logo
يوروبا ليغ: توتنهام يجدد فوزه على بودو - غليمت… ويبلغ النهائي

يوروبا ليغ: توتنهام يجدد فوزه على بودو - غليمت… ويبلغ النهائي

الشرق الأوسط٠٩-٠٥-٢٠٢٥

حسم توتنهام الإنجليزي تأهله إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بسهولة عقب فوزه على مضيفه بودو - غليمت النرويجي، مفاجأة النسخة الحالية 2 - 0 في إياب نصف النهائي، الخميس، معززاً أفضليته في مجموع المباراتين إلى 5 - 1.
وضرب توتنهام موعداً مع مانشستر يونايتد في نهائي إنجليزي خالص في 21 مايو (أيار) على ملعب سان ماميس في بلباو.
ويدين النادي اللندني بفوزه إلى دومينيك سولانكي (63)، والإسباني بيدرو بورو (69).
وبوصول الفريقين الإنجليزيين إلى النهائي، ستكون حصة الدوري الممتاز 6 فرق في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في حين أن الفائز بلقب المسابقة القارية الرديفة سينضم إلى ركب المتأهلين إلى «تشامبيونزليغ».
وهي المرة الثانية التي يلتقي فيها فريقان إنجليزيين في تاريخ «يوروبا ليغ»، بعد فوز تشيلسي على آرسنال عام 2019، علماً بأن توتنهام خاض 3 نهائيات في المسابقة، وأحرز اللقب مرتين عامي 1972 و1984، في حين توّج يونايتد باللقب عام 2017.
ويُعدّ إحراز اللقب والتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل بمثابة أفضل تعويض للفريقين، اللذين يمران بأسوأ أيامهما على مستوى الدوري المحلي، إذ يحتلّ يونايتد المركز الخامس عشر، وتوتنهام السادس عشر.
فرحة لاعبي توتنهام بالفوز (رويترز)
وخلافاً لمشواره المحلي حيث مُني بـ19 هزيمة في 35 مباراة، نجح توتنهام في مخالفة التوقعات وبلوغ النهائي بعدما أنهى دور المجموعة في المركز الرابع، قبل أن يقصي ألكمار الهولندي من ثمن النهائي، فأينتراخت فرانكفورت الألماني في ربع النهائي، وصولاً إلى بودو - غليمت الذي خاض بدوره مغامرة قارية شيقة بعدما أقصى لاتسيو الإيطالي من ربع النهائي، ليصبح أول فريق نرويجي يبلغ نصف نهائي إحدى المسابقات القارية على الإطلاق.
لكن مدرب توتنهام الاسترالي أنج بوستيكوغلو، الذي كان مستقبله على المحكّ في الفترة الأخيرة، يملك فرصة نفض غبار هذه النتائج، ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي.
وعلى ملعب أسبميرا، في شمال النرويج، وأمام 8200 ألف مشجع فقط، هي سعة المدرجات، دفع بوستيكوغلو بتشكيلته الأساسية، التي غاب عنها جيمس ماديسون وقائده الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين المُصابين، لكن تقدمها المهاجم الدولي دومينيك سولانكي العائد من الإصابة.
في المقابل، عاد إلى تشكيلة بودو - غليمت؛ هاكون إيفيين، والدولي باتريك بيرغ، بعد غيابهما عن لقاء الذهاب بداعي الإصابة.
وجاءت أخطر فرص توتنهام لتعزيز أفضليته إثر توغل الظهير الإيطالي ديستيني أودوغي من الجهة اليسرى، قبل أن يسدد كرة بين أحضان الحارس الروسي نيكيتا هايكين (16).
وتألق هايكين مرة أخرى بالتصدي لركلة حرة نفّذها بورو (23).
وتصدى الحارس الإيطالي لتوتنهام، غولييلمو فيكاريو، لركلة حرة مضادة لبودو - غليمت، إثر كرة مقوسة، بدت في طريقها إلى المرمى لولا تدخله (31).
وكاد توتنهام يرتكب هفوة قاتلة، عندما سرق بيرغ الكرة إثر تشتيت خاطئ من المالي إيف بيسوما، لكن تسديدة الدولي النرويجي الذي سعى لاستغلال تقدم الحارس لم تهزّ الشباك (41).
وحسم توتنهام المواجهة بهدف أنهى به عملياً الآمال الضئيلة المتبقية أساساً لأصحاب الأرض، إثر كرة ركنية ارتقى لها القائد الأرجنتيني كريستيان روميرو عالياً، وأرسلها إلى سولانكي الذي سدّدها في الشباك من مسافة قريبة (63).
وسرعان ما أضاف بورو الهدف الثاني من تسديدة بدت أنها تمريرة عرضية، لكنها خدعت الحارس ورست في الزاوية البعيدة (69)، لتبقى النتيجة على حالها، ويطلق الحكم صافرته بتأهل توتنهام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف صنع هدوء آرسنال وصرامته لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات؟
كيف صنع هدوء آرسنال وصرامته لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات؟

