
الغضب والتعاسة
اليوم سحب رشفتين من الينسون وبسمل وحوقل وتنحنح ثم خطب فى جمهوره خطبة طويلة عريضة موضوعها كل شىء وأى شىء حتى انجلى ولعلع وقال بصوت فخيم: كنا ننتظر (إمام عادل) فجاءنا عادل إمام!..نفس الجملة التى ابتدعها الشيخ كشك فى السابق ما زال البعض يستخدمها اليوم نتيجة تأثيرها الذى لا يخيب!. لا شك أن الجمهور قد عام فى بحور من النشوى والسحر وهو يستمع للقول العالى المخصوص الذى لا يخرج إلا من رجل أريب قد جمع العِلم من أطرافه!. لَم يداخل أحد من الحضور الشك فى أن هذه الجملة قد تكون فارغة وخالية من المعنى، كما لم يدر بذهن أحدهم أنها فضلاً عن تهافتها، غير منطقية ولا منصفة وتخلط بين أشياء لا يجوز الخلط بينها، ومع ذلك فإن الرجل قد نطق بها وهو واثق من غياب الحس النقدى لدى الجمهور..هو يعلم جيدًا أن الناس هنا لا تنبت لها قرون استشعار نقدية إلا عندما يتعلق الأمر بالخصوم، إنما عند حديث الأحبّة فالحاسة النقدية تختفى وتحل محلها مشاعر الاستحسان والخضوع والإذعان.
عندما يدين أمثال هذا الرجل السينما والمسرح والموسيقى والغناء والفلسفة، ويلعن القصة والرواية والقصيدة ومباراة الكرة فإنه لا يترك للناس شيئًا بهيجًا فى الحياة إلا ما كان يعرفه الأقدمون فى الأزمان السحيقة مثل ركوب الخيل وسباقات الإبل وهى أشياء قد خرجت على أى حال من اهتمامات الإنسان المعاصر بعيداً عن الصحراء. أى أن سيدنا الشيخ يدعو أناسًا يعيشون فى المدينة إلى نبذ دور السينما والمسرح والإعراض عن المكتبات والعيش كما كان يعيش السلف ويستمتع، كما أنه يدعو أناسًا يعيشون فى الريف حيث الماء والخضرة والأشجار والأزهار والفواكه والخضروات والأنهار والبحيرات.. يدعوهم إلى رفض مفردات واقعهم وعيش حياة بها الخيل والليل والبيداء والناقة والبعير دون أن يكون فى حياتهم شيئاً من هذا، كما أنه يشجعهم ويحبب إليهم ارتداء ملابس تخص أناسًا آخرين فى بيئة أخرى. ومثل هذا النمط من التفكير يضع الناس أمام اختبار بائس، فهم إما أن يستجيبوا له ويعملوا بفتاواه فيحرموا أنفسهم من أجمل ما فى الحياة، أو يستمتعوا على استحياء بالأشياء الطبيعية التى تميز الإنسان عن الخروف لكن مع شعور بالإثم نتيجة مخالفتهم شرع الله كما أفهمهم داعيتهم الجهبذ. وللأسف فإن هذه الحياة لا يوجد بها على هذا النحو الذى أراده الشيخ سوى الغضب والتعاسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 14 دقائق
- الوكيل
سامو زين يثير الجدل بإطلالة غير متوقعة في كليب "ميتعزش"...
