
وزير خارجية إسرائيل: حماس مسؤولة عن استمرار الحرب في غزة
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن حركة حماس مسؤولة عن استمرار الحرب في غزة برفضها إطلاق الرهائن والتخلي عن سلاحها.
وجاء هذا التعليق في الوقت الذي قالت فيه حماس إنها تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق نار مؤقت مع إسرائيل في غزة.
ووصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف رد حماس بأنه "غير مقبول على الإطلاق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
اليمن: القوات المسلحة: لن يجد العدو من اليمن إلاّ المزيد من الصواريخ والمسيرات رفضاً لجريمة الإبادة ونصرةً للحق الفلسطيني
اليمن: القوات المسلحة: لن يجد العدو من اليمن إلاّ المزيد من الصواريخ والمسيرات رفضاً لجريمة الإبادة ونصرةً للحق الفلسطيني


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"نيويورك تايمز": واشنطن اقترحت تخصيباً مخفضاً لليورانيوم في إيران تمهيداً لإيقافه كلياً
اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ترتيباً" يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة خلال المرحلة الأولى، بينما يتم العمل على التوصل إلى ترتيب أوسع من شأنه أن يمنع البلاد من تخصيب اليورانيوم نهائياً، بحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وأوضحت الصحيفة الأميركية أنّه بموجب المقترح، سيُعمل على فكرة انضمام إيران إلى تحالف إقليمي سيشكل مع دولٍ قد تشمل الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ودولًا أخرى، ما يسمح بإنتاج وقود نووي منخفض الدرجة لمحطات الطاقة، مع السعي لضمان عدم قيام إيران بتخصيب الوقود بمفردها". وبمجرد أن تبدأ إيران بالحصول على أي فوائد من هذه الوعود، "سيتعين عليها وقف جميع عمليات التخصيب في البلاد". وأضافت أنّ الاتفاق المقترح، سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، على الأقل في السنوات الأولى، عندما يتم بناء منشآت تخصيب جديدة لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة بالتعاون مع الدول العربية، وذلك على الرغم من منشور ترامب في وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، الذي قال فيه إنّ الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم". ورجّحت الصحيفة أنّ "ترامب كان يشير إلى ما سيُسمح به في المرحلة الختامية من الاتفاق المحتمل وليس خلال اتفاق مؤقت". في الإطار، قالت "نيويورك تايمز" إنّ استراتيجية ويتكوف بدأت تتبلور في هذا الخصوص، حيث "سيوفر الكونسورتيوم (التحالف الإقليمي) الذي اقترحه الوقود النووي لإيران ولأي من جيرانها المهتمين بتطوير الطاقة النووية المدنية أو برامج البحث"، فيما "ستراقب الأطراف الفاعلة المتعددة بعضها بعضاً - وستراقبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة التابعة للأمم المتحدة التي تراقب الوقود النووي حول العالم، والتي يُفترض أن تُرسل إنذارات إذا اعتقدت أن الوقود يُحوّل إلى برنامج أسلحة". لكن الاقتراح لا يوضح بالضبط مكان منشأة التخصيب، على الرغم من أنّ الولايات المتحدة قالت إنّها "لا يمكن أن تكون في إيران". 3 حزيران 3 حزيران وعلى الرغم من عدم الإشارة إلى ذلك في المقترح الأميركي، فقد ناقش مسؤولون عُمانيون وسعوديون فكرة بناء منشأة تخصيب على جزيرة في الخليج، الأمر الذي من شأنه أن يُعطي كلا الجانبين نقطة نقاش، بحيث "سيتمكن الإيرانيون من القول إنّهم ما زالوا يُخصبون اليورانيوم، ويمكن للأميركيين التصريح بأنّ التخصيب لا يحدث على الأراضي الإيرانية"، وفق "نيويورك تايمز". وصرّح مسؤولان إيرانيان بأنّ البلاد منفتحة على قبول فكرة "الكونسورتيوم"، لأنّ الحكومة "لا تريد فشل