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

كيف صنع هدوء آرسنال وصرامته لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات؟

آرسنال للسيدات أبطال أوروبا من جديد، ثمانية عشر عاماً بعد أن أصبح أول نادٍ إنجليزي يُتوّج بدوري أبطال أوروبا للسيدات، بات الآن أول فريق يبدأ من التصفيات ويكمل الطريق حتى رفع الكأس، وفقاً لشبكة «The Athletic» في موسم متقلّب بدا برحيل لاعبات بارزات، وإحباطات داخل أرض الملعب، وتغييرات في الجهاز الفني، بدا أن تتويج آرسنال باللقب الأوروبي بقيادة رينيه سليغيرز أمر شبه مستحيل. لكن الفريق شق طريقه بثبات، وتغلب على عملاق البطولة ليون في نصف النهائي، قبل أن يُسقط برشلونة (1 - 0) في النهائي. لكن، أليس هذا هو عام الفِرَق التي تقلب التوقعات؟ ستينا بلاكستينيوس تحمل الكأس احتفالاً بالفوز على برشلونة في نهائي دوري الأبطال للسيدات (إ.ب.أ) من الأكاديمية إلى القمة الأوروبية حين بدأ آرسنال حملته في البطولة في سبتمبر (أيلول)، بفوز ساحق (6 - 0) على رينجرز في التصفيات، كانت رينيه سليغيرز لا تزال جزءاً من الجهاز الفني تحت قيادة المدرب آنذاك يوناس إيديفال. وكانت سليغيرز قد عرفت النادي منذ صغرها، حين لعبت في أكاديميته خلال فترة التتويج باللقب الأول. أعادها إيديفال إلى النادي لتعمل مدربةَ تطويرٍ فردي، تركز على تحسين أداء اللاعبات بشكل فردي. لكن سريعاً، تحوّل تركيزها من العمل على الفرد إلى بناء مجموعة متكاملة قادرة على المنافسة في المحافل الكبرى. ونجحت في تحقيق ما لم يستطع غيرها، لتصبح أول مدربة هولندية تفوز بدوري أبطال أوروبا للسيدات. ورغم أن هذا الإنجاز يخصها، فإن جهود من سبقها مهّدت لهذا اليوم. لاعبات آرسنال يأخذن صورة جماعية برفقة ميداليات الذهب (إ.ب.أ) البناء على الدروس الأوروبية كرة القدم قد تكون غريبة. فبينما تواجه فريق الرجال في آرسنال وبرشلونة في نهائي دوري الأبطال 2006، لطالما شكّلت سيدات برشلونة مرجعاً لآرسنال في سعيه للتطور. بعد غياب 5 سنوات عن البطولة بين 2014 و2019، بحث آرسنال عن الاحتكاك بالأقوياء، فخاض مباريات ودية ضد برشلونة، وفولفسبورغ، وبايرن ميونيخ. وقتها، كان الفريق قد ضمن تأهله لدوري الأبطال بفوزه بدوري السيدات الإنجليزي موسم 2018 - 2019، بينما كان برشلونة قد حل وصيفاً لليون. قال المدرب جو مونتيموررو آنذاك: «فعلنا ذلك عمداً. نريد اللعب ضد أفضل الفرق، ولا يمكننا قياس مستوانا الحقيقي إلا من خلال مواجهتهم». خسر آرسنال جميع المباريات الثلاث بمجموع 9 - 2، منها خسارة 5 - 2 أمام برشلونة. لكن الرسالة كانت واضحة: بناء فريق كبير يبدأ بالمواجهة. وبالفعل، في موسم 2021 - 2022، عاد آرسنال إلى البطولة الأوروبية، بعد موسم أُلغي بسبب جائحة «كوفيد»، وكانت مواجهة برشلونة أولى الخطوات. سجلت ماريونا كالدينتي، التي أصبحت الآن لاعبة آرسنال، أول أهداف اللقاء الذي انتهى بفوز برشلونة (4 - 1). قبل أن يكرر الفريق الكتالوني انتصاره (4 - 0) في مباراة العودة. أثّرت تلك الهزائم في إيديفال كثيراً. قال وقتها: «لا يمكنك الدفاع لاعباً بلاعب. ستترك دائماً مساحات. المسألة كلها