إنتر ميلان وصيف أوروبا يبدأ مونديال الأندية بتعادل صعب مع مونتيري المكسيكي

بدأ نادي إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل أوروبا باريس سان جيرمان الفرنسي، رحلته في بطولة
مونديال الأندية
2025، المقامة في أميركا، فجر الأربعاء، بصعوبة كبيرة بعد تعادله أمام نادي
مونتيري المكسيكي
، في مواجهة كانت صعبة جداً وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً في مدرجات ملعب روز ستاديوم.
وعانى نادي إنتر ميلان الإيطالي، الذي أنهى موسمه الماضي بخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، كثيراً في المباراة في محاولة لخطف الفوز، ولكن النتيجة النهائية كانت التعادل (1-1)، إذ تقدم فريق مونتيري المكسيكي بالهدف الأول عن طريق رأسية من النجم الإسباني سيرجيو راموس في الدقيقة 25 من الشوط الأول، ثم عادل المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز النتيجة في الدقيقة 41 قبل نهاية الشوط.
وحاول مونتيري وإنتر ميلان تحقيق الفوز في الشوط الثاني، إذ تناوب الفريقان على صناعة الفرص من دون نجاح في هز الشباك، وصنع النادي المكسيكي خطورة كبيرة على مرمى النادي الإيطالي وكان قريباً في أكثر من مرة من تسجيل الهدف الثاني في المواجهة لولا تدخل القائم وحارس مرمى إنتر، فيما أهدر فريق النيراتزوري عدداً من الفرص السانحة للتسجيل بسبب التسرع في إنهاء الهجمات، وبشكل خاص من المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
كرة عالمية
التحديثات الحية
إنتر مُهدّد بخسارة نجمه الإيراني في مونديال الأندية بسبب الحرب
وبهذه النتيجة حصد إنتر ومونتيري نقطة من المواجهة واحتلا المركزين الثاني والثالث في المجموعة الخامسة التي يتصدرها نادي ريفر بليت برصيد ثلاث نقاط إثر تفوقه على نادي أوراوا ريد الياباني في أول مباراة، وستُحدد المواجهتان المقبلتان في الجولة الثانية مصير المتأهلين إلى الدور الثاني من بطولة مونديال الأندية، إذ ستكونان حاسمتين بين الأندية الأربعة المشاركة في المجموعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربي الجديد

