
تزيين كورنيش أبوظبي وبعض الجسور بتشكيلات ومجسمات مضيئة
تشارك دائرة البلديات والنقل، ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي، أفراد المجتمع أجواء الاحتفاء باستقبال العام الهجري الجديد 1447، من خلال تزيين شارع كورنيش أبوظبي وعدد من الجسور بتشكيلات ومجسمات مضيئة، تواكب روحانيات المناسبة الغالية وما تمثل من قيم إسلامية نبيلة وتعزز المظهر الجمالي للمدينة، بما يتماشى مع النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي.
واستلهمت تصاميم التشكيلات والمجسمات المضيئة من زخارف العمارة الإسلامية وعناصر الطبيعة والتراث الإسلامي والإماراتي، تزينها جملة (العام الهجري 1447) المثبتة على المجسمات، مبشرة بالعام الهجري الجديد.
وتتميز الإضاءة باللون الأصفر المائل إلى الذهبي، والممزوج مع خطوط أنيقة مضاءة باللون الأبيض والفستقي والأزرق السماوي، التي تتماشى مع الشكل الجمالي العام للقطع المضيئة، لتشكل لوحة فنية بديعة، مدعومة بوحدات إنارة وميضية وعشرات التشكيلات لبعض العبارات والتشكيلات الهندسية التي تم تثبيتها على المجسمات لتهنئة أفراد المجتمع بالعام الهجري الجديد ومنحهم السعادة والطاقة الإيجابية.
ويلقى كورنيش أبوظبي اهتماماً كبيراً، حيث تم دمج زينة عيد الأضحى مع زينة العام الهجري، لتشكل عدداً مكثفاً ومتناسقاً من قطع الزينة، خصوصاً الستائر المضيئة المثبتة على دعامات حديدية معلقة بين أعمدة الإنارة بعرض الطريق، ذات الإضاءة البيضاء المريحة للعين، بجانب قطع الزينة المزودة بوحدات إضاءة باللون الأصفر المائل إلى الذهبي، والممزوج بوحدات إضاءة باللون الأبيض والفستقي والسماوي، لتتماشى مع الشكل الجمالي العام للزينة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«الشارقة للاتصال الحكومي 2025» تفتح أبوابها لمبادرات شبابية رائدة
تسلّط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الضوء على مبادرات الاتصال المبتكرة، التي تسهم في تمكين الناشئة والشباب، حيث تُخصص، من بين 23 فئة لجوائزها، أربع فئات هي: «فئة الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين»، و«أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي»، إلى جانب فئتين تندرجان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب» هما: «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، و«أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب». وتفتح الجائزة باب استقبال طلبات المشاركة في دورتها الـ12، حتى 24 يوليو المقبل، أمام المؤسسات والهيئات والأفراد على هذه الفئات، إذ يمكن للجهات المؤهلة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وخبراء الاتصال التي أطلقت مبادرات خلال العامين الماضيين التقدم عبر موقع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وقالت مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، علياء السويدي: «تُجسّد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي رؤية الإمارة في تمكين الأفراد من لعب دورهم الرئيس في خدمة المجتمع، لاسيما الشباب الذين يشكلون عماد المستقبل. إن تخصيص فئات تستهدف الأطفال واليافعين والمبادرات الشبابية يعكس إيماننا بدور الاتصال وسيلةً فاعلةً لتعزيز وعي الأجيال القادمة، ودعم أفكارهم، وبناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير والتأثير». وتندرج فئتان فرعيتان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب» هما: فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، وفئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، وستعمل لجنة التحكيم على تقييم وضوح البرنامج وإبداعه وتأثيره الملموس على الشباب والمشاريع الناشئة، حيث تشمل المعايير الرئيسة قابلية التوسع، الاستدامة، الشمولية، القدرة على تعزيز التعاون والحلول طويلة المدى.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الأثر الطيب
