logo
مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا

مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا

الجزيرة٢٧-٠٤-٢٠٢٥

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن نجل مسؤولة كبيرة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) لقي مصرعه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي في أوكرانيا.
وقالت إن مايكل غلوس (21 عاما) -وهو ابن لاري الذي شارك في حرب العراق والدته جوليانا جالينا نائبة مدير وكالة المخابرات المركزية للابتكار الرقمي- توفي في أبريل/نيسان 2024 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
ووصف لاري ابنه بأنه كان شابا محبا للسلام ومن دعاة الحفاظ على البيئة. وذكرت الصحيفة في تقريرها أنه أحد الأميركيين القلائل الذين انخرطوا في القتال مع القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.
وأوضحت أن قصة انخراط مايكل في المعارك الدائرة في أوكرانيا هي الأكثر غرابة، ونقلت عن والده أنه نشأ في إحدى ضواحي العاصمة واشنطن الراقية، وكان يعاني من مرض عقلي معظم حياته.
وكشف لاري غلوس أن ابنه كان من أشد المناهضين لمبادئ الطبقة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الحاكمة في الولايات المتحدة ، وحسب ما تكشف من أخباره فإنه كان ممن غضبوا أشد الغضب من دعم واشنطن لإسرائيل والحرب في غزة.
وأفادت واشنطن بوست، أن مايكل كان في سن 17 عاما عندما بدأ التمرد على القيم التي يؤمن بها والداه.
إعلان
وأضافت أن لاري -الذي يدير شركة توفر معدات أمنية إلكترونية- وزوجته تلقيا خبر مقتل ابنهما في يونيو/حزيران 2024 عبر مسؤول في الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأميركية.
وحتى تلك اللحظة، لم يكونا يعرفان بوجود ابنهما في أوكرانيا، ناهيك عن اشتراكه في الحرب إلى جانب الجيش الروسي.
وقال والده إن شهادة وفاة ابنه الصادرة من السلطات الروسية أكدت أن مايكل تُوفي يوم 4 أبريل/نيسان العام المنصرم في قصف مدفعي بعد أن نزف دمه بغزارة، و "مات وهو يركض لإسعاف رفيقه الجريح محاولا حمايته".
وعلى الرغم من أن أسرة مايكل شيعته إلى مثواه الأخير في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد أن أحرقت رفاته في الأسبوع الذي أعيد فيه جثمانه، فإن حقيقة مقتله في أوكرانيا لم يمط عنها اللثام إلا في مقال نشره يوم الجمعة الماضي فقط موقع "آي ستوريز"، (iStories)، الروسي للصحافة الاستقصائية، وهو موقع مستقل ومقره خارج روسيا.
واعتبرت وكالة الاستخبارات المركزية -في بيان قصير أصدرته الجمعة- وفاة مايكل أمرا عائليا خاصا، وليست مسألة أمن قومي.
وروى لاري للصحيفة الأميركية أن مايكل كان قد سافر في يونيو/حزيران 2023 إلى جمهورية جورجيا، حيث شارك في تجمع لحركة يطلق عليها اسم "عائلة قوس قزح"، يعتنق أتباعها أيديولوجية مشتركة تدعو للحفاظ على البيئة وتسمي نفسها "أصدقاء الطبيعة والبشرية جمعاء".
وبعد شهر من وصوله إلى جورجيا، بعث مايكل رسالة نصية إلى والديه عبر تطبيق واتساب يخبرهما فيها أنه عبر إلى روسيا ، قائلا إنه ذاهب لمقابلة أصدقاء من المجموعة.
وفي سبتمبر/أيلول 2023، أبلغ مايكل والديه بأنه ينوي البقاء في روسيا لبعض الوقت، لكنهما لم يكونا يعلمان أنه التحق في ذلك الشهر بالجيش الروسي.
إعلان
وفي ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، أُرسل مايكل إلى الجبهة الأوكرانية، وفقا لموقع "آي ستوريز" الذي أجرى مقابلة مع جندي روسي في الفوج 137 المحمول جوا قال إنه يعرف مايكل، وإن الأميركي كان قد أُلحق بوحدة هجومية.
ونقلت واشنطن بوست عن رالف غوف -وهو مسؤول كبير سابق عن العمليات في أوروبا ومنطقة أوراسيا بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية- القول إن عدة آلاف من الأميركيين ذهبوا إلى ساحات المعارك للقتال من أجل أوكرانيا.
وتابع قائلا إن بعضهم "سياح حرب يغادرون بسرعة بعد أول مواجهة مع المدفعية الحديثة والطائرات المسيرة"، مضيفا أن البعض الآخر ممن اختار البقاء لمواصلة القتال يقدر عددهم ما بين ألفين إلى 3 آلاف أميركي.
ومن جانبها، تفيد ميغان موبس رئيسة منظمة "آر تي ويذرمان" الأميركية غير الربحية -التي تساعد في إعادة رفات المواطنين الأميركيين إلى وطنهم- أن هناك 75 أميركيا على الأقل لقوا حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب الأوكرانيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن بوست: تنسيق والتز مع نتنياهو أغضب ترامب فأقاله
واشنطن بوست: تنسيق والتز مع نتنياهو أغضب ترامب فأقاله

