
أنور عبد المغيث يكشف تفاصيل كتابة مسلسل "جودر" ومفهوم البطل الشعبي
روى الكاتب أنور عبد المغيث، مؤلف مسلسل "جودر"، تفاصيل تجربته في كتابة المسلسل في موسميه الأول والثاني، مشيرًا إلى أنه كان يهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم "البطل الشعبي" في الأدب العربي.
وقال عبد المغيث خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إن فكرة البطل الشعبي كانت غائبة في الدراما والأدب، مع تداخلها مع مفهوم "بطل الأكشن"، وهو الأمر الذي ألهمه لكتابة شخصية "جودر".
الفرق بين "البطل الشعبي" و"بطل الأكشن"
أوضح عبد المغيث أن هناك لبسًا دائمًا بين البطل الشعبي وبطل الأكشن في الدراما العربية، مشيرًا إلى أن فكرة البطل الشعبي قد تم الخلط بينها وبين شخصية "بطل الأكشن" منذ فترة طويلة.
وأكد أن شخصية "جودر" تمثل البطل الشعبي بكل معانيه، حيث يمر بتحديات كبيرة ويخوض رحلة شريفة ليس من أجل مصلحة شخصية، بل من أجل خدمة المجتمع والإنسانية.
البطل الشعبي في الأدب العربي: هل نجد مثالًا حقيقيًا؟
ردًا على سؤال لميس الحديدي عن وجود بطل شعبي حقيقي في التراث العربي، فاجأ عبد المغيث الجمهور قائلاً: "لا يوجد بطل شعبي حقيقي في تراثنا إلا جودر المصري".
وأوضح أنه بعد سنوات من دراسة الفلكلور والأدب الشعبي، لم يجد شخصية تمثل مفهوم البطل الشعبي بهذا الوضوح سوى "جودر".
رسالة "جودر": البطل العربي المختار لخدمة الإنسانية
أكد عبد المغيث أن شخصية "جودر" تمثل نموذجًا للبطل العربي المختار، الذي لا يسعى للقتال من أجل مصلحة شخصية، بل ينطلق في رحلته لحمل قضية شريفة تخدم المجتمع بشكل عام.
وأوضح أن هذا التميز يجعل "جودر" بعيدًا عن الشخصيات التقليدية التي يسعى أبطالها إلى الثأر أو تحقيق مصلحة فردية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
أنور عبد المغيث يكشف تفاصيل كتابة مسلسل "جودر" ومفهوم البطل الشعبي
روى الكاتب أنور عبد المغيث، مؤلف مسلسل "جودر"، تفاصيل تجربته في كتابة المسلسل في موسميه الأول والثاني، مشيرًا إلى أنه كان يهدف إلى تسليط الضوء على مفهوم "البطل الشعبي" في الأدب العربي. وقال عبد المغيث خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إن فكرة البطل الشعبي كانت غائبة في الدراما والأدب، مع تداخلها مع مفهوم "بطل الأكشن"، وهو الأمر الذي ألهمه لكتابة شخصية "جودر". الفرق بين "البطل الشعبي" و"بطل الأكشن" أوضح عبد المغيث أن هناك لبسًا دائمًا بين البطل الشعبي وبطل الأكشن في الدراما العربية، مشيرًا إلى أن فكرة البطل الشعبي قد تم الخلط بينها وبين شخصية "بطل الأكشن" منذ فترة طويلة. وأكد أن شخصية "جودر" تمثل البطل الشعبي بكل معانيه، حيث يمر بتحديات كبيرة ويخوض رحلة شريفة ليس من أجل مصلحة شخصية، بل من أجل خدمة المجتمع والإنسانية. البطل الشعبي في الأدب العربي: هل نجد مثالًا حقيقيًا؟ ردًا على سؤال لميس الحديدي عن وجود بطل شعبي حقيقي في التراث العربي، فاجأ عبد المغيث الجمهور قائلاً: "لا يوجد بطل شعبي حقيقي في تراثنا إلا جودر المصري". وأوضح أنه بعد سنوات من دراسة الفلكلور والأدب الشعبي، لم يجد شخصية تمثل مفهوم البطل الشعبي بهذا الوضوح سوى "جودر". رسالة "جودر": البطل العربي المختار لخدمة الإنسانية أكد عبد المغيث أن شخصية "جودر" تمثل نموذجًا للبطل العربي المختار، الذي لا يسعى للقتال من أجل مصلحة شخصية، بل ينطلق في رحلته لحمل قضية شريفة تخدم المجتمع بشكل عام. وأوضح أن هذا التميز يجعل "جودر" بعيدًا عن الشخصيات التقليدية التي يسعى أبطالها إلى الثأر أو تحقيق مصلحة فردية.


