
رصد كوكب جديد بضِعف كتلة الأرض
رصد فريق دولي من علماء الفضاء كوكباً جديداً يتفوق على الأرض بكتلة مضاعفة، ويدور في مدار أوسع من مدار كوكب زحل.
وأوضح الباحثون، بقيادة جامعة ولاية أوهايو الأميركية، أن هذا الكوكب يقع في أحد أنظمة الكواكب الخارجية التي كانت بعيدة عن الأنظار حتى وقت قريب، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Science».
ورُصد الكوكب الجديد باستخدام شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة (KMTNet)، وهي مبادرة طَموح في علم الفلك يديرها معهد كوريا لعلم الفلك وعلوم الفضاء (KASI). وقد أسهم مختبر علوم التصوير بجامعة ولاية أوهايو، بشكل رئيسي، في تصميم وبناء كاميرات هذه الشبكة، مما مكّن الباحثين من إجراء اكتشافات فضائية رائدة بفضل التلسكوبات الموزعة في جنوب أفريقيا وتشيلي وأستراليا، وفقاً للباحثين.
واعتمد الفريق في رصد الكوكب الجديد على ظاهرة فلكية تحدث عندما تقوم كتلة جِرم سماوي مثل نجم أو كوكب بثنْي الضوء القادم من جرم أكثر بُعداً، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في سطوعه يمكن رصدها.
ومن خلال تحليل هذه الزيادات الطفيفة في السطوع، تمكّن الباحثون من اكتشاف الكوكب الذي يحمل الرمز (OGLE-2016-BLG-0007) والذي تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض، في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه.
وكشفت التحليلات أن الكواكب خارج المجموعة الشمسية يمكن تصنيفها إلى مجموعتين؛ الأولى كواكب أرضية فائقة وكواكب شبيهة بنبتون، بالإضافة لمجموعة أخرى من العمالقة مثل المشتري وزحل. ومع ذلك أكد الباحثون أن التمييز بين الآليتين يتطلب مزيداً من البيانات طويلة الأمد، عبر تقنيات متقدمة مثل شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة.
ووفقاً للباحثين، فإن هذه النتائج أظهرت أن الكواكب الصغيرة أكثر عدداً من الكواكب الكبيرة، مع وجود أنماط مميزة من الزيادات والنقصان في التوزيع.
وأضافوا أن أهمية هذه النتائج تكمن في أنها تقدم فهماً أعمق لتوزيع الكواكب في الكون، مما يساعد العلماء على تعديل نماذجهم النظرية لتشكيل الكواكب، كما تؤكد أن الأنظمة الكوكبية متنوعة بشكل أكبر مما كان يُفترض، وأن الكواكب المشابهة للأرض قد تكون أكثر شيوعاً، مما يعزز الآمال في العثور على عوالم قابلة للسكن خارج نظامنا الشمسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
رصد انفجار هائل على سطح الشمس
رصد علماء الفلك في مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء بأكاديمية العلوم الروسية، توهجًا شمسيًا قويًا من الفئة الأعلى X-class، وذلك في وقت متأخر من ليل الأحد. وأوضح المختبر أن التوهج الشمسي، الذي بلغت قوته X1.1، بدأ في تمام الساعة 4:46 صباحًا بتوقيت موسكو، وبلغ ذروته عند الساعة 4:52، قبل أن ينتهي بعد دقائق عند الساعة 4:57. ويُعد هذا التوهج من بين أقوى الانفجارات الشمسية التي تم رصدها في الفترة الأخيرة، حيث سبقه، في منتصف مايو الجاري، توهج أكثر شدة بلغ X2.7، واعتُبر الأقوى منذ بداية عام 2025، بحسب ما أكده رئيس المختبر، سيرغي بوغاتشيوف. وأشار بوغاتشيوف إلى أن الشمس لم تسجل أي توهجات قوية من نفس الفئة خلال شهر ونصف قبل هذه الظاهرة، ما يُبرز أهمية هذه التطورات في مراقبة النشاط الشمسي وتأثيراته المحتملة على كوكب الأرض.

سعورس
منذ 14 ساعات
- سعورس
كواكب تزين السماء الشهر المقبل
وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز، أن محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو، كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء.. أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر؛ بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة. وأشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة بين 1 و8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس بين 9 و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور بين 29 و30 يونيو. وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو. ووفقًا ل«تاس»، أنه في 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيوجد معها في نفس النقطة تقريبًا في السماء، لكنه لن يكون مرئيًا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي. وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك؛ لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات؛ لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض.


الوطن
منذ 15 ساعات
- الوطن
كواكب تزين السماء الشهر المقبل
أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو، أن محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية عدة كواكب في السماء في شهر يونيو. وجاء في تقرير صادر عن الخدمة الصحفية للمركز، أن محبي علم الفلك سيتمكنون من رؤية الزهرة وزحل وأورانوس ونبتون في السماء خلال ساعات الصباح في شهر يونيو، كما أن كوكب المريخ سيظهر في السماء خلال ساعات المساء.. أما عطارد والمشتري فلن يظهرا خلال هذا الشهر؛ بسبب وجودهما في مسار قريب من الشمس، ما يجعلهما مخفيين خلف أشعتها الساطعة. وأشار الخبراء في المركز إلى أن كوكب الزهرة سيظهر كوكبة الحوت في الفترة بين 1 و8 يونيو، وسيكون في كوكبة القيطس بين 9 و10 يونيو، وسيظهر في كوكبة الحمل بين 11 و28 يونيو، وسينتقل إلى كوكبة الثور بين 29 و30 يونيو. وبالنسبة لكوكبي زحل ونبتون سيظلان في كوكبة الحوت طوال الشهر القادم، وأورانوس سيتواجد في كوكبة الثور، والمريخ سيظهر في كوكبة الأسد خلال ساعات المساء طوال شهر يونيو. ووفقًا لـ«تاس»، أنه في 24 يونيو سيصل كوكب المشتري إلى حالة الاقتران مع الشمس، مما يعني أنه سيوجد معها في نفس النقطة تقريبًا في السماء، لكنه لن يكون مرئيًا من الأرض بسبب وهج الشمس القوي. وتعتبر هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لهواة علم الفلك؛ لمراقبة الكواكب في السماء، لكن الخبراء يشيرون إلى أن محبي مراقبة السماء قد يحتاجون للتلسكوبات؛ لمراقبة كوكبي أورانوس ونبتون بسبب بعدهما عن الأرض.