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

واشنطن بوست: تنسيق والتز مع نتنياهو أغضب ترامب فأقاله

أكدت صحيفة واشنطن بوست أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز ، كان نتيجة غضبه منه بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خاصة في ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وكشفت الصحيفة، أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيغنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة بمسؤولين بارزين في عدة مجالات، منها التدخل عسكريا في إيران. وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس. ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين، أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير/شباط، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا قناعة نتنياهو، أن الوقت قد حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن والتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما، إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس – إنقاذه. وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز معدودة حتى قبل فضيحة "سيغنال غيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون. وتتابع واشنطن بوست، أن تعيين والتز، كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد. وتوضح، بخصوص روسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحا تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف مبعوثا خاصا له في مساع لعقد صفقات.

واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي
واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

واشنطن بوست تكشف أسباب إقالة ترامب مستشاره للأمن القومي

أكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز كان نتيجة طبيعية لتراكم حالة الإحباط اتجاهه، حيث بدا متحمسا لاستخدام القوة العسكرية أكثر من ترامب نفسه، وخاصة ضد إيران. وكشفت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة سيغنال كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة مع مسؤولين بارزين في عدة مجالات بينها ما إذا كان ينبغي التدخل عسكريا في إيران. وأضافت أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس. ونقلت واشنطن بوست عن مصدرين أن والتز أغضب ترامب بعد زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير/شباط، حيث بدا مستشار الأمن القومي الأميركي متبنيا لقناعة نتنياهو بأن الوقت حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران. ورأى بعض المسؤولين في إدارة ترامب -تتابع واشنطن بوست- أن وولتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين. ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين -بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس – إنقاذه. وذكرت أن أعضاء ضمن إدارة ترامب، شعروا أن أيام والتز باتت معدودة حتى قبل فضيحة "سيغنال غيت"، حيث حذر بعض مسؤولي البيت الأبيض من أنه قد يكون أحد أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون. وتتابع واشنطن بوست أن تعيين والتز كان مفاجئا منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترامب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد. وتوضح أنه في ما يتعلق بروسيا، كان يفضل اتباع نهج صارم تجاه الرئيس فلاديمير بوتين، في حين انتهج ترامب أساليب أكثر تصالحية تجاه موسكو وطهران، حيث أرسل في كلتا الحالتين صديقه المقرب ستيف ويتكوف كمبعوث خاص له في مساع لعقد صفقات.

واشنطن بوست: روسيا قلقة من ميل أميركا نحو أوكرانيا بعد صفقة المعادن
واشنطن بوست: روسيا قلقة من ميل أميركا نحو أوكرانيا بعد صفقة المعادن

