أحدث الأخبار مع #KASI


الشرق السعودية
منذ 21 ساعات
- علوم
- الشرق السعودية
سامسونج تدخل سباق استكشاف الفضاء
بدأت شركة سامسونج (Samsung C&T Corp)، إجراء بحوث مبكرة ضمن مشروعها "المصنع الفضائي"، بهدف إنشاء منشأة متكاملة لإطلاق الصواريخ، وفق مصادر مطلعة. وبحسب تقرير لموقع KedGlobal الكوري، تجري الشركة الكورية مفاوضات مع قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة سول الوطنية، بهدف تأسيس مركز أبحاث وتطوير متخصص يُعنى ببناء منصة لإطلاق الصواريخ. ويُعد المشروع هو الأول من نوعه ضمن استراتيجية "سامسونج" لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الفضاء، الذي يعتبره الخبراء مجالاً واعداً لا يزال مفتوحاً أمام الشركات الجديدة، ويمنح كوريا الجنوبية فرصة لتحقيق ميزة تنافسية باعتبارها "الداخل الأول" في هذا السوق. وكانت "سامسونج إلكترونيكس" قد استقطبت، في وقت سابق من العام، عدداً من الخبراء في مجال الفضاء، لأول مرة في تاريخها، للعمل ضمن "سامسونج ريسيرش"، الذراع البحثية للمجموعة. ويرى متخصصون في قطاع الفضاء أن البنية التحتية الفضائية، بما في ذلك منصات الإطلاق ومكونات المركبات الفضائية، قد تمثل محرك النمو الجديد للاقتصاد الكوري الجنوبي، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للحاق بالقوى الفضائية الكبرى عالمياً. تعاون مع "ناسا" وفي تطور نوعي، وقّعت "سامسونج إلكترونيكس" في 7 مايو الجاري، اتفاقية تعاون مع "معهد كوريا لعلوم الفلك والفضاء" (KASI)، لتطوير حمولة ثانوية تُعرف باسم "K-Rad Cube"، وهي قمر اصطناعي صغير من طراز "CubeSat"، سيتم حمله ضمن رحلة اختبارية لمهمة "أرتميس 2" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا". وأوضح المعهد، في بيان، أن الاتفاقية تهدف إلى اختبار الجيل الجديد من أشباه الموصلات التي تطورها "سامسونج" داخلياً، في بيئة فضائية ذات إشعاع عالٍ، ضمن المدار الأرضي المرتفع. وفي السياق نفسه، أعلنت "إدارة برنامج اقتناء الدفاع" في كوريا الجنوبية (DAPA)، أنها ستعمل على توطين إنتاج خمسة أنواع من أشباه الموصلات الدفاعية المخصصة للفضاء، من بينها الدوائر المتكاملة الميكروية الأحادية (MMICs) وأجهزة الاستشعار الجيروسكوبية، لاستخدامها في الأقمار الاصطناعية وجيل جديد من المقاتلات. سوق خدمات الإطلاق الفضائي وتشير تقديرات شركة Precedence Research إلى أن سوق خدمات الإطلاق الفضائي في الولايات المتحدة سيشهد نمواً من 5.1 مليار دولار في عام 2025، ليصل إلى 18.7 مليار دولار بحلول عام 2034، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.7%. وبحسب Seraphim Space، وهي شركة استثمار متخصصة في قطاع الفضاء، من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لصناعة الفضاء عالمياً إلى تريليون دولار خلال العقد المقبل، مع دخول جهات غير تقليدية من خارج قطاع الفضاء للمساهمة في هذا النمو. ومنذ عام 2019، سجل قطاع خدمات الإطلاق الفضائي نمواً سنوياً بلغ متوسطه 10%، وفقاً لـ"رابطة صناعة الأقمار الاصطناعية" الأميركية. ميزة تنافسية كورية يرى خبراء أن كوريا الجنوبية تملك فرصاً واعدة لتصبح لاعباً