
كيف حال الثقافة في الكويت؟
كان هذا السؤال لزميل يعمل في الصحافة اللبنانية يهتم بالشأن المسرحي والفني. لم يكن مستغرباً سماع هذا القول، فالثقافة كانت أحد وجوه الكويت منذ تأسيسها والواجهة الكبرى ما صدّرته من مطبوعات وكتب وصحف وفوق كل ذلك الحاضنة التي واكبت عصر الانفتاح وكانت إحدى بوابات العالم العربي الثقافية.
المحبون للكويت يسعدون بسرد مظاهر الثقافة التي سادت لعقود، خصوصاً في الخمسينيات والستينيات، وإذا شئت التبحر والوقوف على الجذور فأقرب المحطات كتاب الدكتور خليفة الوقيان «الثقافة في الكويت... بواكير واتجاهات».
ما نراه في أيامنا هذه استعادة لملمح زاهر لكن بثوب جديد يسير على خطاه ووفق الظروف والمعطيات المستجدة.
إطلالة متواضعة على الحراك الثقافي وسط احتفالية الكويت عاصمة للثقافة العربية:
1 - الأنشطة التي يرعاها المجلس الوطني للثقافة خصوصاً مهرجان القرين الثقافي وهو الفضاء الرحب والواسع والذي يقيم العديد من المناسبات والندوات في عوالم المسرح والشعر والآداب والنقد، ولعل احتفالية شخصية العام واختيار الدكتور عبدالله الغذامي والحوار الممتع والجريء الذي أسعدنا به كان علامة فارقة.
2 - جائزة القصة القصيرة العربية والتي باتت بمنزلة «أوسكار الجوائز العربية» بقيادة الزميل والأديب طالب الرفاعي صاحب «الملتقى الثقافي» فهي وجه مشرق من وجوه الكويت الثقافية في الساحة العربية وصوتها في منتدى الجوائز العربية الذي يضم أكثر من 30 جائزة علمية وثقافية.
3 - مبادرة الشيخة الأديبة أفراح المبارك العبدالله الصباح بإطلاق جائزة «رابطة الأدباء الكويتيين في مجال الشعر والرواية والقصة القصيرة»، وبالتعاون مع رابطة الأدباء والتي تعمل على ترسيخ دورها في المشهد الثقافي، وهذه الجائزة جاءت لتكون وسيطاً بين تطور المجتمع والثقافة وجسراً للعبور نحو التميز.
4 - أمسية رائعة بعنوان «فيروز في حب الكويت»، نظمتها وأشرفت عليها السفارة اللبنانية بقيادة السفير أحمد عرفة وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا والتي يقودها الدكتور خالد البقاعين، كانت تجمعاً راقياً أعاد لنا البهجة بصوت سيدة الغناء في العالم العربي يوم صدحت «بين الكويت وأرض بلادي... يا طيبة من واد» أمسية استحضرت عبق التاريخ الزاهر في العلاقات الإنسانية والثقافية بين الكويت ولبنان.
تلك ملامح من أنشطة ثقافية أغنت الكويت وهي تحتفل بأعيادها الوطنية، ووسط هذه المظاهر والأجواء تلقيت كتابين جديدين من الصديق حمد الحمد، وهما أحدث الإصدارات التي يواظب على إنتاجها وطبعها ونشرها.
ما فعله الكاتب والباحث من أعمال بحثية أعاد لنا تسليط الضوء على أهمية ودور الصحافة الكويتية من حيث تدوين وتوثيق الأحداث وبكونها أحد مصادر كتابة التاريخ في مختلف المجالات، فقد وجد في الصحف والمجلات الكثير من التحقيقات الخاصة بالفرق الشعبية بالسبعينيات وبالذات عام 1973 وقد مضى عليها ما يقرب منتصف قرن وأغلبها نشر في مجلة «عالم الفن» وفي «الرأي العام»، إضافة إلى ما تضمنه كتابه «تاريخ الفرق الشعبية في الكويت» من جهد شخصي والحصول على معلومات من مصادر أخرى.
