
قطر الخيرية تنفذ مشروع الأضاحي في أفريقيا
70
A-
بدعم كريم من المتبرعين من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها المستمرة لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، أدخلت قطر الخيرية الفرحة على قلوب مئات الآلاف من المسلمين في العيد بتنفيذ مشروع الأضاحي في نحو 40 دولة حول العالم، وذلك مواصلة لحملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م تحت شعار «أعظم الأيام».
في السودان، وزَّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية لحوم الأضاحي على آلاف المستفيدين من الأسر المتعففة والمتضررة من الحرب، حيث غطت قطر الخيرية بتبرع كريم من أهل الخير في قطر كل أحياء بلدية القضارف، شرقي السودان، وعددها (160) وتم توزيع لحوم الأضاحي بمحليات القضارف، الفاو، والبطانة.
وقال والي ولاية القضارف، الفريق محمد أحمد حسن، إنه يتقدم باسم كل مواطني ولاية القضارف بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على ما قدمته من أضاحٍ للأسر الفقيرة والمساكين والأرامل والأيتام بالولاية، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويجزي المانحين والمتبرعين عنهم خير الجزاء. وأضاف: «إن مواقف دولة قطر ظلت مُشرِّفة وأياديها البيضاء ظلت ممدودة لكل الشعب السوداني وجزاهم الله عنا كل خير».
إلى ذلك أعرب عدد من المستفيدين من مشروع الأضاحي بالسودان عن تقديرهم لأهل الخير في قطر الذين تبرعوا لهم بالأضاحي هذا العام، وأشار المستفيد، إبراهيم إدريس عبد الله، من منطقة أركويت، إلى الأثر الطيب لتنفيذ مشروع لحوم الأَضاحي على الفقراء والمساكين والأرامل وأصحاب الدخل المحدود. وأضاف المستفيد، آدم محمد عثمان، من حي الوحدة بالقضارف، أنهم تسلَّموا أضاحيَ قطر الخيرية.
- 105 آلاف مستفيد في غرب أفريقيا
وفي غرب أفريقيا، شهدت غانا تنفيذ مشروع الأَضاحي الذي أدخل الفرحة على 17.640 أسرة بواقع 105.840 مستفيدا من أسر الأيتام والمكفولين والطلبة الجامعيين ودُور ذوي الهمم والمسنين ومراكز تحفيظ القرآن والمجتمعات المهمشة.
ووزعت فرق قطر الخيرية 1.176 أضحية بواقع 168 بقرة في أقاليم الشمال، الوسط، أسانتي، وأكرا وضواحيها، وذلك وسط فرحة غامرة وتقدير كبير من المستفيدين الذين تحدثوا عن الأثر الطيِّب لتوزيع الأَضاحي، وشكروا المتبرعين من أهل الخير في قطر الذين أدخلوا عليهم الفرحة والسرور.
وقال إسماعيل سعيد، الرئيس التنفيذي لبلدية كبا في المنطقة الوسطى بغانا، إن تنفيذ قطر الخيرية لمشروع الأضاحي ساعدهم كثيراً في إحداث أجواء من الفرحة بالمنطقة حيث غطى المشروع الأيتام والأرامل، وشهدت قرية السلام والمحبة، التي أنشأتها قطر الخيرية، توزيع الأَضاحي وسط أجواء رائعة أشاعت أجواء من الفرحة خاصة وسط الأيتام وأسرهم.
- فرحة عظيمة
ومواصلة لدعمها للمحتاجين في العيد بالعديد من دول العالم، شهدت مدينة أبيدجان بـ كوت ديفوار، تنفيذ فريق قطر الخيرية لمشروع الأضاحي الذي أدخل فرحة عظيمة في «أعظم الأيام» على الأسر المتعففة هناك التي أعربت عن سعادتها بالتخفيف عن معاناتهم وتوفير الأضاحي لهم ولأطفالهم، بعد أن تعذَّر عليهم شراء الأَضحية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.