منذ 3 ساعات

• العربي الجديد

غيابات مبابي.. سُحب عابرة في سماء المواجهات الكبرى

رغم نجوميته الطاغية وسرعته الخارقة، باتت الغيابات المفاجئة جزءاً من المشهد المحيط بالنجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، خاصة في المحطات الحاسمة. وبين إصابات عضلية وأزمات صحية عابرة، غاب مبابي عن عدة مباريات مؤثرة، سواء مع نادية السابق باريس سان جيرمان الصورة ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وعضو مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، رئيس الاتحاد القطري للتنس والاسكواش، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، ورئيس مجلس إدارة مجموعة beIN الرياضية الإعلامية، وأشرف على إطلاق beIN SPORTS الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرنسا والأميركتين وآسيا والمحيط الهادئ وأستراليا وإسبانيا. الفرنسي، أو فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني، وأيضاً مع منتخب بلاده. ومع غيابه الأخير عن تدريبات "الملكي" عشية مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية ، يعود السؤال: هل بات غياب مبابي عن المباريات الكبرى مشهداً متكرراً؟ وتلقى ريال مدريد ضربة غير متوقعة قبل مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بعدما غاب مبابي عن تدريبات الفريق التي جرت الثلاثاء. وأكد مصدر بالنادي الملكي، في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الإسبانية، أن مبابي يعاني من نوبة حمى، ما يُلقي بظلال من الشك حول مشاركته في أول مباراة للفريق بـ"الموندياليتو" ضد الهلال السعودي، المقررة اليوم الأربعاء، ويبدو أن النادي واللاعب يتفقان على عدم المجازفة إطلاقاً إن لم يكن في جاهزية تامة. وسيواجه ريال مدريد فريق الهلال السعودي اليوم الأربعاء (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، في مستهل مشواره ضمن المجموعة، التي تضم أيضاً باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي، وسط ترشيحات واسعة للفريق الإسباني بتصدر المجموعة. كرة عالمية التحديثات الحية مبابي يقلّل من فرصه في الكرة الذهبية: رأيي لا يغير شيئاً مبابي.. تاريخ من الغيابات غاب النجم الفرنسي عن العديد من المواجهات المهمة، خصوصاً في الفترة الأخيرة، فخلال "يورو 2024"، تعرض لكسر في الأنف خلال أول مباراة لفرنسا ضد النمسا في 17 يونيو/ حزيران 2024، ما أبعده عن المباراة التالية ضد هولندا. وفي فبراير/ شباط 2023، وعندما كان لاعباً مع باريس سان جيرمان، غاب عن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ الألماني بعد إصابته في أوتار الفخذ، كما غاب عن لقاء بالدوري الفرنسي أمام مونبلييه في الشهر ذاته، تبعه ابتعاد استمر نحو ثلاثة أسابيع. وفي سبتمبر/ أيلول 2024، وفي مشواره مع ريال مدريد، تعرّض لإصابة في عضلة الفخذ أثناء مواجهة ألافيس، وخسر بعدها مباراة الديربي ضد أتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى مباراة بدوري أبطال أوروبا أمام ليل الفرنسي، ومواجهتين ضد فياريال وسيلتا فيغو في "الليغا"، واستمر غيابه من ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

العربي الجديد

منذ 3 ساعات

• العربي الجديد

سيرجيو راموس يخطف الأنظار في سن الـ39: هدف وقتالية وأفضل لاعب

خطف المدافع الإسباني سيرجيو راموس (39 سنة)، الأنظار في أول مباراة لفريقه مونتيري المكسيكي في بطولة مونديال الأندية 2025 مع نادي إنتر ميلان الإيطالي، والتي انتهت بالتعادل (1-1)، وأقيمت فجر الأربعاء على ملعب روز بول في مدينة كاليفورنيا الأميركية. وأثبت سيرجيو راموس أنه ما زال يُعد من أبرز نجوم كرة القدم الأوروبية والعالمية ومن بين أفضل المدافعين الهدافين في العالم مهما تقدم في العمر، وهو الذي بلغ 39 سنة وما زال في ملاعب كرة القدم، وذلك بفضل تأثيره الكبير والمستوى المُميز الذي قدمه على أرض الملعب، فارضاً نفسه واحداً من نجوم هذه المباراة التي حاول فيها مونتيري خطف الفوز من إنتر وكان قريباً جداً من تحقيق الهدف. وسجل سيرجيو راموس هدف التقدم لمونتيري في الدقيقة 25 من الشوط الأول، وكالعادة عبر متابعته لكرة من ركلة ركنية برأسه مباشرةً نحو الشباك، كمعظم الأهداف التي سجلها في مسيرته الكروية مع مختلف الأندية التي لعب معها ومع منتخب إسبانيا، كما ساهم على الصعيد الدفاعي في قطع الكرات والتَدخّل بقوة أمام نجوم نادي إنتر ميلان الإيطالي وحرمهم من تسجيل هدف الفوز في مرمى النادي المكسيكي، والمُلفت أن راموس سجل في المباراة الثانية التي يلعبها ضد إنتر (الأولى كانت في دوري أبطال أوروبا 2020 وأيضاً عبر متابعة رأسية). بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مدرب مونتيري يكشف موعد أول ظهور رسمي لسيرجيو راموس وحصل راموس بعمر الـ39 على جائزة أفضل لاعب في مواجهة إنتر ميلان الإيطالي ومونتيري المكسيكي، إذ أكمل 31 تمريرة ناجحة من أصل 34، وتَدخّل مرتين في كرتين خطيرتين، وأبعد 11 كرة من منطقة جزاء فريقه، وقطع أربع كرات من تمريرات مفتاحية للمنافس، كما ساهم في أربع من أصل ست ثنائيات على أرض الملعب، وحصل على تقييم في المواجهة (8.2)، وفقاً لموقع صوفا سكور المختص في التقييمات بعد كل مباراة في كرة القدم. وبهذا الهدف وصل راموس إلى 124 هدفاً في مسيرته في 852 مباراة لعبها، وأكد مجدداً أنه واحد من بين أفضل المدافعين الهدافين في كرة القدم العالمية، وأنه رغم وصوله إلى عمر الـ39، ما زال قادراً على تسجيل الأهداف وصناعة الفارق في المباريات التي يُشارك فيها، وهو يُقدم إضافة كبيرة لنادي مونتيري المكسيكي، الذي سيسعى معه للتأهل إلى الدور الثاني في بطولة مونديال الأندية 2025.

