
نجوم الفن يدعمون أنغام برسائل مؤثرة بعد أزمتها الصحية
وكانت الفنانة مي عز الدين ضمن الفنانات اللواتي وجهن رسائل الدعم إلى أنغام، حيث أعادت نشر صورتها داخل المستشفى عبر ستوري حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، ووجهت لها كلمات مليئة بالمحبة قائلة: "ألف سلامة وبالشفاء يا حبيبتي وإن شاء الله خير".
ومن جهتها، حرصت الفنانة نادية الجندي على توجيه رسالة مؤثرة إلى أنغام من خلال نشر صورة لها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، تمنت لها فيها الشفاء العاجل والعودة بقوة.
وكتبت نادية الجندي: "إن شاء الله تقومي بألف سلامة يا أنغام، وربنا ما يحرمناش منك أبدًا ولا من صوتك، يا صوت مصر الحقيقي. خالص تمنياتي لكِ بالشفاء العاجل وإنكِ ترجعي لنا بألف سلامة يا رب".
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الرسائل ووجهوا لها أيضاً الدعوات بالصحة والعافية والشفاء العاجل.
ونشرت الإعلامية الكويتية مي العيدان صورة لأنغام من داخل المستشفى في ألمانيا عبر إنستغرام، وكتبت عليها دعاء مؤثر للفنانة المصرية، جاء نصه: "اللهم اشفِ وعافِ أنغام، وردها رداً جميلاً لأولادها وأهلها ومحبيها. اللهم اشفِ مرضانا من المسلمين ومن يتوجع ومن يئن من الألم. ادعوا لها بالشفاء".
نشرت أنغام صورة لها من داخل المستشفى في ألمانيا عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، لمنع تداول الإشاعات حول تفاصيل حالتها الصحية، حيث ظهرت على سرير المستشفى استعداداً لإجراء بعض الفحوصات الطبية على البنكرياس، لكنها تكتمت على التفاصيل.
ورداً على الشائعات التي تداولت على مدار الفترة الماضية بشأن إصابة أنغام بالسرطان، أصدر المكتب الإعلامي الخاص بها بياناً صحفياً نفى فيه الأمر، مشدداً على أنها تخضع فقط لبعض الفحوصات الطبية.
وجاء نص البيان: "ينفي المكتب الإعلامي للنجمة الكبيرة أنغام كل الشائعات التي تم تداولها حول حالتها الصحية، وأنها مصابة بسرطان الثدي"، وأوضح أنها ستعود بعد بعض الفحوصات على البنكرياس من أجل تسجيل مجموعة جديدة من الأغاني لطرحها خلال الصيف الجاري.
وشدد الموسيقار محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام، على أن ابنته تتمتع بصحة جيدة، نافياً كافة الشائعات التي ترددت عنها، موجهاً رسالة إلى وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار لتجنب ما قد يثير القلق والبلبلة.
ورفض والد أنغام الرد على الأسئلة المتداولة حول خضوع أنغام لاستئصال ورم في الفترة الماضية، مكتفيًا بالقول: "كل اللي أحب أقوله إنها بخير".
أحيت النجمة أنغام، مساء الجمعة الماضي، حفل افتتاح الدورة الثالثة من "مهرجان العلمين الجديدة" على مسرح "يو أرينا" بمدينة العلمين، وسط حضور جماهيري حاشد تجاوز الآلاف، في واحدة من أكثر ليالي المهرجان تألقًا وطربًا.
استهلّت أنغام الحفل بأغنيتها الشهيرة عمري معاك، وسط تفاعل لافت من الحضور، لتتوالى بعد ذلك وصلاتها الغنائية التي قدّمت خلالها باقة من أبرز أعمالها، من بينها: "بقالك قلب"، "حالة خاصة جدًا"، "إيه الأخبار"، "القلوب أسرار"، "بين البينين", "سيبك إنت"، "بنعمل حاجات"، و"ونفضل نرقص".
وحرصت أنغام خلال الحفل على توجيه رسالة إلى الجمهور بعد الدعم والدعوات التي تلقتها طوال الفترة الماضية نتيجة أنباء مرضها، وعبرت عن امتنانها الكبير، مشيرة إلى أن حضور الجمهور لهذا الحفل كان بمثابة دفعة قوية لها ودعم معنوياتها. كما أوضحت أن حب الجمهور لها هو الدافع الحقيقي من أجل الاستمرار ومواجهة الأزمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 4 ساعات
- المغربية المستقلة
إيناس المهذبي رئيسة جمعية ناس زمان تهنئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 26 لعيد العرش المجيد
المغربية المستقلة : تهاني القصر متاابعة : عادل الحصار بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين تتقدم إيناس المهذبي رئيسة جمعية ناس زمان للثقافة والفنون والتراث الاصيل أصالة عن نفسها ونيابة عن كافة أعضاء و منخرطي الجمعية، بأحر التهاني و التبريكات سائلة الله العلي القدير أن يعيد هذا العيد على جلالته بموفور الصحة والهناء، ويقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وبصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة، وأن يحقق على يديه الكريمتين أسباب الرقي و الازدهار لشعبه الوفي، إنه سميع مجيب.