وقالت توري ماريام، رئيس جمعية الأرامل والنساء المحرومات في أدجامي، إنها وأخواتها الأرامل يتقدمْن بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر الذين وفروا لهم لحم الأضحية في يوم العيد، وأضافت أنهن لم يكن يتوقعن أبداً أن يحصلن على لحوم الأضاحي بعد وفاة أزواجهن الذين كانوا يوفرون لهن الأَضاحي، ولكن قطر الخيرية والمتبرعين الأكارم في قطر أدخلوا عليهن وعلى أطفالهن الفرحة بالأضحية وكأن أزواجهن ما زالوا موجودين.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 9 ساعات
- صحيفة الشرق
قطر الخيرية تنفذ مشروع الأضاحي في أفريقيا
70 A- بدعم كريم من المتبرعين من أهل الخير في قطر، وضمن جهودها المستمرة لدعم المحتاجين والأسر المتعففة، أدخلت قطر الخيرية الفرحة على قلوب مئات الآلاف من المسلمين في العيد بتنفيذ مشروع الأضاحي في نحو 40 دولة حول العالم، وذلك مواصلة لحملتها الموسمية لشهر ذي الحجة 1446هـ - 2025م تحت شعار «أعظم الأيام». في السودان، وزَّعت الفرق الميدانية لقطر الخيرية لحوم الأضاحي على آلاف المستفيدين من الأسر المتعففة والمتضررة من الحرب، حيث غطت قطر الخيرية بتبرع كريم من أهل الخير في قطر كل أحياء بلدية القضارف، شرقي السودان، وعددها (160) وتم توزيع لحوم الأضاحي بمحليات القضارف، الفاو، والبطانة. وقال والي ولاية القضارف، الفريق محمد أحمد حسن، إنه يتقدم باسم كل مواطني ولاية القضارف بالشكر الجزيل لقطر الخيرية على ما قدمته من أضاحٍ للأسر الفقيرة والمساكين والأرامل والأيتام بالولاية، سائلاً الله أن يتقبل منهم ويجزي المانحين والمتبرعين عنهم خير الجزاء. وأضاف: «إن مواقف دولة قطر ظلت مُشرِّفة وأياديها البيضاء ظلت ممدودة لكل الشعب السوداني وجزاهم الله عنا كل خير». إلى ذلك أعرب عدد من المستفيدين من مشروع الأضاحي بالسودان عن تقديرهم لأهل الخير في قطر الذين تبرعوا لهم بالأضاحي هذا العام، وأشار المستفيد، إبراهيم إدريس عبد الله، من منطقة أركويت، إلى الأثر الطيب لتنفيذ مشروع لحوم الأَضاحي على الفقراء والمساكين والأرامل وأصحاب الدخل المحدود. وأضاف المستفيد، آدم محمد عثمان، من حي الوحدة بالقضارف، أنهم تسلَّموا أضاحيَ قطر الخيرية. - 105 آلاف مستفيد في غرب أفريقيا وفي غرب أفريقيا، شهدت غانا تنفيذ مشروع الأَضاحي الذي أدخل الفرحة على 17.640 أسرة بواقع 105.840 مستفيدا من أسر الأيتام والمكفولين والطلبة الجامعيين ودُور ذوي الهمم والمسنين ومراكز تحفيظ القرآن والمجتمعات المهمشة. ووزعت فرق قطر الخيرية 1.176 أضحية بواقع 168 بقرة في أقاليم الشمال، الوسط، أسانتي، وأكرا وضواحيها، وذلك وسط فرحة غامرة وتقدير كبير من المستفيدين الذين تحدثوا عن الأثر الطيِّب لتوزيع الأَضاحي، وشكروا المتبرعين من أهل الخير في قطر الذين أدخلوا عليهم الفرحة والسرور. وقال إسماعيل سعيد، الرئيس التنفيذي لبلدية كبا في المنطقة الوسطى بغانا، إن تنفيذ قطر الخيرية لمشروع الأضاحي ساعدهم كثيراً في إحداث أجواء من الفرحة بالمنطقة حيث غطى المشروع الأيتام والأرامل، وشهدت قرية السلام والمحبة، التي أنشأتها قطر الخيرية، توزيع الأَضاحي وسط أجواء رائعة أشاعت أجواء من الفرحة خاصة وسط الأيتام وأسرهم. - فرحة عظيمة ومواصلة لدعمها للمحتاجين في العيد بالعديد من دول العالم، شهدت مدينة أبيدجان بـ كوت ديفوار، تنفيذ فريق قطر الخيرية لمشروع الأضاحي الذي أدخل فرحة عظيمة في «أعظم الأيام» على الأسر المتعففة هناك التي أعربت عن سعادتها بالتخفيف عن معاناتهم وتوفير الأضاحي لهم ولأطفالهم، بعد أن تعذَّر عليهم شراء الأَضحية في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها. وقالت توري ماريام، رئيس جمعية الأرامل والنساء المحرومات في أدجامي، إنها وأخواتها الأرامل يتقدمْن بالشكر لقطر الخيرية وأهل الخير في قطر الذين وفروا لهم لحم الأضحية في يوم العيد، وأضافت أنهن لم يكن يتوقعن أبداً أن يحصلن على لحوم الأضاحي بعد وفاة أزواجهن الذين كانوا يوفرون لهن الأَضاحي، ولكن قطر الخيرية والمتبرعين الأكارم في قطر أدخلوا عليهن وعلى أطفالهن الفرحة بالأضحية وكأن أزواجهن ما زالوا موجودين. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 13 ساعات
