
«النيل عنده كتير».. عزة الهوية المصرية
فى سلسلة من الفعاليات الثقافية والتوعوية تجمع بين التراث والإبداع، وتمتد من الجنوب إلى الشمال وكافة محافظات مصر، بدأت وزارة الثقافة برعاية الدكتورأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، فى الكشف عن ملامح الفعاليات التي ستنظم ضمن مبادرة "النيل عنده كتير.. لعزة الهوية المصرية"، بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية، خلال شهر أغسطس تزامنًا مع ذكري احتفاء المصريين "بوفاء النيل؛ لتعكس الدور الحضاري والتاريخي والإنساني لنهر النيل في وجدان الشعب المصري.
موضوعات مقترحة
وتشهد الفعاليات مشاركة قطاعات ثقافية وفنية مختلفة، إضافة إلى وزارات وهيئات معنية، بهدف تقديم صورة متكاملة عن النيل كمصدر للحياة والإبداع، ووسيلة لغرس قيم الانتماء في الأجيال الجديدة، والتأكيد على أن النيل ليس مجرد نهر، بل هو شريان مصر الأصيل.
ومن المقرر أن تقدم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور اسامه طلعت برنامجًا ثقافيًا ممتدًا، خلال الفترة من ١٣ حتي ١٥ أغسطس ٢٠٢٥، بمشاركة كافة إداراتها ، يأتي على رأسها تنظيم الإدارة المركزية للمراكز العلمية:من خلال مركز تاريخ مصر المعاصر ندوة يوم الخميس الموافق 14 أغسطس حول النيل وأهميته وتاريخه، كما يعيد المركز طبع كتاب :" نخبة الفكر في تدبير نيل مصر" تأليف على مبارك باشا، تحقيق أ.د لطيفة سالم، أ.د حسام عبد المعطى د. حنان عزوز، تقديم أ.د يونان لبيب رزق والذي صدر عن المركز عام ۲۰۰٦، بالإضافة لكتاب :"النيل في التاريخ المصري الحديث والمعاصر"، وهو مجموعة أبحاث بمشاركة كل من أ.د إلهام ذهني، أ.د عبد الرحمن الشرنوبي، أ.د حمادة إسماعيل، أ.د لطيفة محمد سالم، أ.د عبد الوهاب بكر، أ.د يونان لبيب رزق أ.د السيد فليفل، والذي صدر عن المركز عام ۲۰۰۹ .
كما ينظم مركز تحقيق التراث ندوة بعنوان "النيل في تراثنا العربي"، ويقوم مركز توثيق وبحوث أدب الطفل بنشر عدة أنشطة توعية تم اعدادها خصيصًا لهذا النشاط من بينها :" نشر مقطع مرئي لورشة عن نهر النيل، رواية قصة للعيد وأهمية النيل الحياة المصريين".
ويطلق مركز التنمية البشرية مسابقة ثقافية بحثية بعنوان " النيل بين الماضي والحاضر والمستقبل"، بالإضافة لنشر مركز الببليوجرافيا والحاسب الآلي إلكترونيا ببليوجرافيا النيل و السد العالي عبر تطبيق كتابي.
ووجهت دار الكتب والوثائق القومية الدعوة لكافة المهتمين لمتابعة منصاتها الإلكترونية للتعرف على باقي الفعاليات والمشاركة بها .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
أكاديمية الفنون تحتفل بطلابها في المهرجان القومي للمسرح المصري
منة الله الأبيض تقدمت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، بأطيب التهاني لطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة والإسكندرية لحصولهم على العديد من الجوائز في حفل ختام المهرجان القومي للمسرح المصري الدوره الثامنة عشرة. موضوعات مقترحة وجاءت الجوائز كالتالي: - أفضل ممثل دور ثان: مناصفة بين كل من عبد الرحمن مصطفى عن عرض "الأولاد الطيبين" ومحمد الشاهد عن عرض "جرارين السواقي". - أفضل ممثل صاعد: أمير عبد الواحد عن عرض "الأخوة كارامازوف". - أفضل ممثلة دور ثان: ألاء علي عن عرض "الأخوة كارامازوف". - أفضل ممثلة صاعدة: مناصفة بين كل من نيللي الشرقاوي عن عرض "الأخوة كارامازوف" ونغم صالح عن عرض "جسم وأسنان وشعر مستعار". - أفضل مخرج صاعد: محمد أيمن عن عرض "الأولاد الطيبون". - أفضل أزياء: رحمة عمر عن عرض "مارلين". - أفضل دراماتورج: محمد عادل النجار عن عرض "جرارين السواقي". إبداع يدعو للفخر أعربت جبارة عن سعادتها البالغة بتألق طلاب الأكاديمية في المهرجان، مؤكدة أن إبداعهم وتميزهم يدعو للفخر. واضافت: "مبروك لكل الفائزين، إبداعكم يستحق كل التقدير، وأتمنى لكم مستقبلًا مشرقًا في عالم الفن". وأكدت أن هذه الجوائز تأتي تتويجًا لجهود طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، التى تعكس التزامهم وإبداعهم في مجال الفنون المسرحية.


