
الصغير: الرعيض يُصر على الإهانة.. والشعب يرفض التنميق
في هجومٍ لاذع، كشف وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير عن تناقضات خطاب محمد الرعيض، رئيس اتحاد الغرف التجارية، الذي واصل الترفع عن مطالب الشعب مع تبرير سياساتٍ اقتصاديةٍ فاشلة. وقال الصغير: 'بدلاً من الاعتذار الصريح، نرى تنميقاً للكلمات وتكراراً لشعارات جوفاء، وكأن الشعب لا يستحق إلا الوعود الزائفة'.
أكد حسن الصغير في عدة منشورات له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' ورصدته 'أخبار ليبيا 24' أن الفساد في ليبيا ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج عقود من غياب المحاسبة، حيث تحوّلت مؤسسات الدولة إلى أدوات لنهب المال العام تحت شعارات الإصلاح. وتساءل: 'كيف يطالب رئيس اتحاد الغرف التجارية والزراعية، بإلغاء الدعم بحجة الإنقاذ المالي، بينما المليارات ستذهب إلى جيوب نفس المنتفعين الذين يحتكرون السوق؟'.
حذّر الدبلوماسي السابق من أن رفع الدعم سيفتح الباب أمام تحكّم كبار التجار في مقدرات الشعب، قائلاً: 'هم يستعدون منذ سنوات لاحتكار الوقود والغاز والكهرباء، ويريدون تحويل أموال الدعم إلى أرباح خالصة لهم'. وشدد على أن الهدف الحقيقي هو 'الاستيلاء على المليارات دون حسيب أو رقيب'.
واختتم حسن الصغير منشوره بالتشديد على أن موقف الليبيين ليس 'تحريضياً' كما يُروّج البعض، بل هو رفضٌ طبيعي لسياسات الإفقار. وقال: 'الشعب يعرف أن من يدّعون الإصلاح هم جزء من المشكلة، والمطلوب محاسبة حقيقية، لا خطابات منمّقة'.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا 24
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا 24
الصغير: المنفي يهذي ويتوهم اختصاصًا لا وجود له
الصغير يهاجم المنفي: لا يملك حق تسمية رئيس الحكومة تصريحات المنفي 'عبث دستوري' يعكس ارتباكه السياسي هاجم الدبلوماسي السابق حسن الصغير، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على خلفية ما وصفه بمحاولات الأخير 'تحريف الواقع الدستوري والسياسي' بعد إشارته إلى امتلاك المجلس الرئاسي لصلاحية تسمية رئيس الحكومة. وقال الصغير في منشور له عبر صفحته على 'فيسبوك' رصدته 'أخبار ليبيا 24'،: 'المنفي يحاول أن يستحضر من الماضي نصوصًا تجاوزها الزمن، مستندًا إلى التعديل الدستوري الحادي عشر، وكأن ما جرى بعد 2018 لم يكن. هذا نوع من الإنكار السياسي والهروب من الحقائق الراهنة'. الصغير: المنفي ناقض نفسه وتاريخه السياسي وأوضح الصغير أن المنفي نفسه كان من المعارضين للتعديل الحادي عشر أثناء عضويته في المجلس الأعلى للدولة، مضيفًا: 'صوّت ضده ووقع على بيانات رافضة له، ثم كوفئ بتعيينه سفيرًا. كيف لمن عارض نصًا أن يعود بعد سنوات ويتخذه مرجعًا دستوريًا؟'. وأشار الصغير إلى أن التغييرات التي تلت اتفاق جنيف عام 2021 أفرزت سلطة تنفيذية مؤقتة من خلال آلية شارك فيها المنفي والدبيبة ضمن قائمة واحدة، مما ينفي عمليًا اختصاص الرئاسي بتسمية رئيس الحكومة، قائلاً: 'لو كان ما يدعيه صحيحًا، لما شارك المنفي والدبيبة في قائمة مشتركة، بل لاكتفى الأول بتعيين الثاني'. الصغير: خطاب متهافت ومحاولة بائسة للبقاء ووصف الصغير تصريحات المنفي الأخيرة بأنها 'محاولة يائسة لإعادة تدوير شرعية منتهية'، معتبرًا أن 'رئيس المجلس الرئاسي يعيش لحظة انكشاف سياسي، ويحاول القفز في الواجهة قبل أي تغيير محتمل على الساحة'. وختم بالقول: 'من يريد أن يصنع شرعية، عليه أن يستند إلى الواقع والقانون لا إلى الأوهام والمغالطات'.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
وزارة الداخلية تنشر «اعترافات» عن جرائم تتعلق بتصفية 14 شخصًا في أبوسليم وخطف ناشطين
نشرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الخميس، ما قالت إنه «اعترافات» لأحد المتهمين بجرائم تصفية 14 شابا من المشاشية في منطقة أبوسليم جنوب غرب طرابلس، وخطف الناشطين عبداللطيف الكريك وأسامة محيسن منسوبة إلى «جهاز دعم الاستقرار» الذي كان يرأسه عبدالغني الككلي الذي قتل في 12 مايو الجاري. ونشرت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» مقطع فيديو لشخص يدعى «فراس المزوغي» قالت إنه «أحد عناصر تشكيل دعم الاستقرار، يكشف فيه تفاصيل جريمة تصفية 14 شابًا من المشاشية في منطقة أبوسليم». بداية سلسلة من الاعترافات ونوهت الوزارة إلى أن هذه التسجيل «يُعد بداية سلسلة من الاعترافات الموثقة، ستُعرض تباعًا، وتتضمن في الأجزاء اللاحقة تفاصيل دقيقة حول حادثة خطف كل من عبداللطيف الكريك وأسامة محيسن، بالإضافة إلى الكشف عن أطراف وقيادات متورطة في هذه الجرائم». وشكك فرج محيسن شقيق الناشط المخطوف أسامة محيسن في التسجيل، مؤكدا في تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيسبوك» أن ما ورد في هذه الاعترافات «معلومات مضللة». تشكيك في الاعترافات وأوضح أن جريمة خطف شقيقه «حدثت في فبراير 2017»، حين كان «سيف الككلي عمره 16 سنة» في إشارة إلى أحد المتهمين الرئيسيين في القضة، مشيرا إلى أن شقيقه جرى خطفه «من الطريق السريع وليس وسط مدينة طرابلس، وطريقة رميه للأسود، للتغطية عن مكان الجثّة وهو الدليل القطعي للجريمة». كما أكد فرج محيسن أن ما ورد في الاعترافات التي نشرتها وزارة الداخلية «اليوم هي معلومات مضللة لم تقدّم أي جديد في مسألة المغيبين قسراً في طرابلس، وأن ما ورد هو كلام كشكول ربما تم نزعه بالقوّة لتحقيق أهداف خفيّة».


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
الصغير: المنفي يهذي ويتوهم اختصاصًا لا وجود له
الصغير يهاجم المنفي: لا يملك حق تسمية رئيس الحكومة تصريحات المنفي 'عبث دستوري' يعكس ارتباكه السياسي هاجم الدبلوماسي السابق حسن الصغير، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على خلفية ما وصفه بمحاولات الأخير 'تحريف الواقع الدستوري والسياسي' بعد إشارته إلى امتلاك المجلس الرئاسي لصلاحية تسمية رئيس الحكومة. وقال الصغير في منشور له عبر صفحته على 'فيسبوك' رصدته 'أخبار ليبيا 24'،: 'المنفي يحاول أن يستحضر من الماضي نصوصًا تجاوزها الزمن، مستندًا إلى التعديل الدستوري الحادي عشر، وكأن ما جرى بعد 2018 لم يكن. هذا نوع من الإنكار السياسي والهروب من الحقائق الراهنة'. الصغير: المنفي ناقض نفسه وتاريخه السياسي وأوضح الصغير أن المنفي نفسه كان من المعارضين للتعديل الحادي عشر أثناء عضويته في المجلس الأعلى للدولة، مضيفًا: 'صوّت ضده ووقع على بيانات رافضة له، ثم كوفئ بتعيينه سفيرًا. كيف لمن عارض نصًا أن يعود بعد سنوات ويتخذه مرجعًا دستوريًا؟'. وأشار الصغير إلى أن التغييرات التي تلت اتفاق جنيف عام 2021 أفرزت سلطة تنفيذية مؤقتة من خلال آلية شارك فيها المنفي والدبيبة ضمن قائمة واحدة، مما ينفي عمليًا اختصاص الرئاسي بتسمية رئيس الحكومة، قائلاً: 'لو كان ما يدعيه صحيحًا، لما شارك المنفي والدبيبة في قائمة مشتركة، بل لاكتفى الأول بتعيين الثاني'. الصغير: خطاب متهافت ومحاولة بائسة للبقاء ووصف الصغير تصريحات المنفي الأخيرة بأنها 'محاولة يائسة لإعادة تدوير شرعية منتهية'، معتبرًا أن 'رئيس المجلس الرئاسي يعيش لحظة انكشاف سياسي، ويحاول القفز في الواجهة قبل أي تغيير محتمل على الساحة'. وختم بالقول: 'من يريد أن يصنع شرعية، عليه أن يستند إلى الواقع والقانون لا إلى الأوهام والمغالطات'. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24