في التحرك ككتلة؛ أن يرى الجميع الإشارة نفسها ويتحركوا معاً. هذا هو المستوى الأعلى من الدفاع، ولم نصل إليه بعد». لاعبات آرسنال برفقة كأس الأبطال (رويترز) فلسفة «السيطرة على المساحة» وتحوّل الفريق ما جعل تلك الخسائر مؤلمة أكثر أن هيمنة برشلونة لم تكن قائمة على المهارات الفردية فقط، بل على التنظيم الجماعي. في مباراة الشتاء على ملعب الإمارات، خنق برشلونة آرسنال حرفياً. لكن، بعد 3سنوات، انقلب المشهد. ففي نهائي لشبونة، كان آرسنال هو من يضغط ويهاجم بشراسة. عرفت سليغيرز أن المباراة ستشهد تغييرات في الزخم، فطلبت من لاعباتها التقدم والضغط العالي لإرباك الخصم. منذ أن تسلّمت المهام في أكتوبر (تشرين الأول)، قدّمت سليغيرز كرة أكثر انسيابية وحيوية، دون التخلّي عن المبادئ الدفاعية التي استقاها الفريق من خسائر برشلونة السابقة. وبين خسارات برشلونة في 2021 وتعادل ربع النهائي 1 - 1 مع فولفسبورغ، قال إيديفال: «السيطرة على المساحة واتخاذ القرار أمران حاسمان ضد فرق كهذه». وكان فخوراً بأن فريقه تحسّن في هذا الجانب. وبعدها، قرر أن يرفع المستوى أكثر من خلال إقامة مباريات داخلية ضد فِرق الأكاديمية للذكور في صيف 2022، لتسريع القرار وتحسين التموضع. وقال وقتها: «هذا سيقلص الوقت والمساحة أمامنا، ويدفعنا لتحسين قراراتنا». ظهرت نتائج هذه الخطوة في انطلاقة الفريق القوية في موسم 2022 - 2023. حين فاز بالمباريات الست الأولى في الدوري. لكن في أوروبا، ظلّت الأخطاء تظهر. تلقى الفريق هدفاً من رمية تماس أمام أياكس، ما ذكّر الجميع بأن الانضباط التكتيكي يجب أن يكون دائماً. حين واجه آرسنال يوفنتوس بقيادة مونتيموررو في دور المجموعات، شعر إيديفال براحة أكبر في التنظيم الدفاعي. لكن مع نهاية مشواره، لم يكن فقط إرثه التكتيكي ما ساعد الفريق، بل العلاقة العميقة التي بنتها سليغيرز مع اللاعبات منذ البداية. قالت في لقاء مع إيان رايت في يناير (كانون الثاني): «امتلاك الكرة أمر مهم، لكن لا أحب أن نستحوذ على الكرة دون هدف. نريد أن نكون فاعلين. من المهم أن نقدم كرة ممتعة. يجب أن نفوز ونمتع في الوقت ذاته». وبالفعل، بعد أن أصبحت المدربة المؤقتة، سجّل آرسنال أربعة أهداف أو أكثر في 14 مباراة. جماهير آرسنال تحتفل في المدرجات بعد الفوز (رويترز) روح العودة في وجه الصدمات إذا كان الجرحى هم الأخطر، فإن آرسنال قدّم هذا المثال على أكمل وجه. هذا الموسم، أصبح أول فريق يصل النهائي بعد خسارة ذهاب ربع النهائي ونصف النهائي. كان هذا العزم مبنياً على تجارب قاسية، أبرزها موسم 2022 - 2023 حين تعرض الفريق لـ4 إصابات في الرباط الصليبي، ورغم ذلك، وصل إلى نصف النهائي وخسر في الدقيقة 119 أمام فولفسبورغ. لكن بدل أن ينكسر، استمد الفريق من هذه التجربة صلابته. وكانت الشرارة قد بدأت في نهائي كأس الرابطة، حين فاز 3 - 1 على تشيلسي رغم استقبال هدف مبكر. كان هذا أول لقب للفريق منذ 4 سنوات، وأعطى اللاعبين ثقة بأن بإمكانهم الفوز معاً رغم الإصابات. في إياب ربع النهائي أمام بايرن، ومع تأخر الفريق في الذهاب (1 - 0)، خرجت القائدة كيم ليتل مصابة. فتقدّمت ليا ويليامسون إلى