بوابة الأهرام
منذ 5 ساعات
- بوابة الأهرام
فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية تتألق على مسرح دار أوبرا دمنهور
منة الله الأبيض تستعد فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية لتقديم حفل مميز، مساء اليوم الخميس، على مسرح دار أوبرا دمنهور وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، وإشراف مع الدكتور أحمد يوسف، عميد المعهد العالي للموسيقى العربية. موضوعات مقترحة روائع أم كلثوم وسوف تشدو الفرقة بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، بباقة من أجمل أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، التي تعيد إلى الأذهان روائع الفن العربي الأصيل، ويؤكد على اهمية الفن فى تعزيز الهوية الثقافية المصرية.


الاقباط اليوم
منذ 6 ساعات
- الاقباط اليوم
الأهرام.. العمر الطويل .. بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزق مائة وخمسون عاما من عمر صحيفة الأهرام، تترجم مائة وخمسين عاما من عمر الصحافة المصرية، عمر الصحافة المصرية من عمر الأهرام، والأهرام من الصحف المعمرة. أطول الأشجار عمراً هى أشجار الصنوبر، تعيش طويلا أطول من عمر نوح عليه السلام، وقدرتها على العيش لفترة طويلة جدًا بفعل تكيفاتها البيولوجية التى تساعدها على البقاء فى الظروف القاسية، هكذا الأهرام تتكيف صحفيا، ما يكتب لها عمرا طويلا، وستعمر طويلا إن شاء الله. الاحتفاء بقرن ونصف من عمر الأهرام، احتفاء بالصحافة المصرية جميعا، فى عام أخير بلغت مجلة المصور مئويتها الأولى، ولحقت بها مجلة روزاليوسف فى مئويتها الأولى، الصحافة المصرية تسجل أعمارا قياسية، أعمارها أقدم من دول وممالك حول العالم. العمر لا يقاس بعدد السنوات، بالإنجاز، والتأثير، والأهرام ظلت ولاتزال واحدة من علامات الجودة الوطنية، وتأثيرها تجاوز نطاقها المحلى والعربى، اسم الأهرام على محركات البحث الإلكترونية يحمل الكثير من الإنجاز يقارب الإعجاز، فى قمة القوى الناعمة المصرية العابرة للحدود. هل حلم المؤسسون هكذا أنها ستعمر طويلا، هل حلم الحالمون أن تناهز المائة والخمسين عمرا، (الأخاين تقلا) اختارا للصحيفة اسما يضمن لها الخلود، مشتق من خلود الأهرامات، وما كان يخطر ببالهما وهم يصدران العدد الأول فى الإسكندرية أن هذه الصحيفة ستعمر طويلا، أطول من أعمارهما، وأعمار أجيال بعدهما، حتى تصل إلى مائة وخمسين عاما. ما تيسر من سيرة الأهرام فى مائة وخمسين عاما، لافت أنها لم تتوقف يوما عن الصدور، ولم تتعطل، ولم تحجب، ولاتزال قادرة على المضى قدما بخطى واثقة فى المستقبل، حروب عالمية، وإقليمية، وثورات، جوائح، وزلازل وبراكين، وشجرة الأهرام أصلها (جذرها) ثابت وفرعها فى السماء. الأهرام ليست جملة عابرة فى سطر فى كتاب على رف فى مكتبة يعلوه التراب، الأهرام دفتر حياة دافقة، وفى صفحاتها سيرة وطن كاملة، دفتر أحوال المصريين، أفراح وأتراح، قصص وحكايات، معارك وتحديات، أسماء وأفكار، شيوخ وشباب، وأجيال تسلم أجيالا. تاريخ الأهرام من تاريخ الوطن، ورسالتها من رسالة الوطن، وصورة الوطن مرسومة ومصورة فى صفحات الأهرام. طالعوا ديوان الحياة المعاصرة بقلم طيب الذكر الدكتور يونان لبيب رزق، ترون الأهرام جبرتى هذا الوطن، تسجل يوميات المصريين، حتى وفياتهم، يوما قيل من لم ينشر نعيه فى الأهرام لم يمت بعد. إذا تاقت روحك اشتياقا لصورة الوطن، الأهرام ترويك من نبعها الصافى، فيها ما تشتاق الأنفس تأريخا موثقا، صفحات الأهرام وثيقة مصرية حديثة تضاف إلى برديات المصريين القدماء.. نفس الرائحة العبقة لتاريخ مجيد. الأهرام ليست جملة اعتراضية، الأهرام مبتدأ الصحافة المصرية وخبرها، وبعثها مجددا كقاطرة صحفية عملاقة يحتاج إلى مؤمنين بدورها فى صناعة الرأى العام، فقط رسم الدور مجددا على خارطة الثورة الرقمية لإحداث الانتعاش الذى يسبق العودة المأمولة للصحافة الرصينة المحافظة على التقاليد. الاحتفاء لا يغمض العين عن ثقل المهمة فى الإحياء الثانى للأهرام بعد الإحياء الأول على أيدى المؤسس الثانى، طيب الذكر الأستاذ محمد حسنين هيكل، ربنا يعين من يحمل تبعة الحفاظ على هذا الإرث العظيم، ولست بقيم عليهم، شاكرا لهم جميل صنيعهم فى الحفاظ على الأهرام منارة مضيئة فى زمن العتمة، ويقينى بأن الإرادة السياسية تعنى بالحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية، ودليلى احتفاء الرئيس بالعيد المائة والخمسين للأهرام.