جامعة عمان العربية تبرز ريادتها الأكاديمية في فعالية IEEE بعرض نوعي ومشاريع طلابية مبتكرة
حيث تضمّن الجناح عرضاً لأبرز إنجازات الفرع ومبادراته النوعية، إلى جانب تقديم مجموعة من المشاريع الهندسية المبتكرة التي جسّدت تميز وكفاءة طلبة الجامعة في مجالات متعددة شملت: الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطاقة المتجددة، والتي حظيت بتقدير واسع من الحضور، لاسيّما من رؤساء الفروع وممثلي IEEE، الذين أشادوا بجودة محتوى جامعة عمان العربية المعروض والتنظيم الاحترافي، مؤكدين أهمية تمكين المجتمعات الطلابية ودعم الطلبة لتمثيل جامعاتهم بصورة مشرفة في مختلف الفعاليات والمحافل العلمية.
كما أثنى الحضور على الجهود التي تبذلها جامعة عمان العربية في تمكين طلبتها وتعزيز روح الإبداع لديهم، من خلال بيئة تعليمية داعمة تُشجّع على المشاركة الفاعلة في الفعاليات العلمية والمجتمعية والمهنية، حيث تأتي هذه المشاركة ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها فرع IEEE في جامعة عمان العربية، بهدف تعزيز التواصل والتعاون مع مختلف فروع IEEE في الجامعات الأردنية، وبناء مجتمع طلابي تفاعلي يرتكز على التميز الأكاديمي والمهني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
زلزال بقوة 5.2 يضرب أقصى شرق روسيا
عمون - أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الجمعة، عن أن زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب سواحل جزر الكوريل أقصى شرق البلاد، وذلك بعد مرور 3 ساعات فقط على زلزال آخر بقوة 4.8 درجة. وقالت الطوارئ الروسية في بيان صحفي: "شهدت الجزيرة الواقعة في أقصى شرق البلاد، زلزالا بقوة 5.2 درجة، سبقه زالزال آخر بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر، فيما يجري العمل على تقييم الأضرار، وسيتم إرسال تحذيرات للسكان في حال رصد مؤشرات واضحة على أي موجات تسونامي ناتجة عن الزلازل".

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
رصد انفجار مستعر أعظم على بعد 40 مليون سنة ضوئية من صحراء الأردن
عمون - قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية عمار السكجي، إن فريق الجمعية نجح في رصد وتصوير انفجار مستعر أعظم (سوبرنوفا) من صحراء الأردن الشرقية، يقع على بُعد قرابة 40 مليون سنة ضوئية من الأرض. وقال السكجي إن المستعر الأعظم المسمى SN 2025rbs (أو اختصارًا 2025rbs) تم اكتشافه في 14 تموز 2025 في المجرة الحلزونية NGC 7331، الواقعة في كوكبة الفرس المجنح (بيغاسوس)، على مسافة تُقدَّر بقرابة 40 مليون سنة ضوئية، أي ما يعادل 378 تريليون تريليون كيلومتر. وأوضح أنه جرى تصنيف المستعر سريعًا كمستعر أعظم من النوع Ia، وأصبح منذ ذلك الحين أحد ألمع المستعرات العظمى في السماء، حيث بلغ قدره الظاهري نحو 13، مع تقديرات تشير إلى إمكانية وصوله إلى 11. وسُجّلت بيانات الرصد بظروف جوية بلغت قيمتها بورتال 4.5 تقريبا، وقياس إضاءة سماوية (SQM) بمقدار 20.60. وبيّن السكجي أن عملية الرصد جرت من الساعة 1:56 وحتى 4:25 فجر الأربعاء 6 آب 2025، واستمرت مدة التعريض ساعة و14 دقيقة وعالجها هيثم حمدي من الفريق، ما أتاح الحصول على صور وبيانات عالية الدقة لهذا الحدث الفلكي النادر.

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات
عمون - استخدم فريق من العلماء الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مواد واعدة قد تحدث ثورة في تكنولوجيا البطاريات، ما يفتح آفاقا نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة في تخزين الطاقة. وتعد البطاريات عنصرا محوريا في التحوّل نحو عالم منخفض الانبعاثات، إذ يعتمد عليها تطوّر المركبات الكهربائية والأجهزة الذكية. إلا أن تكنولوجيا البطاريات الحالية، وخاصة بطاريات الليثيوم-أيون، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، مثل انخفاض كثافة الطاقة وفقدان الكفاءة بمرور الزمن وحساسيتها للتغيرات الحرارية. وفي محاولة لتجاوز هذه العقبات، يعمل العلماء على تطوير بطاريات تعرف باسم "البطاريات متعددة التكافؤ"، والتي تعتمد على عناصر أكثر وفرة من الليثيوم، ما يجعلها أكثر استدامة وأقل تكلفة في الإنتاج. كما تتيح هذه البطاريات تخزين طاقة أكبر، مع إمكانيات محسّنة من حيث الكفاءة والأداء. لكن في المقابل، تمثل الشحنة الكبيرة والحجم الأكبر لأيونات العناصر متعددة التكافؤ عائقا تقنيا أمام دمجها بكفاءة في تصميم البطاريات. وللتغلب على هذا التحدي، لجأ فريق من العلماء إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي – وهي تقنية شبيهة بتلك التي تقوم عليها أنظمة مثل ChatGPT – لاستكشاف آلاف التركيبات المحتملة بسرعة فائقة، وتحديد أكثر المواد الواعدة للاستخدام في هذا النوع من البطاريات. وقال البروفيسور ديباكار داتا، من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا قائلا: "لم تكن المشكلة في نقص المواد المرشحة، بل في استحالة اختبار ملايين التركيبات يدويا. لذلك استخدمنا الذكاء الاصطناعي كأداة ذكية وسريعة لاستكشاف هذا الفضاء الواسع واستخلاص الهياكل التي قد تجعل بطاريات متعددة التكافؤ قابلة للتطبيق العملي". وأثمرت هذه التقنية عن اكتشاف 5 هياكل جديدة كليا لأكاسيد المعادن الانتقالية المسامية، أظهرت خصائص متميزة بفضل قنواتها الواسعة والمفتوحة، ما يجعلها مثالية لنقل الأيونات الكبيرة بسرعة وأمان – وهي خطوة جوهرية في تطوير بطاريات الجيل القادم. وأوضح البروفيسور داتا أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة ساهمت في تسريع عملية البحث والاكتشاف بشكل غير مسبوق، ما يعزز من فرص تطوير بدائل فعالة وأكثر استدامة لتقنية الليثيوم-أيون الحالية. وبعد اكتشاف المواد الجديدة، قام الفريق العلمي باختبارها باستخدام محاكاة تقليدية، للتحقق من قابليتها للتطبيق العملي في بيئات استخدام واقعية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Reports.