
قضي رمضان وانسى تكاليف الفاتورة.. بهذه الطريقة استرشد الكهرباء في منزلك
فاتورة الكهرباء
أكد الدكتور أحمد هاشم، خبير الطاقة، أن ترشيد استهلاك الكهرباء ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل هو مسؤولية مشتركة تعود بالنفع على المواطن والدولة على حد سواء، موضحا أن فترة الذروة تختلف وفقًا للفصول، حيث تمتد في الشتاء من الساعة 6 مساءً حتى الـ10 مساءً، وفي الصيف من 6 مساءً حتى منتصف الليل.
وقال «هاشم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: خلال شهر رمضان تكون الذروة مقسمة بين المساء وساعات الفجر، حيث تمتد من الساعة 6 مساءً حتى 3 أو 4 فجرًا.
وأضاف أن الترشيد يؤدي إلى تقليل فاتورة الكهرباء للمواطن، إضافةً إلى خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في محطات توليد الكهرباء، مما يتيح للدولة إمكانية تصديره أو توجيهه للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وبشأن ترشيد استهلاك الكهرباء، شدد دكتور هاشم على ضرورة إطفاء الأجهزة غير المستخدمة، وتشغيل سخان المياه قبل الاستخدام بثلث ساعة وإغلاقه بعد الانتهاء مباشرة.
واختتم: يجب ضبط التكييف في الصيف على درجة حرارة مناسبة، وعدم تشغيل الغسالة الأوتوماتيكية بتحميلات صغيرة متفرقة، زيادة على عدم فتح باب الثلاجة بشكل متكرر دون داعٍ، وعدم وضع الأطعمة الساخنة مباشرة داخلها، بل تركها لتبرد قليلًا قبل التبريد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 5 أيام
- بوابة الفجر
عالم أزهري يوضح الحكمة الإلهية من مناسك الحج
أكد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحكمة الإلهية من مناسك الحج تتجلى في التسليم الكامل لأمر الله والتفويض له، مشيرًا إلى أن الحاج يدخل هذه الرحلة بروح خاشعة متجردة من زينة الدنيا، طامحًا في القرب من الله والتوبة إليه. وأضاف السيد عرفة، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن بداية الرحلة تكون بالإحرام الذي يعني التخلي عن كل مظاهر الدنيا، حيث يُقبل الحاج على ربه بصفاء ونقاء، ويعلن استسلامه بقوله "لبيك اللهم لبيك"، تعبيرًا عن الخضوع والخشوع. وأوضح أن الطواف حول الكعبة لا يقتصر على حركة الجسد، بل هو طواف القلب والروح، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم: "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"، مؤكدًا أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل هو اختيار إلهي واصطفاء رباني. وشدد الشيخ السيد عرفة على أن كل خطوة في الحج، من الوقوف بعرفة إلى رمي الجمرات والمبيت بمزدلفة، لها رمزية روحية عميقة، تعزز في النفس مفهوم التوحيد والتجرد والتقرب من الله تعالى، حيث تصبح الرحلة في جوهرها تجربة إيمانية خالصة لا ينالها إلا من اصطفاه الله لهذه الزيارة المقدسة.


مستقبل وطن
منذ 5 أيام
- مستقبل وطن
عالم أزهري يوضح أسرار الإحرام والطواف: رحلة للتحرر من الدنيا
أكد الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحكمة الإلهية من مناسك الحج تتجلى في التسليم الكامل لأمر الله والتفويض له، مشيرًا إلى أن الحاج يدخل هذه الرحلة بروح خاشعة متجردة من زينة الدنيا، طامحًا في القرب من الله والتوبة إليه. وأضاف السيد عرفة، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن بداية الرحلة تكون بالإحرام الذي يعني التخلي عن كل مظاهر الدنيا، حيث يُقبل الحاج على ربه بصفاء ونقاء، ويعلن استسلامه بقوله "لبيك اللهم لبيك"، تعبيرًا عن الخضوع والخشوع. وأوضح أن الطواف حول الكعبة لا يقتصر على حركة الجسد، بل هو طواف القلب والروح، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم: "فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"، مؤكدًا أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل هو اختيار إلهي واصطفاء رباني. وشدد الشيخ السيد عرفة على أن كل خطوة في الحج، من الوقوف بعرفة إلى رمي الجمرات والمبيت بمزدلفة، لها رمزية روحية عميقة، تعزز في النفس مفهوم التوحيد والتجرد والتقرب من الله تعالى، حيث تصبح الرحلة في جوهرها تجربة إيمانية خالصة لا ينالها إلا من اصطفاه الله لهذه الزيارة المقدسة.


بوابة الفجر
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
الأوقاف: الساعي على الأرملة كالمجاهد في سبيل الله
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن العمل يُعد من العبادات التي دعا إليها الله سبحانه وتعالى، موضحًا أن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض واستصلاحها، واستخراج خيراتها، وتمهيد طرقها، وجعلها صالحة للحياة، وهو ما يندرج تحت مفهوم أن "العمل عبادة" ما دام عاد بالنفع على الفرد والمجتمع. وأضاف أحمد فرماوي خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن العمل لا يغني عن أداء العبادات الأساسية، مثل الصلاة، قائلًا: "العمل عبادة لكن ليس في وقت العبادة، لا يجوز ترك الصلاة بدعوى الانشغال بالعمل". وأضاف فرماوي أن الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تُظهر عظمة الأجر والثواب لمن يسعى من أجل رزق حلال، مشيرًا إلى قوله تعالى: "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا"، وهو دليل على أن الله يكافئ من يتقن عمله ويؤديه بإخلاص". و أشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، وكالقائم الليل الصائم النهار"، مؤكدًا أن من يعمل من أجل الإنفاق على الأرامل والمحتاجين ينال أجرًا عظيمًا يعادل أجر المجاهد والصائم القائم. وختم فرماوي حديثه بأن العمل الشريف هو وسيلة لبناء المجتمعات وتحقيق التوازن بين متطلبات الدنيا والآخرة، لكنه لا يجب أن يُستخدم ذريعة للتقصير في أداء الفروض الدينية.