رجل دين إيراني بارز يوجه تهديداً غير مباشر بالقتل لترمب
السوسنة - وجَّه رجل الدين الإيراني ناصر مكارم شيرازي تهديداً غير مباشر بالقتل، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، مؤكداً أن التهديدات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي تُعد خطيئة يعاقَب عليها بالإعدام.وقبل ما يقرب من أسبوعين وفي أوج الحرب بين إسرائيل وإيران، هدد ترمب خامنئي بشكل غير مباشر، قائلاً إنه هدف سهل. وقال، في تصريحات للصحافيين: «لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي»، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».ولم يذكر شيرازي، وهو رجل دين مؤثر من قم، جنوب العاصمة طهران، ترمب بالاسم، لكنه ذكر، في فتوى، أن التهديدات ضد خامنئي أو غيره من القادة الدينيين تُعد خطيرة جداً لدرجة أنها تستوجب عقوبة الإعدام، بموجب الشريعة الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».كان شيرازي يجيب عن سؤال من أحد الأشخاص بشأن ترمب، وقال: «أي شخص أو نظام يهدد القيادة والمرجعية أو يعتدي عليهما، بقصد الإضرار بالأمة الإسلامية وسيادتها، فحكمه حكم المحارب»، وهو ما يعني أعداء الله أو محاربين ضد الله. لذلك قال إن من واجب المسلمين «ردع هؤلاء الأعداء»، ولم يذكر ترمب مباشرة.
أقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
البيت الأبيض: أمر تنفيذي مرتقب من الرئيس ترمب لدعم مسار السلام في سوريا
تاريخ النشر : 2025-06-30 - 09:21 pm البيت الأبيض: أمر تنفيذي مرتقب من الرئيس ترمب لدعم مسار السلام في سوريا واشنطن – وكالات أعلن البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بصدد توقيع أمر تنفيذي جديد يهدف إلى دعم المسار السياسي في سوريا، في خطوة وُصفت بأنها مفصلية لإعادة ترتيب العلاقة مع دمشق، وتعزيز جهود الاستقرار في المنطقة. ووفق بيان رسمي صدر قبل قليل، فإن الأمر التنفيذي الذي سيصدره ترمب يتضمن فرض عقوبات جديدة ومشددة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالتوازي مع وضع آليات قانونية لرفع العقوبات تدريجيًا عن سوريا، في حال تحقّقت شروط معينة ترتبط بتحقيق تسوية سياسية شاملة وإرساء السلام مع دول الجوار. وأضاف البيان: "الرئيس ترمب سيوقّع اليوم أمرًا تنفيذيًا يعيد ضبط السياسة الأمريكية تجاه سوريا، بما يشمل دعم أي مسار حقيقي نحو السلام، ويهدف إلى رؤية سوريا مستقرة، متصالحة مع جيرانها، وخالية من التدخلات الأجنبية التي تهدّد استقرارها. تابعو جهينة نيوز على


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
تركيا تلاحق صحفيين رسما صورة للنبي محمد ﷺ
خبرني - أمر المدعي العام في إسطنبول الاثنين، بتوقيف صحفييْن في إحدى المجلات الساخرة الكبرى في تركيا بسبب نشر رسم كاريكاتوري يصور النبي محمد صلى الله عليه، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وقالت النيابة العامة، إنها "فتحت تحقيقا في نشر رسم كاريكاتوري في عدد 26 يونيو/حزيران 2025 من مجلة ليمان، يهين القيّم الدينية بوضوح، وتم إصدار مذكرات توقيف بحق المتورطين". وأظهرت نسخة من الرسم الأبيض والأسود نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تصويرا يشخّص على ما يبدو النبي محمد مع النبي موسى، وهما يتعرفان ويتصافحان في سماء مدينة تُقصف. وبعد انتشار خبر الرسم الساخر، هاجم عشرات المتظاهرين الغاضبين حانة يرتادها موظفو ليمان في وسط مدينة إسطنبول، ما أدى إلى اندلاع مناوشات مع الشرطة التي حاولت التصدي لهم. وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا، إن الشرطة أوقفت رسام الكاريكاتير المسؤول عن الصورة، ونشرت لقطات على منصة إكس تظهر توقيفه. وجاء في المنشور، أنه "تم القبض على الشخص المدعو د.ب. الذي رسم هذا الرسم المنحط وتم احتجازه"، مضيفا أنه "ستتم محاسبة هؤلاء الوقحين أمام القانون".


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
البيت الأبيض يكشف عن الشروط الأميركية المرتبطة برفع العقوبات عن سوريا
البيت الأبيض: سنواصل مراقبة التقدم في الأولويات الأساسية بشأن دمشق كالتطبيع مع تل أبيب البيت الأبيض: سنراقب تقدم سوريا في معالجة مسألة حظر الفصائل المسلحة الفلسطينية أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدعم مستقبلًا ناجحًا ومستقرًا لسوريا، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن ذلك "لن يكون على حساب المصالح الوطنية الأمريكية". وفي بيان رسمي، أشار البيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة التقدّم في الأولويات الأساسية المتعلقة بالملف السوري، وعلى رأسها اتخاذ الحكومة السورية خطوات ملموسة نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. اقرأ أيضاً: دمشق ترحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية: خطوة نحو الإعمار والانفتاح وأضاف البيان أن واشنطن ستراقب أيضًا مدى التزام سوريا بمعالجة ملف الإرهابيين الأجانب، واتخاذ إجراءات واضحة لحظر الفصائل الفلسطينية المسلحة. وشدد البيت الأبيض على أهمية التعاون السوري في جهود منع عودة تنظيم داعش، واستلام مراكز احتجاز مقاتليه المحتجزين. واعتبرت الإدارة الأمريكية أن "التغييرات الإيجابية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة السورية تشكل وعدًا بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا"، مؤكدة أن أي تقدم في العلاقات مع سوريا سيكون مرهونًا بتحقيق هذه الأولويات الأمنية والسياسية.