خط الوسط؛ حيث لم تلعب منذ سنوات، وشاركت في هدف مذهل في ملعب الإمارات. قالت ويليامسون بعد اللقاء: «كنا واضحين تماماً بشأن ما يجب فعله. عندما تخرج كيم، عليك أن ترد بأداء يُشرفها. على عكس ما حدث حين أصيبت ميدما أمام ليون، وتراجع أداء الفريق. اليوم، استخدمنا الصدمة لصالحنا». ومنذ تلك الليلة، أصبحت عودة آرسنال في الأوقات الصعبة جزءاً من هوية الفريق. وفي نصف النهائي ضد ليون، رغم التقدم (2 - 0) في الذهاب، أصيب كل من ويليامسون ولورا وينروثر، ما جعل الفريق ضعيفاً بدنياً في الوقت الإضافي. لكن الروح لم تَغِب. ويليامسون قالت قبل مواجهة ريال مدريد: «نحن محظوظون لأننا مَرَرْنا بهذه الظروف من قبل. نعرف هذه المرحلة جيداً. وهذا يمنحنا الثقة». ومع تأخر الفريق (2 - 0) في مجموع مباراتي ريال مدريد، خاطبتهم سليغيرز بين الشوطين ببرود أعصاب: «نحن قريبون. فقط غيّروا هذا التفصيل. صدّقوا أنفسكم». وسجّل آرسنال بعد دقيقة واحدة، ثم أضاف هدفين، ليتأهَّل من جديد، كما فعل سابقاً ضد بايرن. هكذا وُلدت الهوية الأوروبية الجديدة. كأس دوري أبطال أوروبا للسيدات على ملعب ألفالادي في لشبونة (إ.ب.أ) تعاقدات رفعت السقف في النهائي، كانت ماريونا كالدينتي حاسمة في اللحظات الأخيرة، حين فازت بخطأ حاسم بعد مراوغة زميلتيها السابقتين في برشلونة. هذه اللمسة لم تكن وليدة لحظة، بل نتاج خطة انتدابات وُضعت منذ موسمين. في صيف 2023، تعاقد آرسنال مع أليسيا روسو، لايا كودينا، أماندا إيليستدت، كلوه لاكاس، وكيرا كوني - كروس. ورغم فشله في التأهل لدوري الأبطال في سبتمبر، لم يتراجع، بل وقّع مع الأميركية إيميلي فوكس في يناير، ثم فان دومسالار وكالدينتي في الصيف. قالت فان دومسالار إن مشوار آرسنال إلى نصف النهائي موسم 2022 - 2023 كان أحد أسباب توقيعها، لأن «حلمها الأكبر هو الفوز بدوري الأبطال». وقد كان لها، ولروسو، ولكالدينتي تأثير هائل هذا الموسم. تفوّقت فان دومسالار على زينسبيرغر، وقدّمت تصديات حاسمة، وكانت أفضل موزِّعة كرات في مباراة الإياب ضد ليون. أما روسو، فبعد تغيير المدرب، انفجرت هجومياً، وسجلت 20 هدفاً هذا الموسم، مقارنة بـ16 فقط في الموسم السابق. وكانت كالدينتي، التي اختيرت أفضل لاعبة في الدوري الإنجليزي، العنصر الحاسم في لحظات مفصلية، ليس فقط بخبرتها، بل بقدرتها على حسم اللحظات الدقيقة. كلوه كيلي، العائدة من مانشستر سيتي، استعادت بريقها بعد أن قالت إنها عادت إلى آرسنال «لتكون سعيدة من جديد». لم تستطع اللعب في أول مباراتين بعد توقيعها، لكنها سرعان ما أثبتت قيمتها. كثير من لاعبات آرسنال كُنّ في الفريق خلال السنوات الست بين الفوز بالدوري والتتويج الأوروبي، لكن هذه الإضافات هي التي أعادت الفريق إلى النخبة. والآن، ومع هذا اللقب، يملك آرسنال كل الأسباب ليزاحم تشيلسي على الألقاب المحلية، ويحتفظ بمكانه كالنادي الإنجليزي الوحيد الذي تُوّج بدوري أبطال أوروبا للسيدات. الجائزة المالية للبطولة بلغت مليون يورو، وقد تزيد 320 ألفاً مكافآتٍ إضافية. وبعيداً عن المال، فإن هذا التتويج قد يكون بداية لعصر جديد في النادي، على الصعيدين الفني والتنافسي.