الوكيل الإخباري- طرح الفنان السوري سامو زين أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان "ميتعزش"، الا انه أثار الجدل بعد ظهوره في الكليب بإطلالة جديدة ومختلفة تماماً عما اعتاده جمهوره منه. وفاجأ زين جمهوره بلوك جديد حيث أطل بشعر ولحية بيضاء. وعلّق على البوستر قائلا : "البوستر الرسمي لـ"ميتعزش" ثاني أغاني الميني ألبوم غداً على كل المنصات... حبايبي كل الحب لكم جميعاً على كل التعليقات إن شاء الله مستمرين بمحبتكم وثقتكم جمهوري الحبيب". اضافة اعلان


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
مصطفي كامل يدافع عن نفسه وينفي الإساءة لأنغام
جو 24 : دافع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، عن نفسه عقب موجة الانتقادات التي طالته خلال الساعات الماضية، بعد حديثه حول عدم رد الفنانة أنغام على رسالة بعث بها للاطمئنان على صحتها. وأوضح كامل أن تصريحاته حُرّفت وأنه لم يقصد الإساءة لأنغام أو معاتبتها، بل عبّر عن موقف شخصي جاء في سياق سؤال إعلامي مباشر. وأكد مصطفى كامل، في بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أنه لا يجيد "فنون الكذب والتضليل"، ولهذا أجاب بصدق حين سُئل خلال تغطية تلفزيونية عبر برنامج "ET بالعربي" على هامش مشاركته في مهرجان جرش قبل أيام، عن آخر تواصل له مع الفنانة أنغام. وقال إنه ردّ بكل احترام، مشيداً بها كفنانة وإنسانة، قبل أن يروي أنه بعث إليها برسالة عقب ظهورها في مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، لكنها لم ترد عليه، ما دفعه إلى التوقف عن المراسلة. كشفت تصريحات حديثة للإعلامي محمود سعد تفاصيل مقلقة حول تطورات الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام، التي تخضع حالياً للعلاج في أحد مستشفيات ألمانيا، بعد تعرضها لأزمة صحية مفاجئة استدعت إلغاء جميع التزاماتها الفنية خلال الفترة الماضية. وأضاف كامل: "لم أكن أعلم بمرض أنغام ولا بسفرها للعلاج، وتصريحاتي جاءت قبل أيام، أي قبل الإعلان عن أزمتها الصحية الأخيرة"، مشدداً على أن حديثه لا يتضمّن أي شكل من أشكال اللوم أو العتاب، بل كان مجرّد إجابة عفوية على سؤال مباشر، وأنه حرص خلال اللقاء على التعبير عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لأنغام. وشنّ نقيب الموسيقيين هجوماً غير مباشر على من وصفهم بـ"محرّفي الحقائق"، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتشويه الكلام وتوظيفه وكأنه قيل اليوم؟ العنوان الذي تم تداوله أضرّ بالمضمون، لأنني لم أعاتب أنغام، بل رويت موقفاً قديماً مرّ عليه أكثر من شهر ونصف". وتابع قائلاً: "لم أتحدث من منطلق العتاب أو التوبيخ، وإنما كنت أروي واقعة سابقة بكل وضوح وشفافية، والإجابة جاءت في سياق السؤال فقط، ولا علاقة لها بما تمر به الفنانة أنغام حالياً". مصطفى كامل ينتقد تجاهل أنغام: لم أطلب منك مالاً - موقع 24 أبدى مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، استياءه من تجاهل أنغام لرسالته التي بعث بها للاطمئنان على حالتها، عقب إعلان مرورها بأزمة صحية. كما شدد كامل على أنه لم يحاول أن يُجمّل الحقيقة أو يدّعي تواصلاً لم يحدث، قائلاً: "أنا لا أستطيع أن أقول إننا على تواصل بينما لم يحدث تواصل فعلي، واحترمت نفسي ولم أكرر المراسلة، خاصة أنني لم أطلب منها مالًا أو مصلحة، بل فقط أردت الاطمئنان". وأعرب نقيب الموسيقيين عن استغرابه من محاولات البعض تحريف كلامه وإخراجه عن سياقه، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتغيير الحقائق؟ لماذا يتم التعامل مع كلام قيل منذ أكثر من أسبوع وكأنه تصريح جديد؟ ما قلته لم يكن يحمل أي إساءة، بل كان كله احتراماً ومحبة لأنغام". وفي ختام توضيحه، جدّد مصطفى كامل تمنياته القلبية بالشفاء لأنغام، قائلاً: "أتمنى من الله أن تعود إلى أرض الوطن وإلى أولادها ومحبيها سالمة معافاة، فهي فنانة كبيرة ومكانتها محفوظة في قلوب الجميع". وكانت حالة من الجدل قد اندلعت بعد ظهور مصطفى كامل في لقاء تلفزيوني قال فيه إنه لم يتلقَّ رداً من أنغام على رسالته، وإنه توقّف عن التواصل احتراماً لنفسه، معتبراً أن الرد "كان واجباً من باب الذوق والاحترام، خاصة أنه لم يكن يطلب منها شيئاً". واعتبر كثيرون تصريحاته غير مناسبة في هذا التوقيت الحرج، حيث ترقد أنغام في مستشفى بألمانيا بعد خضوعها لعملية دقيقة، مشيرين إلى أن دور النقيب يقتضي الدعم غير المشروط لأعضاء النقابة في مثل هذه الظروف، لا سيما أن الحالة الصحية لا تتيح في بعض الأحيان الرد أو المتابعة. تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
مصطفي كامل يدافع عن نفسه وينفي الإساءة لأنغام
خبرني - دافع الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية في مصر، عن نفسه عقب موجة الانتقادات التي طالته خلال الساعات الماضية، بعد حديثه حول عدم رد الفنانة أنغام على رسالة بعث بها للاطمئنان على صحتها. وأوضح كامل أن تصريحاته حُرّفت وأنه لم يقصد الإساءة لأنغام أو معاتبتها، بل عبّر عن موقف شخصي جاء في سياق سؤال إعلامي مباشر. وأكد مصطفى كامل، في بيان مطول نشره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أنه لا يجيد "فنون الكذب والتضليل"، ولهذا أجاب بصدق حين سُئل خلال تغطية تلفزيونية عبر برنامج "ET بالعربي" على هامش مشاركته في مهرجان جرش قبل أيام، عن آخر تواصل له مع الفنانة أنغام. وقال إنه ردّ بكل احترام، مشيداً بها كفنانة وإنسانة، قبل أن يروي أنه بعث إليها برسالة عقب ظهورها في مداخلة تلفزيونية مع الإعلامية لميس الحديدي، لكنها لم ترد عليه، ما دفعه إلى التوقف عن المراسلة. وأضاف كامل: "لم أكن أعلم بمرض أنغام ولا بسفرها للعلاج، وتصريحاتي جاءت قبل أيام، أي قبل الإعلان عن أزمتها الصحية الأخيرة"، مشدداً على أن حديثه لا يتضمّن أي شكل من أشكال اللوم أو العتاب، بل كان مجرّد إجابة عفوية على سؤال مباشر، وأنه حرص خلال اللقاء على التعبير عن تمنياته الصادقة بالشفاء العاجل لأنغام. وشنّ نقيب الموسيقيين هجوماً غير مباشر على من وصفهم بـ"محرّفي الحقائق"، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتشويه الكلام وتوظيفه وكأنه قيل اليوم؟ العنوان الذي تم تداوله أضرّ بالمضمون، لأنني لم أعاتب أنغام، بل رويت موقفاً قديماً مرّ عليه أكثر من شهر ونصف". وتابع قائلاً: "لم أتحدث من منطلق العتاب أو التوبيخ، وإنما كنت أروي واقعة سابقة بكل وضوح وشفافية، والإجابة جاءت في سياق السؤال فقط، ولا علاقة لها بما تمر به الفنانة أنغام حالياً". كما شدد كامل على أنه لم يحاول أن يُجمّل الحقيقة أو يدّعي تواصلاً لم يحدث، قائلاً: "أنا لا أستطيع أن أقول إننا على تواصل بينما لم يحدث تواصل فعلي، واحترمت نفسي ولم أكرر المراسلة، خاصة أنني لم أطلب منها مالًا أو مصلحة، بل فقط أردت الاطمئنان". وأعرب نقيب الموسيقيين عن استغرابه من محاولات البعض تحريف كلامه وإخراجه عن سياقه، قائلاً: "لماذا يسعى البعض لتغيير الحقائق؟ لماذا يتم التعامل مع كلام قيل منذ أكثر من أسبوع وكأنه تصريح جديد؟ ما قلته لم يكن يحمل أي إساءة، بل كان كله احتراماً ومحبة لأنغام". وفي ختام توضيحه، جدّد مصطفى كامل تمنياته القلبية بالشفاء لأنغام، قائلاً: "أتمنى من الله أن تعود إلى أرض الوطن وإلى أولادها ومحبيها سالمة معافاة، فهي فنانة كبيرة ومكانتها محفوظة في قلوب الجميع".