صدى البلد
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
ياسر جلال : نجاح جودر لا ينسب لشخص واحد
أعرب الفنان ياسر جلال عن سعادته بمسلسل "جودر" في موسمه الثاني، مؤكداً أن نجاح المشروع يعود إلى الجهد الجماعي الذي بذله جميع أفراد فريق العمل، وليس لفرد واحد فقط. وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"النجاح لا يُنسب إلى شخص واحد، بل هو نتاج تعاون عناصر مختلفة، بدءًا من الفنانين والنجوم، وصولًا إلى الجرافيكس، والنص، والتصوير، والديكورات، فهذه العناصر هي السر الحقيقي وراء عبقرية العمل. لولاها، لما تحقق هذا النجاح." ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان تقديم عالم السحر والخيال في زمن الدراما الواقعية يعد نوعًا من المجازفة، أجاب ياسر جلال:"أنا أحب التنويع في أعمالي، وأحرص على تقديم شخصيات يرى الناس أنفسهم فيها ، قدمت الأكشن في أعمال سابقة، وشاركت في الدراما الشعبية مثل "الفتوة", ثم نوعت بتقديم "علاقة مشروعة". التنويع هو ما يمنح الفنان عمرًا أطول في المجال." وأضاف أن الأوضاع العالمية، بما فيها الاضطرابات الإقليمية والحروب والصراعات، كانت سبباً ودافعاً إلى تقديم عمل يغوص في عالم السحر والخيال، ليكون وسيلة للهروب من الواقع الصعب. وكشف ياسر جلال عن كواليس اقتراحه للمشروع، قائلًا:"بعد مسلسل الاختيار، عرضت على مسؤولي المتحدة فكرتين: إما تقديم عمل صعيدي، أو حكايات ألف ليلة وليلة. لاقت الفكرة الثانية ترحيبًا كبيرًا، واقترحوا أن أتعاون مع المنتج تامر مرتضى، خاصة أنه كان يمتلك حلمًا قديمًا لإنتاج عمل مشابه، نظرًا لما لديه من إمكانيات وتقنيات متطورة في مجال الجرافيكس". وأردف:"تواصلت مع تامر مرتضى، وأخبرته أن لدي أوراقًا لمشروع مستوحًى من ألف ليلة وليلة، فابتهج بالفكرة، وبدأنا العمل ، و وقع الاختيار على المخرج إسلام خيري، ومن هنا انطلقت رحلة جودر". أما عن كواليس تعاونه مع الكاتب أنور عبد المغيث, أوضح ياسر جلال:"كنت أعلم أن أنور عبد المغيث هو الكاتب الحقيقي لهذا المشروع، لكنني لم أكن أعرف كيفية الوصول إليه، فقد كان مختفيًا عن الساحة ، بحثت عنه كثيرًا حتى علمت أنه في فرنسا، حيث كان يفكر في تقديم عمل مسرحي هناك". وتابع:"عندما تواصلت معه وأخبرته عن الفكرة، أبدى حماسًا كبيرًا ووافق على الفور، ومن هنا بدأت رحلة جودر تتحول من مجرد حلم إلى حقيقة".


صدى البلد
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
ناقد: البطولة النسائية ناقشت قضايا تهم المرأة والمجتمع فى إخواتي وقلبي ومفتاحه
تحدث الناقد الفني علي الكشوطي عن الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال رمضان 2025، مشيدًا بالتنوع الكبير بين المسلسلات، خاصة تلك التي قدمت أجزاء ثانية، مثل «جودر» و«كامل العدد»، بالإضافة إلى الأعمال الاجتماعية التي ناقشت قضايا مهمة. أثنى الكشوطي، في لقاء مع برنامج «بلاتوه القاهرة» على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على الإنتاج الضخم لمسلسل «جودر»، مشيرًا إلى أن العمل احتوى على ديكورات قوية، أزياء مميزة، وجرافيكس متقن، بالإضافة إلى موسيقى تصويرية مبهرة من تأليف شادي مؤنس. وأضاف أن «جودر» يقدم نموذجًا حقيقيًا لـ «البطل الشعبي»، الذي يدافع عن الحق والعدل، ويواجه لحظات من الضعف والشجاعة، بعيدًا عن صورة البطل الذي يعتمد فقط على القوة الجسدية. أشاد الكشوطي بـ «كامل العدد»، واصفًا إياه بـ «المسلسل الأسري الذي يجمع العائلة»، مشيرًا إلى أن العمل استطاع الحفاظ على نجاحه عبر الأجزاء، مع تقديم شخصيات محببة مثل مكة ابنة محمد صلاح، التي أضافت روحًا لطيفة للمسلسل. أوضح الكشوطي أن مسلسل «النص» كان واحدًا من أمتع الأعمال، حيث قدم أحمد أمين أداءً قويًا، مع مستوى عالٍ من التمثيل، الديكور، والأزياء. أشاد الناقد بأسلوب أكرم حسني في مسلسل «الكابتن»، حيث قدم كوميديا خفيفة تعتمد على المواقف، دون اللجوء إلى إفيهات مبتذلة. أكد الكشوطي أن البطولة النسائية كانت بارزة هذا الموسم، من خلال أعمال مثل «إخواتي» و«قلبي ومفتاحه»، والتي ناقشت قضايا تهم المرأة والمجتمع، مما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا. أشاد الناقد بمسلسل «ظلم المصطبة»، الذي نجح في تقديم الشارع المصري كما هو، دون تجميل أو تزييف، لافتًا إلى أن تصوير المشاهد في أماكن حقيقية مثل اللبيني والهرم يعكس رسالة الأمن والاستقرار. تناول مسلسل «حسبة عمري» قضية قانون الكد والسعاية بشكل مختلف، حيث تم إضافة خط كوميدي لتخفيف حدة الموضوع، مما جعله سهل التقبل للمشاهدين. أشاد الكشوطي بمسلسل «لام شمسية»، الذي قدم قضايا جريئة بطرح ذكي، مع أداء قوي من أحمد السعدني وأمينة خليل، لافتًا إلى أن العمل لم يكن مجرد مسلسل، بل ساهم في رفع الوعي الاجتماعي، خاصة من خلال عرض أرقام التوعية ضد التحرش والعنف الأسري، مما يعكس دور الدراما في دعم القضايا الإنسانية. في ختام حديثه، رفض الكشوطي تحديد أفضل مسلسل لهذا الموسم، مؤكدًا أن المنافسة كانت قوية وجميع الأعمال تستحق الإشادة.