كان موفقاً باختياراته وعناوين الكتب، فمن «ذاكرة الصحافة الكويتية» إلى «ذاكرة الورق» جاء الإصدار الثاني تحت اسم «سنوات الغوص والسفر في الخليج العربي» عبارة عن 21 مقابلة مع النواخذة والبحارة استخرجها من الصحف والمجلات الكويتية تحكي ملامح من تاريخ الغوص والسفر طوال 27 سنة، وفي هذا الكتاب خرج الباحث الحمد عن مسار إصداراته المتمحورة حول توثيق التراث ليذهب إلى توثيق النشاط التجاري البحري، المصدر الأساسي للرزق في الكويت آنذاك، بوركت يا صديقي على هذا الجهد والعطاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
«جمعية السدو» تحتفل بـ «الكويت مدينة عالمية» للحرفة
- الجسار: المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو... عائلة واحدة - بيبي الصباح: هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية - ألطاف الصباح: ثمرة عمل دؤوب... ومَنْ جدَّ وجد عبّر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار عن فخره واعتزازه باعتماد الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو من قِبل الجمعية الدولية للحرفيين، مشيراً إلى أن هذا الاعتراف يُشكّل دليلاً على قدرة الكويت في الحفاظ على تراثها الثقافي، بشقيه المادي واللا مادي. كلام الجسار، جاء خلال الاحتفالية التي نظّمتها «جمعية السدو» مساء الإثنين، في مقرها، للاحتفاء بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتماد منظمة الحرف العالمية (World Crafts Council) بحضور رئيس مجلس إدارتها سعد القدومي. وجاء هذا الإعلان الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، تتويجاً لجهود متميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللا مادي في دولة الكويت، حيث سبق لممثلي منظمة الحرف العالمية زيارة الكويت في فبراير الماضي، للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية، وعلى رأسها حرفة السدو، التي تُعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية. وشهدت الاحتفالية، حضور حشد غفير، تقدمه محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، إلى جانب رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، بالإضافة إلى حضور الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمشرف العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم الصباح، والباحث في التراث الدكتور حسن أشكناني، إلى جانب باقة من السفراء والدبلوماسيين. «عائلة واحدة» وقال الجسار في معرض كلامه إن التعاون بين المجلس الوطني للثقافة وجمعية السدو الحرفية متجذر منذ سنوات طويلة، واصفاً أن الشراكة وطيدة بينهما، «بل إننا عائلة واحدة». ولفت إلى أن ما تحقق اليوم من إنجازٍ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل متواصل على مدى عقود، ويهدف إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الكويتي العريق ونقله إلى الأجيال القادمة. «روح الأصالة» وفي كلمتها خلال الحفل، عبّرت رئيس مجلس إدارة جمعية السدو الحرفية، الشيخة بيبي دعيج جابر العلي الصباح، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: «نفخر اليوم بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو. هذا الفن الذي يُجسّد روح الأصالة الكويتية، ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان». ومضت تقول: «إن هذا التكريم العالمي يدفعنا لمواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة»، مؤكدة في هذا السياق على أهمية توثيق التراث الثقافي اللا مادي الكويتي بكل أشكاله، «كونه يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا، ويُعد جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». «مَنْ جدَّ وجد» من جهتها، لم تُخفِ الرئيس الفخري لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح سعادتها بهذا الإنجاز، الذي اعتبرته «ثمرة عمل دؤوب ومخلص». وتابعت بالقول: «من جدَّ وجد، وأنا أشعر بأن الكويت وأبناءها اجتهدوا أيما اجتهاد من أجل تحقيق هذا الشيء، لاسيما وأن الاهتمام بالتراث شيء أساسي جداً في ترسيخ الهوية، والتنمية الإبداعية والمجتمعية». تجدر الإشارة إلى أن الاحتفالية تستمر فعالياتها من 19 إلى 22 من شهر مايو الجاري. وكانت منظمة الحرف العالمية أجرت خلال زيارتها