العربي الجديد

منذ 3 ساعات

• العربي الجديد

ألونسو أمام اختبار الحلول قبل مونديال الأندية 2025

تطرقُ بطولة مونديال الأندية 2025 باب ريال مدريد ليصادف تعيين المدير الفني الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، بعض المشاكل، بعدما وضعته في الوقت الحالي أمام اختبار إيجاد الحلول، في الوقت الذي لا يزال فيه دون تجربة مع فريقه الجديد، إذ وصل إلى صفوفه قادماً من باير ليفركوزن خلفاً للإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي رحل لتدريب المنتخب البرازيلي. وسيكون تشابي خلال هذه النسخة وفي مباراة الهلال الأولى مضطراً لإيجاد حلول لأزمة الغيابات التي ضربت صفوف ريال مدريد، على غرار الإسباني لوكاس فاسكيز (33 عاماً)، والمدافع الألماني أنطونيو روديغر (32 عاماً)، وداني كارباخال والنمساوي دافيد ألابا، والفرنسي إدواردو كامافينغا، الذين لم يُحسم مصير حضورهم بشكلٍ أساسي، هذا إلى جانب التحدي المرتبط بتراجع أداء العديد من اللاعبين، وضرورة تعويض العناصر المتقدمة في السن، مثل الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً). ويُعاني نادي العاصمة الإسبانية من أزمة واضحة تتمثل في الإرهاق البدني الذي نال من لاعبيه، إذ ترتبط سلسلة الإصابات بشكل مباشر بحالة الإنهاك التي فرضها ضغط المباريات، فقد خاض الفريق عدداً كبيراً من المواجهات، كان بعضها يتطلب جهداً مضاعفاً ونسقاً عالياً، مثل مباريات الكلاسيكو ونهائي كأس الملك الذي امتد لـ120 دقيقة، وخسره في نهاية الأمر أمام غريمه التقليدي برشلونة. ميركاتو التحديثات الحية تشابي ألونسو يختار مهاجم الملكي في الميركاتو.. بداية الثورة وبعد نهاية الموسم الماضي، تنتظر الفريق تحديات إضافية بمباريات مرتقبة أمام الهلال السعودي اليوم الأربعاء في تمام العاشرة ليلاً بتوقيت القدس المحتلّة، ثم أمام باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي، بالتالي لم يكن أمام تشابي ألونسو متسع من الوقت لمعالجة التحديات المتراكمة، إذ سيُجبر على التعامل سريعاً مع أزمة المعنويات داخل صفوف الفريق، لكن لا شك أن المدرب الإسباني سيسعى لفرض أسلوبه وأفكاره التكتيكية داخل فريقه الجديد، وتطبيق الرسم الخططي الذي يؤمن به، لكن ضيق الوقت يبقى عائقاً حقيقياً.