أكادير 24
منذ 5 ساعات
- أكادير 24
أكادير تحتفي بذكرى عيد العرش عبر المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية وأمسية التميز (+صور)
agadir24 – أكادير24 في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، احتضنت مدينة أكادير أيام 24، 25 و26 يوليوز 2025 فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الإفريقي للفنون الشعبية، تزامنًا مع تنظيم النسخة الأولى من 'أمسية التميز'، وذلك احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده عرش أسلافه المنعمين. افتتاح احتفالي وتكريم للطلبة الأفارقة : انطلقت الفعاليات مساء الجمعة 25 يوليوز بقاعة إبراهيم الراضي، بحضور شخصيات رسمية، إعلامية، أكاديمية، جمعوية وثقافية، إلى جانب وفود من الطلبة الأفارقة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وضيوف من مختلف البلدان الإفريقية. تميز الافتتاح بكلمات رسمية مؤثرة، من أبرزها كلمة مدير المهرجان، السيد أحمد بومهرود، التي سلط فيها الضوء على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية التي تربط المغرب ببلدان القارة، مؤكدًا دور الثقافة والفنون الشعبية في ترسيخ قيم التضامن والتقارب بين الشعوب. كما عبّر نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير عن امتنانه لجمعية المهرجان الإفريقي، التي دأبت على تنظيم هذه التظاهرة الإفريقية التي تعزز أواصر المحبة، وتنعش الحركة الثقافية والسياحية بالمدينة. وشهد الحفل أيضًا تكريم عدد من شركاء وداعمي المهرجان من شركات ومؤسسات محلية، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني. كما خُصصت لحظة مؤثرة للاحتفاء بنخبة من الطلبة الأفارقة المتخرجين من معاهد وجامعات أكادير، حيث تم توشيحهم كـ'سفراء للقيم الإنسانية'، حاملين معهم ذكريات المحبة والتعايش التي عاشوها في المغرب، استعدادًا للعودة إلى أوطانهم. عروض فنية من قلب إفريقيا : عاش الحضور لحظات فنية غنية، امتزجت فيها أنغام الفولكلور السوسي مع الرقص القمري، وإيقاعات الكونغو، ولوحات موسيقية إفريقية تجسد التنوع الثقافي والروح الإبداعية للقارة السمراء. واختتمت السهرة الأولى بتلاوة برقية ولاء وإخلاص موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عبّر فيها القائمون على المهرجان وكونفدرالية الطلبة الأفارقة بالمغرب عن وفائهم وتقديرهم للنهج الملكي الداعم للوحدة الإفريقية. واختُتم اليوم الأول بحفل عشاء جمع الضيوف ووفود الدول المشاركة. كرنفال إفريقي يزين شاطئ أكادير : في اليوم التالي، السبت 26 يوليوز، تواصلت الاحتفالات بتنظيم كرنفال إفريقي مميز، انطلق من أمام المركب الإداري للشاطئ، بمشاركة فرق موسيقية وفولكلورية من 18 دولة إفريقية، إلى جانب فرق مغربية متنوعة. جابت المسيرة شارع الشاطئ في أجواء من الفرح والتآخي، بمشاركة واسعة من الزوار والسياح، إلى أن وصلت إلى ساحة 'لاكورا'، حيث أقيمت السهرة الكبرى. رسائل وحدة وتضامن : خلال السهرة، ألقى مدير المهرجان كلمة قوية أكد فيها على رمزية عيد العرش باعتباره رمزًا للوحدة الوطنية، مشيدًا بالدور الكبير للسلطات المحلية، والشركاء، والأجهزة الأمنية في إنجاح هذا الحدث. كما وجه رسالة صريحة ضد الحملات المغرضة التي تستهدف العلاقة الأخوية بين المغاربة والأفارقة جنوب الصحراء، مؤكدًا أن هذه العلاقة 'سمنٌ على عسل'، وأن الفن والثقافة هما الرد الأجمل على كل أشكال التفرقة. وجاءت