رئيس توتنهام يثير التكهنات بشأن مستقبل بوستيكوغلو
رئيس توتنهام يثير التكهنات بشأن مستقبل بوستيكوغلو

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رئيس توتنهام يثير التكهنات بشأن مستقبل بوستيكوغلو

يأمل دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، في استغلال فوز الفريق بلقب بطولة الدوري الأوروبي الأربعاء الماضي، بوصفه نقطة انطلاق نحو مزيد من الألقاب، ولكنه لم يوضح بعد مستقبل المدرب أنجي بوستيكوغلو في رسالته الختامية للموسم الحالي. وقاد بوستيكوغلو توتنهام للتتويج باللقب الذي طال انتظاره، عقب فوزه الفريق 1-صفر على مواطنه مانشستر يونايتد بمدينة بلباو الإسبانية، ليحفر اسمه في ذاكرة النادي. وواجه المدرب الأسترالي تكهنات كثيرة حول مستقبله، بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بعد أن قاد توتنهام للحصول على أول لقب منذ عام 2008، فقد حظي باستقبال حار من آلاف المشجعين في موكب بالحافلة المكشوفة، الجمعة. واحتفل ما يقدَّر بنحو 220 ألف مشجع بموكب الفريق؛ حيث غمرهم سيل من المودة تجاه بوستيكوغلو، تبعه تصريحه اللافت بأن «الموسم الثالث دائماً أفضل من الموسم الثاني»، ولكن المدرب المخضرم (59 عاماً) كشف السبت أنه لم تجرِ معه أي محادثات من جانب إدارة النادي. وأشاد ليفي ببوستيكوغلو في رسالته للجماهير بمناسبة ختام الموسم، قبل زيارة توتنهام لبرايتون الأحد، ومع ذلك لم يقدم أي ضمانات بشأن مستقبل مدرب سيلتيك الاسكوتلندي السابق على المدى الطويل. وكتب ليفي في برنامج مباريات توتنهام: «لقد فعلناها. يا لها من ليلة لا تنسى في بلباو؛ حيث أنهينا انتظارنا الطويل للمجد. إنها لحظة عظيمة للنادي كله، إنجاز تاريخي يتيح لنا رفع لقبنا القاري الأول منذ عام 1984». وأضاف ليفي: «لقد خاض هذا النادي رحلة مذهلة داخل الملعب وخارجه، منذ فوزنا الأخير بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008؛ حيث عززنا مكانتنا بوصفنا أحد أكبر الأندية في أوروبا، وانتقلنا لملعبنا الجديد، وشهدنا لحظات لا تنسى، كنا ندرك أن الفوز بلقب بمثابة الحلقة المفقودة». وشدد رئيس توتنهام في حديثه الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد اقتربنا كثيراً في مناسبات كثيرة، ولكننا لم نتجاوز خط النهاية. لم أتراجع أبداً عن الاعتقاد بأن النجاح قريب للغاية». وتابع: «أود أن أشكر أنجي واللاعبين على تحقيق هذا الإنجاز الرائع، وأشكر جميع موظفينا الرائعين. هناك كثير من العمل الجاد الذي يجري خلف الكواليس، ويتعين على الجميع الاستمتاع بهذه اللحظة». واختتم ليفي قائلاً: «هذه كأس واحدة. لطالما كان طموحنا الواضح في النادي هو النجاح على الأمد الطويل والمستدام، والتنافس على الألقاب الكبرى كل عام. لقد تذوقنا طعم النجاح الآن، ونحن مصممون على استخدامه نقطةَ انطلاق نحو المزيد».