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

واشنطن بوست: روسيا قلقة من ميل أميركا نحو أوكرانيا بعد صفقة المعادن

قالت صحيفة واشنطن بوست إن القلق في موسكو يتزايد، منذ أن بدأت لهجة مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتغير بعد أن كانوا يروجون لاحتياجات روسيا ووجهة نظرها من الحرب في أوكرانيا. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم الصحفية كاثرين بيلتون- أن روسيا أصبحت تخشى أن تفقد تفوقها في المحادثات مع الولايات المتحدة بعد أن وقعت كييف أخيرا اتفاقية شراكة اقتصادية تمنح واشنطن امتيازا في صفقات المعادن الأوكرانية المستقبلية. وانتقد المسؤولون الروس الاتفاقية، وقال السيناتور أليكسي بوشكوف إنها تمثل "خطوة رئيسية نحو استعمار أوكرانيا"، ووافقه أليكسي تشيبا، نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان، قائلا إن الاتفاقية زادت من اعتماد أوكرانيا على الولايات المتحدة، وأضاف أنها "حولت أوكرانيا مستعمرة معدنية". وكان وصول ترامب للسلطة قد أحدث تحولا جذريا في النهج الأميركي تجاه الحرب الأوكرانية، مع مكالمات شخصية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى تصريحات للمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تميل نحو وجهة النظر الروسية، وانتقاد من ترامب للدعم العسكري الأميركي السخي لأوكرانيا. تهديد بعقوبات جديدة وأشاد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت باتفاقية المعادن يوم الخميس، مؤكدا أنها تظهر "للقيادة الروسية أنه لا يوجد فرق بين الشعب الأوكراني والشعب الأميركي، وبين أهدافنا"، وقال إن ذلك سيسمح لترامب بالتفاوض مع روسيا على أسس أقوى. إعلان وقال المحلل السياسي المقرب من الكرملين سيرغي ماركوف إن الاتفاق "يزيد الوضع سوءا بالنسبة لروسيا"، وأضاف "لقد أزيل سبب رئيسي للتوتر بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي". ورغم أن الاتفاق الموقع يوم الأربعاء لا يرسم ملامح التعاون المستقبلي إلا بعبارات مبهمة، ولا يقدم أي ضمانات أمنية ملموسة، فإنه -ولو رمزيا- "يوضح أن الولايات المتحدة تتحمل واجبا معينا في الدفاع عن أوكرانيا لأنها أصبحت مالكة لها"، على حد قول ماركوف. وكانت روسيا تسعى لإنهاء أي إمدادات أسلحة أميركية لأوكرانيا كشرط لوقف إطلاق نار طويل الأمد، وبدا أن روسيا هي المسيطرة على المفاوضات بعد الخلاف الحاد بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي، ولكن ترامب، بعد لقاء قصير مع زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانشيسكو الأسبوع الماضي، هاجم بوتين بشدة بسبب هجماته الصاروخية على مناطق مدنية، وهدده بفرض عقوبات إضافية. وفي هذا السياق، حذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام هذا الأسبوع من حصوله على دعم مجلس الشيوخ لمشروع قانون يدعو إلى فرض عقوبات جديدة ساحقة على روسيا، وذلك بفرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الواردات من الدول التي تشتري النفط أو الغاز أو اليورانيوم الروسي، إذا لم تنخرط روسيا في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب. وتقع المخاوف الاقتصادية -حسب الكاتبة- في قلب خلاف متفاقم داخل النخبة الروسية حول أساليب التفاوض، إذ يضغط الجانب الأكثر اعتدالا على الكرملين لقبول صفقة أميركية محتملة تجمد الصراع على خط المواجهة مقابل رفع جزئي للعقوبات واعتراف أميركي بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم ، أما المتشددون فيضغطون على روسيا لمواصلة حربها بغض النظر عن الوضع الاقتصادي. وقال ماركوف إن الجدل في الحكومة الروسية يدور بين من يعتبرون تدهور الاقتصاد سببا لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، ومن يعتقدون أن على روسيا الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية في ظل تفوقها العسكري، مشيرا إلى أن العلاقات الوثيقة المحتملة بين واشنطن وكييف نتيجة لصفقة المعادن تعني أن روسيا ستواصل القتال لضمان الحصول على أفضل صفقة ممكنة. وكان جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي قد مهد الطريق لإطالة أمد محادثات السلام ومواصلة روسيا حملتها العسكرية عندما صرح بأن "هناك فجوة كبيرة بين ما يريده الروس وما يريده الأوكرانيون"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "ستبذل قصارى جهدها" لمدة 100 يوم أخرى "لمحاولة جمع هؤلاء معا". وختمت الكاتبة بأن روسيا تستطيع مواصلة القتال، ولكن ترامب إذا حصل لديه انطباع بأن هناك من يحاول خداعه وإطالة أمد العملية دون التوصل إلى ما يراه اتفاقا مفيدا لروسيا، قد يعود إلى تزويد أوكرانيا بالسلاح بسخاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store