رئيسياً في سوق بناء منصات الإطلاق الفضائية، مدفوعة بخبرتها الواسعة في تشييد الأبراج شاهقة الارتفاع، والمنشآت الصناعية المعقدة في البيئات القاسية، مثل القطب الشمالي والمياه العميقة. وفي خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالاستثمار في شركات الفضاء الناشئة، شاركت Samsung Venture Investment Co، يناير الماضي، في جولة تمويلية من الفئة المتأخرة بقيمة 170 مليون دولار لشركة "Loft Orbital"، وهي شركة أميركية ناشئة في مجال الأقمار الاصطناعية مقرها وادي السيليكون، وتضم ضمن عملائها "مايكروسوفت"، و"ناسا"، و"وكالة الفضاء الأوروبية"، و"BAE Systems" أكبر مقاول دفاعي في أوروبا. ومن المقرر أن تطلق "Loft Orbital" خلال العام الجاري عدة مجموعات من الأقمار الاصطناعية لمهام مراقبة الأرض.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
رصد كوكب جديد بضِعف كتلة الأرض
رصد فريق دولي من علماء الفضاء كوكباً جديداً يتفوق على الأرض بكتلة مضاعفة، ويدور في مدار أوسع من مدار كوكب زحل. وأوضح الباحثون، بقيادة جامعة ولاية أوهايو الأميركية، أن هذا الكوكب يقع في أحد أنظمة الكواكب الخارجية التي كانت بعيدة عن الأنظار حتى وقت قريب، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Science». ورُصد الكوكب الجديد باستخدام شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة (KMTNet)، وهي مبادرة طَموح في علم الفلك يديرها معهد كوريا لعلم الفلك وعلوم الفضاء (KASI). وقد أسهم مختبر علوم التصوير بجامعة ولاية أوهايو، بشكل رئيسي، في تصميم وبناء كاميرات هذه الشبكة، مما مكّن الباحثين من إجراء اكتشافات فضائية رائدة بفضل التلسكوبات الموزعة في جنوب أفريقيا وتشيلي وأستراليا، وفقاً للباحثين. واعتمد الفريق في رصد الكوكب الجديد على ظاهرة فلكية تحدث عندما تقوم كتلة جِرم سماوي مثل نجم أو كوكب بثنْي الضوء القادم من جرم أكثر بُعداً، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في سطوعه يمكن رصدها. ومن خلال تحليل هذه الزيادات الطفيفة في السطوع، تمكّن الباحثون من اكتشاف الكوكب الذي يحمل الرمز (OGLE-2016-BLG-0007) والذي تبلغ كتلته ضِعف كتلة الأرض، في مدارٍ أوسع من مدار زحل حول نجمه. وكشفت التحليلات أن الكواكب خارج المجموعة الشمسية يمكن تصنيفها إلى مجموعتين؛ الأولى كواكب أرضية فائقة وكواكب شبيهة بنبتون، بالإضافة لمجموعة أخرى من العمالقة مثل المشتري وزحل. ومع ذلك أكد الباحثون أن التمييز بين الآليتين يتطلب مزيداً من البيانات طويلة الأمد، عبر تقنيات متقدمة مثل شبكة تلسكوبات كوريا للعدسات الدقيقة. ووفقاً للباحثين، فإن هذه النتائج أظهرت أن الكواكب الصغيرة أكثر عدداً من الكواكب الكبيرة، مع وجود أنماط مميزة من الزيادات والنقصان في التوزيع. وأضافوا أن أهمية هذه النتائج تكمن في أنها تقدم فهماً أعمق لتوزيع الكواكب في الكون، مما يساعد العلماء على تعديل نماذجهم النظرية لتشكيل الكواكب، كما تؤكد أن الأنظمة الكوكبية متنوعة بشكل أكبر مما كان يُفترض، وأن الكواكب المشابهة للأرض قد تكون أكثر شيوعاً، مما يعزز الآمال في العثور على عوالم قابلة للسكن خارج نظامنا الشمسي.