
التحقيق في هجوم إرهابي يستهدف تظاهرة مؤيدة لإسرائيل بمدينة بولدر في كولورادو
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) الأحد أن الوكالة تحقق في "هجوم إرهابي مستهدف" في بولدر بولاية كولورادو وسط تقارير عن هجوم على تظاهرة مؤيدة لإسرائيل في المدينة. وقال كاش باتيل عبر منصة إكس "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر بولاية كولورادو ونحقق فيه بشكل كامل".
وأضاف "عناصرنا وقوات إنفاذ القانون المحلية موجودة في الموقع، وسوف نشارك التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات".
هذا ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن رجلاً ألقى شيئاً يشبه زجاجة حارقة بدائية الصنع على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
في الأثناء، قالت شرطة بولدر على منصة إكس إن عناصرها "يستجيبون لتقرير عن هجوم في شارعي الثالث عشر وبيرل" في قلب المدينة "مع تقارير عن عدة ضحايا".
ونقلاً عن مصدر في جهات إنفاذ القانون، أن مشتبهاً به في هجوم بزجاجات حارقة استهدف تجمعاً في محكمة مقاطعة بولدر التاريخية، قد تم وضعه قيد الاحتجاز.
وأسفر الهجوم عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بحروق، بينهم شخص أو اثنان في حالة حرجة ويتلقون العلاج في المستشفى، وفق المصدر ذاته.
وذكرت "سي بي إس" أن زجاجات تحتوي على سائل قابل للاشتعال أُلقيت على الحاضرين خلال فعالية نظمت لرفع الوعي بقضية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة.
وأعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في نيويورك عن غضبه إزاء الهجوم.
وقال في بيان "الإرهاب ضد اليهود لا يتوقف عند حدود غزة (...) بل بدأ يحرق شوارع أمريكا".
وأضاف "اليوم، في بولدر في كولورادو، تظاهر يهود حاملين مطلباً أخلاقياً وإنسانياً: إعادة الرهائن. ورداً على ذلك، تعرض المتظاهرون اليهود لهجوم وحشي، حيث ألقى مهاجم عليهم زجاجة حارقة".
وقال عبر حسابه على منصة إكس: ""هذه معاداة سامية بحتة، تُغذّيها افتراءات الدم المنتشرة في وسائل الإعلام. تحدثتُ مع سفيرنا في الولايات المتحدة وقنصلنا العام في لوس أنجلوس".
من جهتها، قالت "رابطة مكافحة التشهير"، وهي مجموعة ناشطة يهودية، على منصة إكس إنها "على علم بتقارير عن هجوم في فعالية" في بولدر.
هذه الحادثة هي الثانية من نوعها بعد مقتل يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغريم، وهما موظفان في السفارة الإسرائيلية، على يد رجل يدعى إلياس رودريغيز، خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة، هتف "الحرية لفلسطين" أثناء اعتقاله، ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى.
كانت حركة "اركضوا لإنقاذ حياتهم" هي المجموعة التي نظمت مسيرةً عند وقوع الهجوم.
وفقاً لموقعها الإلكتروني، تُنظم الحركة فعالياتٍ للمشي والجري حول العالم للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وتُشير إلى أن فعالياتها ليست احتجاجات، بل "مسيرات سلمية".
ويُشير موقعها الإلكتروني إلى وجود 230 مجموعة نشطة حول العالم، معظمها في أمريكا الشمالية وأوروبا.
تلتقي المجموعات مرةً واحدةً أسبوعياً في مسيرةٍ بطول كيلومتر واحد، ويرتدون قمصاناً حمراء. كما يحملون أعلاماً وطنيةً للإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين من بين الرهائن في غزة.
يتابع حساب "اركضوا لإنقاذ حياتهم" على إنستغرام أكثر من 6000 شخص، بينما تضم مجموعتهم على فيسبوك أكثر من 2000 عضو.
