت، على قتل عمه (والد زوجته)، على خلفية خلافات مالية بينهما. ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر محلية قولها أن المواطن حميد منصور ردمان قُتل برصاص زوج ابنته، المدعو أبو عذر حمير رطاس فليتة، الذي عيّنته المليشيا مديرًا لقسم شرطة الحايط بمديرية عيّال سريح في محافظة عمران. وأوضحت المصادر أن حميد ردمان كان يطالب المشرف الحوثي بسداد مبلغ مالي كان قد استدانه منه سابقًا، لكن الأخير رفض الدفع وأقدم على قتله أثناء مروره في الشارع، ثم سلّم نفسه إلى إدارة أمن محافظة عمران. وبحسب المصادر، تم إيقاف القاتل في السجن المركزي بالمحافظة، فيما سارعت قيادات المليشيا إلى التغطية على الجريمة، وقدّمت التحكيم القبلي لأسرة القتيل في محاولة لإنقاذ مشرفها من العقاب، عبر دفع الدية ومعالجة القضية اجتماعيًا. فيديو الاجتماع القبلي، الذي قدمت فيه المليشيا التحكيم، واطّلع عليه "المصدر أونلاين"، أظهر حديث أحد مشرفي الجماعة عن ما تُسمّيه "مواجهة العدوان الخارجي والالتفاف حول قائد المسيرة القرآنية"، مطالبًا الأهالي بالصمت والتسليم لسلطات الجماعة لتحقيق العدالة، مؤكدًا أن القاتل موقوف حاليًا لدى إدارة الأمن. وفي ردّ الأهالي، قال أحد الحاضرين من مشايخ القبائل إن "الحادثة مؤلمة جدًا، فالجاني أحد رجال الأمن ومدير أمن ومن أبناء المسيرة القرآنية، وقد قتل عمه في قارعة الطريق، رغم أن عمه من المجاهدين وسبق أن قدّم أحد أبنائه شهيدًا مع الجماعة". وتدخّل آخر قائلاً: "إذا أردتم قولتكم مواجهة أمركيا وإسرائيل إذا قد مدير أمن هكذا يسفك دماء الأخرين" فقدكم بتعملوا أعظم من أمريكا وإسرائيل بقتلنا، وفقا لمقطع الفيديو، والمصادر المحلية.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
النهب والعبث يطولان مواقع أثرية يمنية برعاية حوثية
تعرضت عشرات المواقع الأثرية في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) خلال الأيام الأخيرة لعمليات حفر عشوائي ونهب واسع، وسط اتهامات محلية بوقوف عصابات على ارتباط بقادة في جماعة الحوثيين وراء سرقة الآثار وتهريبها إلى الخارج. وأكدت مصادر مطلعة في إب، لـ«الشرق الأوسط»، أن مواقع أثرية عدة في مركز المحافظة ومديريات أخرى لا تزال حتى اللحظة عُرضة لعمليات تجريف وحفر عشوائيين على يد ما تُعرف بـ«عصابات الآثار»، بحثاً عن آثار ونقوش قديمة، في ظل صمت الجماعة الحوثية، واتهامات لها برعاية هذه العمليات والوقوف خلفها. وتعرّض موقع «العصيبية» بجبل عصام الأثري، الواقع في مديرية السدة، شرقي المحافظة، قبل أيام، لاعتداء جديد هو الثالث من نوعه خلال أشهر قليلة، بالحفر والتنقيب الليلي من قبل عصابات متخصصة في سرقة الآثار. وأوضحت المصادر أن العصابة، التي تحمل السلاح تحسباً لأي اعتراض لممارساتها، نفذت، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، عملية تعدٍّ ونبش عشوائي في موقع العصيبية؛ بحثاً عن آثار وكنوز. عصابات نهب الآثار تنشط على مرأى ومسمع من الجماعة الحوثية (فيسبوك) ونتيجة محاولة أهالي المنطقة إيقاف ذلك العبث، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بينهم وبين أفراد العصابة، دون أي تدخل من طرف أجهزة الجماعة الحوثية، ولم تمنع محاولات الأهالي العصابة المكونة من 8 مسلحين، من الاستمرار في عمليات التجريف والتنقيب غير القانونيين. وبحسب المصادر، فإن العصابة تكثف عمليات البحث والتنقيب في عدد من المناطق دون رادع. اعتداءات برعاية حوثية قبل هذه الواقعة بأيام، اعتدى مجهولون على موقع «ذي الصولع» بالقرب من مدينة ظفار التاريخية المعروفة شمال شرقي المحافظة، وطبقاً لشهود عيان، فإن مجهولين باشروا عمليات الحفر في محيط مبنى أثري يحتوي على نقوش باللغة اليمنية القديمة. جانب يظهر انهيار أجزاء من قلعة أثرية في مدينة يريم جراء الإهمال (إكس) ورجح شهود العيان أن هؤلاء الذين يُعتقد أن لهم ارتباطات بقيادات حوثية، يسعون إلى سرقة النقوش المسندية التي يعود بعضها إلى ممالك يمنية قديمة، بغية تهريبها لخارج البلاد حيث تباع في مزادات عالمية. وكشفت المصادر عن حدوث نحو 10 عمليات اعتداء وتنقيب عشوائي لمواقع أثرية في المحافظة منذ مطلع الشهر الجاري، تتهم الجماعة الحوثية بالوقوف خلفها. وطالت هذه العمليات «مسجد الأسدية» في مديرية المشنة، وجبل «الرئسي» بمديرية ذي السفال، وحصن «يفوز» التاريخي في العدين، وحصن «العرافة» في مدينة ظفار التاريخية، وموقع «مريت» الأثري في مديرية السياني، وضريحي «مفضل» و«الحداد» في منطقة السبرة، ومواقع أثرية أخرى في مديرية النادرة. ومع تكرار استهداف كل ما له علاقة بحضارة وتراث اليمن، تتجدد الاتهامات التي يوجهها عاملون ومهتمون في مجال الآثار لقادة في الجماعة بالوقوف خلف عمليات نهب وبيع قطع أثرية عبر شبكات تهريب كبيرة. موقع أثري يمني يتعرض لتدمير جزئي على يد عصابات الآثار (فيسبوك) ويرى المختصون في الآثار أن قادة الجماعة يجتهدون لتدمير وطمس ما تبقى من الهوية التاريخية للحضارة اليمنية واستبداله بموروث يعزز السردية الحوثية ومشروعها الطائفي، وطالب عدد منهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمات أخرى مهتمة بالتراث، بالتدخل لمنع تداول الآثار اليمنية المهربة في الأسواق والمزادات العالمية، والعمل على إعادتها. إب في الصدارة وتعدّ محافظة إب إحدى أكثر محافظات اليمن في تعرض مواقعها الأثرية للاعتداء والعبث؛ بسبب كثافة انتشار المواقع الأثرية فيها. ويرجع عبد الله محسن، خبير الآثار اليمني، ذلك لكون المحافظة كانت جزءاً مهماً ورئيسياً من الدولة الحميرية القديمة، وفيها نشأت الدولة الصليحية في العصور الوسطى، بعد ظهور الإسلام، وهما من أكثر الدول اليمنية التي شهدت استقراراً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. ويكشف محسن عن عرض مُجوهرات وحُلي ذهبية أثرية وبيعها بمعارض المجوهرات في مدينة إب ومدن أخرى منها العاصمة المختطفة صنعاء وغيرها، خلال الآونة الأخيرة، بعد استخراجها بطريقة غير قانونية. قطع أثرية يمنية جرى قبل أشهر إحباط تهريبها إلى خارج البلاد (إكس) وبين الباحث اليمني، عبر منشورات سابقة له على منصة «فيسبوك»، أنه يجري رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب في إب ومدن أخرى. ولفت إلى أنه يجري بيع تلك المجوهرات إلى مهربي الآثار، ومن ثم تُهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج. وكان مسؤول سابق في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في صنعاء، وهي هيئة تخضع للجماعة الحوثية حالياً، كشف في وقت سابق، لـ«الشرق الأوسط»، عن ضلوع قيادات حوثية في نهب آثار عدة من مختلف مديريات إب؛ لغرض بيعها والمتاجرة بها. . //


اليمن الآن
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مقتل 6 أشخاص بينهم قيادي حوثي وإصابة 8 آخرين خلال محاولة اقتحام 'حارة الحُفْرة' في رداع
لقي ستة أشخاص مصرعهم، بينهم قيادي في ميليشيا الحوثي، وأصيب ثمانية آخرون، الأحد، خلال محاولة فاشلة لاقتحام "حارة الحُفْرة" في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، من قِبل قوات تابعة للمليشيا. وأفادت مصادر محلية لـ"المشهد اليمني" أن أربعة من أبناء الحي استُشهدوا أثناء تصديهم لمحاولة اقتحام الحارة من قِبل المليشيا الحوثية، التي كانت تحاول التوغل في المنطقة بعد مقتل القيادي الحوثي أبو نصر الريامي وأحد مرافقيه، بالإضافة إلى إصابة خمسة من عناصر المليشيا خلال المواجهات. وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات جائت عقب قيام عناصر حوثية بملاحقة وقتل أحد أبناء الحارة في الشارع العام، بعد خروجه من أحد المطاعم، ما أدى إلى مقتل القيادي الحوثي أبو نصر الريامي برصاص أحد أبناء مدينة رداع، يُدعى محمد الصباحي دفاعا عن نفسه بعد محاولة اعتقاله . وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تحاصر "حارة الحُفْرة" من جميع الاتجاهات، وتمنع إسعاف الجرحى، وسط استمرار المواجهات المسلحة، حيث لم تتمكن حتى الآن من دخول الحي رغم كثافة الحملة العسكرية التي تشنها. وتمركز قناصو الحوثي في قلعة رداع التاريخية، ويستهدفون كل من يظهر في الحي، ما أدى حتى الآن إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين، بينهم نوري الفيه، بحسب الإحصائيات المحلية الأخيرة. وفي محاولة للتهدئة، دفعت المليشيا الحوثية بوساطة قبلية يقودها الشيخ أكرم علي الديلمي، أحد وجهاء مدينة رداع، في محاولة لوقف المواجهات، تمهيدًا لاقتحام الحارة. غير أن السكان المحليين أعربوا عن تخوفهم من نوايا الحوثيين، في ظل ما وصفوه بـ"استراتيجية الغدر" التي تتبعها المليشيا، وعدم التزامها بالاتفاقات والمواثيق القبلية. وتشهد مدينة رداع توترًا غير مسبوق، وسط حالة من الحذر والترقب، في ظل استمرار الحصار والاشتباكات، وتمسك أهالي الحارة بحقهم في الدفاع عن أنفسهم ومنازلهم.