السابقة تقييماً شاملاً للمواقع التراثية التي تبرز اهتمام الكويت بالحفاظ على الحرف اليدوية الأصيلة، وكان لجمعية السدو دور بارز في إبراز الجوانب الفنية والثقافية لحرفة السدو، وتوثيق ارتباطها بالمجتمع الكويتي وبيئته الصحراوية وتاريخه العريق. «شفت الكويت» خلال الاحتفالية، تم إطلاق مسابقة «شفت الكويت» التي تنظمها جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية، وخصصت هذا العام لطرح أسئلتها حول حرفة السدو، وذلك بهدف نشر الوعي بثقافة هذه الحرفة العريقة وتعزيز حضورها في الوعي المجتمعي، خصوصاً بين الأجيال الشابة، عبر توظيف أدوات التكنولوجيا والمعرفة الرقمية في خدمة التراث.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
«الملتقى الثقافي» قدّم الكُتّاب الشباب... في «إبداعات كويتية جديدة»
- طالب الرفاعي: الملتقى... بيت لكل الأدباء والمبدعين - أفراح الصباح: في جينات الكويتيين حب الاطلاع والأدب اختُتمت مساء الأحد، فعاليات الموسم الثالث عشر لـ «الملتقى الثقافي» لمؤسسه الأديب طالب الرفاعي، بأمسية عنوانها «إبداعات كويتية جديدة»، إذ شاركت بها كوكبة من الكتّاب الشباب، وهم: يوسف خليفة، الدكتور عزيز الفيلي، الزميل سالم النخيلان، منال المزيد، مبارك كمال، سالم شهاب، بالإضافة إلى الدكتور عيسى الصفران وابتسام السيّار ومنصور العوضي ونور المطوع. كما شهدت الأمسية الختامية، حضور حشد من الأدباء والمثقفين، بينهم الشيخة الشاعرة أفراح المبارك الصباح، والكاتبة سعاد المعجل والكاتب حمزة عليان، والدكتور ساجد العبدلي، في حين أدار الأديب الرفاعي الحوار مع المشاركين. «بيت المبدعين» في مستهل كلمته، قال الرفاعي إن هذا الملتقى ليس بيته وحده، بل هو بيت لكل الأدباء والمبدعين في الكويت، وأن الملتقى ما كان ليستمر وينتشر في الفضاء الأدبي، لولا دعم الصحافة والإعلام. ولفت إلى أنه منذ تأسيس الملتقى كان يسعى إلى تقديم صورة بهية عن المشهد الثقافي في الكويت و«هو ما أحرص عليه أيضاً في المواسم المقبلة». كما شكر الشيخة الشاعرة أفراح المبارك الصباح على حضورها، حيث أشار إلى أنها ابنة شيخ من أهم رجالات الكويت، لاسيما في مجال التعليم والثقافة والفن، «ما انعكس على الشيخة أفراح كونها شاعرة ومؤسسة ملتقى ثقافي هو (نادي بيجونڤيليا الأدبي للقراءة) كما أنها مؤسسة واحدة من أهم الجوائز الأدبية بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين». «جينات الكويتيين» من ناحيتها، اعتبرت الشاعرة الشيخة أفراح المبارك الصباح أن الملتقى الثقافي أحد المنابر التي تُثري الحياة الثقافية في الكويت، وتمنت أن تكون مثل هذه الأمسيات في أكثر من بيتٍ أو مكان، لتزهر بالمزيد من الأنشطة الأدبية إلى جانب الموسيقى، بحيث يمكن للأطفال المشاركة أيضاً، خصوصاً في ظل احتفالية «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025». وختمت كلامها بالقول: «آمل أن تكون كل الأمسيات مُطعّمة بالثقافة والأدب، ففي جينات الكويتيين العديد من الخِصال في حب الاطلاع وحب الأدب». في غضون ذلك، طرح الرفاعي تساؤلات عدة، على المشاركين، أولاها التعريف عن إصداراتهم ودور النشر الصادرة عنها، وثانيها عمّا تعنيه الكتابة بالنسبة إليهم، وثالثها عن الفئة العمرية التي يستهدفونها في كتاباتهم، والمزيد من الأسئلة التي تم استنباطها من إجابات المشاركين. «الحرب العالمية» من جهته، تحدّث الفنان التشكيلي والكاتب يوسف خليفة عن مجموعته القصصية «زمن سيد اللؤلؤ» الصادرة عن «ذات السلاسل»، مشيراً إلى أنها تتكوّن من عشر قصص قصيرة، وتسلط الضوء على الكويت خلال الحرب العالمية الثانية، خصوصاً وأن الكويت كان لها دور في هذه الحرب، كما تتناول المجموعة آثار الحرب على الدولة والمجتمع. وأوضح خليفة أن الكتابة بالنسبة إليه تبدأ بفكرة، فيعبّرعنها بأسلوب مناسب لتخرج للقُرّاء على شكل كتاب. «الشعور بالحرية» بينما تطرقت الكاتبة منال المزيد إلى مشوارها، مبينة أنها بدأت رحلتها مع الكتابة منذ عشر سنوات وتحدثت عن روايتها الصادرة خلال العام 2022 بعنوان «طريقي والناطور» الصادرة عن «دار الفراشة». وأضافت أن الكتابة بالنسبة إليها تعني فعل الوجود وفعل شغف، كما تمنحها شعوراً كبيراً بالحرية لناحية تناولها للكثير من القضايا. «قصة واقعية» أما الدكتور عيسى الصفران، فأشار إلى روايته «لن يُهزم الحلم»، مؤكداً أنها مستوحاة من قصة واقعية، وتتناول الكثير من الأحداث والتحديات والآلام التي مرّ بها في حياته، كما تقدم رسالة تحفيزية لكل إنسان لا يحمل هدفاً في الحياة، ويسعى لوضع بصمة حقيقية ومؤثرة. «دون العشرين» في السياق ذاته، تحدّثت الكاتبة ابتسام السيّار عن تجربتها مع الكتابة، لافتة إلى أنها كانت تكتب منذ العام 2006 ثم توقفت فترة من أجل التأليف الإذاعي وحصلت على جائزتين. واستدركت بالقول: «لكن كان هناك سقف للقضايا التي تقدم في الإذاعة، وهنا قرّرت العودة للكتابة من أجل إصدار كتابي (دون العشرين) الذي يستهدف الشباب ويتناول تأثير الغزو الفكري و(السوشيال ميديا) من خلال 35 قصة تفيد الأم والأب في التعامل مع أبنائهم». «المورد العذب» أما الزميل الكاتب والشاعر سالم النخيلان، فتحدث عن كتابه «المورد العذب» الذي يتناول قصيدة «البردة» للبوصيري، حيث وجد أن هناك عاملاً مشتركاً بينهما وهو الشعر، ووجد أن كلام البوصيري خلفه قصص تاريخية تحتاج إلى التوضيح والشرح للقارئ، ولذا قام بكتابة هذا الشرح وما تحمله الأبيات من رمزية من خلال رؤيته كشاعر وليس من وجهة نظر فقهية أو دينية كما تم تناولها من قبل. «حوادث عابرة» وكشف القاص منصور العوضي عن إصداره الثالث «خمسون قصة» والذي يحوي مجموعة قصصية قصيرة تتناول أحاديث وحوادث عابرة وتجارب حياتية، بعضها مرعبة، وبعضها الآخر ساخر، وكل منها يقع في صفحة واحدة بأسلوب بسيط ورشيق. «الأدب الواقعي» بينما أفصح القاص سالم عادل الشهاب عن كتابه «كائن يرتطم بنفسه» حيث أشار إلى أنه كان يكتب في البداية قصصاً تنتمي إلى الأدب الواقعي، لكنه قرر البحث عن تكنيك آخر في كتابه، الذي يدور حول صراع الإنسان مع نفسه كما يشير العنوان بعيداً عن قضايا العالم الواقعي. «حوار ذاتي» وتحدّث الكاتب مبارك كمال عن كتابه «انتحار بطيء» موضحاً أنه عبارة عن حوار ذاتي يتطرق إلى ذواتنا وصراعاتها الشخصية، لافتاً إلى أن الكتابة بالنسبة إليه حالة شخصية للغاية. «أدب الطفل» وكانت آخر المتحدثات الكاتبة نور المطوع وهي تحمل درجة الدكتوراه في طرق تدريس اللغة العربية، مبينة أنها كانت تحلم بأن تكون طبيبة لكنها تعشق القراءة والأدب، خصوصاً أنها نشأت في بيت يحتفي بالثقافة. وألمحت المطوع إلى أنها تهتم بأدب الطفل، ولذا توجهت إلى الأطفال من خلال كتابها «شجرة البرتقال» الذي يقدم قصصاً مصورة للصغار. «تحريك الثقافة» التقط مؤسس «دار شفق» الدكتور ساجد العبدلي طرف الحديث، ليتطرق إلى مشروع الدار، مبيناً أنه حاول من خلالها تحريك الوضع الثقافي في الكويت. «رؤى إنسانية» أضاء مدير إدارة «ذات السلاسل»، صالح الغازي على دهاليز النشر، مؤكداً أنه اطلع على العديد من المخطوطات قبل صدورها في الكتب، وكانت تجارب مختلفة وتحمل رؤى إنسانية وجديرة بالقراءة.


كويت نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
وزير الإعلام: تغيير مسمى جائزة الدولة التشجيعية لتصبح جائزة الدولة للإبداع
أعلن وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري أن مجلس الوزراء اعتمد تغيير مسمى جائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية لتصبح جائزة الدولة للإبداع في الفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وقال الوزير المطيري اليوم الثلاثاء بمناسبة إطلاق الهوية الجديدة للجائزة تحت مسمى (جائزة الدولة للابداع) إن هذا التغيير يأتي في إطار التطوير والتجديد وبهدف توسيع نطاق الجائزة لتشمل مختلف فئات المبدعين من الرواد والشباب على حد سواء. وأضاف أن الجائزة تمنح للأعمال المتميزة التي تستوفي الشروط المنصوص عليها في لائحتها التنفيذية التي يشارك فيها المبدعون الكويتيون في مجالات الجائزة موضحا أن لائحة جائزة الدولة للإبداع تحدد مجالاتها التي تشملها الجائزة وقيمتها السنوية وآليات الترشيح والاختيار وفقا للقواعد والضوابط المعتمدة لمنح جوائز الدولة. وأكد أن هذا التحديث يعكس حرص القيادة السياسية حفظهم الله ورعاهم على دعم الحراك الثقافي والإبداعي وتقدير جهود المبدعين الكويتيين في مجالات الجائزة. وأشار إلى أن الجائزة تمثل ترجمة لاستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تكريس دور الثقافة في تنمية المجتمع وتعزيز الهوية الثقافية الكويتية.