بدأت الحركة مجموعة من الإسرائيليين في كاليفورنيا، ولكن الفعاليات المحلية "تُدار بشكل مستقل"، وفقاً لموقعها الإلكتروني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ 23 دقائق
- طنجة 7
أمريكا تمنع مواطني 12 دولة من دخولها
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، مرسومًا يقضي بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى أمريكا. بالإضافة إلى ذلك، تقرر فرض قيود إضافية على مواطني 7 دول أخرى. يهدف هذا القرار، الذي سيبدأ تنفيذه يوم الإثنين 9 يونيو 2025، إلى تعزيز الأمن القومي وحماية الولايات المتحدة. يسعى هذا القرار لمواجهة التهديدات الإرهابية والمخاطر الأمنية الأخرى. ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسات الإدارة الأمريكية لتشديد الرقابة على الهجرة وضمان السلامة العامة. الدول المشمولة بالحظر شمل القرار حظر دخول مواطني الدول التالية: أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. كما فرض قيودًا على مواطني بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. أوضح البيت الأبيض أن هذه القيود جاءت بناءً على تقييم دقيق للتحديات الأمنية التي تمثلها هذه الدول. تشمل هذه التحديات ضعف التدقيق الأمني، ارتفاع معدلات التجاوز على التأشيرات، وعدم التعاون الكافي في مشاركة المعلومات الأمنية. تصريحات البيت الأبيض المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، صرحت أن القيود تم تصميمها بعناية لتكون خاصة بكل بلد، مع مراعاة الظروف الأمنية والإدارية الفريدة لكل منها. وأضافت أن الدول المستهدفة تفتقر إلى أنظمة تدقيق كافية، أو تشهد معدلات مرتفعة لتجاوز مدة التأشيرات. كما أنها لا تشارك معلومات كافية حول الهوية والتهديدات المحتملة. وأكدت أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي دون التأثير على العلاقات الدبلوماسية بشكل غير ضروري. تداعيات القرار يُعدّ هذا الحظر جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة. هذا ما يثير تساؤلات حول تأثيره على العلاقات الدولية والاقتصاد. فقد يؤدي القرار إلى: تقييد السفر: سيواجه مواطنو الدول المذكورة صعوبات كبيرة في الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة. تأثيرات دبلوماسية: قد يتسبب الحظر في توترات مع بعض الدول، خاصة تلك التي تربطها علاقات حساسة مع واشنطن. الاقتصاد والسياحة: من المتوقع أن يؤثر الحظر على قطاعات السياحة والتجارة مع الدول المعنية. لماذا هذه الدول؟ أسباب اختيار الدول التسع عشرة المدرجة في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر أو تقييد دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة تعود إلى معايير محددة تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة، كما أوضح البيت الأبيض. وفقًا لتصريحات المتحدثة أبيغيل جاكسون، تم اختيار هذه الدول بناءً على ثلاثة عوامل رئيسية: ضعف التدقيق الأمني: بعض الدول مثل أفغانستان، الصومال، واليمن تفتقر إلى أنظمة تدقيق كافية للتحقق من هوية المسافرين أو خلفياتهم الأمنية، مما يزيد من مخاطر دخول أفراد قد يشكلون تهديدًا. ارتفاع معدلات تجاوز التأشيرات: دول مثل هايتي، فنزويلا، وبوروندي تشهد نسبًا مرتفعة من المواطنين الذين يتجاوزون مدة التأشيرات الممنوحة لهم في الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف بشأن الهجرة غير النظامية. عدم التعاون في مشاركة المعلومات: دول مثل إيران، ليبيا، وإريتريا لا تشارك معلومات كافية مع الولايات المتحدة حول الهوية أو التهديدات الأمنية المحتملة، مما يعيق جهود التحقق الأمني. لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


طنجة 7
منذ 23 دقائق
- طنجة 7
وفاة 'غامضة' لخليجي داخل فندق في طنجة
لقي خليجي مصرعه في ظروف 'غير معروفة' داخل فندق 'فلاندريا' وسط مدينة طنجة، صباح يوم الخميس 5 يونيو. وحسب المعلومات التي حصلت عليها 'ّطنجة7″، فإن المواطن الخليجي يحمل الجنسية الإماراتية ويبلغ من العمر 65 عامًا. وتم العثور عليه جثة هامدة داخل غرفته بالفندق المذكور. من الفندق إلى المستشفى وتم نقل الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى 'الدوق دو طوفار' من أجل التشريح الطبي وتحديد السبب الحقيقي للوفاة. من جهتها باشرت المصالح الأمنية المختصة تحرياتها وإجراءاتها المعتادة بمثل هذه الحوادث، في انتظار ما سيُسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي. لمتابعة أخبار موقع 'طنجة7' على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بـ فيسبوك أو على إنستغرام.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
