
سوريا.. قتيل خلال اقتحامات إسرائيلية بريف دمشق وتل أبيب تزعم اختطاف عناصر فلسطينية
قتل شاب برصاص دورية تابعة للجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام نفذته فجر اليوم في بلدة بيت جن الواقعة بريف دمشق الغربي، وفق ما أفادت قناة الإخبارية السورية.
وأضافت القناة قوات الاحتلال اعتقلت سبعة أشخاص خلال العملية، وسط استنفار أمني شهدته المنطقة وعمليات دهم وتفتيش طالت عدداً من منازل المدنيين.
في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن قواته نفذت عملية ليلية في منطقة بيت جن جنوبي سوريا، أسفرت عن اختطاف عدد من أعضاء حركة حماس، تم نقلهم لاحقًا إلى داخل إسرائيل.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي عن عدد الأشخاص الذين تم اختطافهم أو تفاصيل العملية، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها استهدفت عناصر للحركة في المنطقة الحدودية القريبة من الجولان المحتل.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجانب السوري أو من حركة حماس بشأن العملية أو مصير المختطفين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المناطق الحدودية مع الجولان المحتل توتراً متزايداً منذ أسابيع، وسط تحذيرات سورية من تبعات الخروقات المتكررة للسيادة السورية.
نتنياهو يطلب وساطة أمريكية لعقد اتفاق سلام مع سوريا.. وتل أبيب تردّ على 'لفتات حسن نية' من دمشق
كشف مسؤول إسرائيلي لموقع 'أكسيوس' أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا، توم باراك، التوسط لدى القيادة السورية لعقد مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الجانبين.
وبحسب المسؤول، يسعى نتنياهو إلى التفاوض على اتفاق أمني جديد مع سوريا يستند إلى اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974، مع إدخال تعديلات عليها، على أن تمهد هذه الخطوة نحو اتفاق سلام دائم.
وأضاف المصدر أن المبعوث الأميركي أبلغ تل أبيب بأن الرئيس السوري أحمد الشرع 'منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة'، فيما نقل عن الشرع قوله، خلال لقائه نظيره الفرنسي في قصر الإليزيه في مايو الماضي، إن هناك مفاوضات غير مباشرة جارية مع إسرائيل 'لتهدئة الأوضاع ومنع الانفجار'.
بدوره، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب لقائه بالشرع، أن الأخير أبدى استعداداً مبدئياً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكنه شدد على أن ذلك 'سيستغرق وقتاً'، بينما لم يصدر تعليق مباشر من الشرع على هذا التصريح، واكتفى بالتأكيد على رغبته بالعودة إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974، والذي أسس لمنطقة عازلة في الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، نقلت قناة 'العربية' عن مسؤول إسرائيلي أن لقاءات سابقة جرت بين ممثلين عن تل أبيب والنظام السوري الجديد برعاية تركية، وُصفت بـ'الإيجابية'، مشيراً إلى أن دمشق قدمت 'لفتات حسن نية' ستقابلها إسرائيل بخطوات مماثلة، ومن بين تلك المبادرات، موافقة دمشق على تسليم مقتنيات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أُعدم قبل عقود في سوريا.
موجة عودة اللاجئين السوريين من تركيا بعد سقوط نظام الأسد.. وانعكاسات اقتصادية على المدن الحدودية
في ملف اللاجئين، أفادت تقارير إعلامية بعودة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، أغلبهم من تركيا، ما أدى إلى تغييرات ديمغرافية واقتصادية واضحة في عدد من المدن التركية، لا سيما الصغيرة منها.
وذكرت وسائل الإعلام أن هذه العودة تركت أثراً مباشراً في بلدات تركية، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو خلو عدد كبير من المحلات والأبنية بعد مغادرة اللاجئين، وجرى عرض الكثير منها للإيجار.
وبحسب مصدر من 'جمعية اللاجئين' التركية، فإن معظم العائدين حتى الآن هم من النساء وكبار السن والأطفال، في حين ترك بعض الشباب للعمل داخل تركيا بهدف دعم أسرهم مادياً. كما أجبرت الضغوط المعيشية، وتوقف المساعدات، عدداً من العائلات على العودة النهائية.
وتسببت موجة العودة في أزمة اقتصادية محلية، خاصة بعد إغلاق عشرات المحلات التي كان يديرها سوريون، إلى جانب تقلص الأيدي العاملة في قطاعات كالبناء والزراعة والخدمات.
وتصدرت ولاية عينتاب قائمة المناطق التي شهدت عودة مكثفة للاجئين السوريين، نظراً لقربها الجغرافي من الحدود السورية، وهو ما أكدته شهادات عدد من العائدين.
ويبلغ عدد السوريين حالياً في تركيا نحو 2.7 مليون، بعد أن كان عددهم يتجاوز 3.2 مليون قبل سقوط النظام. وتشير بيانات وزارة الداخلية التركية إلى أن أكثر من 250 ألف لاجئ عادوا من تركيا إلى سوريا منذ ديسمبر 2024 وحتى يونيو الجاري.
سوريا تفرض ضوابط جديدة على اللباس في الشواطئ والمسابح العامة
نشرت وزارة السياحة السورية، الثلاثاء، تعليمات جديدة تضبط قواعد اللباس في الشواطئ والمسابح العامة، تلزم الزوار بارتداء ملابس 'أكثر احتشاماً'، مع اشتراطات خاصة تتعلق بملابس النساء والرجال، تحت عنوان 'مراعاة الذوق العام واحترام التنوع الثقافي والديني'.
وبحسب التعليمات التي نشرتها الوزارة عبر منصاتها الرسمية، يُطلب من النساء ارتداء البوركيني أو ملابس سباحة تغطي الجسم بشكل أكبر، إضافة إلى ارتداء رداء فضفاض عند التنقل خارج مناطق السباحة. كما يُفرض على الرجال عدم الظهور مكشوفي الصدر في الأماكن العامة كالمطاعم أو بهو الفنادق.
القرار الصادر 'بناءً على مقتضيات المصلحة العامة'، يتضمن أيضاً منع ارتداء الملابس الشفافة أو الضيقة جداً، وضرورة تغطية الكتفين والركبتين في الأماكن المفتوحة.
في المقابل، حددت الوزارة تعليمات مخففة في المنتجعات المصنفة أربع نجوم وما فوق والأندية الخاصة، حيث يُسمح بارتداء ملابس السباحة الغربية التقليدية، 'ضمن حدود السلوك الحضاري والآداب العامة'، على أن لا تسري هذه الاستثناءات على المنتجعات والفنادق السياحية من مستويات أقل.
وألزمت الوزارة مستثمري المنشآت السياحية بوضع الإرشادات الجديدة بشكل واضح وبارز في أماكن السباحة، ومتابعة الالتزام بها، بما في ذلك تحديد أوقات السباحة المسموح بها. غير أنها لم توضح بعد آلية تنفيذ هذه التعليمات أو العقوبات المترتبة على مخالفتها.
وتأتي هذه الضوابط في سياق ما وصفته الحكومة بـ'حماية الذوق العام' وضمان بيئة تتناسب مع التركيبة الثقافية والاجتماعية للبلاد، وسط تباين في ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للقرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
حبس 3 موظفين بمصرف الجمهورية لاستيلائهم على مليون و500 ألف دينار
الوطن | متابعات قضت محكمة استئناف الزاوية، بحبس مدير مصرف الجمهورية فرع رقدالين، وموظف بمراقبة الخدمات المالية في بلدية رقدالين، ومفوَّض بإدارة حساب جارٍ في المصرف، بعد إدانتهم بارتكاب جريمة تزوير صك مصرفي للاستيلاء على المال العام. وأوضحت النيابة العامة أن المتهمين قاموا بتزوير صك مالي استُخدم للاستيلاء على مبلغ قدره مليون وخمسمائة ألف دينار من الأموال المخصصة للإيفاء بمرتبات الموظفين العموميين. وأصدرت محكمة الجنايات حكمًا بسجن المتهمين لمدة خمس سنوات، كما ألزمتهم برد المبلغ المالي المستولى عليه، وفرضت عليهم غرامة مالية بقيمة ثلاثة ملايين وسبعمائة وسبعة وسبعين ألفًا وستمائة وسبعة دنانير. وأكدت النيابة العامة استمرار جهودها في ملاحقة المتورطين في جرائم الفساد المالي والإداري، وحماية المال العام من العبث وسوء الاستغلال


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
