
القوات المسلحة تنظم لقاءً تعريفيًا للملحقين العسكريين استعدادًا لـ "إيديكس 2025"
نظّمت القوات المسلحة حفلًا تعريفيًا للملحقين العسكريين والتجاريين المعتمدين بمصر، وذلك للتعريف بتنظيم الدولة المصرية للمعرض تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
يأتي ذلك في إطار الإعداد والتجهيز للنسخة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2025"، وتأكيدًا على دور مصر الريادي في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى.
حضر الفعالية عدد من قادة القوات المسلحة، إلى جانب الملحقين العسكريين والتجاريين من الدول الشقيقة والصديقة، في إطار حرص القوات المسلحة على تعزيز علاقاتها الدولية وتبادل الخبرات مع مختلف الدول.
وألقى اللواء أركان حرب محمد عدلي عبد الواحد، رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، كلمة أكد خلالها على حرص القوات المسلحة على تنظيم المعرض بالمستوى الذي يليق بمكانة مصر، ويعكس قدرتها على تنظيم أحداث كبرى تحظى بإشادة واسعة من المشاركين والزوار من مختلف دول العالم.
كما شدد على أهمية الاستفادة من النجاحات السابقة للمعرض لتعزيز مستوى التميز في نسخته المقبلة.
وتضمن الحفل عرضًا تقديميًا من اللجنة المنظمة، إلى جانب فيلم تسجيلي استعرض النجاحات التي تحققت في النسخ السابقة من "إيديكس"، بمشاركة كبرى الشركات العالمية في مجال التصنيع العسكري، بما يبرز التنظيم الاحترافي والمكانة الدولية التي يحظى بها الحدث في الأوساط العسكرية والصناعية.
كما تم استعراض الرؤية المستقبلية لمعرض "إيديكس 2025"، من خلال عدد من وكلاء التسويق، الذين قدموا لمحة حول الأجنحة المختلفة ومشاركة الشركات العارضة في النسخة المرتقبة.
واختُتمت الفعاليات بجلسات حوارية تفاعلية بين الملحقين العسكريين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى في مجال الصناعات الدفاعية، حيث تم الرد على الاستفسارات الخاصة بالمعرض، وآليات المشاركة، والاستعدادات اللوجستية والفنية الجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
الحركة الوطنية: "مستقبل مصر" خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي وتقليل فاتورة الاستيراد
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مدينة "مستقبل مصر للصناعة" للتصنيع الزراعي تُعد خطوة استراتيجية مهمة على طريق تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق تنمية زراعية وصناعية متكاملة. وأضاف الشاهد في بيان صحفي اليوم، أن مشروع مستقبل مصر الزراعى الضخم يُمثل نقلة نوعية في جهود الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الاستراتيجية، حيث سيساهم بشكل مباشر في زيادة الرقعة الزراعية، ورفع معدلات الإنتاج الزراعي، مع التركيز على التصنيع الزراعي كوسيلة لضمان استدامة الإنتاج وتقليل الفاقد. وأكد أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بقضايا الأمن الزراعى ودعم الإنتاج الزراعى حيث شهدنا السنوات الماضية تدشين مجموعة من المشروعات الزراعية القومية والتي تستهدف مضاعفة مساحات الأراضي القابلة للزراعة، منوها إلى أن هذا المشروع يسهم في إضافة 800 ألف فدان بحلول سبتمبر المقبل. وأضاف أن المشروع بشقيه الزراعى والتصنيعي يقدم نموذجا متكاملا سيدعم توفير السلع في الأسواق المحلية بشكل منتظم، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من بعضها، مما ينعكس إيجابًا على خفض أسعار السلع الأساسية، ويقلل من تقلبات السوق، ويُسهم في خفض فاتورة الواردات من المنتجات الزراعية والغذائية والتي تتجاوز 20 مليار دولار سنويا، فضلا عن زيادة صادراتنا الزراعية، وبالتالي تعزيز ميزان المدفوعات وتعزيز مواردنا من العملة الأجنبية. وأشار الشاهد إلى أن المشروع يُوفر فرصًا واعدة لرجال الأعمال والمستثمرين المحليين في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والتعبئة وسلاسل الإمداد، فضلًا عن أنه يتيح آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، بما يساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، لا