حين يرحل أحد رجال الإمارات الأوفياء، لا يكون مجرد خبر وفاة، بل لحظة نتأمل فيها سيرة عمر، وقصة إنسان، وملامح جيلٍ من الرجال ساهموا بصمتٍ في بناء وطن. نترحّم عليهم، نعم.. لكننا أيضاً نتعلّم منهم. نتأمل في إرثهم، ونُدرك أن الحياة ليست بطول العمر، بل بما يُنجزه الإنسان في هذا العمر، وأن أعظم ما يُترك بعد الرحيل الأثر الطيب. رجال الإمارات الأوائل لم يطلبوا الأضواء، لكنّ الوطن أنصفهم في حياتهم وبعد رحيلهم، لأن ما قدّموه كان نابعاً من الإخلاص، وكان نافعاً للناس. أسسوا، وبنوا، وساعدوا، ودعموا، وشاركوا في مسيرة التنمية منذ بداياتها، فمنهم من أسهم في بناء الاقتصاد، ومنهم من أسس مشاريع خيرية، أو مراكز طبية وتعليمية، أو كرّس حياته لخدمة المحتاجين ونشر الخير داخل الدولة وخارجها. كانوا يؤمنون بأن ما يقدمه الإنسان في حياته هو رأس ماله الحقيقي، وأن ما يبقى بعد الرحيل هو الدعوات، والذكريات، والمواقف التي يرويها الناس بكل حب واحترام. في الإمارات، تعلّمنا من قيادتنا الرشيدة أن الوفاء لا يموت، وأن من يخدم الوطن بصدق يُكرّمه الوطن في حياته وبعد رحيله. وفي كل مرة يُنشر فيها نعي لأحد هؤلاء الرجال، نقرأ في كلمات قادتنا شيئاً من الحزن، وشيئاً من الفخر، وشيئاً من الدعاء الصادق لمن ترك أثراً يليق برجال الإمارات. الأثر الطيب لا يُمحى.. هو مسجدٌ مازال يُصلي فيه الناس، أو مركزٌ طبي ينقذ الأرواح، أو صدقةٌ جارية، أو شابٌ نجح بفضل فرصة منحه إياها أحدهم في الماضي. هؤلاء هم الذين لا يُذكر اسمهم إلا وتتبعه عبارة: «رحم الله من كان للخير عنواناً». لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشارقة للاتصال» تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الضوء على مبادرات الاتصال المبتكرة التي تسهم في تمكين الناشئة والشباب، حيث تخصص من بين 23 فئة لجوائزها أربع فئات تستهدف هذه المبادرات، وهي «فئة الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين»، «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي»، إلى جانب فئتين تندرجان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، و«أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب». وتفتح الجائزة باب استقبال طلبات المشاركة في دورتها الثانية عشرة حتى 24 يوليو المقبل أمام المؤسسات والهيئات والأفراد على هذه الفئات، إذ يمكن للجهات المؤهلة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وخبراء الاتصال التي أطلقت مبادرات خلال العامين الماضيين التقدم عبر موقع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي وقالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة «تجسّد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي رؤية الإمارة في تمكين الأفراد من لعب دورهم الرئيسي في خدمة المجتمع، ولا سيما الشباب الذين يشكلون عماد المستقبل، و إن تخصيص فئات تستهدف الأطفال واليافعين والمبادرات الشبابية يعكس إيماننا بدور الاتصال كوسيلة فاعلة لتعزيز وعي الأجيال القادمة، ودعم أفكارهم، وبناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير والتأثير ضمن بيئة تشجع الإبداع وتحترم التنوّع الثقافي والاجتماعي، فالشباب لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها، ويعيدون صياغة العلاقة بين المؤسسات والمجتمعات من خلال أدوات اتصال حديثة تتسم بالشفافية والذكاء والتفاعل». وأضافت: «تلتزم الجائزة بالمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز حضاري وثقافي يدعم الريادة الفكرية، ويعزز استراتيجيات الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل الجائزة تسليط الضوء على التجارب المؤثرة، والطاقات الواعدة، والنماذج التي ترسم ملامح واقع مستدام». وتكرم فئة «الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين» مشاريع الاتصال التي تستهدف الناشئة، وتحدث تأثيراً إيجابياً في نموهم وتطوير مهاراتهم ومسؤوليتهم الاجتماعية، وتدعم هذه الفئة المبادرات التي تُعزز الإبداع والتفكير النقدي والاعتزاز بالهوية الثقافية، سواء من خلال المنصات التعليمية، الكتب، الألعاب أو الوسائط الإعلامية، وتُقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناء على معايير الأصالة، التفاعل، التأثير، الابتكار التكنولوجي، والاستدامة طويلة المدى. وتركز فئة «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي» على المبادرات التي يقودها الشباب وتُعالج القضايا الاجتماعية من خلال التواصل المُبتكر، ما يُعزز العلاقة بين الحكومات والجمهور. وتندرج فئتان فرعيتان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب» وتركز على البرامج التي تدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع الناشئة من خلال التعليم والتواصل ومعالجة تحديات مثل التمويل والتوظيف، وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد، إلى جانب فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، وتستهدف حملات التواصل التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة والإعلام للتأثير إيجابياً في سلوك الشباب ووعيهم وقيمهم.