- صحيفة الشرق
بذور الخير في مجالس أهل الخير
وأهل الخير إن صاحبتهم أو جالستهم فأنت في مركب الخير تسير معه ولن تجد منه إلا الرائحة الطيبة، قال الإمام ابن قدامة رحمه الله «قد تكتسب الأخلاق الحسنة بمصاحبة أهل الخير، فإن الطبع لص يسرق الخير والشر». فمجالس أهل الخير التي تغشاها أياً كان شكلها ما هي إلاّ غراس طيب بما يبذر فيها من خير فهو الاستثمار الحقيقي والصحيح، فكن فيها رائداً من رواد أهل الخير ومن يبذر فيها من قيم الخير والكلام الطيب. فكلما استزاد الإنسان من الخير في مجالس الخير، فسيجد ما يفعله من خير الجزاء الحسن من رب كريم، فقانون الخير معلوم وواضح قال سبحانه وتعالى((وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ))، ((وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ))، ((وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ)). وإنها لتربية الإنسان على بذر الخير في مجالس الخير، فالمسلم بطبعه إيجابي عملي أين حلَّ وارتحل فهو يبذر الخير. فكم من خير أتى بالأفراح. وكم من خير كان عوناً على من سمعه أو قرأه. وكم من خير في مجلس ملأ جلساءه فألاً ورضا وأملاً وجمالاً. وكم من خير حوّل مساحات الجفاف إلى مساحات خضراء زاهرة تبهج الناظرين. فهلموا إلى نثر بذور الخير في مجالس الخير. ويا أهل المجالس قبل أن ترحلوا من هذه الحياة اتركوا فيها من المآثر ما يأتيكم منها بالأفراح والذكريات الجميلة وحسنات لا تنقطع عنكم.

صحيفة الشرق
منذ 13 ساعات
- صحيفة الشرق
كره الله انبعاثهم
267 من هؤلاء الذين كره الله خروجهم للجهاد والقتال مع خير خلق الله محمد، صلى الله عليه وسلم ؟ من هم هؤلاء الأشقياء الذين انكشف أمرهم من فوق سبع سماوات، وكره الله وجودهم مع المسلمين في الجهاد، فكره بالتالي المسلمون وجودهم أيضاً ؟ لا شك أنهم قوم لا خير فيهم، أو لا خير يُرجى من ورائهم إن قرروا الانضمام لجيش المسلمين والخروج معهم. فهؤلاء علم الله أن خروجهم لن يكون في صالح عباده المجاهدين المتقين، فلم يرد الله بذلك أن يخرجوا معهم. إنهم الذين نطقوا الشهادة بألسنتهم، ولم تبلغ تأثيرات تلكم الشهادة الراقية إلى قلوبهم، فعاشوا حياة النفاق والشقاق، وكانوا مصدر تشويش وتوتر للمجتمع المسلم، ومصدر كل إشاعة وكل كذبة أو فرية، ومصدرا بالغ التأثير في التخذيل والإرجاف. إنهم أتباع ابن أبي بن سلول، الذين وإن هلك في ذاك الزمان هو ومن معه، فإن قطار النفاق يزداد عدد ركابه في كل زمان ومكان، بل لا زال يسير على خط ابن سلول حتى يوم الناس هذا ! على رغم أن أولئك كانوا من الميسورين مادياً، وباستطاعتهم تجهيز أنفسهم للخروج إلى الجهاد، أو تجهيز آخرين كأضعف الإيمان، إلا أن كل ذلك كان نفاقاً. هم في الحقيقة ما أرادوا الخروج ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عـدة ) وهذا تكذيب لزعمهم أنّهم تهيّأوا للغزو ثم عرضت لهم الأعذار فاستأذنوا في القعود، لأنّ عدم إعدادهم العُدّة للجهاد دلّ على انتفاء إرادتهم الخروج إلى الغزو، كما يقول ابن عاشور في تفسيره. * لماذا كره الله انبعاثهم؟ إنّ الكراهية الإلهية لمجرد وجودهم في ميادين الجهاد مع خير جيل ظهر في الأمة، كانت بمثابة تعليمات للفئة المؤمنة، صريحة ولا تهاون فيها، فإن ما وقع منهم يوم الخروج إلى معركة أحد كمثال بارز، وتأثيرهم على ثلث الجيش حتى انسحب ذلك الثلث وهم في منتصف الطريق، هو أمر ليس باليسير، بل من كبائر الأفعال والذنوب، أو ما نسميه اليوم بالخيانة. وليس من شك أن أمر الانسحاب وخلخلة صفوف الجيش في منتصف الطريق، كان أمراً تم الترتيب له من قبل أولئك المكروه انبعاثهم وانخراطهم في صفوف المجاهدين. أفعالهم الدنيئة تكررت في مشاهد أخرى كادت أن تشق وحدة المجتمع المسلم، وتسببت في مشكلات كانت الدولة المسلمة في غنى عنها وهي في بدايات التكوين. ومن هنا كانت الكراهية الإلهية لوجود أمثال هؤلاء في أي عمل جهادي ضد أعداء الأمة، ثابتة وواضحة. وهذه الكراهية أو الأمر الإلهي لا ريب أنه ساري المفعول حتى يوم الناس هذا، بل إلى قيام الساعة. لقد كره الله انبعاث أهل النفاق في المدينة إلى أي عمل ضد أعداء الله وأعداء رسوله والمسلمين، لأن خروجهم كما يقول سبحانه ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ) أي فساداً وشراً وتهويلاً للأمر، والقيام بنشر الجبن والخوف بين الصفوف، بل أكثر من ذلك ( ولأوضعـوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) وهو نشر الأكاذيب والإشاعات والقيام بأعمال النميمة والإيقاع بين المجاهدين أنفسهم. وإنّ ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر المجيد، يشرح لك تفصيلات ما كان في مجتمع المدينة المنورة آنذاك، وحركة النفاق والتخذيل والإرجاف، سواء من داخل فلسطين المحتلة أم من خارجها ولاسيما الجوار والمحيط العربي، لا تهدأ ولا تتوقف ! ابن سلول في غـزة مشاهد النفاق والتخذيل والإرجاف التي كانت بالمدينة المنورة، هي نفسها التي تحدث أمام أعيننا الآن في غزة، وكيف صار ينتشر خلسة، أولئك الذين كره الله انبعاثهم بين مجاهدي غزة، وكيف صاروا ينشرون الفتن في البيئة الحاضنة لهم، وكيف تقوم وسائل إعلامية فلسطينية وأخرى عربية بتحريف الحقائق، وبث كل ما يعمل على توهين العزائم، وبث اليأس في النفوس.. لهذا كله، كره الله انبعاثهم وانخراطهم في مشاهد غزة الأبية، وبالتالي ليس غريباً أن نرى هذا الجمود العربي المسلم نحو غزة، خاصة في الجوار القريب. ذلك أن ما يقوم به عرب ومعهم فلسطينيون أيضاً، فاق الإجرام اليهودي الصهيوني. فكيف لو دخلت فعلاً قوات عربية بزعم الدفاع عن غزة ؟ لا شك عندي أنها لن تزيد غزة إلا خبالاً، أو فساداً وشراً، ولن تكون تلك القوات سوى عون للمجرم الصهيوني ضد المقاومة، عبر شبكة عملاء وجواسيس وغيرها من أنواع الخبال. إن الآيات التي تحدثت عن فريق ابن سلول قبل ألف وأربعمئة عام، وتكره أي عمل لهم مع المجاهدين، كأنما هي اليوم تتنزل من جديد، تكره أن يتدخل أحد من العرب والمسلمين في غزة، أو يدخل وينضم لصفوف الكتائب المجاهدة هناك بحجة الدفاع.. فلو علم الله فيهم خيراً لكان تحركهم منذ البدايات، ولكن لفساد القلوب وغلبة النفاق والشقاق، حدث هذا التأخير والتباطؤ والتخاذل، وسيكون دخولهم خبالاً ووبالاً على المجاهدين الصابرين. وكأنما الله يريد نصراً لأهل غزة الصابرين المقاومين، لا يشاركهم أو يزعم أحد غيرهم أن له يدا في ذلك النصر.. لب الحديث إنْ نَصَرَ اللهُ مجاهدي غزة بأي صورة من الصور، فالنصر والمجد هم يستحقونهما، لا أحد غيرهم، ولن يكون لأحد من البشر أي فضل عليهم. أما إن حدث العكس، وتأخر النصر لحكمة ربانية، فيكفيهم شرف الجهاد والاستشهاد.. لكن وعد الله نافذ ( إن تنصروا الله ينصركم ) وما من شك في أن أهل غزة يحاولون جهدهم أن ينصروا الله كي ينالوا نصره المؤزر المبين ( ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريبا).