
تعرف على "جيو تيان".. أول حاملة مسيرات في العالم
رجحت تقارير عدة أن تُجري الصين نهاية يونيو 2025 أول رحلة لطائرة "جيو تيان" المسيرة، والتي تُعرف بأول "سفينة أم للطائرات المسيرة" في العالم.
وأكملت الصين مرحلة تجميع هيكل الطائرة الأولى من نوعها.. ودخلت مرحلة تركيب الأنظمة وإجراء الاختبارات.
China's first aerial mothership, Jiutian SS-UAV, is scheduled for its maiden flight in June.
It can cruise at 15,000m high carrying over 100 small drones or 1,000 kg of missiles, with a range of 7,000km.
Don't worry, China's military is peace-oriented from the start. We grow… pic.twitter.com/koCXA4uq6g
— Li Zexin (@XH_Lee23) May 18, 2025
وتُعتبر "جيو تيان" طائرة استطلاع هجومية متقدمة، حيث يقدر امتداد جناحيها بـ25 مترا، ويصل الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع إلى 16 طناً، في حين تبلغ حمولتها القصوى 6 أطنان.
وتعتمد الطائرة في نظام الدفع على محرك توربوفان، ما يمنحها قدرة على الطيران حتى ارتفاع 15 ألف متر، وبسرعة قصوى تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة. كما تتمتع بقدرة تحمل فائقة، حيث يبلغ مداها الأقصى 7 آلاف كيلومتر، ويمكنها التحليق لأكثر من 36 ساعة.
زوبرز "جيو تيان" أيضا بقدرتها الكبيرة على حمل الأسلحة، إذ تحتوي على 8 نقاط تعليق خارجية قادرة على حمل قنابل موجهة يصل وزنها إلى 1000 كيلوغرام، إضافة إلى صواريخ جو-جو، وصواريخ جو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، وذخائر.
ويرى الخبراء العسكريون أن ما يميز "جيو تيان" هو إمكانية تزويدها بأنظمة حرب إلكترونية متطورة، تمكنها من قمع رادارات العدو والتشويش عليها، بالإضافة إلى نظام تشويش بالأشعة تحت الحمراء الاتجاهية للتصدي للصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء عبر أشعة الليزر، ما يعزز من قدرتها على البقاء والنجاة في بيئات قتالية معقدة.
وتعتمد "جيو تيان" على بنية مفتوحة، وتحتوي على مقصورة مهام قابلة للاستبدال بسرعة. ومن خلال تغيير الحمولة المعيارية، يمكن للطائرة التبديل بين أنواع مختلفة من المهام خلال ساعتين فقط، لتلائم متطلبات تشمل: النقل الجوي، الإسقاط الجوي، دعم المعلومات، المواجهة الإلكترونية، الضربات النارية، والدعم القتالي. كما يمكن استخدامها في كل من المجالات العسكرية والمدنية، مثل القتال التقليدي، ودعم الإمداد، والإنقاذ في حالات الطوارئ.
ومن أبرز ما يميز "جيو تيان" أيضا هو احتواؤها على "مقصورة المهام المتعددة" المدمجة في بطن الطائرة.
وتتميز هذه المقصورة بقدرتها على حمل مئات الذخائر أو الطائرات المسيرة الصغيرة، ولذلك تُعرف "جيو تيان" كذلك باسم "حاملة الطائرات المسيرة".
ويمكن للطائرة أيضا أن تعمل كمنصة اتصالات ونقل بيانات للطائرات المسيرة الصغيرة، حيث تُدار وتُشغّل من قِبل أطقم خلفية، ما يجعلها مناسبة لنشر طائرات مسيرة صغيرة مزودة بصواريخ كروز، لتنفيذ مهام هجومية واستطلاعية متعددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
تعرف على "جيو تيان".. أول حاملة مسيرات في العالم
رجحت تقارير عدة أن تُجري الصين نهاية يونيو 2025 أول رحلة لطائرة "جيو تيان" المسيرة، والتي تُعرف بأول "سفينة أم للطائرات المسيرة" في العالم. وأكملت الصين مرحلة تجميع هيكل الطائرة الأولى من نوعها.. ودخلت مرحلة تركيب الأنظمة وإجراء الاختبارات. China's first aerial mothership, Jiutian SS-UAV, is scheduled for its maiden flight in June. It can cruise at 15,000m high carrying over 100 small drones or 1,000 kg of missiles, with a range of 7,000km. Don't worry, China's military is peace-oriented from the start. We grow… — Li Zexin (@XH_Lee23) May 18, 2025 وتُعتبر "جيو تيان" طائرة استطلاع هجومية متقدمة، حيث يقدر امتداد جناحيها بـ25 مترا، ويصل الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع إلى 16 طناً، في حين تبلغ حمولتها القصوى 6 أطنان. وتعتمد الطائرة في نظام الدفع على محرك توربوفان، ما يمنحها قدرة على الطيران حتى ارتفاع 15 ألف متر، وبسرعة قصوى تصل إلى 700 كيلومتر في الساعة. كما تتمتع بقدرة تحمل فائقة، حيث يبلغ مداها الأقصى 7 آلاف كيلومتر، ويمكنها التحليق لأكثر من 36 ساعة. زوبرز "جيو تيان" أيضا بقدرتها الكبيرة على حمل الأسلحة، إذ تحتوي على 8 نقاط تعليق خارجية قادرة على حمل قنابل موجهة يصل وزنها إلى 1000 كيلوغرام، إضافة إلى صواريخ جو-جو، وصواريخ جو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، وذخائر. ويرى الخبراء العسكريون أن ما يميز "جيو تيان" هو إمكانية تزويدها بأنظمة حرب إلكترونية متطورة، تمكنها من قمع رادارات العدو والتشويش عليها، بالإضافة إلى نظام تشويش بالأشعة تحت الحمراء الاتجاهية للتصدي للصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء عبر أشعة الليزر، ما يعزز من قدرتها على البقاء والنجاة في بيئات قتالية معقدة. وتعتمد "جيو تيان" على بنية مفتوحة، وتحتوي على مقصورة مهام قابلة للاستبدال بسرعة. ومن خلال تغيير الحمولة المعيارية، يمكن للطائرة التبديل بين أنواع مختلفة من المهام خلال ساعتين فقط، لتلائم متطلبات تشمل: النقل الجوي، الإسقاط الجوي، دعم المعلومات، المواجهة الإلكترونية، الضربات النارية، والدعم القتالي. كما يمكن استخدامها في كل من المجالات العسكرية والمدنية، مثل القتال التقليدي، ودعم الإمداد، والإنقاذ في حالات الطوارئ. ومن أبرز ما يميز "جيو تيان" أيضا هو احتواؤها على "مقصورة المهام المتعددة" المدمجة في بطن الطائرة. وتتميز هذه المقصورة بقدرتها على حمل مئات الذخائر أو الطائرات المسيرة الصغيرة، ولذلك تُعرف "جيو تيان" كذلك باسم "حاملة الطائرات المسيرة". ويمكن للطائرة أيضا أن تعمل كمنصة اتصالات ونقل بيانات للطائرات المسيرة الصغيرة، حيث تُدار وتُشغّل من قِبل أطقم خلفية، ما يجعلها مناسبة لنشر طائرات مسيرة صغيرة مزودة بصواريخ كروز، لتنفيذ مهام هجومية واستطلاعية متعددة.


مجلة سيدتي
منذ 11 ساعات
- مجلة سيدتي
مركز الفلك الدولي يعلن موعد تحري هلال شهر ذي الحجة
أوضح مركز الفلك الدولي بأنّ تحري هلال شهر ذو الحجة لعام 1446 هـ سيجري يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو الجاري في جميع أنحاء العالم الإسلامي. من جهته أوضح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي أنّ رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من مناطق وسط وغرب آسيا ومعظم أنحاء إفريقيا وأوروبا، كما يُمكن رؤيته بالعين المجردة من أجزاء واسعة من الأمريكيتين. غرة شهر ذي الحجة يذكر أنّ مدير مركز الفلك الدولي بين أنه من المتوقع وبناءً على جميع المعطيات فإنّ يوم الأربعاء الموافق 28 مايو هو غرة شهر ذو الحجة، فيما سيكون يوم الجمعة الموافق 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك في معظم الدول الإسلامية. وأشار البيان الصادر عن المركز إلى تفاصيل موقع الهلال في عدد من المدن العربية والعالمية وقت غروب الشمس يوم الثلاثاء 27 مايو؛ حيث يغيب القمر في جاكرتا بعد 9 دقائق من غروب الشمس ويبلغ عمره 9 ساعات ودقيقتين، ما يجعل رؤيته غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب. أما في أبوظبي فيغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس ويبلغ عمره 13 ساعة و29 دقيقة ويبتعد عن الشمس 7.7 درجة ما يجعل رؤيته ممكنة باستخدام التلسكوب فقط، وتُسجل مكة المكرمة ظروفًا مشابهة حيث يغيب القمر بعد 39 دقيقة من غروب الشمس ويبلغ عمره 14 ساعة و17 دقيقة ويبتعد عن الشمس 8.1 درجة. وفي مدن مثل عمّان والقدس يغيب القمر بعد 48 دقيقة من غروب الشمس ويصل عمره إلى 14 ساعة و46 دقيقة ويبتعد عن الشمس 8.4 درجة، وفي القاهرة بعد 47 دقيقة وبعمر 14 ساعة و54 دقيقة وبُعد زاوي قدره 8.5 درجة، بينما يغيب الهلال في الرباط بعد 58 دقيقة ويبلغ عمره 17 ساعة ويبتعد عن الشمس 9.9 درجة وفي هذه المدن قد تكون رؤية الهلال ممكنة ب العين المجردة ولكن بصعوبة وتتطلب صفاءً كبيرًا في الغلاف الجوي. تقرير فلكي حول ظروف رؤية هلال عيد الأضحى (ذو الحجة 1446 هـ) المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي ستتحرى دول العالم الإسلامي هلال شهر ذي الحجة 1446 هـ يوم الثلاثاء 27 مايو 2025م، ورؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من وسط وغرب آسيا ومعظم أفريقيا وأوروبا،… — مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) May 25, 2025 رؤية هلال شهر ذي الحجة تجدر الإشارة إلى أنّ مركز الفلك الدولي أوضح أنّ الأرقام المتعلقة بعمر الهلال ومدة مكثه لا تكفي وحدها للجزم بإمكانية رؤيته إذ تتأثر الرؤية بعوامل أخرى مثل: البُعد الزاوي عن الشمس، والارتفاع عن الأفق وقت الرصد. وبيّن المركز أنّ أقل مكث سُجل لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وأقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة بلغ 15 ساعة و33 دقيقة.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
سامسونج تدخل سباق استكشاف الفضاء
بدأت شركة سامسونج (Samsung C&T Corp)، إجراء بحوث مبكرة ضمن مشروعها "المصنع الفضائي"، بهدف إنشاء منشأة متكاملة لإطلاق الصواريخ، وفق مصادر مطلعة. وبحسب تقرير لموقع KedGlobal الكوري، تجري الشركة الكورية مفاوضات مع قسم هندسة الطيران والفضاء في جامعة سول الوطنية، بهدف تأسيس مركز أبحاث وتطوير متخصص يُعنى ببناء منصة لإطلاق الصواريخ. ويُعد المشروع هو الأول من نوعه ضمن استراتيجية "سامسونج" لتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الفضاء، الذي يعتبره الخبراء مجالاً واعداً لا يزال مفتوحاً أمام الشركات الجديدة، ويمنح كوريا الجنوبية فرصة لتحقيق ميزة تنافسية باعتبارها "الداخل الأول" في هذا السوق. وكانت "سامسونج إلكترونيكس" قد استقطبت، في وقت سابق من العام، عدداً من الخبراء في مجال الفضاء، لأول مرة في تاريخها، للعمل ضمن "سامسونج ريسيرش"، الذراع البحثية للمجموعة. ويرى متخصصون في قطاع الفضاء أن البنية التحتية الفضائية، بما في ذلك منصات الإطلاق ومكونات المركبات الفضائية، قد تمثل محرك النمو الجديد للاقتصاد الكوري الجنوبي، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للحاق بالقوى الفضائية الكبرى عالمياً. تعاون مع "ناسا" وفي تطور نوعي، وقّعت "سامسونج إلكترونيكس" في 7 مايو الجاري، اتفاقية تعاون مع "معهد كوريا لعلوم الفلك والفضاء" (KASI)، لتطوير حمولة ثانوية تُعرف باسم "K-Rad Cube"، وهي قمر اصطناعي صغير من طراز "CubeSat"، سيتم حمله ضمن رحلة اختبارية لمهمة "أرتميس 2" التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا". وأوضح المعهد، في بيان، أن الاتفاقية تهدف إلى اختبار الجيل الجديد من أشباه الموصلات التي تطورها "سامسونج" داخلياً، في بيئة فضائية ذات إشعاع عالٍ، ضمن المدار الأرضي المرتفع. وفي السياق نفسه، أعلنت "إدارة برنامج اقتناء الدفاع" في كوريا الجنوبية (DAPA)، أنها ستعمل على توطين إنتاج خمسة أنواع من أشباه الموصلات الدفاعية المخصصة للفضاء، من بينها الدوائر المتكاملة الميكروية الأحادية (MMICs) وأجهزة الاستشعار الجيروسكوبية، لاستخدامها في الأقمار الاصطناعية وجيل جديد من المقاتلات. سوق خدمات الإطلاق الفضائي وتشير تقديرات شركة Precedence Research إلى أن سوق خدمات الإطلاق الفضائي في الولايات المتحدة سيشهد نمواً من 5.1 مليار دولار في عام 2025، ليصل إلى 18.7 مليار دولار بحلول عام 2034، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13.7%. وبحسب Seraphim Space، وهي شركة استثمار متخصصة في قطاع الفضاء، من المتوقع أن تصل القيمة السوقية لصناعة الفضاء عالمياً إلى تريليون دولار خلال العقد المقبل، مع دخول جهات غير تقليدية من خارج قطاع الفضاء للمساهمة في هذا النمو. ومنذ عام 2019، سجل قطاع خدمات الإطلاق الفضائي نمواً سنوياً بلغ متوسطه 10%، وفقاً لـ"رابطة صناعة الأقمار الاصطناعية" الأميركية. ميزة تنافسية كورية يرى خبراء أن كوريا الجنوبية تملك فرصاً واعدة لتصبح لاعباً رئيسياً في سوق بناء منصات الإطلاق الفضائية، مدفوعة بخبرتها الواسعة في تشييد الأبراج شاهقة الارتفاع، والمنشآت الصناعية المعقدة في البيئات القاسية، مثل القطب الشمالي والمياه العميقة. وفي خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بالاستثمار في شركات الفضاء الناشئة، شاركت Samsung Venture Investment Co، يناير الماضي، في جولة تمويلية من الفئة المتأخرة بقيمة 170 مليون دولار لشركة "Loft Orbital"، وهي شركة أميركية ناشئة في مجال الأقمار الاصطناعية مقرها وادي السيليكون، وتضم ضمن عملائها "مايكروسوفت"، و"ناسا"، و"وكالة الفضاء الأوروبية"، و"BAE Systems" أكبر مقاول دفاعي في أوروبا. ومن المقرر أن تطلق "Loft Orbital" خلال العام الجاري عدة مجموعات من الأقمار الاصطناعية لمهام مراقبة الأرض.