logo
#

أحدث الأخبار مع #مجتمع

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي
«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • منوعات
  • الرياض

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الضبة أداة تقليدية كانت تُستخدم كقفل للأبواب، وتصنع غالباً من الخشب، وتُعتبر إحدى أقدم وسائل الأمان التي استخدمها الإنسان في البيئات المحلية، خصوصًا في القرى والمنازل القديمة في الجزيرة العربية. وتتكون من مزلاج خشبي يتحرك داخل مجرى ضيق. يسمى بيت المفتاح وهو تجويف يوضع فيه مفتاح يُصنع يدويًا من الخشب على شكل أسنان بارزة وله مجرى خاص من أحد الجوانب يتم سحب لسان القفل لفتح الباب. واستخدمت الضبة في نجد وأغلب مناطق الجزيرة العربية، مع اختلاف طفيف في الشكل والتفاصيل، وتمثل الضبة رمزًا للأمان والخصوصية في المجتمع التقليدي.

‎عزاء فى شارعنا
‎عزاء فى شارعنا

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

‎عزاء فى شارعنا

‎من زمان مضي واختفت تلك العادة، عزاء الشارع !! لماذا ولكن هذا التوحد الوجداني غير معهود اعتادت عيوننا على النظر عبر شاشات التواصل، ومعرفة أخبار الوفيات منها، أو نقرأها على أوراق معلقة بأبواب المصاعد ومداخل العمارات، تشيع لنا نعي أحدهم وتخبرنا بمكان العزاء.. لكن اليوم كان مختلفاً، الشارع خلا من السيارات، أبواب العمارات مفتوحة على مصراعيها، والكراسي مصفوفة بطول الشارع تستحي أي سيارة أن تمر وتبحث لها عن شارع آخر، كراسي مختلفة الأشكال والأحجام، واضح أنها من أماكن وشقق مختلفة، لكنها شكلت صفوفاً في مشهد يحبس الأنفاس. الكل هنا، من الصغير إلى الكبير، الرجال والنساء، كل بيده فنجان قهوة لون ليس مهما طقم القهوة ولا فناجين التقديم، الأهم ذلك الصمت الذي خيم كان موحداً، يعبر عن حزن عميق وتضامن لا يتزعزع. ‎جارتي، بنظرات تملؤها الحزن والفهم، كشفت لي سر هذا التجمع غير المعتاد.. العزاء كان لجارنا الفلسطيني، الذي فقد عشرة من أفراد عائلته في غارة على غزة أمس خبر استشهادهم كان كفيلًا بأن يتحول شارعنا إلى موقع للعزاء، ومسرح للحب والدعم. ‎هذا ليس غريبا علينا.. قلوبنا مليئة بالحزن، معصورة بالألم، تبحث عن وسيلة تعبر بها عن غضبها وتحوله إلى تضامن يدهشنا في كل لحظة. ‎في تلك اللحظات، وبينما نجلس جنباً إلى جنب، كان جارنا يعتلي هيئته بالعقال الفلسطيني والزي التقليدي، وسط تجمعنا، نظرات الاطمئنان والهدوء تغمر وجهه. هذا المشهد لم يكن مجرد تعبير عن الحزن، بل كان تجسيدًا حيًا للقضية الفلسطينية، تذكيرًا بأن الألم الفلسطيني هو ألم مشترك، وأن العدالة التي ينشدها الفلسطينيون هي قضية إنسانية تستحق الدعم والاهتمام منا جميعاً. ‎هذه اللحظات في شارعنا تعد شهادة حية على أن القرب من بعضنا البعض يمكن أن يحدث فرقاً في كل شيء، وأن الخاسر حقاً هو من يظل بعيدًا عن هذه الحقيقة البسيطة.ز القضية الفلسطينية، بكل تعقيداتها وتحدياتها، تستمر في تحفيز مجتمعاتنا على الوقوف إلى جانب الحق والعدل، مهما كان الثمن.

نجم هوليوود "المالك الأكثر صبرًا".. هكذا عاش ضيف براد بيت 11 عامًا مجانًا
نجم هوليوود "المالك الأكثر صبرًا".. هكذا عاش ضيف براد بيت 11 عامًا مجانًا

الرجل

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • الرجل

نجم هوليوود "المالك الأكثر صبرًا".. هكذا عاش ضيف براد بيت 11 عامًا مجانًا

في لفتة إنسانية نادرة داخل عالم هوليوود، تصدّر النجم الأمريكي براد بيت عناوين الصحف مجددًا، ليس بسبب دور سينمائي جديد، بل بسبب قصة إنسانية امتدت لأكثر من عقدين داخل جدران قصره الفخم في حي لوس فيليز الراقي بمدينة لوس أنجلوس. بداية القصة: صفقة شراء غير تقليدية في عام 1994، قرر براد بيت توسيع نطاق ممتلكاته العقارية بشراء كوخ صغير ملاصق لعقاره الرئيسي، مملوك في ذلك الوقت لرجل مسن يبلغ من العمر 90 عامًا، يُدعى جون. وفي بادرة فريدة من نوعها، اشترط بيت على نفسه – وليس على جون – شرطًا غير مألوف: السماح للرجل بالبقاء في الكوخ والإقامة فيه مدى الحياة، دون أي مقابل مادي. حياة هادئة حتى عمر الـ105 وفى ظل هذا الاتفاق غير المألوف، عاش جون داخل العقار الفاخر الذي تطور لاحقًا إلى مجمع عقاري مترامي الأطراف، يضم العديد من المباني والمساحات الخضراء، فيما أصبح براد بيت "المالك الأكثر صبرًا في هوليوود" وفقًا لوصف الصحافة الأمريكية. واصل جون حياته بهدوء داخل الكوخ حتى وافته المنية عن عمر ناهز 105 أعوام، مُستفيدًا من إقامة مريحة ومجانية في قلب أحد أرقى أحياء لوس أنجلوس. نهاية فصل وبداية جديد بعد وفاة جون، قرر براد بيت إغلاق هذا الفصل الإنساني الطويل من حياته، وباع العقار في مارس 2023 مقابل نحو 40 مليون دولار. وتبلغ مساحة العقار 1.9 فدان، ويُعد من بين أبرز الأملاك التي امتلكها النجم العالمي، حيث كان يقيم فيه لفترات طويلة ويستخدمه أيضًا كموقع تصوير لبعض أعماله. من السخاء الشخصي إلى العناوين العالمية هذه القصة – التي بدأت بعرض بسيط من نجم صاعد في منتصف التسعينيات – تحولت اليوم إلى رمز للكرم والاحترام الإنساني في واحدة من أكثر الصناعات تنافسية، حيث نادرًا ما تُروى مثل هذه القصص في كواليس هوليوود. وبرغم بيع القصر، تبقى ذكرى هذا الاتفاق الفريد حاضرة في ذاكرة محبي النجم، كدليل على جانب إنساني دافئ قد لا يظهر دائمًا على الشاشة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store