logo
«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الرياضمنذ 15 ساعات

الضبة أداة تقليدية كانت تُستخدم كقفل للأبواب، وتصنع غالباً من الخشب، وتُعتبر إحدى أقدم وسائل الأمان التي استخدمها الإنسان في البيئات المحلية، خصوصًا في القرى والمنازل القديمة في الجزيرة العربية.
وتتكون من مزلاج خشبي يتحرك داخل مجرى ضيق.
يسمى بيت المفتاح وهو تجويف يوضع فيه مفتاح يُصنع يدويًا من الخشب على شكل أسنان بارزة وله مجرى خاص من أحد الجوانب يتم سحب لسان القفل لفتح الباب.
واستخدمت الضبة في نجد وأغلب مناطق الجزيرة العربية، مع اختلاف طفيف في الشكل والتفاصيل، وتمثل الضبة رمزًا للأمان والخصوصية في المجتمع التقليدي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي
«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الرياض

timeمنذ 15 ساعات

  • الرياض

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الضبة أداة تقليدية كانت تُستخدم كقفل للأبواب، وتصنع غالباً من الخشب، وتُعتبر إحدى أقدم وسائل الأمان التي استخدمها الإنسان في البيئات المحلية، خصوصًا في القرى والمنازل القديمة في الجزيرة العربية. وتتكون من مزلاج خشبي يتحرك داخل مجرى ضيق. يسمى بيت المفتاح وهو تجويف يوضع فيه مفتاح يُصنع يدويًا من الخشب على شكل أسنان بارزة وله مجرى خاص من أحد الجوانب يتم سحب لسان القفل لفتح الباب. واستخدمت الضبة في نجد وأغلب مناطق الجزيرة العربية، مع اختلاف طفيف في الشكل والتفاصيل، وتمثل الضبة رمزًا للأمان والخصوصية في المجتمع التقليدي.

الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام

الرياض

timeمنذ 2 أيام

  • الرياض

الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام

برزت منطقة الباحة بصفتها محطة اعتاد الحجاج سلوكها قديمًا، عبر مسارت قوافل الحج والتجارة التي لا تزال آثارها تحكي قصة أكثر من ألفي عام من الحركة والعبور والإيمان. ويُوضح الباحث في علم الآثار الدكتور أحمد بن قشاش الغامدي، أن في منطقة الباحة ثلاثة طرق رئيسة تعكس أهمية الموقع الجغرافي للمنطقة بوصفها حلقة وصل بين الجنوب والحجاز، ومركزًا محوريًا في شبكة المواصلات القديمة، إذ يُعدُّ أول هذه الطرق هو طريق "الحج النجدي"، المعروف أيضًا بـ "درب الفيل" أو "درب البخور"، الذي يمر شرق منطقة الباحة، ويُعدُّ من أقدم الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، إذ يعود تاريخه إلى أكثر من ألفي عام قبل الإسلام، وقد استخدمته القوافل التجارية لنقل البخور واللبان من الجنوب إلى الشمال، ثم تحوّل لاحقًا إلى طريق رئيسي للحجيج القادمين من وسط وشرق الجزيرة. أما الطريق الثاني، فيُعرف بـ "طريق الحج السروي"، الذي يعبر قمم جبال السراة الشعفية، ويمر بعدد من القرى المطلة على تهامة، مثل: الحال، وبني سالم، وبني سعيد، ثم مدينة الباحة، فقرى زهران الشعفية، وبني مالك، وصولًا إلى ترعة ثقيف فالطائف، ثم مكة المكرمة، إذّ يُعدُّ هذا الطريق من المسارات الحيوية التي سلكتها القوافل القادمة من الجنوب والمناطق الجبلية. وأشار الدكتور الغامدي أن الطريق الثالث، هو "درب الصدور"، ويُعدُّ من أبرز المسارات الدينية والتجارية في المنطقة، حيث يخترق أسافل الجبال ويمتد عبر سهول تهامة العليا، حيث يكتسب هذا الطريق أهمية تاريخية خاصة، إذ تشير بعض المصادر إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- سلكها في شبابه أثناء توجهه إلى "سوق حباشة" بأعلى وادي قنونا، عندما كان يعمل في تجارة السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- قبل بعثته النبوية. ونوه أن هذه الطرق لم تكن مجرد مسارات تُسلك؛ بل شواهد تاريخية على حضارات متجذرة، ومفاتيح لفهم حركة البشر، وتلاقح الثقافات، وتاريخ الأديان عبر العصور، مشددًا على ضرورة توثيق هذه المسارات، ودراسة معالمها، ودمجها في مشاريع السياحة التراثية والثقافية، لما تحمله من قيمة تاريخية كبيرة، تجعل من الباحة وجهة فريدة للباحثين والمهتمين بالتاريخ. وتُعدُّ منطقة الباحة، بتاريخها العريق وموقعها الجغرافي الفريد، محطة مهمة في مسارات الحجاج والتجار، إذ عبرت بيّن تضاريسها المتنوعة من السهول إلى الجبال، قوافل ما زالت آثارها شاهدة حتى اليوم، تروي قصص العابرين، وتحفظ ذاكرة المكان، وتُجلي أهمية المنطقة دينيًا وتاريخيًا، ودورها المحوري في ربط أطراف الجزيرة العربية بمكة المكرمة.

274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

بلغ عدد المتاحف في المملكة العربية السعودية نحو 274 متحفًا حتى عام 2023، موزعة بين متاحف حكومية وخاصة. وتضم هذه المتاحف أكثر من 50 متحفًا حكوميًّا، تشمل المتحف الوطني السعودي في الرياض، ومتحف عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، وغيرهما من المتاحف التي تسلط الضوء على تاريخ وثقافة السعودية. كما يوجد أكثر من 200 متحف خاص مرخص، يمتلكها أفراد ومؤسسات خاصة، وتتنوع موضوعاتها بين التراث الشعبي، والفنون، والتاريخ المحلي. ويُحتفل باليوم العالمي للمتاحف سنويًّا في 18 مايو، وهو تقليد بدأه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) عام 1977؛ بهدف تعزيز الوعي بدور المتاحف في تبادُل الثقافات، والحفاظ على التراث، وتعزيز التفاهم بين الشعوب. واتخذت الأمم المتحدة هذا العام شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'. ويركز هذا الشعار على كيفية تكيف المتاحف مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية والبيئية المتسارعة، ويشجع على إعادة تصور دور المتاحف كمراكز للتواصل والابتكار وحفظ الهوية الثقافية. وتسعى هيئة المتاحف السعودية إلى تطوير هذا القطاع ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال تحديث المتاحف الحالية، وإنشاء متاحف جديدة، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store