نتنياهو يعلن استعادة الجيش جثتي رهينتين من قطاع غزة، وسقوط قتلى فلسطينيين في غارات إسرائيلية
Getty Images يواجه نتنياهو ضغوطا شعبية داخلية لاستعادة الرهائن عبر صفقة، بينما يصر على استعادتهم عبر الحرب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثتي رهينتين كانا محتجزين لدى حماس، منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال نتنياهو في بيان: "خلال عملية خاصة نفذها جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش في قطاع غزة، نُقلت جثتا اثنين من رهائننا المحتجزين لدى منظمة حماس الإرهابية..إلى إسرائيل: جودي واينستين-هاغاي وغادي هاغاي من كيبوتس نير عوز". وأضاف: "قُتل كل من جودي وغادي في7 أكتوبر/ تشرين الأول، واختُطفا إلى قطاع غزة". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عبر منشور له على منصة "إكس" أن "إسرائيل لن ترتاح ولن تهدأ حتى يعود جميع الرهائن إلى الوطن، سواء كانوا أحياءً أو أمواتاً"، على حد تعبيره. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تم انتشال الجثتين، وهما لرجل وزوجته، في عملية خاصة من منطقة خان يونس بقطاع غزة. وبحسب البيان، جرت عملية الاستعادة من جانب قوات القيادة الجنوبية بالجيش بالتعاون مع هيئة الاستخبارات ووحدات خاصة، وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة حصلت عليها الجهات المختصة، وفق البيان. وذكر البيان أنه بعد استعادة الجثتين، تم تشخيصهما بشكل رسمي في معهد الطب الشرعي بالتنسيق مع الشرطة الاسرائيلية. وبعد انتشال الجثتين، لا يزال نحو 56 رهينة إسرائيلي محتجزين لدى حماس، ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، وفقاً لتقديرات إسرائيلية. وفي 18 مارس/ آذار الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس. وكثّفت إسرائيل عملياتها في غزة في 17 مايو/ أيار، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن محتجزين في القطاع، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حماس. قتلى من الفلسطينيين أعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، مقتل عشرة أشخاص على الأقل في غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لوكالة فرانس برس إن هناك "عشرة شهداء جراء غارات إسرائيلية، منذ فجر اليوم الخميس على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة". وأضاف أن الغارات استهدفت منزلا في جنوب شرق مدينة غزة، وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي القطاع ومنزلا في دير البلح في وسطه. وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي قتل فيه مسلحون بقيادة حماس 1200 شخص وأسروا 251 رهينة، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. ومنذ اندلاع الحرب، بلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين نحو 54 ألفا و607 أشخاص، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. "مراكز توزيع المساعدات مغلقة" Getty Images سقط عشرات القتلى الفلسطينين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية، وفقا لمصادر فلسطينية ومنظمات حقوقية أرجأت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، إعادة فتح مراكز توزيع المساعدات في القطاع والذي كان مقررا اليوم الخميس للمرة الثانية على التوالي. وأغلقت المؤسسة أبوابها في أعقاب مقتل أكثر من عشرين فلسطينيا، خلال عمليات توزيع سابقة للمساعدات. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع تُعد "مناطق قتال"، محذرا من خطر التنقل فيها. وفي منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أوضحت المؤسسة أن مراكزها ستظل مغلقة صباح اليوم الخميس نظرا لأعمال صيانة وإصلاحات جارية، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقا عن موعد إعادة التشغيل بمجرد الانتهاء من تلك الأعمال، دون أن تذكر موعداً محدداً.