المحادثات". لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا إنّ المفاوضين "يعتزمون التفاوض في الجولة المقبلة من المحادثات على أن تكون الجزيرة تابعة لهم، بحيث قد يقترحون كيش أو قشم في الخليج، على الرغم من مناقشة احتمالات أخرى". لكن يبقى سؤالٌ رئيسيٌّ عالقٌ، وفق "نيويورك تايمز"، وهو ما إذا كانت القيادة الإيرانية ستوافق على اتفاقٍ نهائيٍّ يمنع إنتاج الوقود النووي على الأراضي الإيرانية، في وقتٍ صرح فيه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قائلاً: "لسنا بحاجةٍ إلى إذنٍ من أحدٍ لتخصيب اليورانيوم". وكانت إيران قد رحّبت بتشكيل التحالف النووي، مؤكّدةً في الوقت عينه أنّ إنشائه لا يعني إيقاف تخصيب اليورانيوم على أراضيها. "قضايا مبهمة" وتعقيباً على ذلك، تحدثت الصحيفة عن صياغة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب إلى "الشرق الأوسط"، المقترح الجديد بعبارات مبهمة حول العديد من القضايا الأكثر أهمية، ما يوحي بأنّ مفاوضات جادة تنتظرهم، وفقاً لمسؤولين إيرانيين وأوروبيين. على سبيل المثال، "من غير الواضح إذا ما كان الاتفاق يفي بالمعايير التي قال ترامب الأسبوع الماضي إنّه سيطالب بها، وهي اتفاقية "يمكننا فيها أن نأخذ ما نريد، ويمكننا أن نفجر ما نريد"، فقد وصف كبار المسؤولين الإيرانيين المشاركين في المفاوضات هذا التصريح المبالغ فيه بأنّه "خيال". كما أنّ المقترح "لم يحدد أياً من مئات العقوبات المفروضة على إيران ستُرفع في أي اتفاق نهائي"، في حين أبلغت إيران الولايات المتحدة بـ"ضرورة رفع جميع العقوبات لتوقيع اتفاق، وليس فقط تلك المتعلقة ببرنامجها النووي". وقالت إنّ "التفاصيل لا تزال غامضة، والجانبان متباعدان جداً حول العديد من عناصر الاتفاق، فيما الوضع السياسي الداخلي لكليهما معقد". يُشار إلى أنّ الجانب الأميركي سلّم إيران الخطوط العريضة للاتفاق. وأشار مسؤولون في طهران يوم الاثنين إلى أنّ الرد سيصل خلال عدة أيام. وأكدت طهران أنّ تسلّم المقترح الأميركي لا يعني قبوله أو رفضه.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
بصاروخ فرط صوتي.. اليمن يستهدف مطار "بن غوريون" دعماً لغزة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" استهدفت فيها مطار اللد (المعروف إسرائيلياً بن غوريون) في يافا المحتلة، ما تسبب في هروب ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتعطيل حركة المطار، بما في ذلك منع هبوط طائرة شحن عسكرية أميركية لليوم الثاني على التوالي. وفي بيان، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أنّ العملية "حققت هدفها بنجاح"، مشدداً على استمرار العمليات رفضاً لجريمة الإبادة ونصرة للحق الفلسطيني. وفي وقتٍ سابق اليوم، رصد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق صاروخ بالستي من اليمن باتجاه "إسرائيل" ما أدى إلى حالة استنفار، وإغلاق مؤقت لمطار "بن غوريون". 3 حزيران 3 حزيران وعلى إثر ذلك، دوّت صفارات الإنذارفي أكثر من 139 موقعاً، بينها "تل أبيب الكبرى". وزعم الاحتلال أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت الصاروخ قبل أن يصيب هدفه، مشيراً إلى أن بعض صفارات الإنذار في الشمال جاءت نتيجة شظايا صواريخ الاعتراض. ويُعد هذا الصاروخ الثاني الذي يُطلق من اليمن باتجاه "إسرائيل" خلال 24 ساعة. في السياق، علّق رئيس "حزب الديمقراطيين" الإسرائيلي، يائير غولان، بالقول: "ملايين الإسرائيليين يركضون نحو الملاجئ بسبب صاروخ أُطلق من اليمن.. نحن عالقون منذ 20 شهراً في مستنقع غزة.. لا أحد يحسب لنا حساباً." ويأتي هذا التطور في إطار استمرار العمليات اليمنية دعماً لغزة، وتأكيد صنعاء أن استهداف العمق الإسرائيلي سيستمر ما دام العدوان على الفلسطينيين قائماً.