سيما في المناطق القريبة من المشروع. و شدد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الغرف التجارية والقطاع الخاص في دعم هذا التوجه من خلال تعزيز الاستثمار في أنشطة التصنيع الزراعي، وتوفير الخدمات اللوجستية لاسيما ان المشروع يضم مراكز لوجيستية وتخزينية متطورة بالقرب من مناطق الإنتاج، بما يضمن الحفاظ على جودة المحاصيل، وتقليل الفاقد، وتحقيق الانسيابية في سلاسل الإمداد للأسواق المحلية والتصديرية. وأكد على ضرورة التوسع في الزراعات التعاقدية خلال الفترة الأولى لضمان فرص أفضل لتسويق المحاصيل مسبقا ما يشجع على الاستثمار ويحقق استقرار للمزارعين، أيضا ضرورة ربط المشروع بمراكز التدريب المهني لتأهيل الشباب في تخصصات الزراعة والتصنيع الغذائي وتوفير كوارد شبابية مدربة وفقا لأحدث تقنيات الزراعة. اقرأ المزيد: "الحركة الوطنية": كلمة الرئيس في القمة العربية تضع روشتة لحل أزمات المنطقة


مصراوي
منذ 12 ساعات
- مصراوي
السفيرة نبيلة مكرم: دخولي الوزارة كان "مغامرة مجهولة"
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، أن لحظة تعيينها وزيرة للهجرة كانت بمثابة الدخول في "مغامرة مجهولة"، مؤكدة أنها لم تكن تعلم أي شيء عن المهام أو طبيعة الملفات التي ستواجهها، وشبّهت الأمر بـ"دخول حفرة لا تعلم عمقها أو أبعادها". وأضافت، خلال استضافتها في برنامج "الرحلة" عبر فضائية "DMC"، أن الوزارة كانت حديثة النشأة ولم تكن لديها كوادر أو هيكل واضح، وهو ما ضاعف من التحديات. وأشارت إلى أنها لم تتسلم مكتبًا ولا حتى أدوات مكتبية، مضيفة: "أنا نزلت الوزارة، ومكنش فيه مكتب ولا أي حاجة.. مكانش فيه موظفين، ولا حتى أدوات.. حسيت إني داخلة حاجة مش مفهومة". وأضافت: "دخلت في سباق مع الزمن لإثبات نفسي، ومحاولة بناء كيان حقيقي للوزارة". وتابعت: "الناس كلها كانت بتراقب كل كلمة بتتقال، وكل تحرك محسوب.. وأنا كنت لوحدي". ولفتت إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطاها ثقة ودفعها إلى المثابرة، قائلة: "كلمة الرئيس لما قال: اشتغلوا، واللي هيغلط إحنا جنبه، كانت فارقة جدًا". وأكدت "مكرم" أنها بدأت رحلتها بالاجتهاد ومحاولة فهم الملفات، وقررت البدء بملف المصريين بالخارج، قائلة: "هما دول اللي محتاجين الوزارة، وعلشانهم الوزارة دي اتعملت". وأضافت: "بدأت أسمع منهم، وأفتح قنوات تواصل، وأسافر، وأشوف مشاكلهم بعيني". كما تطرقت إلى الصعوبات النفسية التي واجهتها، مؤكدة أنها شعرت بالوحدة والضغط الشديد في البداية، ولكنها آمنت برسالتها، وقررت أن تستمر، مؤكدة: "مكنتش شايفة قدامي، بس كان لازم أكمل.. علشان أقدر أقول في الآخر: أنا عملت حاجة".


بوابة الفجر
منذ 13 ساعات
- بوابة الفجر
قيادي بفتح: صلابة موقف الرئيس السيسي أفشلت خطة نتنياهو لتهجير غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن الموقف المصري الصلب بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حائط الصد الأول الذي أسقط خطة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء. وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يراهن على تنفيذ عملية التهجير عبر المعابر المصرية، غير أن الرفض القاطع والحاسم من القيادة المصرية أغلق هذا الباب تمامًا، وأفشل الرهان الإسرائيلي مبكرًا. وأضاف أن الاحتلال بعد فشله في تنفيذ هذا المخطط، اتجه إلى طرح بدائل وهمية عبر الترويج لمواقع بديلة في دول مثل ليبيا، الصومال، موريتانيا، وماليزيا، في محاولة يائسة لإيجاد مخرج لأزمة الكتلة السكانية في غزة، وهو ما يعكس ارتباكًا واضحًا في المخطط الصهيوني. وشدد الرقب على أن الموقف المصري المتماسك لا يخدم فقط القضية الفلسطينية، بل يمثل دعمًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن وقوف القاهرة ضد مشروع تهجير الفلسطينيين يعكس رؤية سياسية عميقة ومسؤولية قومية تاريخية. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فشل هذا المخطط العدواني هو ثمرة تلاحم الشعب الفلسطيني وثباته على الأرض، إلى جانب الدعم العربي الحقيقي الذي تقوده مصر كقلب للعروبة.