«قافلة الصمود»: المفاوضات مستمرة حول التحرك من الأراضي الليبية باتجاه معبر السلوم
قالت قافلة الصمود لكسر الحصار على غـ.ـزة إن المفاوضات لا تزال جارية حول مسار القافلة واستمراريتها داخل الأراضي الليبية باتجاه معبر السلوم. وأضافت في بيان نشرته «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين» عبر موقع فيسبوك، مساء الجمعة: «لا تزال مشكلة التشويش على الانترنت وقطع الاتصالات مستمرة». القافلة: منع وصول المساعدات إلينا وتابعت القافلة: « في الوقت الذي يجلس فيه جزء من رفاقنا مع السلطات المسؤولة للتفاوض حول ترتيبات وإجراءات العبور التي تحترم القوانين الليبية والترتيبات الأمنية المطلوبة من طرفهم. تقوم القوات الأمنية والعسكرية المحيطة بنقطة التخييم بممارسة (تضييقات شديدة) على الحركة من وإلى نقطة التخييم) ، وتمنع وصول المساعدات أو اللوجستيات إلى داخل المخيم. بل ومنعت بعض من غادر نقطة التخييم من الرجوع إليها». حكومة حماد تشترط تقديم مستندات رسمية لإكمال رحلة القافلة من سرت قبل ذلك، طلبت الحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد، من المشاركين في القافلة ضرورة تقديم جميع المستندات الرسمية، حتى يتسنى استكمال إتمام الإجراءات القانونية بشكل منظم، وذلك بعد توقف القافلة عند المدخل الغربي لمدينة سرت. وأكدت وزارة الداخلية في حكومة حماد أها تعاملت مع القافلة التضامنية القادمة من دولتي الجزائر وتونس «بما يتوافق مع الإجراءات القانونية المنظمة عبور الأفراد والمركبات، ووفقًا للقوانين الليبية النافذة، والاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الدول». لا موافقة من سلطات شرق ليبيا على التقدم نحو الحدود المصرية وسبق أن قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين إن «قافلة الصمود» لكسر الحصار على غـ.ـزة «لم تتوصل إلى حد الساعة إلى أيّ ردّ من السلطات في شرق ليبيا»، داعية إلى «مساندة مطالبها بالسماح لها بالتقدم نحو الحدود المصرية». وأشارت التنسيقية إلى أن «المسؤولين الأمنيين تعللوا بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور». وإزاء الموقف المفاجئ، قررت هيئة تسيير القافلة عدم المغادرة، والصف على يمين الطريق، والتخييم في المكان ذاته ليلة الجمعة/ السبت إن لزم الأمر.


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
ستيفاني ويليامز: الذهاب لـ'صناديق الاقتراع' في ليبيا لن يحدث دون حسم هذه 'المسألة الشائكة'
اكدت ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية السابقة لدى ليبيا، إنه من الصعب للغاية الذهاب إلى صناديق الاقتراع دون إنهاء المسألة الشائكة المتعلقة بمعايير أهلية المرشحين للرئاسة، وهي مسألة لم تُحل بعد. واضافت ويليامز في حوار مع وكالة نوفا الايطالية، إن هذه المشكلة تتمحور حول شخصية واحدة في ليبيا، وتتطرق إلى قضايا حساسة مثل الجنسية المزدوجة، وإمكانية ترشح الضباط العسكريين في الخدمة، هذه مفاوضات يجب أن يديرها الليبيون بالكامل. وقالت ويليامز 'من الأخطاء الجسيمة خيانة الصلاحيات التي منحها ملتقى الحوار السياسي للحكومة الجديدة'، مشيرةً إلى أنه 'كان من المفترض أن تكون سلطة تنفيذية مبسطة، تهدف إلى تحقيق اللامركزية، وضمان تمويل البلديات لتسهيل تنظيم العملية الانتخابية، لكنها تحولت إلى نظام محاصصة تقليدي'. وافادت ويليامز أن 'هذا الأمر عرّض مصداقية العملية الانتقالية للخطر، وأضرّ أيضًا بالشروط اللازمة للتوصل إلى تصويت شامل وشفاف'. (حوار لوكالة 'نوفا' الإيطالية)