logo
رواد الهندسة تفتتح صوامع معدنية سعة 100 ألف بميناء غرب بورسعيد

رواد الهندسة تفتتح صوامع معدنية سعة 100 ألف بميناء غرب بورسعيد

صدى مصر١٠-٠٥-٢٠٢٥

رواد الهندسة تفتتح صوامع معدنية سعة 100 ألف بميناء غرب بورسعيد
كتب : ماهر بدر
أعلنت شركة رواد للهندسة الحديثة عن افتتاح مشروع إنشاء صوامع معدنية بسعة 100 ألف طن على رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، والدكتور شريف فاروق وزير التموين، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتور وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واللواء أشرف غازي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين، واللواء ياسر هلال الرئيس التنفيذي للشركة العامة للصوامع والتخزين، والمهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة.
يهدف المشروع إلى دعم منظومة الأمن الغذائي، مما يعزز القدرة الاستيعابية بما يتراوح بين 1.5 إلى 2 مليون طن سنويًا، ويساهم في تقليل الفاقد من القمح، ويقلل من المدة الزمنية لمعدلات تفريغ السفن والتخزين.
ويأتي افتتاح مشروع الصوامع المعدنية متزامنا مع تنفيذ خطة تطوير ميناء غرب بورسعيد، بهدف تعزيز كفاءته وتوسيع أنشطته وزيادة قدرته التنافسية بما يتماشى مع أحدث النظم العالمية في إدارة وتشغيل محطات الحاويات وكذلك الصب السائل والجاف.
بهذه المناسبة، أوضح المهندس محمد محلب الرئيس التنفيذي لشركة رواد الهندسة الحديثة أن مشروع الصوامع المعدنية في ميناء غرب بورسعيد يعد أول صوامع يتم تنفيذها في الميناء منذ عقدين، وجاء تنفيذ المشروع في وقت تواجه فيه الدولة تحديات اقتصادية حادة، أبرزها اضطراب سلاسل الامداد وفتح الاعتمادات المستندية، مؤكدا أن المشروع يجسد نموذجًا رائدًا للتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة، حيث تولت وزارة التخطيط والتعاون الدولى برئاسة الدكتورة رانيا المشاط تأمين التمويل للمشروع بقيمة 14 مليون دولار بقرض من صندوق أوبك للتنمية الدولية ' أوفيد' بالإضافة إلي تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، كما ساهمت وزارة النقل بقيادة الفريق كامل الوزير في تنفيذ الأعمال اللوجستية، عبر استلام الرصيف البحري وربط المشروع بشبكة السكك الحديدية، وذلك بالتنسيق بين الهيئة العامة لميناء غرب بورسعيد وهيئة سكك حديد مصر، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما ذللت وزارة التموين كافة العقبات الفنية و التمويلية خاصة في الفترة التي كان يوجد بها صعوبة في اصدار الاعتمادات الدولية.
أوضح المهندس محلب إلى أنه بجانب التحديات الاقتصادية، واجهت المشروع تحديات عديدة تم التغلب عليها، منها تزامن إنشاء الصوامع مع أعمال تطوير ميناء غرب بورسعيد وإنشاء رصيف جديد، وتجديد وإحلال خط السكة الحديد بواسطة هيئة السكة الحديد، مشيراً لدور شركة رواد الهندسة الحديثة في تقديم الحلول لمواجهة المشكلات المتنوعة.
وأضاف المهندس محمد محلب أن المشروع تم تنفيذه وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مشيراً إلى أنهم نجحوا في علاج العديد من التحديات أثناء التصميم والتنفيذ من خلال التصميمات الهندسية المبتكرة، للتغلب على جميع قيود المساحة وحدود الارتفاعات من أجل الوصول إلى القدرة التخزينية المطلوبة 100 ألف طن، كما عملوا على تحسين خواص التربة لتأمين كفائتها في تحمل الأحمال الناتجة عن ملئ وتفريغ الخلايا التخزينية بالإضافة إلى مراعاة الأحمال الجانبية لرصيف تداول الحاويات الذي تم تطويره حتى يسهل استقبال السفن ذات الغاطس الكبير، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة أنفاق تحت منسوب المياة الجوفية باستخدام تقنيات متقدمة، واستحداث طرق لرفع خلايا التخزين الأكبر من نوعها في مصر.