كلمته حاسمة: 'المغرب لا يُرحّل المهاجرين في شاحنات إلى الهلاك، بل يستقبلهم، ويُدمجهم، ويحتفي بهم.' ليؤكد أن هذه ليست دعاية مضادة، بل واقع ملموس في الشوارع، والجامعات، وفعاليات مثل هذا المهرجان. من جهتها، ألقت رئيسة كونفدرالية الطلبة الأفارقة بالمغرب كلمة أثنت فيها على حفاوة الاستقبال المغربي، وعلى المكانة التي يمنحها المغرب للطلبة الأفارقة، معتبرة أن 'أمسية التميز' شكلت لحظة فارقة لتعزيز الروابط بين الشباب الإفريقي. إفريقيا في أبيات الشعر : كما ألقى مدير المهرجان قصيدة بعنوان 'في حضرة إفريقيا' عبّر فيها عن عمق المحبة التي تربط المغرب بباقي دول القارة، مستحضرًا الأواصر الروحية والإنسانية التي تتجاوز الحدود الجغرافية. وكانت القصيدة بمثابة إعلان وفاء للقارة، وعهد على مواصلة خدمة قيم التعايش والمحبة. وفي كلمته الشعرية، أكد أن ما نقوم به اليوم تجاه إفريقيا والأفارقة ليس مجرّد مبادرة ثقافية أو إنسانية، بل هو استمرار لنهج راسخ، لنا فيه قدوة سامية ومُلهمة، متمثلة في جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي أحب إفريقيا وأحبّته شعوبها قبل قادتها، وجعل من القارة شريكًا استراتيجياً، وأفقًا للتنمية والتضامن. حدث ثقافي بطعم التاريخ : بهذه الأنشطة، سجلت أكادير صفحة جديدة في سجلها الثقافي والفني، حيث اجتمعت أصوات إفريقيا على نغمات التنوع والإنسانية، في لحظة احتفال بعيد العرش المجيد، وبالقيم التي يكرّسها المغرب في علاقته مع القارة الإفريقية. لقد كان الحدث أكثر من مجرد مهرجان فني؛ بل رسالة مفتوحة للعالم تؤكد أن الثقافة قادرة على كسر الحواجز وبناء الجسور بين الشعوب. وفي قلب هذه الرسالة، يتجلى الدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من إفريقيا خيارًا استراتيجيًا، وعمقًا طبيعيًا للمغرب، وسعى بكل تفانٍ إلى تعزيز أواصر الأخوة والتعاون مع شعوبها. فحب إفريقيا والأفارقة الذي يُجسّده جلالته في كل مبادراته، هو البوصلة التي نهتدي بها، وهو مصدر الإلهام لكل ما نقوم به من جهود ثقافية وإنسانية تجاه قارتنا السمراء.


الجريدة 24
منذ 11 ساعات
- الجريدة 24
هل أغاني الفنان مسؤولية تمتد لما بعد الموت؟
هاجم الشيخ المثير للجدل رضوان بنعبد السلام، الفنانة الأمازيغية فاطمة تبعمرانت، على خلفية تصريحاتها الأخيرة التي عبرت فيها عن رفضها التام لأي تدخل في أعمالها الفنية بعد وفاتها، بما في ذلك حذف أغانيها أو تعديل كلماتها. وأعرب الشيخ رضوان خاصية "الستوري" عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، عن استيائه من موقف تبعمرانت، حيث كتب: "تامر حسني والدوزي قالو الله يهدينا ويتوب علينا، نجاة عتابو والداودية قالو الله يهدينا ويتوب علينا، هاذو ناس عندهم شهرة كبيرة ومع ذلك طالبين الهداية والتوبة والعفو والمغفرة من الله." وأضاف في نفس السياق:"وتخرج وحدة هاذ اليوماين قالت ملي نموت ما تمسحوش الأغاني ديالي حيت السيئات ديالي أنا مسؤولة عليهم، حنا كاملين عندنا أخطاء وذنوب ومعاصي، ولكن الإنسان يطلب من الله التوبة والعفو، ماشي يخرج عينو ويفتخر بالمعاصي!" وكانت فاطمة تبعمرانت، قد أثارت موجة من النقاش بعد نشرها مقطع فيديو صرحت فيه بأنها لا تقبل حذف أو تعديل أغانيها بعد وفاتها، مشددة على أن أعمالها الفنية تندرج ضمن مسؤوليتها الشخصية أمام الله والمجتمع، وأنها تعتبر الفن رسالة تؤمن بها وتتحمل تبعاتها كاملة، في الحياة وبعد الممات.