رئيس نادي توتنهام الإنجليزي يكشف مصير مدربه
رئيس نادي توتنهام الإنجليزي يكشف مصير مدربه

الوئام

timeمنذ 2 ساعات

  • الوئام

رئيس نادي توتنهام الإنجليزي يكشف مصير مدربه

يأمل دانييل ليفي، رئيس نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي لكرة القدم، في استغلال فوز الفريق بلقب بطولة الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي كنقطة انطلاق نحو المزيد من الألقاب، لكنه لم يوضح بعد مستقبل المدرب أنجي بوستيكوجلو في رسالته الختامية للموسم الحالي. وقاد بوستيكوجلو توتنهام للتتويج باللقب، الذي طال انتظاره، عقب فوزه الفريق 1 / صفر على مواطنه مانشستر يونايتد بمدينة بلباو الإسبانية، ليحفر اسمه في ذاكرة النادي. وواجه المدرب الأسترالي تكهنات كثيرة حول مستقبله بعد موسم مخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بعد أن قاد توتنهام للحصول على أول لقب منذ عام 2008، فقد حظي باستقبال حار من آلاف المشجعين في موكب بالحافلة المكشوفة أول أمس الجمعة. واحتفل ما يقدر بنحو 220 ألف مشجع بموكب الفريق، حيث غمرهم سيل من المودة تجاه بوستيكوجلو، تبعه تصريحه اللافت بأن 'الموسم الثالث دائما أفضل من الموسم الثاني'، لكن المدرب المخضرم /59 عاما/ كشف أمس السبت أنه لم تجر معه أي محادثات من جانب إدارة النادي. وأشاد ليفي ببوستيكوجلو في رسالته الختامية للموسم للجماهير قبل زيارة توتنهام لبرايتون في وقت لاحق من اليوم الأحد، ومع ذلك لم يقدم أي ضمانات بشأن مستقبل مدرب سيلتيك الاسكتلندي السابق على المدى الطويل. وكتب ليفي في برنامج مباريات توتنهام: 'لقد فعلناها. يا لها من ليلة لا تنسى في بلباو، حيث أنهينا انتظارنا الطويل للمجد. إنها لحظة عظيمة للنادي بأكمله، إنجاز تاريخي يتيح لنا رفع لقبنا القاري الأول منذ عام 1984'. أضاف ليفي 'لقد خاض هذا النادي رحلة مذهلة داخل الملعب وخارجه منذ فوزنا الأخير بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2008، حيث عززنا مكانتنا كأحد أكبر الأندية في أوروبا، وانتقلنا لملعبنا الجديد وشهدنا لحظات لا تنسى، كنا ندرك أن الفوز بلقب بمثابة الحلقة المفقودة'. شدد رئيس توتنهام في حديثه، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) 'لقد اقتربنا كثيرا في مناسبات عديدة، لكننا لم نتجاوز خط النهاية. لم أتراجع أبدا عن الاعتقاد بأن النجاح قريب للغاية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store