كما أضاف إلي أن شركة رواد الهندسة الحديثة قامت بالتعاون مع شركة اينرجيا لزيادة المكون المحلي من المصنعات المعدنية ومع شركة السويدي إليكتريك لتغطية أغلب التوريدات الكهربائية
أشار إلى أن الشركة تقوم بإنشاء مشروع مماثل في ميناء شرق بورسعيد بسعة 120 ألف طن، وذلك في إطار استمرار جهود الدولة في هذا المجال، والتعاون مع القطاع الخاص، موضحا أن الشركة تتطلع ألى دراسة فرص التوسع الإقليمي لإنشاء صوامع تخزين في أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
هذا وتتكون الصوامع من 8 خلايا، يبلغ ارتفاع 4 خلايا 29.5 متر وقطر 32 متر، مما يمنح كل خلية سعة تخزينية تصل إلى 14 ألف طن. أما ارتفاع الخلايا الأربعة المتبقية فيبلغ 29.35 متر وقطر كل منها 27.5 متر، مع سعة تخزينية تصل إلى 11 ألف طن لكل خلية. وبالتالي، فإن إجمالي السعة التخزينية للصوامع يصل إلى 100 ألف طن. كما تتميز الصوامع بأنظمة تهوية وحساسات لقياس درجات الحرارة، و مزودة بنظام إطفاء حريق تلقائي بسعة 750 جالون في الدقيقة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على اثنين من الشفاطات لتفريغ السفن، كل منهما بقدرة 600 طن في الساعة، مما يحقق إجمالي معدل تفريغ يصل إلى 1200 طن في الساعة.
يذكر أن شركة رواد الهندسة الحديثة، كانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن فوزها بعقد تنفيذ مشروع صوامع الحبوب والغلال التي تقام ضمن محطة الصب الجاف لتخزين وتداول الحبوب في ميناء شرق بورسعيد، وذلك بالتعاون مع شركة روتس كوموديتيز والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZone)، وذلك استمرارًا لنجاحاتها في مشروعات تطوير الموانئ واللوجستيات.
لمحة عن شركة رواد الهندسة الحديثة
تملك شركة رواد الهندسة الحديثة -إحدى شركات مجموعة السويدي إلكتريك- خبرة تمتد لأكثر من 25 عامًا في السوق المصرية والأسواق الإقليمية والإفريقية، نجحت خلالها في أن تثبت جدارتها، وتكون محل ثقة لتنفيذ المشروعات الضخمة متعددة التخصصات مرتفعة التعقيدات، والتى تشمل العديد من القطاعات الحيوية والمتنوعة مثل الطاقة الخضراء، والصناعات الثقيلة والبنية التحتية، الموانئ، الجسور، والمباني التجارية، فضلاً عن المستشفيات والفنادق والمؤسسات التعليمية، والتراثية.
نجحت الشركة بفضل التحالفات الاستراتيجية المتميزة مع كبرى الشركات الدولية وجهات التمويل العالمية والإقليمية، وبفضل رؤيتها التي تعتمد على الابتكار والتميز والجودة، في التوسع على المستوى الإقليمي في العراق والسعودية والإمارات وليبيا، وعدد من الدول الإفريقية. وحققت الشركة نجاحات في تنفيذ مشروعات البنية التحتية مثل محطة رابغ للطاقة في السعودية، وتنفيذ مشروع محطة الحاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط وفقا لأحدث التجهيزات والمعدات الصديقة للبيئة، ومحطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، إلى جانب قاعة الألعاب الرياضية الأولمبية، ومشروعات إحياء التراث والتى تشمل ترميم قصر محمد على ومتحف البحر الأحمر في جدة، وإعادة تأهيل وتجهيز مقر وزارة الثقافة (MOC) في الدرعية بالسعودية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد

زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق

«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية
«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«اصنع في الإمارات».. «NMDC Energy» تدرس الاستثمار في باخرة لطاقة الرياح البحرية

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:17 م بتوقيت أبوظبي أكد المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «NMDC Energy»، أن الشركة تمضي قدماً في تنفيذ استراتيجية توسّع طموحة نحو مشاريع طاقة الرياح البحرية، بما يواكب التحولات العالمية في القطاع. وتدرس الشركة حاليًا الاستثمار في باخرة متخصصة لدعم قدراتها الفنية واللوجستية في هذا القطاع، ما يمهّد الطريق أمام تعزيز حضورها في أسواق الطاقة النظيفة. وقال الظاهري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات الدورة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات 2025"،إن هذا التوجه يأتي في أعقاب النجاح الذي حققته الشركة مطلع العام الجاري بعد الفوز بمشروع بحري استراتيجي في تايوان بقيمة 1.2 مليار دولار، ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في القدرات التنفيذية والتقنية للصناعة الإماراتية. وفي سياق التوسع الإقليمي، لفت الظاهري إلى أن الشركة افتتحت مؤخرًا مركزًا صناعيًا جديدًا في المملكة العربية السعودية باستثمارات تجاوزت 200 مليون درهم (54.5 مليون دولار)، موضحا أن المركز الواقع في منطقة رأس الخير بالسعودية يبدأ أعماله في يونيو/حزيران المقبل، ضمن خطة لتعزيز سلسلة التوريد الإقليمية، وتوسيع حضور الشركة في أحد أكثر الأسواق ديناميكية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأضاف أن هذه التوسعات انعكست على مؤشرات الأداء المالي للشركة، إذ باتت الإيرادات الخارجية تمثل اليوم نحو 40% من إجمالي إيرادات NMDC، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية التنويع الجغرافي وتوسيع قاعدة المشاريع في أسواق متعددة. وعلى الصعيد المحلي، أشار إلى التزام الشركة العميق ببرنامج القيمة الوطنية المضافة، حيث أعادت "NMDC Energy" توجيه ما يزيد عن 17 مليار درهم (4.6 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي منذ عام 2018، فضلًا عن استقطابها لأكثر من 600 مهندس ومهندسة إماراتيين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ مشاريعها البرية والبحرية. ونوّه الظاهري، إلى أن "NMDC Energy"، استثمرت أكثر من 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) داخل الدولة لتوسعة وتحديث منشآتها الصناعية، ورفع كفاءتها الإنتاجية من خلال تبنّي أحدث الحلول التكنولوجية، بما يدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد صناعي تنافسي قائم على المعرفة والابتكار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTU5LjI0NiA= جزيرة ام اند امز FR

6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي
6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

6.2 مليار درهم.. مساهمة «إمستيل» في الناتج المحلي لأبوظبي

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:19 م بتوقيت أبوظبي كشف المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، عن مساهمة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنحو 6.2 مليار درهم (1.7 مليار دولار). وقال الرميثي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات "اصنع في الإمارات 2025"، إن المجموعة تستحوذ حالياً على حصة كبيرة في الناتج الصناعي لدولة الإمارات، إذ تُسهم بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من سوق الصلب على مستوى الدولة. وأكد على التزام المجموعة بتطوير المنظومة الصناعية في الدولة، حيث برزت كأحد الداعمين الرئيسيين لبرنامج المحتوى الوطني (ICV)، إذ خصصت المجموعة في عام 2024 أكثر من 3.5 مليار درهم (953 مليون دولار) للمشتريات المحلية، وتعاونت مع أكثر من 1365 مورداً داخل الدولة، ووجهت ما نسبته 48.2% من إجمالي إنفاقها على المشتريات نحو الشركات المحلية. وأشار إلى حصول 86% من الموردين الجدد في قسم الحديد، و34% في قسم الأسمنت على شهادة المحتوى المحلي، في دلالة واضحة على جهود إمستيل الرامية إلى تعزيز منظومة التوريد المحلي وتعزيز الأثر الاقتصادي على المستوى الوطني. وحول أبرز الإنجازات التي تعزز من دور إمستيل في النمو الصناعي، لفت إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% بين عامي 2020 و2024، إلى جانب إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم (170.2 مليون دولار) لتوسيع القدرات الإنتاجية، موضحا بأن المجموعة ستستثمر في توسعة منشآتها الصناعية وخطوط الإنتاج داخل دولة الإمارات خلال الفترة من 2025 حتى 2027. وفيما يتعلق بمبادرات التحول الرقمي والاتصال التي تعزز جاهزية إمستيل لمواكبة متطلبات المستقبل، لفت الرميثي إلى اعتمادهم على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، فضلا عن توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال أول يومين من "اصنع في الإمارات" ومعظمها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأكد الرميثي على دعم إمستيل للمشاريع الإقليمية العملاقة، من خلال قيام المجموعة بتوريد هياكل الحديد لمشروعي نيوم وتروجينا في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، كما توسّعت المجموعة في قطاع حلول الأساسات في الهند بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، لافتا إلى حرصهم لتصميم عروض التصدير وفقًا لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأكد تطلعهم للتوسع النشط في كل من الإمارات والسعودية والهند، حيث تستهدف الشركة حاليا مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي، ودعم المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، عبر تلبية احتياجاتها من منتجات الصلب عالية الجودة. وفيما يتعلق بأداء السوق، لفت الرميثي إلى أن سوق الحديد في الدولة شهد نموا خلال العام الماضي متجاوزا 20%، ومن المتوقع بأن يواصل هذا النمو بنسبة تزيد عن 10%، مدفوعا بالمشاريع الكبرى وخاصة في قطاع الطاقة والبنية التحتية. وحول "اصنع في الإمارات 2025"، لفت الرميثي إلى مشاركة مجموعة إمستيل، كشريك لقطاع المعادن والتصنيع، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز مشاركة الأطراف المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي، والشراكات الاستراتيجية، والتنويع الاقتصادي. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4yMzkg جزيرة ام اند امز NO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store